أ-الشغل
الشغل ضغطه بيزيد عليا كل يوم عن اللى قبله لكن دى حاجة بتسعدنى خصوصا لما أركز فيه اوى طول اليوم و أرجع البيت حاسس أنى اكتسبت خبرات جديدة و عملت حاجة مفيدة و كنت وسط ناس جميلة و محترمة و خصوصا لما أحس انى بقرب منهم كل يوم أكتر من اللى قبله
الناس اللى معرفش حيفضلوا مستحملين غلطاتى لحد امتى :) ,, صحيح أنا ضبطت مواعيدى شوية بس لسة بغلط غلطات كتير و بحاول على قدر الامكان أقللها على الآخر
الشغل شبه السجن فى أنه بيجبرك تقرب من ناس مكنتش حتقرب منهم لو بايدك الأختيار بس لما تقرب منهم تعرف أنك كنت حتخسر كتير لو ما عرفتهمش ... أكيد لو مفيش سبب يخلينى أتكلم كل يوم مع م.وسيم ولاعطوة ولا نجوى ولا ضيا ولا جيجز ولا أبو العزم ولا أشرف ولا حنان ولا نهى ولا ريهام ولا علياء ولا عمرو سبارتان ولا محمد عيسى ولا ميلاد ولا م.سعيد ولا سارة و سارة ولا كريم ولا عبفتاح ... ولا ولا كل الناس دى مكنتش حقدر ألاقى مبرر لنفسى انى أتعرف عليهم من قريب ..
أنا ما أنكرش أنى بستغل شخصيتى الحوتية (من برج الحوت) فى أنى أحتفظ بمسافة معينة بينى و بين كل حد مهما كانت علاقتى بيه قوية عشان أبقى فى أمان عاطفى و ما أتأذيش بسببه و فى نفس الوقت طبيعتى بتخلينى طول الوقت بسعى لأنى أبقى صديق لكل الناس
جمال و عمارة طبعا ما يتحسبوش لأنهم أصحابى من قبل الشغل
ب- الحزب
أنا سبت السياسة بقالى كتير اوى ... لدرجة انى بعتبر حبسة 6 ابريل ختام عملى السياسى الحقيقى و بداية انشغالى بالأفكار و التفلسف و التنوير بالكتابة
سبب أنى سبت السياسة أنى خفت ... خفت خوفى يجبرنى فى يوم من الأيام أبقى زى موسى موسى أو على أبو النجس أو رفعت السعيد( الناس اللى الحكومة بتحركهم زى الماريونيت) و حبيت أفضل بعيد عن الضغط
خفت لما لاقيت نفسى ضعيف جدا فى السجن و حسيت أنى الضغط عليا ممكن يكسرنى ... و عرفت أن لعبة السياسة و النضال اللى بحق و حقيقى أو اللى كدة و كدة محتاج ناس تانية غيرى
لسة بحب أيمن نور و شايف انه أصلح واحد يقدر يعمل تغيير فى مصر و لسة بفخر أنى شاركت فى تأسيس حزب الغد قبل ما أقدر حتى أعمل توكيل
و لكن أنا اخترت الطريق الطويل الأأمن الأصعب و أدينى ماشى فيه
قلبى بياكلنى على اللى بيحصل لمصر لكن أهو .. الدنيا ماشية و الواحد كبر و ازداد حكمة و عرف أن حرق دمه مش بيجيب نتايج كويسة لأى حد
ج-نفسيتى
متلخبطة ... ما بين الأفق الواسع للفكر الحر و ما بين القيود اللى عاوز أحطها لنفسى عشان تفضل علاقتى بمجتمعى صحية ... يمكن لو كنت عايش فى عزلة كنت حبقى حر أكتر و حيبقى رأيى صادم أكتر بس أنا راضى بحالى كدة
اكتشفت أنى عايش مراهقة متأخرة اليومين دول مش عارف سببها ايه
لسة بحلم باليوم اللى أهاجر فيه او اليوم اللى ألم مقالاتى فيه فى كتاب أو اليوم اللى ألف فيه العالم
لسة برغم كل متاعبى عندى أمل مش بينطفى فى يوم جديد أحسن من امبارح و النهاردةدة
No comments:
Post a Comment