تتنازعنى رغبتان ملحتان متصارعتان
الأولى أن أعيش حرا من كل قيد و أقول رأيى بدون حساب و بصوت عالى و أكمل طريق النضال حتى آخره ... و الحقيقة أن هذا هو ما كنت أنتويه سرا يوم خروجى من مبنى أمن الدولة بلاظوغلى
يبدو أن تجربة السجن لم تكن بالسوء التى تبدو عليه من الخارج
و يترتب عليه أن أكون بلا حياة شخصية لأنى سأعلم يقينا أننى تحت المراقبة فى كل لحظة و قيد المضايقات فى أى وقت و يترتب عليه أيضا أن أستعد لاكمال حياتى بدون عمل ثابت ( ربما قمت ببعض الأعمال الخاصة بدون مرتب ثابت ) .... راجع ما يحدث لضياء الصاوى و أحمد ماهر من طرد من أى عمل فى أى شركة خاصة ....... و سيترتب على ذلك أيضا أن تصبح السياسة بكل ما فيها من مفاسد و حسابات مصدر رزق لى
و الرغبة الثانية التى لم أُحبِزّهَا قبلا و لكنها رغبة أهلى و غريزة الخوف المزروعة بداخلى مثل أى انسان طبيعى على المستقبل و السلامة الشخصية هى أن أتراجع قليلا عن حتى تهدأ العاصفة ... و أهتم بعملى و بمستقبلى المادى و الشخصى أكثر مما أهتم بالحرية و نشر أفكارى و الحكمة التى رزقنى بها الله و الأمانة التى كلفنى بأن أوصلها لكل من أستطيع
كعادتى فى كل الأمور قررت أن أحاول الوصول لحل وسط ....... أشارك على قدر المستطاع بالرأى و المجهود و لكن أحسب حساب كل خطوة و كل كلمة أكتبها و كل رأى أبرزه و أوضحه حتى لا أقع تحت طائلة المضايقات أو أضع نفسى فى مواجهة الجهاز الأمنى الذى يتمنى لو يفتك بالجميع حتى لا يتبقى أحد غيره ليسيطر على كل الأمور
قلت سابقا بأننى اعتزلت السياسة و لكننى أسررت فى نفسى ألا أهجرها تماما ... و أن أكون مؤثراً و حراً فى حدود ما ينسيهم اياى
فلتكن صفقة سياسية صريحة ..... طالما ظللت بدون مضايقات أمنية مباشرة أو غير مباشرة و ظللت فى عملى و حياتى الخاصة فأنا لن يتسنى لى الوقت ولا الطاقة المطلوبة لأن أكون ذا تأثير و تواجد ( مثل جميع المصريين الطبيعيين تقريبا ) .... و كلما شعرت بالتهديد و القلق و المضايقات فأننى لن أجد سبيلا آخر غير الضغط السياسى على قدر المستطاع
بالعربى سيبونى فى حالى و أنا مش حلاقى وقت ولا جهد أناكف فيكم بقوة ... و كل اللى حعمله حاجات ملهاش تأثير و مش حتقوم ثورة فى البلد
أو حاربونى بقى و اضغطوا عليا عشان أسيب أم الشغل و العيشة و أبقى متفرغ للنضال و السياسة و للفضايح و أبقى زى أحمد ماهر أو ضياء الصاوى أو وليد صلاح اللى وهبوا نفسهم لمصر و مش هاممهم حياة شخصية ولا شغل و لا مستقبل شخصى
أنا مش فى شجاعتهم ولا قوة تحملهم و مش ناوى أعيش الحياة بطريقتهم فيا ريت ما تجبرونيش أنى أبقى كدة و ما تحولونيش لمسمار جديد فى نعشكم
الأولى أن أعيش حرا من كل قيد و أقول رأيى بدون حساب و بصوت عالى و أكمل طريق النضال حتى آخره ... و الحقيقة أن هذا هو ما كنت أنتويه سرا يوم خروجى من مبنى أمن الدولة بلاظوغلى
يبدو أن تجربة السجن لم تكن بالسوء التى تبدو عليه من الخارج
و يترتب عليه أن أكون بلا حياة شخصية لأنى سأعلم يقينا أننى تحت المراقبة فى كل لحظة و قيد المضايقات فى أى وقت و يترتب عليه أيضا أن أستعد لاكمال حياتى بدون عمل ثابت ( ربما قمت ببعض الأعمال الخاصة بدون مرتب ثابت ) .... راجع ما يحدث لضياء الصاوى و أحمد ماهر من طرد من أى عمل فى أى شركة خاصة ....... و سيترتب على ذلك أيضا أن تصبح السياسة بكل ما فيها من مفاسد و حسابات مصدر رزق لى
و الرغبة الثانية التى لم أُحبِزّهَا قبلا و لكنها رغبة أهلى و غريزة الخوف المزروعة بداخلى مثل أى انسان طبيعى على المستقبل و السلامة الشخصية هى أن أتراجع قليلا عن حتى تهدأ العاصفة ... و أهتم بعملى و بمستقبلى المادى و الشخصى أكثر مما أهتم بالحرية و نشر أفكارى و الحكمة التى رزقنى بها الله و الأمانة التى كلفنى بأن أوصلها لكل من أستطيع
كعادتى فى كل الأمور قررت أن أحاول الوصول لحل وسط ....... أشارك على قدر المستطاع بالرأى و المجهود و لكن أحسب حساب كل خطوة و كل كلمة أكتبها و كل رأى أبرزه و أوضحه حتى لا أقع تحت طائلة المضايقات أو أضع نفسى فى مواجهة الجهاز الأمنى الذى يتمنى لو يفتك بالجميع حتى لا يتبقى أحد غيره ليسيطر على كل الأمور
قلت سابقا بأننى اعتزلت السياسة و لكننى أسررت فى نفسى ألا أهجرها تماما ... و أن أكون مؤثراً و حراً فى حدود ما ينسيهم اياى
فلتكن صفقة سياسية صريحة ..... طالما ظللت بدون مضايقات أمنية مباشرة أو غير مباشرة و ظللت فى عملى و حياتى الخاصة فأنا لن يتسنى لى الوقت ولا الطاقة المطلوبة لأن أكون ذا تأثير و تواجد ( مثل جميع المصريين الطبيعيين تقريبا ) .... و كلما شعرت بالتهديد و القلق و المضايقات فأننى لن أجد سبيلا آخر غير الضغط السياسى على قدر المستطاع
بالعربى سيبونى فى حالى و أنا مش حلاقى وقت ولا جهد أناكف فيكم بقوة ... و كل اللى حعمله حاجات ملهاش تأثير و مش حتقوم ثورة فى البلد
أو حاربونى بقى و اضغطوا عليا عشان أسيب أم الشغل و العيشة و أبقى متفرغ للنضال و السياسة و للفضايح و أبقى زى أحمد ماهر أو ضياء الصاوى أو وليد صلاح اللى وهبوا نفسهم لمصر و مش هاممهم حياة شخصية ولا شغل و لا مستقبل شخصى
أنا مش فى شجاعتهم ولا قوة تحملهم و مش ناوى أعيش الحياة بطريقتهم فيا ريت ما تجبرونيش أنى أبقى كدة و ما تحولونيش لمسمار جديد فى نعشكم
Thursday, May 22, 2008 at 7:38pm