Monday, November 29, 2010

هل يخطئ المصريون عندما يساندون الحزب الوطني؟

يتناسي السياسيون المصريون الداعين للتغيير والإصلاح أن هناك فرقا بين النضال والسياسة , وأن عملية التصويت تشبه كثيرا التجارة

فالإنتخابات في النهاية تعني إعطاء صوتك للخيار الأكثر فائدة لك من وجهة نظرك , أي دفع صوتك -رأسمالك - للمنتج الذي تفضله ويحقق لك أكبر إشباع لحاجاتك


وطالما لم يتوفر أمام الإنسان المصري أي بدائل منطقية تقنعه بأنها تستطيع أن تحقق مصالحه -وفق منطقه وحدود فهمه - فليس من المنطقي بأي شكل أن نطالبه بأن يضحي برأسماله - صوته - من أجل لاشئ علي الإطلاق سوي شعارات غامضة لا يفهمها ولاتسمن ولا تغني من جوع بالنسبة له


وطالما ظل الإصلاحيين يتعاملون مع العملية السياسية بمنطق المناضلين الذين يطالبون الناس بالجهاد والثورة لا بمنطق التجار الذين يسعون لمقايضة تأييد الناس بما يوفرونه لهم من مصالح فلن نصل لشئ سوي إطلاق مزيد من اللعنات علي الشعب المصري الذي لاذنب لمعظمه سوي أنهم يسعون لمصالحهم وفق مايفهموه وليس وفق ما يفهمه المناضلون


لا أقول طبعا أنه يجب علي الإصلاحيين دخول اللعبة السياسية علي علاتها فيقومون بالتزوير أو شراء الأصوات بالمال لأن تلك الأدوات لن تنجح نظرا لقوة الأكثر إفسادا علي استخدامها كما أنها تؤدي للمزيد من إفساد العملية السياسية بشكل عام وإنما يجب عليهم أن يتعاملوا مع السوق السياسي بمنطق التاجر الذي يسعي للربح وترويج بضاعته بين أكبر قدر من المتعاملين والزبائن


لا أظن أنه يمكن رؤية تاجر ناجح يلعن زبائنه لأنهم يفضلون البضائع الأقل سعرا علي بضاعته الباهظة الثمن والأكثر جودة , يتحجج بذلك الفاشلون , بينما يقوم التاجر الناجح بالعمل بإصرار علي أن يقنع الناس بمزايا بضاعته ويشرحها لهم مرارا وتكرارا ويضع كل التسهيلات والمميزات الممكنة أمام المشتري دون أن يفقد ميزته الأصلية أمام منافسيه


وهذا مايفعله الناجحون طوال الوقت ويتهرب منه بل ويهاجمه الفاشلون طوال الوقت أيضا


ورغم فساد السوق السياسي فساد شبه كامل لخضوعه لإحتكار الدولة وإجبار الناس علي شراء منتج واحد فاسد إلا أن الحقيقة أنه لايمكن لوم من يشتري البضاعة الفاسدة أبدا إذا لم يجد غيرها ليشتريه , فالمعادلة أصبحت - عند إستبعاد فكرة الأمل وترسيخ فكرة اليأس - إما أن تبيع صوتك بمبلغ ما من المال أو أن لا تحصل علي أي شئ


وهذا هو ما يفهمه تماما أعضاء عصابة السلطة في مصر , هم يفهمون أن القوة الحقيقية التي قد تمثل عقبة في طريقهم هي قوة الفهم والأمل


فالإنسان يتحرك حتما نحو الإصلاح إذا فهم كيفيته وإمتلك الأمل في تحقيق ذلك الإصلاح ,وقد يفهم ويصيبه اليأس فلا يتحرك , وقد يتحرك إذا كان يمتلك الأمل وغاب عنه الفهم


لذلك تسعي دائما النظم الإستبدادية إلي تحجيم الفهم وتحجيب المعلومات وقتل الأمل في حدوث أي تغيير


وهنا تصيبني الدهشة من عشرات المواقف والتصريحات التي يطلقها بعض كبار السياسيين الإصلاحيين فنجد الذين روجوا لشهور لليأس وإن مفيش فايدة في الإنتخابات تحت شعار المقاطعة يشتكون إذا إنفض عنهم الناس وذهبوا لبيع أصواتهم للحزب الوطني وكأن المفترض من الناس أن تضحي بالقليل الذي تملك -صوت يباع ب150 جنيه - دون أي مقابل ,, فلا رؤية لما ستفعله المقاطعة"غياب الفهم" ولا مايمكن أن تفيد به الناس آجلا أو عاجلا ,, ناهيك عن عدم توفير أي بديل أمام القادرين فعليا علي خوض الإنتخابات فكانت النتيجة أن قاطع الإنتخابات كل من كان لايمتلك فعليا أي فرصة فيها وشارك فيها كل من كانت أمامه ولو فرصة ضعيفة لتحقيق أي مكاسب وكانت النكتة السخيفة أن اتهم دعاة المقاطعة -الذين لايملكون أصلا فرصة للمشاركة حتي يضحوا بها - المشاركون واتهموهم بأنهم يسعون لمصالحهم ! وكأن الغرض من ممارسة السياسة هو فداء المسيح وكأن دعاة المقاطعة قدموا أي تضحية أو أي رؤية عن ما يتحدثون عنه تدفع الناس لمساندتهم


