Monday, December 30, 2013

ياقلبي يا موجوع

يا قلبي يا موجوع مش وقته وقت دموع - وجع الحب يومين وبيعدي وألم الضمير مر وعلى طول - حبيبة حلمت بيها ووطن حلمت بيه - تاه الحب وسط العمر وضاع العمر بلا مرجوع - عشان الوطن تاه العمر مني وصار الحب حلم وممنوع - كابوس يوماتي يخنقني يفكرني يصحيني ينبهني اني بتحول لذكرى بلا فروع , ولا موضوع , وجع اليأس وألم الأمل اجتمعوا على المذكور عاليه , المنسي , قلب صاحبنا الطيب اللي حب الحب والوطن وأتجنن وصار من الحرافيش , مسير الوطن يتصلح ومصير الوجع يخلص لما العمر يخلص ولما الأمل يخلص , نرد ونقول ألو نلاقي الرد : أخلص , أو أخرس , أنسى أو أتنسي .. كله محصل بعضه كله بلا هدف , يلا بلا قرف , كله بيعدي وحيعدي وحيبقى منسي وغير مذكور

Saturday, December 28, 2013

الله يسلم عينيها

تلك النظرة في عينيها , لا أدري , أم عيني أنا!

قتلتني أو ردت إلىّ الروح , لا أدري أنا

جذبتني ,, للحظة مخطوفة ,, ثم انتفضت وهربت ,, لم؟ لا أدري أنا

جئت للسلام وأرحل في سلام ,, قالتها هى  ,,, لا أدري ,, أو قلتها أنا

Friday, December 27, 2013

خطبة جمعة علمانية

سيداتي سادتي , أتحدث الآن عن مستقبل مصر ومستقبلنا , فأرجو منكم القراءة بهدوء لعلنا نبدأ العام الجديد بداية مختلفة

تعتبر مصر كنز ضخم للطاقات البشرية المعطلة التي سوف تتحول لطاقات بناءة ومبدعة ومخترعة عندما تتح لها الفرصة

الاستثمار في الطاقات البشرية المصرية عن طريق التعليم والتدريب والتنشيط الإجتماعي يمكنه أن يكون بداية عصر جديد حيث يكون الإنسان هو محور الإستثمار وموضوعه

ملايين المصريين أصحاب مواهب وطاقات مدفونة بسبب سوء ظروف المجتمع وترهل الدولة وقدم أساليبها لدرجة التخلف , سوف يتحولون لمنارات للعلم والإبداع عندما تتغير ظروفهم المعيشية وعندما يتاح لهم فرص تعليمية وتدريبية وتأهيلية بمعايير عالمية حديثة

ملايين المصريين الأميين وأيضاً ملايين الخريجين الذين مروا بأسوأ نظام تعليمي ممكن , بدون استقرار ولا رؤية منذ عشرات السنين - ملايين النساء المحتجزات داخل ظروف أسرية ومجتمعية تمنعهن من تحقيق ذواتهن كمواطنات ناجحات مشاركات في صنع مستقبل وطنهم وتحسين حاضره - ملايين المبتلين بإعاقات نفسية وجسدية محرومين من معظم وسائل التعلم والتواصل والمواصلات

لديهم جميعاً فرصة التحول لقيادات علمية ومجتمعية وروحية ناجحة عندما نتشارك جميعاً في تأهيل المجتمع والدولة لتصبح مصر دولة بلا تمييز ويتساوى فيها الجميع في الحقوق الأساسية والفرص

عندما يتاح لكل أميّ فرصة للتعلم والعمل , عندما تتشارك النساء المصريات في إدارة شئون وطنهن , عندما يتاح لكل صاحب اعاقة مواصلات آدمية وفرص عمل وتواصل , عندما يتوفر لكل طفل فرصة لإختيار مستقبله المهني بدون التعرض لإرهاب المجموع ووهم كليات القمة , عندها يعاد خلق المجتمع المصري ليصبح مجتمعاً حديثاً قادراً على حكم نفسه بنفسه بحق لا بالوصاية من أعضاء جماعة ما أو أصحاب مهنة ما

البرامج التدريبية والتأهيلية والتعليمية سوف تصبح الاستثمار الأكبر والأساسي في مصر خلال العشرين عاماً القادمة حيث يحتاج المصريون لآلاف المكتبات ودور النشر والمراكز التعليمية الحديثة والملاعب والمدارس والمعاهد في كل مكان في مصر ليستطيع الشعب المصري أن يجتاز الفجوة الحضارية التي تقف حائلاً بينه وبين الحداثة , ليخرج جيلاً جديداً من المصريين مؤسس على أسس صحيحة وحديثة وانسانية تمكنه من الوصول للمكانة التي يستحقها وسط شعوب العالم

