Thursday, May 22, 2008

يا حضرة الضابط

تتنازعنى رغبتان ملحتان متصارعتان

الأولى أن أعيش حرا من كل قيد و أقول رأيى بدون حساب و بصوت عالى و أكمل طريق النضال حتى آخره ... و الحقيقة أن هذا هو ما كنت أنتويه سرا يوم خروجى من مبنى أمن الدولة بلاظوغلى

يبدو أن تجربة السجن لم تكن بالسوء التى تبدو عليه من الخارج

و يترتب عليه أن أكون بلا حياة شخصية لأنى سأعلم يقينا أننى تحت المراقبة فى كل لحظة و قيد المضايقات فى أى وقت و يترتب عليه أيضا أن أستعد لاكمال حياتى بدون عمل ثابت ( ربما قمت ببعض الأعمال الخاصة بدون مرتب ثابت ) .... راجع ما يحدث لضياء الصاوى و أحمد ماهر من طرد من أى عمل فى أى شركة خاصة ....... و سيترتب على ذلك أيضا أن تصبح السياسة بكل ما فيها من مفاسد و حسابات مصدر رزق لى

و الرغبة الثانية التى لم أُحبِزّهَا قبلا و لكنها رغبة أهلى و غريزة الخوف المزروعة بداخلى مثل أى انسان طبيعى على المستقبل و السلامة الشخصية هى أن أتراجع قليلا عن حتى تهدأ العاصفة ... و أهتم بعملى و بمستقبلى المادى و الشخصى أكثر مما أهتم بالحرية و نشر أفكارى و الحكمة التى رزقنى بها الله و الأمانة التى كلفنى بأن أوصلها لكل من أستطيع

كعادتى فى كل الأمور قررت أن أحاول الوصول لحل وسط ....... أشارك على قدر المستطاع بالرأى و المجهود و لكن أحسب حساب كل خطوة و كل كلمة أكتبها و كل رأى أبرزه و أوضحه حتى لا أقع تحت طائلة المضايقات أو أضع نفسى فى مواجهة الجهاز الأمنى الذى يتمنى لو يفتك بالجميع حتى لا يتبقى أحد غيره ليسيطر على كل الأمور

قلت سابقا بأننى اعتزلت السياسة و لكننى أسررت فى نفسى ألا أهجرها تماما ... و أن أكون مؤثراً و حراً فى حدود ما ينسيهم اياى

فلتكن صفقة سياسية صريحة ..... طالما ظللت بدون مضايقات أمنية مباشرة أو غير مباشرة و ظللت فى عملى و حياتى الخاصة فأنا لن يتسنى لى الوقت ولا الطاقة المطلوبة لأن أكون ذا تأثير و تواجد ( مثل جميع المصريين الطبيعيين تقريبا ) .... و كلما شعرت بالتهديد و القلق و المضايقات فأننى لن أجد سبيلا آخر غير الضغط السياسى على قدر المستطاع

بالعربى سيبونى فى حالى و أنا مش حلاقى وقت ولا جهد أناكف فيكم بقوة ... و كل اللى حعمله حاجات ملهاش تأثير و مش حتقوم ثورة فى البلد

أو حاربونى بقى و اضغطوا عليا عشان أسيب أم الشغل و العيشة و أبقى متفرغ للنضال و السياسة و للفضايح و أبقى زى أحمد ماهر أو ضياء الصاوى أو وليد صلاح اللى وهبوا نفسهم لمصر و مش هاممهم حياة شخصية ولا شغل و لا مستقبل شخصى

أنا مش فى شجاعتهم ولا قوة تحملهم و مش ناوى أعيش الحياة بطريقتهم فيا ريت ما تجبرونيش أنى أبقى كدة و ما تحولونيش لمسمار جديد فى نعشكم
Thursday, May 22, 2008 at 7:38pm