فلنلوم أنفسنا إذا حطمنا الأمل في نفوس الناس ولا نلومهم إذا سعوا لمصالحهم وفق أفهامهم لاوفق تصوراتنا نحن


والحل?

نشر الفهم قدر المستطاع وإحياء الأمل فوق المستطاع
مبارك ينتهي في 2011
http://www.facebook.com/pages/mbark-ynthy-fy-2011/174825182537162 

Saturday, November 27, 2010

شارك في مراقبة الإنتخابات البرلمانية

ارسل مشاهدتك مباشرة

كرسالة قصيرة على رقم
0172222452

او ايميل على
email@u-shahid.org

او على تويتر
#ushahid

او كتقرير على الخريطة مصحوبا بصور وفيديوهات كلما أمكن


من يستفيد من موقع يوشاهيدي ؟

اذا كنت مواطن مصري عادي تهتم بمستقبل بلدك  
فنحن ندعوك للإيجابية وللمشاركة في صياغة مستقبل مصرواذا كنت مرشح أو مؤيد لمرشح تم انتهاك حقوقه في أى مرحلة من مراحل العملية الانتخابية 
 فنحن نتيح لك الفرصة لكى يعلم العالم ماحدث فور حدوثهواذا كنت أحد مراقبين المجتمع المدني أو احدى المنظمات الحقوقية 
 فنحن ندعوك لمشاركتنا الابلاغ عن أى مخالفات أو انتهاكات تخص العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة مما يعد دعما لتقرير كلا من المنظمتينواذا كنت أحد المدونين وترغب في أن يتم نشر ماترصده من انتهاكات حول العالم 
 فنحن ندعوك لأن تشاركنا بأخبار مدونتك وتجعلها أحد مصادرناواذا كنت اعلامي يهتم بمتابعة أخبار الانتخابات 
 فنحن ندعوك للاشتراك بموقع يوشاهد حتى تحصل على أى انتهاكات تحدث حول دائرتك إلى بريدك الالكتروني مباشرةوحتى اذا كنت من المقاطعين للانتخابات 
 فنحن ندعوك إلى المقاطعة الإيجابية فقد أكد العديد من المحللين السياسيين أن أفضل الطرق للمقاطعة الإيجابية هي الرقابة الشعبية على الانتخابات
-----------
بماذا تتميز تقنية "يوشاهيدي" للمراقبة على الانتخابات عن طريق الخرائط ؟
1-
المراقبة عن طريق المواطنين أنفسهم دون الحاجة لمراقبين محترفين مما يوسع من عدد الراصدين للانتهاكات ويساعد على زيادة اهتمام المواطن بالعملية الانتخابية وينعكس على زيادة الوعي السياسي بشكل عام
2-
ظهور الانتهاكات فور الابلاغ بها في اماكن وتوقيتات حدوثها على الخريطة - عكس الطرق التقليدية لمراقبة الانتخابات والتي لا تظهر فيها الانتهاكات الا بعد انتهاء الانتخابات فعليا
3-
امكانية عدم الكشف عن شخصية المبلغ مما يحميه من انتقام المنتهكين للقانون
4-
حصول المهتمين بأماكن بعينها (سواء اعلاميين أو قاطني الدوائر) على تنبيهات فورية بما يتم رفعه عنها من تقارير مما يتيح لهم التأكد منها بأنفسهموقد استحدثت تلك التقنية في كينيا لمراقبة الانتخابات الرئاسية ونجحت وتم استخدامها في العديد من التطبيقات في مختلف دول العالم ويتم استخدامها لأول مرة في مصر في مراقبة الانتخابات عن طريق عدة مواقع منها (يوشاهد) التابع لمؤسسة دعم التنمية والتأهيل المؤسسي "ديسك" والمعهد المصري الديمقراطي .
بماذا يتميز موقع يوشاهيد المصري؟
أولا : يتمتع موقع يوشاهيد بالمصداقية العالية وذلك لحياديته التامة التي يشرف عليها بصرامة فريق من المحققين ذوي الخبرة في العمل الصحفي للتأكد من عدم ظهور أى أخبار متحيزة لأى طرف أو غير حقيقية 
  ثانيا : نظرا لمصداقية موقع يوشاهيد يتم متابعة تقاريره النهائية في مختلف وسائل الاعلام العالمية والمحلية المهتمة بالانتخابات في مصر
-----


