Saturday, July 28, 2007

أيامنا الحلوة ... لا أبدع ولا أجمل


كعادتى التى لا أراها سخيفة أحب دائما أن أشكر كل من يسبب لى أى قدر من السعادة و الفرحة أو يساعدنى فى عمل ما

منذ فترة - ليست قصيرة - و أنا محبط للغاية مما أرى أن مصر تتجه اليه بثبات و ثقة من ظلام و شر - كلمة شر جامعة مانعة لما يحدث باختصار - ... أقرأ عن موضوع الجفاف الذى يبدو أنه عم القرى المصرية فجأة و موضوع ايذاء المسيحيين المصريين باسم الإسلام أو موضوعات أخرى كثيرة تجعل المستقبل أكثر اشراقا مما لو ابتلعنا ثقب أسود من الفضاء الخارجى

المهم ... قرأت عند الفنان الجميل خالد الصاوى عن حفلة أيامنا الحلوة بساقية الصاوى و قد كان لى تجربة سابقة لم تكن مشجعة للغاية فى الساقية منذ اسبوعين تقريبا

كنت أتوق لبعض الحيوية و قررت الذهاب لذلك الحفل برغم أننى لم أسمع عن فريق ايامنا الحلوة من قبل و برغم انعدام خبرتى الموسيقية تماما

هانى تعبان و مش عاوز يروح و أحمد مشغول و اسلام مسافر بس شجعت نفسى بأن أكيد خالد الصاوى زوقه حلو و حتى لو معجبتنيش الموسيقى يبقى اتفسحت شوية

(الغريبة بعد ما كتبت الموضوع لقيت أن مفيش حاجة خالص مكتوبة عند الفنان خالد عن الحفلة دى ... يبقى أنا اختلط على الأمر بس كويس برده ... قدرى بقى)

أول ما دخلت فوجئت بالزحام الشديد جدا ... قلت يمكن كل مرة كدة ... لم أجد مكان سوى فى أواخر الصفوف

أول ما قعدت على الكرسى بدأت الفرقة بأغنية هو و هى ... فاكرينها ؟ بتاعة مسلسل أحمد زكى و سعاد حسنى و اللى كتبه صلاح جاهين ... المسلسل ده كنت بعشقه و أنا صغير اصلا ... الأداء عظيم بمعنى الكلمة ... الموسيقى و الأصوات و تمثيل الأغنية

لأول مرة منذ كنت طفل لا اشعر باننى يجب أن أراقب انفعالاتى خوفا من نظرات الآخرين ... شعرت بحرية أن أتجاوب مع الموسيقى بكل كيانى - أدندن و أصفق دون اهتمام من نظرة أحد لى ... فلم أكن أعرف أحدا من الموجودين

توالت الأغانى بصورة بديعة بحق ... كنت أتمنى لو أسجل الحفلة لحظة بلحظة و لكننى متأكد تماما أن التواجد بين الجمهور و مشاهدة انفعالات الموسيقيين يختلف كثيرا جدا عن مجرد سماع الموسيقى أو مشاهدتها على الشاشة باختلاف أحجامها

لم أتخيل أن حظى يمكن أن يكون بهذه الروعة ... و أن فى ليلة واحدة يمكن أن أستمع الى أم كلثوم و محمد عبد الوهاب و عبد الحليم حافظ و محمد رشدى و منير مراد و نجاة الصغيرة و ثلاثى أضواء المسرح و سعاد حسنى و و و ...

الأغانى نفسها شعرت بأنها اختيرت لى مخصوص هو و هى , أرابيسك , مش حلوم قلبى ,قدك المياس يا عمرى , من قلبى سلام لبيروت , قل لى لماذا خدنا أجازة ... حتى ماتش كورة منير مراد كنت بموت فيه و أنا صغير و لحد دلوقتى

كل أغنية قديمة قدمت لها أثر سابق فى وجدانى و لكنها فى تلك الليلة كان لها طعم أجمل بكثير ... احساسى كان زى ما آخد دش منعش بعد يوم طويل متعب ... الحفلة دى عملت لى غسيل روح و شحن لطاقتى الحيوية

اتأكدت دلوقتى من نظريتى القديمة لما كان بيحاول حد يلوى المعانى و يخترع احاديث بكل وسيلة عشان يجبرنا نقول ان الموسيقى حرام

لأن لازم من أهم مقومات انشاء دولة متخلفة كئيبة هو منع الموسيقى و تجريمها زى ما حصل فى ايران و الصومال تحت حكم المحاكم المتأسلمة ... لأن الموسيقى بتوجد طعم للحياة بينما هما عاوزين الناس مقبلين على الانتحار و كارهين الدنيا ...
عقلى برده بيشاكسنى و بيقول لى يمكن عشان دى أول حفلة تحضرها عشان كدة عجبتك أوى كدة و مكنتش عاوزها تخلص ؟؟

بص ياسيدى لو كل حفلات أيامنا الحلوة حلوة كدة فأنا حطلب منهم أنى أنضم للفرقة و أؤدى دور متابع دايم للفرقة

