Friday, January 30, 2015

الحرب اللأهلية is loading

الحرب اللأهلية is loading

افتكروا كدة العنف بدأ ازاى من أول قضية خالد سعيد لحد انهاردة - حرق عربيات الشرطة مجرد خطوة على طريق المقاومة المسلحة للاستبداد

كل ما حيزيد مستوى القمع حيرتفع قصاده مستوى المقاومة - والنتيجة اننا في دوامة ملهاش نهاية

هو السؤال هل احنا عندنا الارادة فعلا اننا نقف في وش الحرب الأهلية؟ هل عندنا ارادة لتجميع القوى المدنية لخلق بديل سياسي يخرج البلد من دوامتها؟

أزعم أنه لا بديل عن العمل الجماعي المنظم العلني لخلق بديل سياسي شعبي يرفع مطالب المصريين فوق عاتقه ويتحمل مسئولية تحقيق أحلامهم في مستقبل حر كريم مستقر آمن مجيد

أزعم أنه لا بديل عن خلق البديل السياسي الشعبي المدعوم من المجتمع وأزعم أنه لا سبيل لخلق ذلك البديل إلا في حالة ايجاد برنامج اصلاح شامل لمختلف أوجه الحياة في مصر

أزعم أن ذلك البديل وذلك البرنامج الشامل لا يمكن أن يخلق في الحجرات المغلقة أو تحت اشراف بضعة أفراد مهما كانت خبراتهم ومدى علمهم , بل يجب أن يشارك كل المصريين في تحديد شكل المستقبل الذي يريدونه لوطنهم ولأنفسهم

أزعم أن ذلك البرنامج لا يمكن لحزب أو جماعة أو حكومة أن يحتكره أو يحدده دون ارادة باقي المجتمع

أزعم أيضا وأؤكد أنه لا بديل عن فتح حوار عام يشمل جموع المصريين بمختلف فئاتهم ومهنهم وطبقاتهم وانتماءاتهم , حوار منظم بهدف تحديد المشاكل وطرق الحل لمختلف مشاكل الشعب والدولة المصرية

وأزعم - و أرجو من الله أن يصح زعمي - أن بمصر الآلاف والآلاف من القادرين على تحقيق ذلك والخروج من مصر من تلك الدوامة الفاسدة الارهابية القاتلة التخريبية التي سقطت فيها

Thursday, January 22, 2015

لماذا يجب على أبوالفتوح أن يرحل؟

تسليم المسئولية لا يعني الموت كما هو شائع في بلادنا

في كل البلاد الديمقراطية تعد طقوس تسليم وتسلم السلطة ركنًا أساسيًا من أسس استمرار النظام في الخدمة العامة , حيث إن طول أعمار الشعوب يتجاوز بكثير أطوال أعمار أفرادها ولايمكن لدولة أو نظام أن يستمر في الوجود إن اعتمد على أفراد بعينهم , فلكل شخص أجل محتوم , لا يجب ربط نهاية نظم الخدمة العامة به .
ولذلك يكون الانتقال السلمي الرسمي المقنن للمسئولية من جيل أقدم لجيل أكثر شبابًا وسيلة ضرورية للحفاظ على مكتسبات مجهود الجيل الأكبر وضمانًا لتنمية تلك المكتسبات لصالح البلاد والعباد .

ولن تجد مسئولًا "ناضجًا" في نظام من نظم الديمقراطية الحرة يرغب في التأبيد في منصبه . فهذا يعني ببساطة أن يفلس ذهنيا ويتراجع أداؤه وأن يخرب بنفسه ما صنعه بنفسه أيضا من قبل, ويعلم جيدًا القادة الديمقراطيون أن تحمل المسئولية السياسية هو تكليف مؤقت بخدمة عظمى يترتب عليها الكثير من العواقب التي تتجاوز حتمًا الأنانية الفردية أو الرغبة في الحكم .