كيف يعمل موقع يوشاهيد ؟
 
يقوم فريق من المسئولين عن العمل الميداني بالتواصل مع أكبر قدر ممكن من الناشطين والمرشحين وتدريب أكبر ععد من الراغبين في المشاركة للحصول على أكبر قدر من الشهادات على الموقع

ويقوم فريق من مسئولين الخرائط
(mappers)
بمتابعة كل التقارير الواردة للموقع واستبعاد ماليس له علاقة بالإنتخابات وتقسيم التقارير على الإنتهاكات بحيث يكون هناك تقرير منفصل لكل انتهاك مذكور ويتم رفع كل تقرير على الخريطة

ثم يقوم فريق من المحققين بمتابعة كل التقارير التي تم الموافقة على ظهورها للتحقق من صحته بحيث يحصل التقرير المؤكد على علامة خضراء تشير إلى أنه قد تم التأكد من صحته من مصادر موثوقة وإذا تعذر التأكد يظل التقرير موجودا لكن بعلامة تدل على أنه تقرير لم يتم التحقق منه

وحيث أنني أحد المسئولين عن العمل الميداني بقطاع القاهرة (القاهرة والجيزة والقليوبية وحلوان و6 أكتوبر) فأرجو من كل من يرغب في معرفة تفاصيل أكثر عن المشروع أن يتصل بي على رقمي
0108457032


Thursday, November 25, 2010

أنا وأنا وأنا

تتنازعني في كل أموري رؤية السياسي الذي يسعي لرضا الناس حتي يقودهم نحو مايراه الأصلح والإصلاحي الذي يسعي للتوافق بين الفصائل المختلفة حتي أولئك المختلف معهم جذريا والليبرالي الذي يرفض أن يتدخل الآخرون في حياته ويحب أن يفكر ويتحرك دون حساب لقيود الآخرين والكاتب الذي يسطر نظرته النقدية للحاضر والمستقبل ولا يعجبه شئ

كما يخنقني أن أقف دوما بين موقف الشاب الذي لايزال يحاول أن يتعلم من الحياة ويطلب مساعدة غيره والمدقق الذي يري الأشياء بعين الخبير ويشعر بالملل من سذاجة ورتابة ماحوله والمسئول الذي لابد أن يتعامل بالحزم مع البعض واللين مع البعض الآخر حتي يسير أموره

Sunday, November 21, 2010

الصداقة من أول وجديد


مش مصدق اني بعد السنين دي كلها محتاج أراجع تاني معنى كلمة صداقة وصديق وصاحب ... واضح ان المقاييس عندي كانت هليهلية زيادة عن اللزوم وأى حد كان بيعدي في حياتي وما يبقاش فيه بيني وبينه مشاكل أعتبره صديق

مش عارف ... مظنش أنا كنت بعمل كدة اوى .. ده انا حتى مش بتعرف على الناس بسهولة ... يعني لما حد تكون تعرفه من سنين وبتعتبره أخ وأكتر من أخ بسبب المشاكل اللي اتعرضتولها سوا وتكتشف بعد كدة ان الموضوع بالنسباله ميسواش حاجة ... يبقى أكيد العيب في اختياراتك

خسارة اني أعتبر السنين دي كلها ضاعت فشنك واني محتاج أبدأ أتعرف على ناس كنت فاكر اني أعرفهم ويعرفوني كويس من أول وجديد .... خسارة اني أبدأ أشوف حاجات كتير كنت بتعامى عنها قبل ما تأذيني ومشفتهاش غير بعد ما صابتني

ممكن ميكونش العيب في الصديق لكن الوسط ده كدة .. وسط قذر ومليان أمراض نفسيات على انتفاخات ذاتات ملهاش اى تلاتة لازمة .. مصر كلها كدة .. فيها انتخاب عكسي .. السافل هو اللي بيظهر على السطح .. خسارة

***

الراجل النهاردة اللي وقف الاسانسير أكد لي اني بهلك نفسي في سكة غلط .. سكة خسرانة من كل النواحي ومش واحد زيي اللي حيكسب منها اي حاجة ... لا انا بتاع سياسة - لو بتاع سياسة مكنتش أبقى صريح لدرجة الغباء دي - ولا بتاع فلوس - مكنش مرتبي حيقل من كل مكان اشتغلت فيه أقل من اللي قبله - والكلام بتاع النضال والتضحية طلع واجهة عشان كل واحد يرضي غروره ويظهر نفسه بشكل ما ...... أكيد فيه ناس عبيطة زيي بس انا مليش دعوة بيهم .. يمكن يزهقوا ويمكن ينجحوا في اللي مش حاسس اني نجحت فيه

الخلاصة اني آمنت تماما اني محتاج بداية جديدة خالص بدون صحيفة سوابقي القديمة .. حياة في مكان مختلف مع ناس تانيين وظروف تانية خالص ... بس كله بأوانه