=========

بجد لما بدأت أكتب كان فيه كلام كتيييييييير فى دماغى عاوز أقوله ... تفاصيل كتيرة و افكار جميلة ... بس فعلا شدة النقاء و حجم الإبداع اللى حسيت بيه امبارح بالليل أكبر بكتير من أنى أوفيه حقه فى سطور قليلة زى دى

آخر حاجة -كالعادة- أشكر كل الفنانين الجمال جدا فى فرقة أيامنا الحلوة و أشكر ساقية الصاوى على حسن اختيارهم و ذوقهم الجميل و اشكر اللى دعانى اروح الحفلة و اللى أكتشفت بعد كدة أنه مش الفنان خالد الصاوى

ياريت لو حد يعرف موقع أو طريقة اتابع بيها أخبار الفرقة دى يبعتهولى و شكرا مقدما

Friday, July 27, 2007

الحب يمكن أن يموت


الحب هو

طفل بديع يقتله الإهمال و اللامبالاة

وجه امرأة جميلة يمحى من الذاكرة بعد طول ابتعاد

حلم لابد أن نستيقظ منه مهما طال

ادمان شديد لا يتغلب عليه سوى قوى الإرادة

نجم عظيم فى السماء يتحول مع الوقت الى ثقب أسود يمتص كل ما حوله حتى النور


بأختصار ... الحب هو الحياة ... و لكل أجل كتاب

Monday, July 23, 2007

حنقاطع ولا نتقطع ؟؟




مكنتش ناوى أدخل فى الموضوع ده عشان مش فاهم بالتحديد ايه اللى بيحصل

يعنى عارف طبعا اننا بنتسرق ... بس مكنتش فاهم هما - الحكومة - ضبطوا النصباية المرة دى ازاى من ناحية التكنولوبيا


الصراحة كنت مواطن صالح و متوقع أنها ممكن تبقى فرقعة من اللى بيعملها الطابور الخامس - اللى هما المدونين و الصحفيين و الناس الوحشين دول - و توقعت أن الموضوع مش كبير اوى


وائل اتكلم فى الموضوع بس انفعاله فى الكلام خلانى قلت أنه بيبالغ لازم

الحكومة بتاعتنا برده مش غبية و بتسرق بالوضوح ده


بس بقى لاقيت ناس كتير اتكلموا و شرحوا و شكلها كدة ليلة سودا


حتلاقى تفاصيل كتير هنا و سط الأفكار المبعثرة عند بيللا


و عند مالك بردو بيقول أن طارق كامل متآمر و أهبل


و طبعا الأخوان اشتركوا فى المؤامرة اللى احنا عاملينها عشان تشويه سمعة النت المصرى

و البانر و الرسالة دى جايبهم أنا من هنا و حتلاقى تفاصيل كتير معاهم
حملة معــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ضد الاستغلال
قف ضد الاحتكار وقول لا لمره واحده فى حياتك ضد اسعار خدمه ايه دى اس ال صحيح السعر سيتم تخفيضه من أول سبتمبر بنسبة 50% لكن ستحكم بعدد جيجا بايت شهريا... للتنزيل و فترات الاتصال وهذا معناه الاحتكار لان اللى عاوز ينزل اكثر يدفع أكثر
المطلوب الآتى:

أ - التهديد بإنهاء تعاقدات الاشتراكات

ب - ارسال هذه الرسالة لجميع الايميلات التى تعرفها

ج - من فضلك لا تكن سلبيا ولو مرة واحدة فى العمر

د - الهدف من هذه الحملة عمل حالة من الرأى العام الموحد

هـ - هذه الحملة أمانة فى رقبتك ولن أقول انك اذا تفاعلت معها وقمت بنشرها انك سوف تجد خير بعد أسبوع كما فى العديد من الرسائل المنتشرة.....
من فضـــــــــلك لا تكتفى بنشرها......
ولكن أيضا قم بارسال رسائل وشكاوى الى الايميلات التالية:
إذا لم نستطع ايصال صوتنا فهم سيقومون بذلك
عمرو أديبalkaheraalyoum@orbit.net
برنامج اليوم السابع
7day@mbc.ae
برنامج العاشرة مساء_قناة دريمal3ashera@dreams.tv
مصطفى بكرى-جريدة الاسبوعmostafabak@hotmail.com
برنامج 90 دقيقة -المحور
90min@elmehwar.tv
- فيك الخصام وانت الخصم والحكم.............الشكوى على موقع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات
http://www.tra.gov.eg/arabic/Complain_Add.asp?Menu=4

جهاز تنظيم الاتصالات
info@tra.gov.eg
شركة لينك دوت نت
السيد رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف لترفع الشكوي الي التقرير الذي يقدم له شهريا
questions@cabinet.gov.eg

على الشاشة ... بعد التضبيط


أمام الشاشة:

تتلاقى النصال على النصال حتى يقضى سيفى على أعدائى دون فصال.