يعلم السياسيون في النظم الناضجة سياسيًا أن المكافأة الحقيقية للسياسي أو القائد تكون عندما يتقاعد ويرى ثمرة مجهوداته ونتائج أعماله ويرى تقدير واحترام وامتنان المجتمع له لما أدّاه من واجب خلال سنوات خدمته , وهنا - عكس الراسخ عندنا - لا يصبح تسليم السلطة من جيل إلى جيل موتًا أو عقابًا للجيل الأكبر بل امتدادًا ضروريًا لعمله يحرص عليه الجميع

بينما في النظم المتأخرة يتعلم أصحاب المناصب أن المناصب هى البوابة الذهبية للنفوذ والأضواء والسلطة المادية والمعنوية ويتعلمون أن ترك المنصب يعني ترك الحياة ذاتها , عملية مؤلمة مرعبة يحاول المسؤولون تجنبها بشكل غريزي يشبه غريزة البقاء . فيحرصون على خنق البدائل وترسيخ فكرة أنه ليس بالإمكان أبدع مما كان . ونرى رأي العين تشبث المسؤولين بمناصبهم بأية طريقة حتى الموت وربما بعد ذلك أيضًا ولا سيما في النظم الشمولية التي تنبني على شرعية القائد المؤسس .

دور أبوالفتوح كأب روحي لحزب مصر القوية

هل ما سبق ينطبق على حالة الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح رئيس ومؤسس حزب مصر القوية ؟ الإجابة : "نعم" و"لا" أيضًا !
فـ"نعم" ينطبق على أبوالفتوح ما ينطبق على البشر جميعًا من سنن الحياة - فسوف يرحل عنا يومًا مثلما سوف نرحل جميعًا , وهو أيضًا معرض كأى سياسي أو مسؤول لمرحلة الجفاف الفكري والتكلس السياسي. حيث تمر السنوات وتتعاقب المراحل في حياة الشعوب وتعصف المتطلبات الجديدة بالأفكار والطرق القديمة وتتطلب رؤًى شابة وآمالًا طويلة الأجل للمستقبل

و"لا" , لم يؤسس تتح نظامًا حزبيًا شموليًا يدعو لنظام دولة قائم على مركزية الرجل الواحد بل حزبًا قائمًا على التشاركية والتعاون بين الجميع ولم تكن قيادته للحزب خلال مرحلة التأسيس سلسة سهلة منعمة تجعله يطمع في الاستمرار للأبد على رأس الحزب لمنافع شخصية أو نفوذ مادي.

كان أبوالفتوح وسيظل الأب الروحي لحزب مصر القوية وهو أمر لا يقوضه بتاتًا تسليمه للقيادة لجيل أصغر - جيل الثورة - بل على العكس فإن تسليمه للقيادة يعني أن كل مادعا إليه وما وعد به كان صدقًا وصوابًا. بينما سيكون خضوعه وخضوع أعضاء الحزب للابتزاز القائم على (عدم وجود بديل) إنتكاسًا عن المسار الصحيح يترتب عليه فقدان الثقة في المشروع قبل الشخص ويحول مصر القوية لفكرة أخرى لم يكتب لها النجاح .

بل دعني أقولها بشكل أكثر صراحة وحدة , رحيل أبوالفتوح عن رئاسة الحزب هو أمر من تلك الأمور التي سوف نواجهها حتمًا , فإما تم ذلك بشكل منظم راقٍ وأخلاقي فيحصل هو على التكريم اللائق بشخص أدى مهمته الوطنية ونحصل نحن على قيادة جديدة منتخبة تمثل شباب الثورة وتقود الحزب لآفاق جديدة من العمل الهادف لخدمة مصر وشعب مصر يساهم فيها أبوالفتوح كأبٍ روحي يدعم تلك القيادة بحكمته وخبراته وعلاقاته وحب الأعضاء له .

أو علينا أن ندفن رؤوسنا في الرمال ونلقي بالمسئولية على عاتقه ونطالبه بتقديم ما لا يعقل أن يقدمه من رؤية جديدة وأسلوب جديد في القيادة وسيتحتم علينا وقتها تحمل فشل ذلك الرهان ومشاهدة اندثار الحزب وانفضاض الناس عنه , بل وربما - الأسوأ - يكون علينا أن نشهد بعد شهور أو سنوات تخلي أبوالفتوح عن المنصب لظروف صحية وبدء صراع مدمر - إن بقى هناك مايمكن تدميره - على خلافته يؤدي لانقسام الحزب وتفكيكه .