للأسف مش عارف اركز اوي في اللي بقوله عشان منمتش من امبارح بس اهو لازم يتقال وخلاص

Wednesday, November 17, 2010

داخل عقلك

تجلس أياما تبحث عن جملة صالحة للكتابة, لمحة تنقل فكرة ما دارت بذهنك , تشتاق لإبتسامتها لكنك لاتدري ماذا يمكن أن تكتب لتعبر عن عذوبة تلك الإبتسامة التي يقتل خوفك من ألم فقدانها أي محاولة للإئتناس بها , مواقف كثيرة تمر بك , تسجل بعضها لكن معظمه يضيع

تحاول أن تكتب ما يحدث تأثيرا في الآخرين , عقولهم , عواطفهم , وجهات نظرهم , آمنت منذ مدة أنه لافائدة من حياة الانسان إذا لم يكن لها تأثير إيجابي علي من حوله

رغم أنك تتساءل أحيانا عن فائدة كل شئ حياة الانسان وحياة غيره , تضيع منك كثيرا أبسط المعاني التي تعيها أبسط العقول أثناء مطاردتك لأعقد المعاني التي تستعصي علي أقوي العقول

عندما تتساءل عن دافع الكائنات الحية للبقاء ! عندما تبدو لك فكرة الصداقة سخيفة لأقصي الحدود ! عندما تفكر في أن عبثية الحياة تستدعي عبثية النهاية وأن البقاء نفسه لزمن ما يعد دليلا علي سببيته

مع ذلك تدري أن عقلك رغم عيوبه وأخطاؤه والخلل الظاهر في قدرته علي التكيف والإنتاج من العقول النادرة التي تري خلف الأشياء , يشبه الأمر أنك تنظر للجانب المظلم للقمر وتتأمله كثيرا , حتي إن هذا يؤدي لضعف إبصارك للجانب المضئ الذي يراه الجميع

تتمني لو أحبتك من أحببتها , الحب ينقي ذهنك , يجعلك أكثر قدرة علي ربط الأشياء ببعضها , لايؤثر علي عقلك في ذاته لكنه يؤثر علي كل الظروف الموضوعية التي يعمل خلالها , بدون الحب تصير عصبيا غاضبا حتي إنك تفقد قدرتك علي رؤية الأشياء وتحليلها ووصفها وصفا صحيحا ببساطة لإنك لا تجد الدافع لذلك

تنمو الفكرة كسؤال , كشرارة كهربائية تتطاير في فراغ عقلك , فإذا وجدت ظروفا مواتية تشعبت كالنار تشتعل في الأعشاب , ظروفا مثل الاسترخاء والارهاق اللذيذ , الهدوء , التركيز

تجد الأفكار تتداعي أمام ذهنك كشعلة نار صافية تتوهج في الليل , تخرج الفكرة طازجة , دسمة , عميقة ثم تنطفئ في هدوء كنار المعسكر

إما ذلك وإما أنها تتعثر , تكون غاضبا من شئ ما , تفتقد للاسترخاء بسبب عامل خارجي مزعج أو إحساس داخلي بالألم , تكتب الأشياء بترتيب سئ حتي لو نال إعجاب الآخرين يظل منقوصا في نظرك , تبدو الفكرة أمامك مشوهة لا تستحق عناء قراءتها

أحمد بدوي
17-11-2010

تعرف على محاولات العلماء لفهم طرق عمل العقل البشري
http://www.youtube.com/watch?v=DSEliQzjWiI

ادعم كتاب خواطر نبي مصري  معاصر بالإشتراك في هذه الصفحة
http://www.facebook.com/pages/ktab-khwatr-nby-msry-masr/134913716556444

Tuesday, November 16, 2010

جيل مخضرم

زمان قالوا لنا في المدرسة إن الشاعر المخضرم هوالشاعر اللي عاش عصرين مختلفين, جيل التمانينات برده جيل مخضرم

أنا عشت طفولتي في وقت مفيش فيه وسيلة اتصال غير التليفون الأرضي التقيل أبو قرص وشفت أبويا وهو جايب الإختراع اللي اسمه أنسر ماشين بشرايط زي شرايط الكاسيت من إيطاليا وعشت بعدها مراهقتي في وقت كباين ميناتل والكروت والاتصال ببيت البنت اللي بتحبها من الشارع عشان تسمع صوتها من غير ما حد يعرفك بس أنا مكنتش بعمل كدة عشان مكنتش مصاحب

لما كبرنا عشنا مدة مع هاي فايف وبعده الفيس بوك ودلوقتي معايا التويتر والبامبوزر كمان

