أنا من ساعة ما رجعت من السجن ما رضيتش أكتب حاجة من اللى كانت بتحصل خالص ولا من الاسلاميين و لا من المناضلين زمايلى و لا حتى منى عشان أنسى و عشان أفضل محتفظ بصداقة الناس دى و ما أجرحش شعور حد
و الموضوع الوحيد اللى كتبته عن مزيكا عشان عارف كويس أنه مش حيقرا الكلام ده و لو قرى ممكن يعتبره مدح فيه
المهم
هو موقف ححكيه بسرعة و و الله بمنتهى الدقة و بدون ذرة تحوير واحدة فى الكلام ولا مبالغة
فى يوم قبل ميعاد النوم كانت مجموعة الاسلاميين ( مش المتأسلمين ) بيتناقشوا فى موضوع مهم جدا و حيوى و خطير و أنا سمعت جزء منه لأنى كنت نايم فى النص بين جماعة الاسلاميين و جماعة الكفار ( على فكرة هما اللى سموا نفسهم كدة مش الاسلاميين ولا حاجة ) بس ما علينا
رامى يحيى الشاعر العبقرى - عضو التبليغ و الدعوة السابق و شيطان دمه خفيف حاليا - سألنى هما بيتناقشوا فى ايه؟؟ و منفعلين و صوتهم عالى و مش مخليينا عارفين ننام ليه ؟؟
أنا رميت ودن و سمعت جزء من الكلام و النقاش الداير ....... الكلام كان عن كفارة بعض الذنوب و كم عبد يلزم عتقه لكل ذنب
قلت لرامى .. و كالعادة شتم شتيمة من شتايمه العجيبة و قال هما العالم دى عايشة فين؟؟؟ و فضل يتريق عليهم
تانى يوم - او بعدها بكام يوم مش فاكر بالضبط - سألت واحد منهم و هو كان من أكثرهم سماحة و تعاون و احترام الحق يقال و لكنه كان عضو سابق فى الجماعة الاسلامية الارهابية اللى عملت عمليات ارهاب و عنف كتيرة فى التسعينات و عضو حالى فى حزب العمل الاسلامى الاشتراكى اللى بيدعو لثورة الدم
سألته ايه فايدة نقاش زى ده ؟؟ .... ايه فايدة أنى أعرف اذا كان كفارة اليمين عتق قبة ولا رقبتين و اذا كانت رقبة ست ولا راجل مسلم ولا كافر ؟؟
أصلا مفيش عبيد ولا رق دلوقتى - على الأقل مش بصورة مباشرة فجة مقننة زى زمان - الراجل قال رد فعلا منطقى - بس بمنطقه هو و مناسب لأيديولوجيته هو - أن ما دام عتق الرقبة ذكر فى القرآن يبقى حكم صالح لكل زمان و مكان
قلت له طيب فين التطبيق العملى ؟؟ و مش الأفضل أنى اتناقش فى حاجة ليها فايدة للمسلمين بدل ما أتناقش فى حاجة من سبيل الرياضة الفلسفية و الفقهية لا تغير من الواقع شئ؟؟
الرد المرة دى ( طبعا مش بنفس الألفاظ بس بنفس المعنى و انت حر تصدقنى أو ما تصدقنيش ) كان أن الاسلام الحقيقى لابد حيرجع تانى فى يوم من الأيام ولابد أن المسلمين حيرجعوا لسيرتهم الأولى من الغزو و الفتح لدول العالم كله
ساعتها حيبقى بجانب الحرب و القتل و تطبيق الشريعة و أسلمة المجتمعات الكافرة بالقوة لو ما أسلمتش بالطاعة و بالرضا حيبقى فيه عبيد و اماء و حيرجع الرق - للكفار تانى - قال لى - باللفظ الحتة دى مش حنساها -
ء " حييجى يوم و نحتاج لفقه التعامل مع العبيد تانى لأن بلادنا حتتملى من أسرى البلاد المفتوحة حوالينا"ء
الصراحة الرد الجميل ده كان واحد من الأمور الحاسمة ليا فى طريقة تفكيرى فى الأمور و التردد بين الديمقراطية و العلمانية الصريحة ... و كان أحد العلامات اللى عرفتنى الصح فين و الغلط فين و خليتنى أعرف يعنى ايه الدولة الاسلامية اللى بينادوا بيها فى كل مكان و فى كل نقابة و فى كل جامع و فى كل كلية و فى كل قناة فضائية
عرفت يعنى ايه لما الظلم يبقى عدل و العبودية لما يبقى اسمها حرية ... نفس كلام (جورج اورويل) عن الاتحاد السوفيتى طلع ينطبق على كل أيديولوجية شمولية قمعية حتى لو بقى علمها أخضر و بسيفين بدل ما يبقى أحمر و بشاكوش منجل
عرفت أن اللى بيعملوه الاسرائيليين فى فلسطين ممكن نعتبره صورة أولية مقارنة باللى احنا - كاسلاميين و شعوب اسلامية - حنعمله فى بقية دول شعوب العالم الكافرة اللى ما تستاهلش تعيش غير لما تسلم و تستسلم فى حالة ما بقى فى ايدنا قوة زى قوة اسرائيل العسكرية
عرفت أن ساعتها اللى بيحصل فى العراق حيبقى هزار بس احنا بس ادونا سلاح و حتشوفوا
يلا بلا هم ....... كلنا فى الهم شرق
http://www.new.facebook.com/note.php?note_id=28447083033&id=512682065&index=6
1 comment:
تعرف...ده بالضبط اللي انا متخيله
ضعف المسلمين الحالي هو رحمة من الله سبحانه وتعالى بالعالم
http://wa7edzah2an.blogspot.com/2008/05/blog-post_30.html
Post a Comment