علينا إن أردنا أن يكون لمصر القوية مكانًا في مستقبل مصر أن نصنع ذلك بأيدينا وعقولنا وأن نتحمل مسئوليتنا كجيل , أشعل ثورة ولم يكملها بعد , في إدارة شؤوننا العامة بأنفسنا بما يناسب ظروفنا وأفقنا لا بما يحاول أن يفرضه علينا البعض من مسار ضيق محدود محتوم الفشل لأمر في نفس يعقوب .

متطلبات المرحلة القادمة 

بعض المنادين باستمرار أبوالفتوح في رئاسة الحزب رغمًا عن رغبته هو نفسه , يدعوننا لتفويت لحظة تاريخية نادرة وفرصة لن تتكرر في تاريخ مصر , حيث النظام الاستبدادي الحاكم على وشك الانهيار لا يسانده من الحجج واقعيًا  إلا حجة عدم وجود بديل له , وهم أنفسهم أيضًا الذين يؤمنون بأنه لا بديل لحكم العسكريين إلا الحكم الإخواني ويعلنونها صراحة أو خفية بأنه لا عملًا سياسيًا متاحًا أمام حزب مصر القوية إلا بعد رجوع الإخوان للسلطة ثم التفاوض معهم على المساحة التي سيسمحون لنا بالعمل فيها .

يظنون خطئًا أن الإخوان قد تعلموا الدرس وأنهم إن عادوا للسلطة يومًا سوف يفتحون السجون ويحررون العمل المدني والسياسي , وهو الظن الأكثر وهمًا حتى من وهم عودة الإخوان للسلطة يومًا ما , أقول لهؤلاء إن التاريخ قد علمنا بأن من يرضى بالفتات لا يحصل إلا على الفتات وإن الإخوان إن عادوا بمعجزة ما للسلطة يومًا فسوف يملؤون السجون - إن لم تكن المقابر - بمعارضيهم الذين يرونهم خونة للشرعية والدين. بل ودعني أقولها صراحة , فقد انتهت جماعة الإخوان كما انتهى رديفها الحزب الوطني . وأن تكريم الميت دفنه ودفن النظم الفاسدة لا يكون إلا باستبدالها بنظم أكثر عدلًا ورحمة

لا بديل , فعلًا عن العمل الجماعي المنظم لبناء بديل ديمقراطي حر قائم على تشبيك مجهودات وأفكار جيل الثورة لجمع الصفوف لاستكمال معركة الحرية والكرامة , لا بديل عن مصر القوية الدولة لا الحزب ومصر القوية الحزب لا الفرد المؤسس . ولهذا مقال آخر.

م.أحمد بدوي
عضو المؤتمر العام


Wednesday, January 21, 2015

حكاية من قريتنا

ومما ذكر في حجج دعم استمرار الرئيس في رئاسته أن دولته لا تزال وليدة وشعبه لم يزل - منذ الأزل - طفلا لا يبلغ الحلم . وأن العالم عاصف قاسي لا يمكن لمولود فيه أن يفطم دون والده . الأب الروحي المؤسس الأول للدولة الحديثة الغنية بموارها وبشعبها .

هنا تسائل طفلا من أطفال القرية "ولماذا لا يفتح الباشا دواره لأهل القرية؟" . ورد مراهق مفتون بالباشا وسيرة الباشا "ولماذا يحتاج أهل القرية لدوار الباشا أصلا . فلنجتمع في الحقل" . كان قائد الحرس يبلغ أوامره للجند بالاستعداد للدفاع عن الباشا ودوار الباشا فهو على حد قوله "جامعنا ومقوينا" ولكنه أكد أنه لن يطلق النار على أهل قريته . قال الطبيب "لا مفر من حكم الباشا فهو أكثرنا دراية بشئون الحكم في تلك القرية" ..

كلمة من هنا على كلمة من هنا . وبعدين كلمة من هناك وكلمتين من هناهوة . فضل الكلام يزيد ومن كترته ملى الأرض تحت رجلين اللي بيتناقشوا . محدش خد باله أن الكلام فضل يتجسد تحت تمثال الباشا الكبير ويسيل على الأرض والزمن فضل يعدي والكلام غرق القرية فيما رآه أنصار الباشا معجزة من معجزات عصره.