Tuesday, May 20, 2008

هسهس

زهقان بالرغم من انى مش فاضى
و مخنوق رغم الدلع اللى بتدلعه كله

طيب ده بطر على النعمة ؟؟ ولا فراغة عين ؟؟ و لا اكتئاب متغطى باتسامة واسعة صوتها مجلجل ؟؟

مش عارف !!ء

قال لك اطلب أكتر اكيد فيه اكتر .... و كل ما بطلب أكتر بتخنق اكتر ... ما انا كنت راضى بحالى و مش مبسوط ..... دلوقتى مش راضى بحالى و برده مش مبسوط

ايه الخنقة دىىىىىىى

هو صحيح انا ليه ما متش لحد دلوقتى ؟؟ مش قلنا يا هانى انى حموت أول ما الدنيا تحلو فى عينى و تبتدى الامور تتضبط ؟؟

كفاية تضبيط لحد كدة و موت بقى و استريح يا أنا
Tuesday, May 20, 2008 at 5:03pm

Wednesday, May 14, 2008

اعتزلت الغرام




اعتزلت الغرام ... و غرامى كان بمصر ... فى تلك اللحظة التى رآنى البعض قد دخلت التاريخ و تربعت على عرش البطولة و تأكد البعض الآخر أننى شربت كأس الحماقة كله و لم أترك قطرة واحدة باقية ,, قررت بإرادة شبه حرة أن أعتزل النضال الوطنى من اجل التغيير السياسى

كتبت على الورق ما يلى كمقدمة للموضوع : ( الحقيقة أننى أحب أن أكون صريحا الى أقصى الحدود ) و لكننى عندما بدأت فى نقل ما بالورق على الشاشة وجدت أننى أبعد ما يكون عن الصراحة و الوضوح .... فقط حفاظا على صداقات هشة تكونت داخل السجن بزملاء محبوسين فى قضية يفترض أنها وطنية من الدرجة الأولى ... زملاء يعدون الآن من رموز التغيير بمصر و سيعدون فى المستقبل من رموز التاريخ الناصع فأنا لن أستطيع تلبية طلب حرنكش و التحدث بصراحة اكثر من ذلك

الحقيقة أننى لا أعتقد أننى سأقول رأيى فى ما رأيت من ( مناضلين التغيير ) بسبب الملل ( و مش خوف و الله ) من ردود الفعل التى بالتأكيد ستنهمر على رأسى تتهمنى بالعمالة للأمن أو بتشويه صورة أبطال مصر التى سأصبح وقتها خارجهم بكل تأكيد ,,, و ربما سيتهمنى البعض أيضا بأننى أشعر بالغيرة ممن تم تنجيمهم اعلاميا على حساب الآخرين ... رغم أن الكثيرون يعلمون كيفية صناعة النجوم المزيفون فى عالم السياسة القذر

بدلا من مشى كل هذا الطريق السخيف و المعارك الوهمية التى تستنزف المجهود دون فائدة فأنى سأرجع مرة أخرى لما كتبته على الورق و أقول : ء

الحقيقة أننى أحب أن أكون صريحا الى أقصى الحدود ... و أعترف أن ما يدفعنى و يشجعنى على تحرى الصدق هو أننى لم أكن يوما من أصحاب المصالح السياسية أو من مرتزقة السياسة و الحمد لله ألف مرة على هذا

حدودى فى النقد كانت و ستظل دائما هى احترام مشاعر الناس و قبول الاختلاف بين أفكارى و أفكار الآخرين ... و دافعى الوحيد هو ما أظنه فى مصلحة مصر التى عشقتها كثيرا و لم تبالى

و لكننى أكتشفت بعد تجربة السجن التى مرت سريعا و لكن عميقا أيضا بحياتى و ما تلاها أننى أصبحت أكثر تعلقا بحياتى الطبيعية التى تقترب من الكمال برغم كل ما يراها فيها الآخرين من نقص و عيوب