تغزو جيوشى أوروبا ... تتوالى هزائمهم و انتصاراتى ... أغزو ولاية تلو ولاية حتى أسحق جيش البابا.

يأتينى سفراء الولايات المفتوحة بالجزية و طلب العفو ... وأعفو أو أغضب فلا يكون لغضبى رد.

أمام الشاشة:

أنا فرنسيا مع جان دارك ... أو مصريا مع كليوباترا ... أو أمريكى أو ايرانى ... لا فرق...

أقاتل مع صلاح الدين فى حطين أو برباروسا فى برلين.

أمام الشاشة:

أغدو جنديا قناصا أقنص جند الغازى أو قائد فرقة كوماندوز لتحرير بولندا من قوات النازى.

أمام الشاشة:

أكافح وباء أو أبنى مدينة ... أو أغزو الفضاء أو أقود سفينة...

و أفعل ما أشاء بالحضارات القديمة.

أنا البطل الصامد أو الوغد الغامض لايهم فكل شئ أمام الشاشة ... متناقض.

يلعب أخى الكرة ... يأخذ كأس مصرأو كأس العالم ... ويختار من بين رونالدو أو روماريو

أو روبرتو أو زيدان لاعب ينال شرف اللعب فى فريق أخى ... كالجندى يستشهد فى الميدان.

أمام الشاشة تجلس أختى الطفلة بالساعات تخلق طفلتها باربى...

تلون شعرها و تزين خصرها...

ثم تسألنى فى خبث ... ما رأيك ؟ هل تتزوجها ؟

فأسألها بدهشة ... على الشاشة ؟

أمام الشاشة تكتب الشعر و النثر والكلمات البينات

تغدو مناضلا ثوريا أو قوميا عربيا ... تكون أو لا تكون لا ضير...

فأنت ... ياسيدى ... أمام الشاشة.

قابلت مؤيد من الأردن ورؤى من الجزائر و عصمت من كردستان و عثمان من السودان و تحاورنا وتصادقنا...

فقط أمام الشاشة.

على الشاشة أصادق بنات الانجليز و الأمريكان و أكون الانسان الدنجوان...

أو حتى أكون السوبرمان ... أو ... لا انسان.

حتى هى...

قابلتها ... أحببتها ... رفضتنى ... تصالحنا ... ثم أصبحنا أصدقاء

و عندما غابت عنى ... حلمت بها...

فتذكرت شيئا صغيرا...

أنا لم أنظر فى عينيها ... أو تعانق أناملى أيديها...

لم أشم عطرها أو أسمع صوتها ... مع ذلك أحببتها و رفضتنى ... لأننا...

تقابلنا على الشاشة.

فى المساء ... كل مساء

أجلس أمام الشاشة...

أدافع بجيشى عن مصر ... يقتل جنودى ويستبسلون...

و أنا مزهو بنصرى أقرأ خبر يجرى أسفل الشاشة

عن مقتل أطفال فلسطين و لبنان دون أن نفعل حتى ما نفعله كل مرة...

لم نستنكر لم نشجب ... لم نغضب...

أشعر بالعار ... بالدوار ... فأقرر...

فلأبعثن بجيشى الآلى الجرار الذى أكملت بنائه توا ... وأنسى أنه جيشا...

Sunday, July 22, 2007

أشخاص ما


أشخاص يقولون أنهم أصدقائى

لا أعرف من أين أتوا ...

يقولون لى ماذا على أن أفعل

يخبرونى ما يفترض أن أقول

بل يحددوا لى ما يجب ان أشعر به

أشخاص لا أعلم من أين أتو ... ولا أعلم الى أين أذهب

Saturday, July 21, 2007

عن نظرية المؤامرة


للأسف لست من أنصار نظرية المؤامرة ... و أقول للأسف لأن نظرية المؤامرة هى من أعظم النظريات التى أنتجتها العقول البشرية ... وتَعرف أهمية النظريات العلمية من تأثيرها العملى على حياة البشر عامة و الذين يتبعونها و يؤمنون بها خاصة

نظرية المؤامرة هى نظرية بسيطة للغاية - برغم أنها تقوم بمقام أيديولجية كاملة و رغم تأثيرها الجبار - و مع ذلك هى كافية بذاتها - فى وجود البراهين أو عدم وجودها - على تفسير و توضيح و تحليل كل شئ ... فكل شئ هو - بيسر و سهولة - مؤامرة

ننهزم فى الحرب فهى مؤامرة ... ننهزم مرة أخرى فطبعا هى مؤامرة ... ننتصر فهى قطعا مؤامرة - وهنا قد يسأل سائل و كيف ننتصر و تكون مؤامرة أيضا ؟؟

لكن أنصار و مؤرخين المؤامرة فى زماننا الحالى لا يتركوه بدون رد يخرسه تماما ... هم فقط يسألونه (ما دمنا انتصرنا منذ أكثرمن ثلاثين عاما ... فلماذا لم نمحو اسرائيل اذن كما كنا نعد ليل نهار ؟؟؟ لا حظ أنهم هم الذين وعدوا و لكن هذا لا يهم كثيرا) ثم يبتسون تلك الإبتسامة الساخرة المتشفية ... ابتسامة الواثق من صحة كلامه ... ألم نقل لك ؟؟ إنها المؤامرة يا غبى