أهل قريتنا


بعد سنوات كان كبير الحرس قد أطلق النار مرات ومرات . دفاعا عن الباشا حينا ولتأديب العبيد أحيانا . حتى أعلن أنه هو نائب الباشا الجديد وهو الذي يحق له الجلوس فوق تمثال الباشا في الساحة . كان الطفل قد صار رجلا فقيرا مريضا تمرض قلبه البراءة أكثر مايؤذي معدته سوء التغذية . وهرب الطبيب من القرية بعد أن أتهمه صغير الحرس باثارة البلبلة بين أهالي القرية لما ذكره من أن الكلام المتجسد يسبب المرض وتعيش فيه الكثير من الجراثيم . كان المراهق قد صار كهلا بدينا من أتباع الباشا المقربين . يرتدي مسوح الكهنة ليتسنى له الاطلاع على عورات نساء القرية بدلا من طبيبها .

فجأة عاد أخو الطفل الذي صار رجلا فقيرا مريضا من رحلة حج أستمرت لسنوات . صرخ في الفلاحين أن هلموا لنطهر قريتنا من الكلام المتجسد . ثار الفلاحين . ضده . فحسب الكاهن المراهق كان كافرا بمعجزة الكلام المتجسد وحسب أوامر كبير الحرس قتل صغار الحرس الوافد الجديد وصلبوه مقلوبا تحت تمثال الباشا بحيث تغرق رأسه في بركة الكلام المتجسد ويظل جسده عاريا أمام المارة . أكد الكاهن أن تلك الميتة سوف تحرمه من دخول ملكوت النجاة . ووقف القاضي مبتسما يراقب كل شئ من تحت نظارة سوداء.

Monday, January 19, 2015

والشعوب التي يغضب عليها الله تثور



والشعوب التي يغضب الله عليها تثور . فالثورة غضب . غضب الناس على الناس . طالما أنتشر الفساد في البر والبحر ينتشر الغضب أيضا والذل والكره والحقد .. إلى آخره من النواقص الانسانية .. فتفعل أفاعيلها فيترف مترفيها فيها فتفسد العيشة فيثور الناس . والحرب ثورة . فالأصل أن الانسان أخو الانسان والحرب ثورة ضد هذه الفطرة . الثورة ليست دائما خيرا. بل هي على الأحرى نهاية الانحطاط ونهايته لا تأتي سهلة. قليلة هى الشعوب التي ثارت ثورة ناجحة من آجل حريتها . لكن على قلتها . فتلك الشعوب تقود الانسانية للمستقبل . الشعوب صاحبة الإرادة والتصميم والأمل والحياة الآمنة .. الهم ألحقنا بهم آمنين

Saturday, January 10, 2015

كلمة من ضميري - لمن يهمه أمر مصر القوية


كلمة من ضميري
نجاح الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح في انتخابات رئاسة حزب مصر القوية في مؤتمره العام الأول - أيوة اللي مش عارفين نلاقي مكان نعمله فيه بسبب الحصار الأمني للمؤسسات السياسية والمجتمعية - معناه نهاية المشروع واستمرار حالة التحلل والتصحر المستمرة من فترة بدون رؤية جديدة أو أفق جديد
نجاح فكرة العمل المدني قايمة على الشراكة واحترام العقود والاتفاقات - والدكتور عبد المنعم أبرم عقد مع باقي المؤسسين بأنه حيسلم المؤسسة لجيل جديد - الجيل المفروض عليه تحمل المسئولية - جيل يكون عنده رؤية مختلفة وأفق أوسع وخبرات متعددة
اللي حصل ان الحزب في حالة تحلل مستمرة - دايما فيه مقاومة ومحاولات مستمرة للنجاح لكن الموضوع بقى أشبه بسفينة بتغرق والناس بتسيبها وتمشي واحدة واحدة , مش متفق مع رأى صديقي العزيز أحمد غنيم أن ده بسبب الانقلاب العسكري وبس - الحقيقة ان ده في جانبه الأكبر لعدم وجود مشروع واضح يجمع الأعضاء ويشغلهم بيه
أرجوكم - ماتصوتوش لأبو الفتوح - أبوالفتوح زعيم حقيقي لكنه من جيل حان وقت رفع الضغوط عن كاهله وتسلم المسئولية والقيادة منه - حقيقة احتياجنا لأب سياسي لا تعني سوي طفولتنا السياسية - حان الوقت ليتحمل جيلنا المسئولية

لمتابعة النقاش على الفيس بوك
https://www.facebook.com/ahmad.badawy/posts/10152596057342066?notif_t=like