أكتشتف أننى لست مناضلا من الذين يعيشون حياتهم كلها من أجل السياسة أو قضاياها و فقط و لكننى انسان طبيعى لى مصالح شخصية أخاف عليها من الضياع و أحمد الله على هذا بعد ما رأيت النماذج التى تختلف عن ذلك تمام الاختلاف

من الآخر و عشان الكلام ميتوهش منى زى كل مرة ... فأنا لقيت فجأة أن عندى ايد بتوجعنى ( اللى هى شغلى و مستقبلى ) .... و احتراما لنفسى قبل الناس مش حستنى لما حد يمسكنى منها ( ايدى اللى بتوجعنى) ء

و لأننى من أول لحظة بدأت سياسة و أنا شايف نفسى حد مخلص و جرئ و أبعد ما يكون عن الشبهات و عشان مش عاوز أخسر احترامى لنفسى و أتحول لمنافق أو جبان أو تاجر سياسة

عشان كل ده شغلى و مستقبلى بقى رقم واحد دلوقتى فى حياتى و الساعتين اللى كنت بشتغل فيهم سياسة بعد الشغل جبروا خلاص
-----------
استدراك

بطبيعة الحال مش حقدر أخرج برة عالم السياسة نهائى ... يعنى حيبقى كل اهتمامى لما أفضى منصب على قضية التنوير الليبرالى لأنى أعتقد أنى أقدر أبذل جهد فى المجال ده من غير ما أخضع لحد و من غير ما أضطر لعمل حاجة ضد مبادئى

رجاء أخير من كل زملاء النضال المحترمين و كل مرتزقة السياسة البلاستيك ( كل واحد عارف نفسه ) فككوا منى ربنا يكرمكم

و أنت ياللى بتقرا الكلام ده و مش من دول ولا من دول فأنت من حقك تعتبرنى جبان و ضايع بس رجاء برده احتفظ برأيك لنفسك عشان اللى فيا مكفينى و بدل ما تنسانى كمان شهرين تلاتة أعمل نفسك نسيتنى من دلوقتى و ريح دماغك

أحمد بدوى
14- 5 - 2008

Tuesday, May 13, 2008

عن البطولة و الأبطال الحقيقيين


من البديهيات أن ليس كل من ارتدى ملابس البطولة و صعد على خشبة المسرح بطلاً ... و حتى لو كان بطلا فلا يعنى هذا أنه البطل الوحيد للعمل

يدرك هذا من يمتلكون قدرا يسيرا من الحكمة و البصيرة و يعلمون تماما أن البطولة كثيرا ما تكون زائفة و خادعة و سابقة التجهيز

أقول قولى هذا بعد ما وصلنى من تعرض أحد أعز أصدقائى و أكثرهم علما و عقلا للهجوم بسبب عدم مشاركته فى اضراب 6 أبريل برغم كل ما بذله عن طيب خاطر من أجل المحبوسين و من أجل قضيتهم ... فضلا عن ما أراه و اشعر به من تجاهل اعلامى لكل من أدى دورا لنجاح الاضراب و مساعدة المحبوسين بعد انتهائه

من البداية فان عدم الاقتناع و عدم المشاركة فى عمل سياسى أيا كان نوعه و حجمه لا تنتقص أبدا و بأى حال من الأحوال من وطنية و قدر صاحب هذا الموقف ... ففى النهاية هى وجهات نظر تختلف و تتباين ولا يملك أحد أن يتهم صاحب وجهة نظر مخالفة له بالجبن أو الخيانة كما يحلو لنا ان نفعل طوال الوقت

فما بالنا بمن بذل جهده و ماله و ووقته لكى ينجح الاضراب و يدافع عن ضحاياه و أسراه و يعمل كل ما بوسعه ليرجعهم الى أهلهم سالمين ؟؟

أنا شخصيا لا أمتلك تلك القدرة الفذة على التضحية بالذات من أجل الآخرين التى تجعل شخصا مثل محمد زكى أو هانى الخياط أو حسام شحاتة أو د. منال فهمى أو توفيق الغواص أو مروة أو نادين أو شهد أو محمود صابر و و و ... آخرين كثيرين جدا لا تتسع المساحة لذكرهم جميعا فردا فردا