ليس كل الأشخاص مؤهلين عقليا لينعموا بأن يكونوا من أنصار نظرية المؤامرة ... فهى تطلب منك أشياء محددة بدونها ستكون مثلى أحد المحرومين من جنة النظرية و التطبيق

فأولا : اذا كنت تحب أن ترى نظرية المؤامرة على المستوى العربى فيجب أن تضع فى عقلك الواعى و اللاواعى أننا أفضل و أنقى و أعظم و أطيب شعوب الأرض و أكثرهم عفة و ذكاء و فضيلة ... يجب أن تؤمن تماما أن الطفل المصرى بطبيعته يولد أذكى من أطفال الأرض جميعا ثم تحوله المؤامرة بعد ذلك الى ذلك المسخ الذى يقضى حياته كلها على الهامش بدون أن يفيد أحدا فى الحاضر أو المستقبل ...

اما اذا كنت تحب أن تطبق النظرية على مجالك الشخصى فهى أكثر سهولة ... أنت الأفضل و الأنقى و الأعظم و الأطيب والأشطر و الأكثر ورعا و علما و لكن الآخرون - الوحشين الكخة - يتآمرون عليك طوال الوقت ليحرموك من حقك الطبيعى فى أن تحصل على كل شئ مجانا

يجب - اذا أردت التمتع بجمال المؤامرة - و سأشرح بعد قليل لماذا جمال و ليس علاء - أن تؤمن بأولا ثم يترتب عليها ثانيا ... وهو أننا - كعرب - ما دمنا أذكى من الأمريكيين و اليابانيين و أكثر تحضرا من الأوروبيين و الصينيين وأكثر تدينا و ورعا من الايرانيين و الأتراك و أننا كمصريين أفضل العرب ( وهو الجزء الوحيد الذى اقتنعت به أنا فى النظرية ) ...

اقول ما دمنا كذلك فلابد - ولا تناقش ولا تجادل يا أخ زقلط - أن كل هؤلاء "الرعاع" يتآمرون علينا ...

أرأيت كم هى عملية سهلة و غير معقدة ؟؟ نحن الأفضل -- و لكن - يبدو فى عينك أنك تريد أن تقول أننا فى الواقع أقل منهم فى كل شئ -- اذن يا عزيزى هى مؤامرتهم علينا و ليس قصور منا ... و الله منتهى البساطة والسلاسة

و لكن ... هل فقط روعة و جمال و علاء نظرية المؤامرة فى أنها سهلة و بسيطة ولا تحتاج لمجهود عقلى لفهمها و تفسير كل شئ على أساسها ؟

يابنى استنى ... أنت لسة شفت حاجة !

العظمة الحقيقية فى نظرية المؤامرة ليست - فقط - فى بساطتها و سهولة الإقتناع بها ... بل فى تطبيقاتها العملية أيضا والتى تعد نعمة حقيقية يحقد على المنعمين بها الحمقى من أمثالى ممن حرموا منها

التطبيق العملى أيضا فى منتهى الروعة ... فمادمت آمنت بأن كل شئ يسير وفقا لمؤامرة - كبرى أو صغرى ضد الإسلام او ضد العروبة أو ضد مصر أو ضد الزمالك ... أيوة ضد الزمالك فكما قلت لك من روعتها أنك تطبقها على أى موضوع كبير أم صغير أو ضدك أو ضد أبناءك فى المدرسة عندما يرسبون -

أقول ما دمت آمنت بأن كل شئ يسير وفقا لتلك النظرية المحكمة اذن فقد دخلت جنة الرضا و الهناء .... أبشر يا بن زحلفة فمنذ وقر فى قلبك الإيمان بنظرية المؤامرة فأنت غير مطالب بأى شئ من الآن فصاعدا

لا تجهد نفسك فى البحث عن حلول لمشاكلك الشخصية فهى مؤامرة ضدك ممن حولك و لا تحزن اذا خرجنا من كل بطولة أو مسابقة دولية فهى مؤامرة عالمية ضد سمعة مصر

لا تندهش اذا كنا أغلب الوقت فى قاع الأمم فى جميع الإحصائيات و المؤشرات - عدا تلك الخاصة بالتعذيب - فهى المؤامرة ولا شك

لا تجادل بالقول أننا أحيانا نكسر هذه القاعدة بالعمل و المجهود و نصل الى مراتب عليا فى بعض الأماكن التى نستحقها ... لا تكن أحمق ... أنهم فقط يخدعوننا بذلك حتى يحرمونك من نعمة الإيمان بالنظرية ... نظرية المؤامرة

