من البديهيات أن ليس كل من ارتدى ملابس البطولة و صعد على خشبة المسرح بطلاً ... و حتى لو كان بطلا فلا يعنى هذا أنه البطل الوحيد للعمل
يدرك هذا من يمتلكون قدرا يسيرا من الحكمة و البصيرة و يعلمون تماما أن البطولة كثيرا ما تكون زائفة و خادعة و سابقة التجهيز
أقول قولى هذا بعد ما وصلنى من تعرض أحد أعز أصدقائى و أكثرهم علما و عقلا للهجوم بسبب عدم مشاركته فى اضراب 6 أبريل برغم كل ما بذله عن طيب خاطر من أجل المحبوسين و من أجل قضيتهم ... فضلا عن ما أراه و اشعر به من تجاهل اعلامى لكل من أدى دورا لنجاح الاضراب و مساعدة المحبوسين بعد انتهائه
من البداية فان عدم الاقتناع و عدم المشاركة فى عمل سياسى أيا كان نوعه و حجمه لا تنتقص أبدا و بأى حال من الأحوال من وطنية و قدر صاحب هذا الموقف ... ففى النهاية هى وجهات نظر تختلف و تتباين ولا يملك أحد أن يتهم صاحب وجهة نظر مخالفة له بالجبن أو الخيانة كما يحلو لنا ان نفعل طوال الوقت
فما بالنا بمن بذل جهده و ماله و ووقته لكى ينجح الاضراب و يدافع عن ضحاياه و أسراه و يعمل كل ما بوسعه ليرجعهم الى أهلهم سالمين ؟؟
أنا شخصيا لا أمتلك تلك القدرة الفذة على التضحية بالذات من أجل الآخرين التى تجعل شخصا مثل محمد زكى أو هانى الخياط أو حسام شحاتة أو د. منال فهمى أو توفيق الغواص أو مروة أو نادين أو شهد أو محمود صابر و و و ... آخرين كثيرين جدا لا تتسع المساحة لذكرهم جميعا فردا فردا
لا أظن اننى أمتلك نصف ما يمتلكونه من وفاء و صبر ... و لذلك ساءنى للغاية ان أجد شخصا ما يهاجم بدون مبرر حقيقى انسان عظيم مثل محمد زكى و يتهمه بأنه لم يكن له دور فى 6 ابريل !!!!ء
الحقيقة و حتى لا أطيل ( فأنا أشعر أن أسلوبى فى الكتابة أصبح أكثر ثقلا و عرجا عما كان قبل 6 ابريل و لا أعرف أن كنت سأتعافى من ذلك أم لا ) فأننى أوجه كلامى لكل من تنقصه البصيرة و يظن ان حدث بضخامة 6 ابريل ( و برغم كراهيتى لما حدث بالمحلة و سأعود لذلك لاحقا ) من صنع تلك المجموعة الصغيرة التى تم احتجازها فى المرج ( و نصفهم على الأقل من المرضى النفسيين ) أو الاسكندرية
الحقيقة أن لكل فرد منا دور ... و على كل فرد منا واجب ... ولا يصح أبدا أن يعتقد أى منا أن البطولة مقصورة على أولئك الذين تلهث ورائهم الكاميرات و الميكروفونات
ان العاملين فى الكواليس من أجل انقاذ مصر من مستقبل أسود ينتظرها هم الأبطال الحقيقيون و ليس أولئك المتاجرون بالنضال أو المتكسبون من غضب المصريين
رفقا أيها الحنجوريون بالأبطال الحقيقيين الذين عملوا فى الظل و لم ينتظروا تكريما أو شكرا من أحد و لم يتربحوا مما يعده الناس نضالا
يدرك هذا من يمتلكون قدرا يسيرا من الحكمة و البصيرة و يعلمون تماما أن البطولة كثيرا ما تكون زائفة و خادعة و سابقة التجهيز
أقول قولى هذا بعد ما وصلنى من تعرض أحد أعز أصدقائى و أكثرهم علما و عقلا للهجوم بسبب عدم مشاركته فى اضراب 6 أبريل برغم كل ما بذله عن طيب خاطر من أجل المحبوسين و من أجل قضيتهم ... فضلا عن ما أراه و اشعر به من تجاهل اعلامى لكل من أدى دورا لنجاح الاضراب و مساعدة المحبوسين بعد انتهائه
من البداية فان عدم الاقتناع و عدم المشاركة فى عمل سياسى أيا كان نوعه و حجمه لا تنتقص أبدا و بأى حال من الأحوال من وطنية و قدر صاحب هذا الموقف ... ففى النهاية هى وجهات نظر تختلف و تتباين ولا يملك أحد أن يتهم صاحب وجهة نظر مخالفة له بالجبن أو الخيانة كما يحلو لنا ان نفعل طوال الوقت
فما بالنا بمن بذل جهده و ماله و ووقته لكى ينجح الاضراب و يدافع عن ضحاياه و أسراه و يعمل كل ما بوسعه ليرجعهم الى أهلهم سالمين ؟؟
أنا شخصيا لا أمتلك تلك القدرة الفذة على التضحية بالذات من أجل الآخرين التى تجعل شخصا مثل محمد زكى أو هانى الخياط أو حسام شحاتة أو د. منال فهمى أو توفيق الغواص أو مروة أو نادين أو شهد أو محمود صابر و و و ... آخرين كثيرين جدا لا تتسع المساحة لذكرهم جميعا فردا فردا
لا أظن اننى أمتلك نصف ما يمتلكونه من وفاء و صبر ... و لذلك ساءنى للغاية ان أجد شخصا ما يهاجم بدون مبرر حقيقى انسان عظيم مثل محمد زكى و يتهمه بأنه لم يكن له دور فى 6 ابريل !!!!ء
الحقيقة و حتى لا أطيل ( فأنا أشعر أن أسلوبى فى الكتابة أصبح أكثر ثقلا و عرجا عما كان قبل 6 ابريل و لا أعرف أن كنت سأتعافى من ذلك أم لا ) فأننى أوجه كلامى لكل من تنقصه البصيرة و يظن ان حدث بضخامة 6 ابريل ( و برغم كراهيتى لما حدث بالمحلة و سأعود لذلك لاحقا ) من صنع تلك المجموعة الصغيرة التى تم احتجازها فى المرج ( و نصفهم على الأقل من المرضى النفسيين ) أو الاسكندرية
الحقيقة أن لكل فرد منا دور ... و على كل فرد منا واجب ... ولا يصح أبدا أن يعتقد أى منا أن البطولة مقصورة على أولئك الذين تلهث ورائهم الكاميرات و الميكروفونات
ان العاملين فى الكواليس من أجل انقاذ مصر من مستقبل أسود ينتظرها هم الأبطال الحقيقيون و ليس أولئك المتاجرون بالنضال أو المتكسبون من غضب المصريين
رفقا أيها الحنجوريون بالأبطال الحقيقيين الذين عملوا فى الظل و لم ينتظروا تكريما أو شكرا من أحد و لم يتربحوا مما يعده الناس نضالا
Tuesday, May 13, 2008 at 8:57pm
No comments:
Post a Comment