لا أظن اننى أمتلك نصف ما يمتلكونه من وفاء و صبر ... و لذلك ساءنى للغاية ان أجد شخصا ما يهاجم بدون مبرر حقيقى انسان عظيم مثل محمد زكى و يتهمه بأنه لم يكن له دور فى 6 ابريل !!!!ء

الحقيقة و حتى لا أطيل ( فأنا أشعر أن أسلوبى فى الكتابة أصبح أكثر ثقلا و عرجا عما كان قبل 6 ابريل و لا أعرف أن كنت سأتعافى من ذلك أم لا ) فأننى أوجه كلامى لكل من تنقصه البصيرة و يظن ان حدث بضخامة 6 ابريل ( و برغم كراهيتى لما حدث بالمحلة و سأعود لذلك لاحقا ) من صنع تلك المجموعة الصغيرة التى تم احتجازها فى المرج ( و نصفهم على الأقل من المرضى النفسيين ) أو الاسكندرية

الحقيقة أن لكل فرد منا دور ... و على كل فرد منا واجب ... ولا يصح أبدا أن يعتقد أى منا أن البطولة مقصورة على أولئك الذين تلهث ورائهم الكاميرات و الميكروفونات

ان العاملين فى الكواليس من أجل انقاذ مصر من مستقبل أسود ينتظرها هم الأبطال الحقيقيون و ليس أولئك المتاجرون بالنضال أو المتكسبون من غضب المصريين

رفقا أيها الحنجوريون بالأبطال الحقيقيين الذين عملوا فى الظل و لم ينتظروا تكريما أو شكرا من أحد و لم يتربحوا مما يعده الناس نضالا
Tuesday, May 13, 2008 at 8:57pm

Saturday, May 10, 2008

ناقصات عقل و دين

عبارة خرجت من فم النبى - عليه الصلاة و السلام - فى لحظة ضيق أو غضب و قالها على سبيل اللوم او الدعابة فإذا بها تصبح دستورا راسخا حيا و خلفية ثقافية و اجتماعية و سلوكية لكل من يحتقر الأنثى و يكرهها أو لا يثق فيها و يطمع فى تهميشها و التحكم فيها و فى تصرفاتها و تفكيرها - ان سمح لها بأن تفكر -

تصبح عبارة انفعالية مثل هذه هى العبارة الأكثر ترددا كلما تحدث الرجال المسلمون عن المرأة فى أى حديث و تصبح و كأنها قانونا الهيا أزليا لا يتغير ولا يتطور مع الزمان و يصبح من المسلم به وصف المرأة بأنها تغلب العقل على العاطفة و أنها لا تصلح لما يصلح له الرجال

يتمسك بهذه العبارة العابرة و أمثلتها الكهنة / الأئمة فى كل زمان و مكان و يتناسون عبارات و أحاديث و آيات أخرى تشدد و توضح حقوق المرأة التى أتى بها الإسلام فى عصر لم يكن يعتبر الأنثى أكثر من عار يجب اخفاؤه ووأده و ميراث يورث و ملكية خاصة يهادى بها الأنصارى المهاجر على سبيل كرم الضيافة فى بدايات الاسلام فى المدينة

و يتناسون عن عمد و اصرار أحاديث آخرى و آيات مثل أن "النساء شقائق الرجال" و قول عمر بن الخطاب أصابت امرأة و أخطأ عمر الذى ينطوى على عدة نقاط ... فهو يظهر احتقار غير مباشر من سيدنا عمر للمرأة بوجه عام و تعجبه من أن تكون امرأة على صواب و هو على خطأ و كأنه يلوم نفسه أن الأقل منه قد أصاب و هو أخطأ أو كأنه يعترف بأن امرأة يا للعجب قد علمت ما لم يعلمه أو تذكرت ما نسيه