عشت وأناصغير أوي زمن مسدس المياه والمسدس اللي بيطرقع والعساكر البلاستيك وبعد كدة صرفت مصروفي كله علي الفيديوجيم ولعبة ميتال سلاج بالذات وبعد كدة لعبت الفيديو جيم اتحول لسايبر بنلعب فيه طول اليوم إمباير إيرث ورد ألرت وميدال أف أونور

بعد كدة بطلت لعب عشان مبقاش فيه وقت فراغ وبقي لازم الوقت يكون فيه حاجة جديدة بتعملها أو بتتعلمها وإلا حتقع من السباق

Thursday, November 11, 2010

لو

لو سنة 2004 مكنتش دخلت حزب الغد ومكانش ليا نشاط سياسي ، كان شكلي حيبقي عامل ازاي دلوقتي؟

كنت حستمر زي ماكنت؟ ولا التغييرات اللي حصلت لي في الست سنين دول كانوا لازم يحصلوا كجزء من التطور الطبيعي الضروري لشخصي؟

طب لوماكنتش دخلت الغد تحديدا هل كان ممكن أدخل الوفد؟ وياتري لو كنت دخلت الوفد كنت حبقي وصلت فين دلوقتي؟

هل كنت حتحول من انسان مصري خجول وفي حاله لواحد ليبرالي بيدافع عن حاجات مكنش يتخيل من 6 سنين أنه حيتقبلها أصلا؟

هل كنت حقابل يساريين في الجامعة مثلا وأبقي يساري .. التطرف في الآراء والاعتدال في المواقف جزء من شخصيتي .. يعني كنت حبقي شيوعي بس حيبقي ليا صحاب من مختلف الاتجاهات ، بس مظنش كان ده حيحصل ، أنا ماقابلتش صحابي اليساريين غير عشان أشتغل معاهم شغل سياسة ، لومكنتش في الغد ماكنتش حقابلهم

الاحتمال الأكبر اني كنت حقابل صحابي الأخوان وأشتغل معاهم ، لو كنت في الأخوان كان زماني وصلت لمكانة كبيرة عشان حماسي وقدرتي علي الكتابة واحتمال كنت سبت الجماعة عشان بفكر بصوت عالي والجماعة مش بتحب اللي بيفكر بصوت عالي

ساعات كتير بندم إني مش في الأخوان ، أنا اتربيت في مدرسة أخوان ، لو كان حد كبير اكتشفني وتبناني كان زماني قائد لمجموعة كبيرة في مدينة نصر أو شرق القاهرة وبنحضر لانتخابات الشعب ضد الحزب الوطني

طب ما احتمال أبويا كان يعرفني علي ثريا لبنة أوالسلاب وكان زماني من اللي بيقفوا يسلوا مبارك في المؤتمرات
كان زماني بقول سيادة الرئيس مبارك بدل ما أقول مبارك حاف ، ياتري كنت حبقي من مؤيدين جمال مبارك؟
يعني جروب مش عاوزين جمال مبارك مكانتش حد حيعملها عالفيس بوك؟ أكيد كان حد تاني حيفكر في الفكرة دي ، وأكيد كنت حبقي من بتوع الغرفة الالكترونية للحزب الوطني وكان زماني بدافع عن انجازات الحزب الوطني وفكره الجديد وكان زماني شغال في شركة كبيرة باخد مرتب ضخم ومش بعيد أكتب في جريدة قومية وأعرف كل الكبار في البلد وكان زمان ضباط أمن الدولة صحابي أو معارفي ، مكنتش حخاف من السجن - طب ماأنا مش خايف من السجن - مكنتش حتحبس في 6 أبريل وأخاف أطرد من شغلي في شركة زكي السويدي

لو مكنتش دخلت السياسة خالص في تالتة كلية كان زماني مش بس متخرج من خمس سنين ، لأ ، كان زماني متخرج وفاهم اللي درسته وشغال بيه مهندس بدل السنتين اللي ضاعوا في الكلية بسبب السياسة

كانوا أهم سنتين تالتة ورابعة ، أخدت بكالوريوس هندسة قسم كهربا وأنا مش فاهم أي حاجة في اللي درسته ، لو ماكنتش دخلت في السياسة كان زمان كل الأيام والشهور والمجهود اللي ضيعته في القراية والكتابة والمظاهرات اشتغلت بيه في حاجة بفلوس ، كان زماني عندي عربية وشقة ومتجوز ويمكن مخلف كمان ، غالبا كان حيبقي جواز تقليدي واحتمال عائلي كمان

لومكنتش دخلت السياسة مكنتش حكتب ومكنتش دخلت السجن ومكنتش بقيت معروف ومكنتش حتعرف علي مرضي الشهرة والكذابين ومكنتش حتعرف علي الملحدين والأبريليين

مكنتش حبقي مطالب بتبرير كل حاجة بعملها وبفكر فيها للناس ، مكنتش ححس بمشكلة في اني أشتغل 8 ساعات في اليوم وأكيد كنت حبقي مواطن شاطر ، لما أقرا في الأهرام ان بتوع المعارضة اتسحلوا في الشارع حقول أحسن أهم كلهم شوية معقدين نفسيا بيمثلوا علي الناس