لا نحتاج - منذ الستينات فصاعدا - الى التخطيط و التنظيم ... فهذا عبث ما دام العالم يتآمر علينا ... كل ما سنحتاج اليه هو أن نذكر أنفسنا طوال الوقت بأننا مستهدفون ... كل ما سنحتاجه هو العند و العند فقط لكى نظل نقاوم محاولتهم الدأوبة للقضاء على قيمنا الشامخة و على وجودنا السامى فى العالم
... شاهد فيلم ليلة سقوط بغداد عندما تصر بسمة على الحصول على طفل و هدفها لم يكن - لا سمح الله - أن يكون طبيبا يكتشف علاجا لداء ما أو يكون صحفى يكشف الفساد أو أى سبب آخر من تلك الأسباب الواهية ... بل دافعها الوحيد للحصول على طفل هو العند ... آه والله العند ... هى ترى أن الأمريكان يتآمرون علينا ويحاولون اقناعنا بأن الحياة سيئة عشان نبطل خلفة و عددنا يقل و لذلك فهى ستحصل على الطفل عندا فيهم

أتذكر كلمة نوارة نجم عندما قالت مرة ( يعنى لو جت أمريكا تقولنا متشربوش مية مجارى يبقى حنلاقى ناس يطلعوا يقولوا لنا لازم نشرب مية مجارى بالعند فى أمريكا) ... يبدو أن نوارة أيضا من المحرومين من نعمة المؤامرة
لا نحتاج للإبتكار أو العلم و لو حتى من أجل المقاومة ... فأصواتنا تكفينا و شتائمنا و سبابنا لأمريكا هو دليل عظمتنا و تفوقنا ... و أولئك الذين لا يؤمنون بالنظرية هم اما مخدوعون أو متآمرون بدورهم

سوف نتركهم ليتآمروا علينا - العالم كله يتآمر علينا - و نقوم نحن بكشف خططهم و مؤامراتهم طوال الوقت ... و طبعا و قطعا لن نفعل أى شئ لإيقاف تلكم المؤامرات لأنها ببساطة مؤامرات لا تنتهى و ليس من واجبنا أن نحاول ايقافها ... واجبنا - فقط - كشفها و التحذير منها ليل نهار

فماذا يفيد مثلا أن نعلم أن أمريكا تريد احتلال العراق قبلها بعشرة أعوام على الأقل ؟؟ هنا لابد من وقفة حاسمة باترة ... لابد أن نكشف المؤامرة الأمريكية فى كل مكان و نسب أمريكا و نعلن أننا لا تنطلى علينا تلك المؤامرة ثم نتركها لتتحقق أمام أعيننا ... و منذ متى يمكن منع المؤامرات ؟

ماذا يفيد مثلا أن نعرف أن التطرف و التعصب و الجهل ينتشر فى كل مكان فى مصر ؟؟
هى مؤامرة على وحدتنا الوطنية كشفناها منذ زمن و ... كفى
يكفى أننا نكشف المؤامرات و بس ولا تظن أنك تستطيع أن تقف أمامها أو تمنعها فحتى لو استطعت ايقاف مؤامرة ما ... فتأكد حتما أن ما فعلته أنت كان جزءا من مؤامرة أكبر محسوبة بدقة لتصل لنتيجة لا تعلمها - أو تعلمها - ولا تستطيع ايقافها

طبعا و لأننى من كبار أو صغار المتآمرين فلا يفوتنى أن أشير الى بعض النماذج المشرقة التى تعمل من أجل النظرية و نشرها ...

فالدكتور جلال أمين من أفضل ممن رسخوا أقدام نظرية المؤامرة على المستوى المصرى ... فالرجل - كما فهمت من القليل الذى قرأته من أعماله - لا يرى فى المصريين أى عيب أو نقيصة .... أنها فقط المؤامرة اللعينة التى تحاول الحط من شأنهم و اظهارهم فى ذلك المظهر الذى يظهرون به فى كل مكان و الذى لا يجب أن أصفه كما أراه حتى لا أتعرض لتهمة سب و قذف الشعب المصرى الشقيق

اللواء مصطفى بكرى - و لواء دى توضيحا لمجهوده فى المحاربة من أجل النظرية و الإيمان بها - و لو كان ايمان مدفوع الأجر - من أعظم من تكلموا عن النظرية على المستوى العربى ... و الرجل لم يترك حادثا أو شخصا الا و قد كشفه و فضحه و أوضح لنا دوره المرسوم بدقة فى تلك المؤامرة العالمية ضد العرب خير شعوب الأرض

لم يترك الرجل جريدة مثل المصرى اليوم عندما بدأت لتبث سموم المهنية الصحفية و الحياد فى تناول الأخبار و شن عليها حملة كاشفة مانعة توضح أنها جزء من المؤامرة الأمريكية لإفساد العقول المصرية ووقف يصرخ و يلطم محذرا من خطر أن تكون هناك جريدة يومية مستقلة - بحق و حقيقى - فى مصر ... و الحقيقة أننا يجب أن نعترف ببعد نظر الرجل و حدة ذكاؤه .....