لا أعلم الى متى ستظل تلك الأفكار السخيفة المسيطرة على معظم العقليات السفيهة فى مجتمعاتنا هى التى تحدد وضع المرأة فى حياتنا ... المرأة ليست متاع يجب معاملته بحرص حتى لا يفسد و ليست انسان من درجة أقل حتى ننتقص من حقوقها الانسانية بكل وسيلة ثم ندعى أننا نكرمها و نحافظ عليها

يقولون أن المرأة لا تصلح للحكم !! مع أن التاريخ متخم بأمثلة على فشل الرجال فى السياسة و تدبير أمور بلادهم بل و تخريبها و لم نرى من يقول أن الرجال لا يصلحون للحكم لأن من بينهم هتلر أو الحجاج أو جنكيز خان ... و برغم من نجاح المرأة فى العديد و العديد من مواقع السلطة السياسية و تفوقها على الرجال فلا يزال هناك من يعتبر التفوق الوهمى للرجل على المرأة هو الأصل و كل ما عداه هو الاستثناء

أحمد بدوى
25- أغسطس - 2007

Thursday, May 8, 2008

عن اسراء

ازيك يا حفصة ؟؟
أولا : ألف شكر على ذكرى فى البوست :)ء

ثانيا : أنا قبل ما أتكلم عن اسراء بشخصها عاوز أرد على اللى بيقول أنها ضعيفة لأنها بنت و انها كان لازم تنكسر .... ده منتهى التخلف و الجهل لأن رجالة بشنبات ما بيستحملوش شخطة من ضابط فى قسم و رجالة بشنبات ما بيستحملوش اغراءات بالفلوس و المناصب و مش بيقاوموا ... ده غير أن فيه بنات كتير جدا بيقدموا لمصر أكتر من اللى يحلم بيه اى واحد فرحان بنفسه أنه دكر و كفاية اللى عملته واحدة زى نادية مبروك زميلة اسراء فى الحبس و اللى كل الاعلام تجاهلها و شبه اضطهدها و اللى عملته و بتعمله جميلة اسماعيل برغم التهديد و الترغيب و غيرهم كتير فى كل حتة

ثالثا : اللى بيقول أن اسراء مالهاش فى السياسة يبقى ميعرفش اسراء خالص ... أنا أعرف اسراء من سنتين تقريبا و هى حد نشيط جدا فى حزب الغد و ليها بصمات فى الحزب من قبل ما تتحبس و تشتهر بفترة طويييلة جدا و هى حد اصلاحى سلمى بيدور على الحرية و الحياة الكريمة لنفسه و للمصريين و مش ثورجى ولا جهادى عشان نطلب منها أنها تركب الموجة و تعيش دور زعامة هى مش مختاراه لنفسها

رابعا : اسراء مش مطلوب منها أنها تكدب و تقول أنها اتعذبت و اتهانت زى ما ناس كانوا محبوسين معايا فى نفس الزنزانة قالوا عشان تشوه صورة الحكومة ..... كلنا عارفين أن فيه تعذيب فى السجون و اهدار للآدمية .... بس ده ما يدينيش الحق أنى أدعيه لو ما حصلش ليا أو قدامى

احنا فى أول يوم حبس فى حجز القسم بلاعة مجارى اتسدت و طفحت و بعديها بعتوا واحد مسجون عشان يصلحها و فوجئت أن اتكتب فى الجرايد أنهم بيعذبونا بالمجارى .... و كل اللى كانوا معايا فى الحبس عارفين أن ده كدب

كان ممكن نقول أن اجبار مسجون على تصليح المجارى بالشكل المهين اللى حصل ده انتهاك لحقه ... بس ادعاء البطولة بالكدب أمر فى منتهى السفالة

