كل حاجة بتدوس عليا فى نفس
الوقت …… نتيجة الترم الأولانى اللى لسة مفقتش من صدمتها لحد دلوقتى - عشان
كنت مذاكر و حليت و مع ذلك ولا كأنى ذاكرت ولا حليت
-
الشركة اللى قفلوها فجأة و لسة مش قادر أستوعب الموقف هل أنا اتضحك عليا ولا فيه حاجة أكبر من كدة خلتهم يقفلوها ؟
….
دمى المحروق من
السياسة و قرفها من يوم الأستفتاء و قبله و بعده والمؤتمر اللى كنت عاوز
أروحه و أقول كلمتين ملهمش لازمة - بس كنت عاوز أحس انى موجود بأى شكل من
الأشكال بس رقدت فى السرير يومها و مروحتش - السنة اللى فاتت كنت أنا اللى
كاتب الكلمة اللى قالها محمد الطاهر باسم الحزب و خفت أطلع أقولها على
المنصة مش عارف فيه ايه بالضبط !!!
افتكرت لما كنت
باخد درس الفيزيا - مخدتش غيره ف تالتة ثانوى -عند محمد رءوف و الأستاذ
محمود عيد قال له أحسن حاجة عملتها فيا أنك عرفتنى على أحمد بدوى …… عمرى
ما حنسى الكلمة دى .. بقارن بين ساعتها و دلوقتى مش عارف ايه الفرق !!!!
ياترى هو كمان كان مخدوع فيا ؟؟
بفتكر
احساسى بالمرارة لما هتلر كان كاتب عن الفترة اللى بدأ فيها الشغل ف لجنة
الشباب و أن قطب و أحمد ماهر هما اللى عملوها و مفتكرنيش بالرغم أن أنا و
ماهر كنا فكرنا نلم الناس قبل ما قطب يظهر من تحت الأرض - هو بعد كدة هو و
ماهر عملوا كل حاجة تقريبا - بس أنا - على الأقل - كنت موجود بس هتلر و
مظنش أى حد تانى خد باله أصلا
… بيحصل لى الموضوع ده كتير .. أبقى مع ناس و ميحسوش بيا كأنى هوا ووجودى مش فارق ف حاجة
ضياع
…… لخبطة ……. فراغ ……. معرفش بالضبط كل ما أفكر أكتب موضوع احس انى مبقيتش
أكتب لنفسى زى ما بدأت …… بقيت أكتب عشان ناس تقرا اللى بكتبه و تقولى حلو
أوى جميل اللى أنت كاتبه ده ….. مع أنه كلام بس مش بيقدم ولا بيأخّر …..
نفسى أبقى حر أكتب اللى أنا عاوزه بس مش قادر
بذاكر
و أنا حاسس أنى بكذب …. مش بذاكر عشان أفهم أو أتعلم زى زماااااان …. بقيت
بذاكر عشان أملا ورقة الأمتحان بشوية مسائل بحفظها عشان أبين للى بيصحح
الورقة انى مذاكر …….
تمثيل ….. دكاترة بيمثلوا أنهم بيشرحولنا مادة علمية و معيدين بيمثلوا أنهم بيساعدوهم و احنا بنمثل أننا عاوزين نفهم
الأولى
على دفعتى اتعينت معيدة وهى ملهاش ف الشرح ولا الفهم كانت بتصم المواد
كلها زى اسمها و مبتعرفش تجاوب على أى سؤال ف أى محاضرة و التانى على
الدفعة اللى كان بيشرح للناس كلها و بيفهمهم و بيفهم كل حاجة من أصلها و
فصلها مرضيوش يعينوه معيد عشان هو فى الأخوان
و
فى الآخر تلاقى الدكاترة من عينة الدكتور اللى بيقفل باب المدرج وراه و
قعد حط رجل على رجل و فاكر نفسه امتلك الطلبة و ذلّهم عشان المادة بتاعته
مع أن الشرح اللى بيشرحه ممكن أى حد يشرحه … مش أكتر من أنه بيقرالنا اللى
مكتوب قدامه ف الكتاب … و واحد تانى بيسقط كل
سنة عشرميت واحد مع أن كل الكلام اللى بيدرسه ملوش أى علاقة بالواقع و يقول
لك المهم المادة العلمية ……. ياخى هو ده علم أصلا ؟
و
دكتور تانى بيضيع نص المحاضرة فى الرغى فاكر نفسه عشان وقف على السبورة
فهو مؤهل أنه يفتى فى أمور الدنيا كلها و يقولك أستعينوا على قضاء حوائجكم
بالكتمان معناها أن الحكومة تشتغل من غير رقابة ….. فعلا منتهى العبقرية
اللى ف الدنيا …… والله فيه دكاترة محترمين
عندنا بس تحس أنهم مغلوبين على أمرهم لازم يبقوا جزء من منظومة التمثيل
اللى فى كل حاجة حوالينا ……. تخيل لما دكتور يقول للطلبة أنا عارف أن اللى
بياخدوا دروس هما اللى بينجحوا و اللى بيحضروا هما اللى بيسقطوا بس مش عارف
أعمل ايه ؟؟؟!!!!
الراجل فعلا محطوط فى الساقية زى الناس كلها
عارف
و حاسس أن الغضب و الكبت اللى بحس بيه بيدمر جسمى ببطأ و بثقة و بحاول
أبقى بارد و مطنش كل حاجة زى ما ببان قدام كل الناس بس لما ببقى لوحدى و
بفكر دمى بيغلى …. هم ….. بهرب منه بأنى أسرح فى
أى حاجة …. فيلم … لعبة كمبيوتر …. المهم مفضلش مركز عشان أعصابى متتحرقش
….. دلوقتى عارف احساس اللى بياخد مخدرات عشان ينسى اللى حواليه …. توهانى
عن الواقع بيريح دماغى و أعصابى
مش قادر أفكر فى
مستقبل معين …. مستقبل ايه أصلا و أنا مش عارف أخرج من الكلية اللى عاملة
زى القبر دى ؟؟ مش قادر أخرج من الأوضة عشان لما بكلم ماما بحس أنى خذلتها و
فشلت ف كل حاجة و متحملتش أسهل مسئولية انى أنجح زى خلق ربنا العاديين
……. و كل ما أحاول أتعلم حاجة أخيب فيها
كنت مرة بتكلم مع
واحد صاحبى ملحد بصورة شديدة أوى … كان بيحاول يقنعنى أن ربنا مش موجود و
قلت له كلمة فى آخر الكلام أن لو أنا اقتنعت فى لحظة أن فعلا ربنا مش موجود
أول حاجة حعملها أنى حنتحر و اريح نفسى من الدنيا و قرفها مادام مفيش آخرة
و حساب ووجع قلب ……. أنا مقدرش أنتحر بس بقتل نفسى بالحزن و الغضب ببطأ و بالتدريج و ربنا يسامحنى بقى
No comments:
Post a Comment