أكيد لو ماكنتش دخلت السياسة وكنت اهتميت بنفسي وبشئوني وبشغلي وبرصيدي في البنك مكنش حد حيقول إني شغال عشان مصالح شخصية ولا بتاع سبوبة . أكيد

Sunday, November 7, 2010

هلا قصصت عليك نبأ أشد البرد؟

أشعر بالبرد فالجو يتغير ، يتغير بإستمرار في الحقيقة ، تزداد الحرارة حتي نسقط إعياء وتشتد البرودة حتي نتجمد ألما

قال العلماء أن الانفجار العظيم صارت نظرية قديمة ، الآن يقولون أن الانفجار العظيم هو مجرد مرحلة في سلسلة لانهائية من الانفجار والتمدد حتي انتهاء الطاقة ثم البرود حتي أشد البرد ثم الانكماش مرة أخري حتي حدوث انفجار آخر مشكلا كونا جديدا وهكذا بلا نهاية

ولكن هل قصصت عليك نبأ أشد البرد من قبل؟

أشد البرد هو ذاك الذي تشعر به صادرا من عالمك الداخلي إلي الكون الواسع بالخارج ، هو ذاك الذي لا يخففه كوب شاي دافئ صنعته لنفسك ، فقط لأنك تعلم أنك صنعته بنفسك لأنك لم تجد من يهتم بصنعه من أجلك

أنه ذلك البرد الذي ينتشر في عظامك لحظة أن تتذكر حبيبا لم يعد كذلك أو ذكري تمنيت أن تحتل جزءا من ذكرياتك ولم تتمتع بها أبدا حتي أن تذكرها يطرد الأمل من نفسك لتندم أنها ذكري لم تحدث

أشد البرد هو الذي ينشئ فيك قشعريرة تقف شعيرات جسدك بعدد لحظات الراحة والمودة الغائبة عن حياتك

أشد البرد ليس صنعة كاتب مبتدع يتسلي ،لكنه انطفاء الدفء والطمأنينة والسكينة في روح الحياة ،هو فراغ القلوب من نبضها والأجرام السماوية من نورها بعد انتهاء سبب وجودها

أشد البرد أن تغيب الثقة فيغلب الضياع وأن تضيع الحماسة فينتصر اليأس وأن تخبو اللهفة حتي يسكن الفتور

أشد البرد أن تكون وحدك بين الناس كنجم أسود تائه وسط الكون لايعلم لم ليس له من رفاق لأنه لم يستوعب أنه كثقب أسود يسحق كل شئ يقترب منه
أشد البرد هو أن تكون بلا ثمن وسط المعروضات الثمينة تجمع خجل العرض وذل اللاثمن بين الخلائق

أشد البرد هو نهاية ذلك الكون ليصنع كونا آخر فتيا واسعا ، ولكن هل قصصت عليك قصة ذاك الكون الواسع؟ .. انتظر اذا فإنها قصة أخري

أحمد بدوي
6 نوفمبر 2010

لدعم كتاب "خواطر نبي مصري معاصر" أرجو الاشتراك هنا
http://www.facebook.com/pages/ktab-khwatr-nby-msry-masr/134913716556444