فبعد سنوات لم تتعد بعد أصابع اليد الواحدة تحقق ما حذر منه و أصبح هناك فعلا وباء الصحافة المستقلة اليومية و الأسبوعية التى تتحدث بأسلوب جديد شديد المهنية و العقلانية و توخى الحقيقة فى كل الأحداث بأقل قدر من التحيز
و قد أدى هذا الأسلوب - كما حذر الرجل - من انهيار شديد فى شعبيته و أظهره - فى مؤامرة واضحة المعالم - بأنه المعارض الرئاسى بامتياز و أسقط عنه ذلك القناع الذى وضعه لفترة كبيرة بأنه المعارض المناضل ضد الفساد

بعد كل هذا أليس من حق الرجل أن يصرخ من المؤامرة ؟؟؟

كفاية كدة و نكمل المرة الجاية عشان زهقت

Friday, July 13, 2007

عشان انسان




مانيش خاطى ...
مانيش اسود
و لا خطيه
انا ابيض
عشان انسان
انا محبة
و خير
و جمال
صحيح من طين
صحيح بذنوب
لكني برده برجع اتوب
صحيح بكدب
لكن طيب
بلّون كدبتي الوان
عشان مرجعش اقول بكدب
ساعات بغضب
ساعات بكره
لكن بهدا
و كرهي بزرعه وردة
عشان انسان
محبة
خير
و جمال
و بكره كل كلمه وعظ
تكون بالحبل مربوطه
و يرموها علي رقبتى
مانيش خاطى
مانيش حيوان
انا عقلي و ضميري الخير
ميزان عندى و لا يغلط
و لو حغلط
بكون عارف
انا غلطان
لكني برده مش خاطى
ففكوا حبالكم و سيبونى
سيبوني اغلط
و اصحح غلطي بايديا
سيبوني ارسم
اشخبط
اقرر
مسيري برده حتعلم
بلاش المعلقة الفضة
خلاصة من تجاربكم
لا انا عايش في ايامكم
و لا انتوا شفتوا احلامى
سيبوني اغلط
مانيش اسود
و لا خطية
ايديا بيضه و عينيا

نقلا عن مدونة دواير

Thursday, July 12, 2007

عن البشر و الجنس - فضيحة بجلاجل - للرجال فقط

ممنوع القراية للأطفال 
أول مرة أشوف فيلم جنسى - ثقافى على رأى اللى بيقولوها - كان عندى 16 سنة … كنت فى سنة أولى كلية هندسة … أخدته من واحد صاحبى فى الكلية … مكنتش شفت حاجة زى دى ابدا قبل كدة
الفيلم كان فيديو لمدة تلات ساعات … أفلام كتير جدا ورا بعض … عربى و تركى و انجليزى و فرنساوى … و المتابعين للأفلام دى - أغلبية الناس يعنى - أكيد شافوا منه اجزاء لأن كان فيه ناس مشهورة كتير
المهم … لما شفت الفيلم كانت اول مرة أستمنى من غير احتلام …
( الإستمناء : هو الوصول للقذف أو الرعشة الجنسية عن طريق اليد ) و يسمى بالمصرى "سرتنة" و "ضرب عشرة" و كل بلد عربى له مصطلح قريب من ده و بالفرنساوى اسمه "مدام خمسة" …
حرنكش كان قال لى مرة أن لفظ سرتنة اتوجد فى انجلترا لما ملكة انجلترا منعت الجواز للرجالة قبل سن واحد وتلاتين عشان يدخلوا الجيش فسموا الموضوع ده ثرتنة من ثرتى وان 31  … و لو أن القصة دى غريبة شوية بس ما علينا …
الإستمناء عادة موجودة على مدار التاريخ الأنسانى عند كل الشعوب و الأعمار و بعض العلماء لاحظوا وجود الاستمناء عند بعض الحيوانات زى القرود و غيرها
والإستمناء كان موضوع حوار طويل فى أيام دولة الأسلام الأولى لأن الجنود اللى بيروحوا للغزو بيبعدوا عن زوجاتهم فترات طويلة - شهور مش سنين زى دلوقتى - و الفقهاء أيامها حللوه بصفته الوسيلة الوحيدة لتصريف الطاقة الجنسية - اللى كبتها بيؤدى لمشاكل نفسية و بدنية كتير مينفعش يسمحوا بيها فى جيش بيغزو و يستعمر بلاد بعيدة بأسم الأسلام -
برده لفظ "استعمار" معناه الحقيقى "طلب الإعمار أو التعمير" … طبعا المعنى المستخدم من الستينات و الخمسينات عكس المعنى الأصلى للكلمة و كلمة استعمار معناها الدارج هو السرقة و الاحتلال و نهب خيرات البلاد المستعمرة - بفتح الميم … عكس اللى عملوه المسلمين الأوائل فى أغلب البلاد اللى فتحوها
نرجع تانى لموضوعنا … شفت الفيلم و الصراحة فيه حاجات عجبتنى كتير … بس جالى احباط اوى عشان الناس اللى فى الأفلام كلها كانوا باردين جدا بطريقة رخمة كدة
كله تمثيل مش حقيقى … كانوا بيقلعوا هدومهم و يمارسوا الجنس من غير أى هياج ولا عواطف أو احساس … كأنهم آلات مش بشر أو كأن الموضوع ميكانيكى و روتينى مكرر و دى الحقيقة عند الممثلين دول
فى رأيى - اللى ملوش أى لازمة - أن الحب و العواطف هما اللى بيدوا الممارسة الجنسية معنى و طعم … الرغبة - من الطرفين - أنهم يقربوا من بعض لدرجة انهم يتحولوا لكيان واحد و جسم واحد المفروض أنها الدافع للجنس …. مينفعش الموضوع يبقى واجب أو شغل أو تضييع وقت … و يمكن ده اللى بيدمر جوازات الصالونات فى المعتاد … و راجع معايا فيلم تنهيدة العبقرى بتاع حرنكش