خامسا : لا يكلف الله نفسا الا وسعها ... لو أى حد من الرجالة الأشاوس اللى بيشتم على اسراء و بيتهمها بالتخاذل اتعرض للضغوط اللى اتعرضت ليها من أهلها و كان اتحبس لوحده و المحامين بتوعه طلبوا منه أنه يقول كدة عشان يخرج مكانش حد حيرفض ده غير قلة قليلة زى مثلا ضياء الصاوى و ده لأنه حد اسلامى داخل يجاهد فى سبيل الله و مجرب الحبس و الاعتقال ميت مرة قبل كدة

سادسا : زى ما قلتى بالضبط يا حفصة ... مفيش اهانة أكبر من حبس الحرية و ما ينفعش أنى أشكر الداخلية أنها ردت لى حقى اللى سلبته منى فى الأساس ... بس لازم الانسان اللى بيحترم نفسه يكون صادق مع نفسه و مع الناس اللى حواليه ... و ما يدعيش حاجة ما حصلتش عشان الناس ترضى عنه و تقول عليه بطل

الناس و الاعلام هما اللى عملوا اسراء بطلة غصب عنها - و لكل واحد غرضه الخاص - و هما اللى يتحملوا مسئولية رفضها للدور ده ...... ممكن تكون دى حاجة مقصودة من الحكومة زى ما قلتى ... خصوصا أن نادية كانت محبوسة بنفس تهمة اسراء و فى نفس الزنزانة و ما حدش نجمها عشان عارفين انها مش حتقول كلمة واحدة فى صالح الداخلية و مش بعيد لو طلعت فى التلفزيون أنها تشتم مبارك على الهوا و مش حيهمها حد

بس فى النهاية أتمنى بدل ما نقع فى نفس الخطأ و نخلى اسراء و تصرفاتها هى محور كلامنا و ننقدها أو ننجمِّها لازم نبتدى نفكر حنعمل ايه الفترة اللى جاية - فيه ناس لسة معتقلين و ناس لسة ما خدوش افراج - و فيه حاجات كتير ممكن تتعمل عشانهم و عشان مصر اللى شكلها على وشك الانهيار دلوقتى

Wednesday, May 7, 2008

سالمة يا سلامة اتحبسنا و جينا بالسلامة

ده كدة بوست مؤقت لحد ما أرتب الأفكار اللى جوة دماغى
و أرجع أكتب تانى
*********
الحمد لله ... خرجت من السجن و رجعت البيت امبارح بالليل

مرهق و مهدود حيلى بس مبسوط من ردود الفعل و الكلام المكتوب فى كل حتة
مرتبك جدا عشان أول مرة أجرب أتحط فى بؤرة حدث بالحجم ده

اترفدت من الشغل ... و دى تقريبا الحاجة الوحيدة اللى زعلتنى من برة السجن

عرفت حاجات كتير جدا ان صعب أنى أتعلمها من غير تجربة زى دى

الكلام كتيــــــــر جدا فى دماغى و مش عارف أرتبه ازاى
و أقول ايه قبل ايه
و احتمال كلام من اللى حقوله حيزعل ناس كتير

عشان كدة أنا فعلا محتاج أجازة أغيَّر فيها جو و أبعد عن الدوشة فى القاهرة

حسافر يومين مع هانى و سامح برغم كمية الايميلات و الرسايل و الاتصالات اللى مفروض أعملها
والدتى و والدى , مروة , م.جميلة اسماعيل , أ.إيهاب الخولى , أ.أمير سالم , د.أيمن نور , بلال دياب , هانى الخياط , محمد زكى , د.منال فهمى , م.باسل عادل , م.وائل نوارة , شريف فكرى , سامح أبو الدهب , محمود صابر , دينا حسين , شهد و نادين , علياء حليم , حفصة ... كل الناس اللى ساندونى و أنا فى الحبس

ناس كتير جدا عاوز أشكرهم و أهديهم أى تكريم ححصل عليه
حتى لو كان فيه منهم ناس أقرب ليا من أنى أشكرهم عشان وقفوا جنبى
أو ناس اتعودوا أنهم يقفوا جنب كل شرفاء مصر فى كل المواقف

بس يا رب ماتخلنيش أجحد حق حد