Monday, November 1, 2010

أحمد مطر والعلمانية


 ادعُ إلى دينِـكَ بالحُسـنى وَدَعِ الباقـي للديَّـان . أمّـا الحُكْـمُ .. فأمـرٌ ثـانْ .
أمـرٌ بالعَـدْلِ تُعـادِلُـهُ لا بالعِـمّةِ والقُفطـانْ
توقِـنُ أم لا توقِـنُ .. لا يَعنـيني
مَـن يُدريـني أنَّ لِسـانَكَ يلهَـجُ باسـمِ اللهِ وقلبَكَ يرقُـصُ للشيطـانْ !
أوْجِـزْ لـي مضمـونَ العَـدلِ ولا تـَفـلـِقـْـني بالعُنـوانْ .
لـنْ تَقـوى عِنـدي بالتَّقـوى ويَقينُكَ عنـدي بُهتـانْ إن لم يَعتَـدِلِ الميـزانْ .
شَعْـرةُ ظُلـمٍ تَنسِـفُ وَزنَـكَ لـو أنَّ صـلاتَكَ أطنـانْ !
الإيمـانُ الظالـمُ كُـفرٌ والكُفـرُ العادِلُ إيمـانْ !
هـذا ما كَتَبَ الرحمـانْ .
( قالَ فُـلانٌ عـنْ عُـلاّنٍ عن فُلتـانٌ عـن عُلتـانْ )
أقـوالٌ فيهـا قولانْ .
لا تَعـدِلُ ميـزانَ العـدْلِ ولا تَمنحـني الإطـمـئنـانْ
دعْ أقـوالَ الأمـسِ وقُـل لي .. ماذا تفعـلُ أنتَ الآنْ ؟
هـل تفتـحُ للديـنِ الدُّنيـا .. أم تَحبِسُـهُ في دُكّانْ ؟!
هـلْ تُعطينا بعـضَ الجنَّـةِ أم تحجُـزُها للإخـوانْ ؟!
قُـلْ لي الآنْ .
فعلى مُختَلـفِ الأزمـانْ والطُغيـانْ يذبحُني باسم الرحمانِ فِداءً للأوثانْ !
هـذا يَذبـحُ بالتَّـوراةِ وذلكَ يَذبـحُ بالإنجيـلِ وهـذا يذبـحُ بالقـرآنْ !
لا ذنْبَ لكلِّ الأديـانْ . الذنبُ بِطبْـعِ الإنسـانِ وإنَّـكَ يا هـذا إنسـانْ .
كُـنْ ما شِـئتَ .. رئيسـاً، مَلِكـاً، خانـاً، شيخـاً، دهـْقـاناً، كُـنْ أيّـاً كانْ من جِنسِ الإنـسِ أو الجَـانْ
لا أسـألُ عـنْ شَـكلِ السُّلطـةِ أسـألُ عـنْ عَـدْلِ السُّلطانْ .
هـاتِ العَــدْلَ .. وكُـنْ طَـر َزانْ


اللينك على فيس بوك والتعليقات

فضفضة انهاردة

انهاردة زى معظم أيام حياتي مليان أحداث وأفكار وآراء عاوز أقولها وملاحظات عاوز أكتبها

عندي شغل كتير اوي لازم يتعمل

لازم أبدأ أتصل بالمتطوعين في مراقبة الانتخابات بس مش معايا رصيد , فلست , لازم أعمل اجتماع قريب جدا في مدينة نصر للشباب والا الموضوع حيموت بس مش لاقي وقت طول الاسبوع ,, ولما بفضى ببقى وقعت من التعب

مع اني مش بعمل مجهود كتير ,, مفيش مقارنة مثلا بين مجهودي ومجهود باسم فتحي أو سلام .. الواد سلام ده جدع جدا بطريقة مدهشة فاكر أول يوم جه المعهد كنت مقلق منه مش عارف ليه

مش بعمل مجهود كبير بس بتعب بسرعة وتعبي متعب يعني

متفائل من اتحاد الشباب برغم اني كنت متشائم جدا في البداية ورافض أدخل فيه وحاسس انه كتلة مشاكل ,, بس محمد حجازي محترم وعاوز يعمل حاجة ,, والشباب اللي موجودين معظمهم بتوع شغل مش خناقات .. حنشوف بعدين

الجميل في حياتي ان معظم اللي حواليا تحف انسانية نادرة بالمعنى العظيم للكلمة ... في المعهد - في الحزب - في 6 ابريل - في التدريب ,,, معظم اللي أعرفهم ناس جميلة ونضيفة من جوة لدرجة اني بشك اني أنا اللي وحش لأني بشك في ناس منهم وبطلع معظم الأحيان غلطان ,,, حتى الناس اللي بتجنبهم بسبب شرهم بلاغي أغلبهم يا اما مكشوفين أوي يا اما معذورين اوي .. ظروفهم وحياتهم شكلتهم على الشكل ده وبدل ما أكرههم أفضل أتجنبهم عشان أريح نفسي

مفروض أعمل بحث كذا ورقة .. بس انا عمري ما عملت ابحاث قبل كدة ومعرفش حتى ببدأ ازاي .. طول عمري واخد الثقافة هواية وبهتم بالأفكار بغض النظر عن صاحبها .. مبيفرقش معايا اللي كاتب الكلام ده اسمه ايه .. لحد قريب مكنتش أعرف الفرق بين جون لوك وجون ستيوارت مل .. أهو كلهم جون .. بس شغل وحدة التدريب فايدني كتير

انهاردة اتكلمنا عن المشكلة اللي مزهقاني من الحزب من فترة .. احنا مش بنتكلم عن برامج وخطط للاسلاح .. شتيمة في الحكومة وبس .. بالرغم من ان عندنا برنامج مظنش موجود زيه في أى حزب تاني .. أكيد محتاج تطوير بعد خمس سنين ركنة .. لكن مش معقولة كل كلامنا يبقى عن نقد النظام والأخوان وبس

شوية تواضع يعلمني ان العواطف ليها أثر كبير في أفكار وقناعات الانسان مهما كان عقلاني