المشكلة انى من ساعتها مبطلتش فرجة على الأفلام دى و الصور على الكمبيوتر أو النت و أعتقد نسبة كبيرة جدا من صحابى برده بيعملوا كدة أو يمكن كبروا على الكلام ده و بطلوا يعملوه
يمكن حلاقى واحد يقول لى الموضوع ده ضد الأخلاق … بس الحقيقة أنى مش بأذى حد - غير نفسى - وده اللى ليك عندى من ناحية الأخلاق …….
و يمكن برده – لأ ده أساسى – حلاقى واحد يقول أنه حرام و العادات و التقاليد و بتاع …
طيب يا عم الواعظ ياريت سعادتك تقول لى و تقول لكام مليون شاب فى العشرينات و التلاتينات ايه الحل فى رأيك ؟؟
فى التاريخ الاسلامى و قبل الإسلامى كله كان الجواز للرجل و المرأة من سن البلوغ .. و فى العالم كله دلوقتى من الشرق للغرب العلاقات الجنسية متاحة للمراهقين من سن 14 سنة فما فوق – لاحظ أنه سن الجواز بتاع زمان - من غير ارتباط رسمى أو شرعى
حل أزمة الإسكان
يعنى الغريزة و العقل و التاريخ بيقولوا أن الطبيعى أن الأنسان - و الحيوان طبعا - يحصل على اشباعه الجنسى من أول البلوغ أو بعد البلوغ بفترة قصيرة … طيب لما واحد يبقى فى سن المراهقة و طاقته و هرموناته الجنسية على أقصى طاقتها و ممنوع عليه أنه حتى يسلم على أى بنت - و العكس صحيح برده - المفروض يعمل ايه ؟؟
اللى حيقول الصبر و الإرادة يبقى عاوز شعب من الجنود اللعبة مش البنى آدمين ….. و أرجع لأول الكلام عشان تعرف أن حتى الجنود المسلمين مستحملوش شهور يقضوها بعيد عن زوجاتهم
و على فكرة ده السبب الأصلى برده أن الفقهاء المسلمين زمان حللوا جواز المسلم من غير المسلمة على اساس أنه رايح فى غربة و بلاد كلها ستاتها مش مسلمين ولازم يتجوز
ده حتى ضباط الحملة الفرنسية لما جم مصر كان كتير جدا منهم معاهم زوجاتهم بينما الجنود مكانش معاهم حد و ده السبب فى حوادث الأغتصاب الفظيعة اللى عملوها فى مصر برغم أن معروف عن الفرنسيين بالذات الرقة فى التعامل و محاولة نابليون دايما أنه يقرب من المصريين و على رأى شيخ من الأزهر أيامها لما الناس قالوا له بعد ما نابليون انطرد من مصر أنه دخل الأزهر بخيوله فرد عليهم الراجل و قال لهم و الله لو أنه حب يهدم الأزهر بالمدافع لهدمه
الحل التانى اللى قاله ليا مصطفى محمود مرة هو التمرد على قيود الدين و لا انسانية الظروف و التقاليد  و الحصول على الأشباع الجنسى و العاطفى من غير تعقيدات الجواز و الأرتباط الشرعى …… ده لما المرة اللى فاتت اتكلمت عن الإشباع الجنسى و ربطته بالجواز الشرعى
بس الحل ده أنا ضده لأنه ببساطة ضد الدين اللى أنا مؤمن بيه و مؤمن بأنه بيأمر الناس بأنها تيسر سبل الجواز للشباب و بيعتبر الإسلام تيسير الزواج من أعلى مراتب الصدقة و لكن الناس هى اللى رافضة ده برغم ادعائها الفارغ ليل و نهار أنها ناس متدينة و الحقيقة أنها ناس متدنية فى التفكير و السلوك
كلام مصطفى ده دليل أن تيار التشدد فى الدين لازم يؤدى لتيار مش بس ضد التشدد و لكن ضد الدين نفسه بس ده مش موضوعنا
و كمان ده حل مش حتدفع تمنه أنت بس … زى ما شفنا الشخص اللى اسمه الفيشاوى لما رفض نسب بنته ليه و كان مصمم أنها تتحمل تمن غلطته من غير ذنب بمنتهى الندالة و الأنانية و شفنا المجتمع واقف معاه و بيشجعه و بيهاجم شريكته فى نفس الغلطة بمنتهى الإزدواجية و الإستهبال
ده غير أن الأشباع الجنسى و العاطفى ميجيش أبدا مع الخوف و القلق و الأحساس بالذنب و ترصد المجتمع اللى مش لاقى حاجة غير دى يمثل فيها أنه مجتمع الأخلاق و التدين و تلاقى كل واحد عامل مليون مصيبة فى أخلاقه و تعاملاته و عباداته و فى الآخر يدور على حد بيغلط غلطة زى دى عشان يهاجمه و يظهر نفسه قدام نفسه أنه المدافع عن الدين و الأخلاق
يبقى نرجع لأخف الضررين – اللى هو أنك تضر نفسك بس – و تتفرج على الأفلام دى لو حبيت و تتفرج على شبابك و قوتك و هما بيروحوا منك واحدة واحدة من غير فايدة ولا اشباع حقيقى و لا مستقبل
أنا كدة كدة متأكد أن الأغلبية بتعمل اللى أنا بقوله ده من غير ما أقوله … بس سبب كتابتى الموضوع ده أنى لقيت واحد مدون بيستخدمه للسخرية من الشباب و واحد تانى بيرد عليه أن الشباب هما اللى بيحبوا الرمرمة
و كالعادة مفيش ولا واحد طلع لنا بالحل السحرى اللى يخلى الشباب يبعد عن حاجة زى كدة من غير ما يعيش الكبت و الضغط النفسى و البدنى كمان اللى بيعيش فيه طول الوقت
===================
 
بص بقى … اللى متابعنى فى البلوج من زمان فأكيد عارف أنى مش بتكلم فى قضايا مهمة من اللى بيجيبوا وجع الدماغ للواحد غير قليل جدا عشان مبحبش الفرقعة الفاضية ولا الشتيمة من ناس مش فاهمة حاجة … و أكيد حتلاحظ أن أسلوبى فى الموضوع ده هبط شوية … بس ده من الخنقة … عادى يعنى ……
فلو عندك موعظة احتفظ بيها لنفسك - عشان أنا مخنوق أصلا و مش حابب أطلع خنقتى على حد - و لو عندك حل قوله يمكن تنفعنا و  تبقى مفيد - بس أوعى تبقى مفيد فوزى

Wednesday, July 11, 2007


يا جماعة صاحب بالين كداب ...... و أنا عامل مدونة - الحمد لله - ناجحة جدا و حبايبى فيها كتير -وصلوا تقريبا أربعين ألف لما كتبت البوست ده



كنت فاكر أنى أقدر أعمل مدونتين بحيث أنشر موضوعاتى هنا وهناك فى نفس الوقت بس مقدرتش وكسلت جامد و الصراحة أنا بقية مرتبط عاطفيا بالمدونة الأولى ليا على مكتوب و مقدرش اسيبها



فعلشان كدة تدويناتى كلها حتبقى هناك ... و المدونة دى حتبقى بس علشان لو حد مانع التعليقات من برة بلوجر أقدر اعلق عنده



و على فكرة موضوع منع التعليقات ده مستفز قوى لأن فيه تعليقات مهمة جدا ممكن تيجى من واحد مش عنده مدونة خالص و مش معقولة أجبره أنه يعمل مدونة عشان يعرف يعلق


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عمووووووما اللى يلاقى لينك لهنا ياريت ييجى يزورنى على






مدونتى الأصلية الحبوبة

Tuesday, July 10, 2007

سؤال مش عارف اجابته

سؤال بجد مش عارف اجابته ... لو كان الشعب المصرى له أى ارادة سنة 1952 أو بعدها هل كان حيطلب انهاء الملكية ولا كان ممكن يطلب ابقاءها ؟؟يا ترى لو التاريخ ما تمش تزييفه و استخدام وسائل الاعلام فى الكدب على الناس و تخديرهم كان ممكن تحصل ثورة حقيقية ضد الثورة المصطنعة ؟؟يا ترى لو انقلاب 1952 - حركة الجيش المباركة فشلت ... هل كان ممكن الشعب يثور ضد الملكية و حكومات الأحزاب ؟؟يا ترى مصر كان ممكن يكون شكلها ايه دلوقتى لو فضلنا تحت الحكم البرلمانى الدستورى الملكى ؟؟هل كنا حنبقى اكثر احتراما و تنظيما و اقل فقرا و جهل ؟؟ هل كنا حنحارب فى اليمن و ننهزم فى سيناء ؟؟ هل كنا بنينا مصانع حلوان و غزل المحلة و السد العالى؟هل كنا حنلاقى حلول لمشاكل البطالة و التطرف بطريقة طبيعية زى شعوب الدنيا كلها و لا برده كنا حنلجا للحلول "الثورية" العسكرية الأمنية ؟؟من الآخر .... هل المواطن المصرى كان دلوقتى حيبقى أفضل - او يحس انه أفضل - فى ظل حكم العيلة المالكة العلوية ولا العيلة المالكة المباركية ؟؟؟؟؟؟