لو الموضوع عقلاني بحت كنت أستقيل من الغد وأبقى مستقل لأن ده حيديني مصداقية وحرية حركة وحرية رأى أكبر .. دلوقتي كل ما أقول حاجة الناس بتفتكر اني بقول كدة بسبب انتمائي للغد وفي نفس الوقت كلام كتير عاوز أقوله ومش بقوله لأني شايف أن عليا مسئولية الناس اللي انتخبوني واللي ساعدوني في دخول الهيئة العليا وما ينفعش أتخلى عن المسئولية دي .. ده غير اني مابقاش عندي وقت كتير ... يمكن يكون ارتباطي العاطفي بالغد مخليني لسة شايف فيه أمل كبير وفرصة أكبر من أى كيان سياسي تاني أنه يبقى له الصدارة لو بقى فيه تيار فكري متناسق .. ليبرالية اجتماعية .. احنا من الاول قايلين احنا بتوع ليبرالية اجتماعية وطريق تالت مش أى حاجة تاني

مبقيتش قادر أتكلم عن مشاعري ناحية الانسانة اللي بحبها لأن ده بيضايقها لكن ده بيديني الفرصة اني أطلع أفكاري على شكل قصص .. عندي المقالات والقصص بتتبني على كلمة أو جملة أو موقف

القصة الأخرانية كانت حلوة بس جديدة لأني كنت بلهي نفسي بسرد أحداث عن أشخاص متتاليين وخلاص .. قصة بلا نهاية ولا مشكلة بعينها وكل واحد يشوفها بوجهة نظر مختلفة

ناس كتير بقوا متأكدين ان انا ملحد .. لكن ده مش صحيح ومش فارق معايا فاكرين ايه لأن التصنيفات أصلا مش فارقة عن بعضها كتير .. الفكرة كلها ان عندي أسئلة محدش عارف يجاوبها وأنا انسان حر .. مفيش حاجة حتمنعني من التساؤل والمشي ورا تساؤلاتي لحد آخر نفس

سألت أسئلة ولقيت الاجابة ان يا اما مفيش اجابة وخلينا نعدي النقطة دي يا اما التبريرات غبية في منتهى السخافة والسذاجة ... أنا مش أذكى واحد في الدنيا ... لكن كمان أنا مش غبي عشان أضحك على نفسي بتبريرات ساذجة ومضحكة

تخيل لو قلت لك أن نيلسون مانديلا قتل كل الرجالة البيض في قرية في جنوب أفريقيا عشان خاف ليتحالفوا ضده ... تبرير ده في حد ذاته جريمة غير مقبولة

ازاي يكون الانسان أقدر على الرحمة والمغفرة من الاله اللي بيعبده؟  اله عاجز عن التسامح مع المخالفين له هو اله عاجز وغير موجود أصلا

الاله الحقيقي يترفع عن الثواب والعقاب من الأساس ولو الدنيا دي لا تساوي شئ بالنسباله ميخليش كل التهديد والوعيد ده لأتفه الأسباب

الاله خارج قدرات العقل البشري .. ده شئ منطقي لأنه هو خالق العقل البشري ..... لكن الخارج ده لا يصح بالمنطق أنه يتدخل فيما هو خارج نطاقه ...

عاوز أهاجر برة مصر .. أكيد مصر حتتغير .. حتعيش أوقات أصعب من دلوقتي بس مسيرها للتغيير ... يمكن بعد عشرين سنة تبقى مصر دولة حرة ,,, لكن بعد عشرين سنة حيكون ضاع عشرين سنة من عمري في حرب مرهقة ومؤذية

طب لو هاجرت حيبقى ايه الهدف من حياتي ؟ .. ححارب حرب تانية بشكل تاني .. حرب فكرية يمكن .. لكن من مكان آمن ووسط ناس متقبلة التفكير وبتحترمه ووسط مكان نضيف بحيث بعد عشرين سنة أكون كبرت عشرين سنة مش خمسين

عندي كتب عاوز اكتبها وكلام عاوز أقوله ... لكن لسة بدري على المجتمع المصري عقبال ما يوافق أنه يسمع كلام زي ده

بس بيني وبينك الحرية لذيذة .. اني أكتب الكلام ده اللي ناس كتير بتخاف تقوله بينها وبين نفسها وبينها وبين أقرب أصحابها أمر ممتع ومغري بالاستمرار ... أفكاري هنا حاجة عادية برة ان لم تكن محافظة زيادة عن اللزوم ,,, بس ليها سحرها وخطرها هنا

تشد الخيط لآخره لحد ما يتقطع وبعد كدة تسيبه وتمشي

الانتحار فكرة مش وحشة كمان .. انك تتخلص من كل متاعبك وأحلامك ومخاوفك في لحظة واحدة .. شئ مغري بالتجربة .. ضياع الوعي أمر جدير بالتجربة ... لكن من العبث استعجاله مادام كدة كدة حيحصل في يوم من الأيام

لكن مين قال ان الحياة مش عبث وان انهائها في وقت مبكر مش جزء من قاع العبث ده ؟

فكك مني