أؤمن بأن الطاقات البشرية المصرية المدفونة قادرة على تغيير مصر والعالم للأفضل وأؤمن بأنه قد حان الوقت لتلك الطاقات لتخرج من محبسها , كما أؤمن بأن جيلي - الجيل الذي عاش ثورة يناير - هو صاحب المسئولية الأولى في تحويل المسار المصري للمسار الصحيح البنّاء .. مسار العمل والبناء والحرية والعدل

أدعو كل من يؤمن بأنه قد حان الوقت لتتغير مصر من حالة العجز والفشل لحالة القدرة والنجاح , كل من يؤمن بحق الانسان المصري في أن يكون شريكاً فعالاً في وطنه , لأن يستعد للمساهمة بالأفكار والمجهود والمال والخبرة في عدد كبير ومتنوع من المشاريع التنموية (التعليمية والتأهيلية والتدريبية) التي سيعلن عنها المعهد المصري الديمقراطي والشبكة المصرية للمشاركة العامة تباعاً ليكون عامي 2014 و2015 سنوات الهجرة من مصر القديمة المجهدة لمصر الحديثة القوية

اللهم قد بلغت , اللهم فأشهد

Thursday, December 26, 2013

ابراهيم وابراهام

هل تجسدت روح ابراهيم النبي في ابراهيم السياسي الأمريكي الشهير بلنكولن والذي كان أحد أعمدة الهجرة الإنسانية من العبودية للحرية؟

هل تتجسد أرواح الأنبياء حينما تُستَدعَى؟ روح النبي في حكمته التي تتجاوز قدرة البشر على التفكر فيها, فرغم بساطتها - الحكمة النبوية - فهى معتمة في أرواح البصر

ذنوبنا\ أخطائنا\ كسلنا\ خوفنا\ كبتنا تتكثف على بصيرتنا - تلك الطاقة المغناطيسية العجيبة في قدراتها - فتبدو لنا أكثر الأشياء ضياءاً أقلها وضوحاً في أعين المذنبين

عندما تذنب في حق نفسك أو حق الآخرين فأنت تلقائياً تشعر بالذنب , ذلك الإزعاج الذي يسببه الضمير , ذلك الإزعاج الذي شعرت به عندما سمعت صوت سارينة الأمن المركزي في فيلم تسجيلي عن الثورة , ذلك الثقل الكابس على نَفَس الانسان ونفسه

ذلك الدين المطلوب تسديده , ذلك الألم المجروح في كبد الحقيقة " As known as الضمير"

تخلصوا من ذنوبكم بالتأمل والدعاء والعمل والأمل والتراحم والصبر والعدل والرحمة والعلم والحرية

حرر ضميرك - تتحرر بلدك
حرر ضميرك - تتحرر روحك وتكتشف داخلك تلك "الحكمة النبوية" العظيمة في بساطتها والتي تتجسد - كلما أُستدعت - في بشر عظماء في تأثيرهم على خلاص البشرية من آلامها وأحزانها

تلك الحكمة الانسانية التي تحتاجها الأمة المصرية الآن أكثر من أى وقت مضى , حكمة قول الحق والعمل من أجل العدالة

دمتم آمنين




Tuesday, December 24, 2013

أحاديثي معهم



أتحدث عن الحياة فيحدثونني عن الموت!

أتحدث عن دورنا في الاعمار فيحدثونني عن نية التخريب لدى الآخرين!

أتحدث عن الحرية فيتحججون بأن القيود "موجودة" !

 ... لولا رؤيتي للموت ما أحببت الحياة - ولولا إيماني بقدرة الله لما آمنت بقدرتنا على اصلاح ما شاركنا في افساده - ولولا وجود القيود لما كان للحرية من ثمن

أحدثها عن الحب فتحدثني عن الفراق ! ولولا إيماني بحتمية الفراق لما حرصت على تنسم كل لحظة حب !

أحدثه عن المستقبل الذي يجب أن نسعى إليه فيحدثني عن التاريخ الذي يفرض علينا مستقبلاً لا نحبه ولا تقبله انسانيتنا ... أحدثه عن الارادة في صنع التغيير فيحدثني عن الاستسلام لبقاء الوضع على ماهو عليه !

أحدثه عن الثورة على الظلم والكسل والجهل فيحدثني عن ضرورة القبول بالقتل كآلية مقبولة للوصول للمستقبل ! لو كان القتل أمراً مقبولاً لما كان للثورة من معنى ولكان الخضوع للقتلة أهون وأسلم

أقول له فلنتحمل مسئولية أعمالنا ولنعمل للحق فيقول لي لقد جننت وصرت ضعيفاً عاجزاً عن قبول الأمر الواقع ! ألا لعنة الله على كل واقع لا يوافق الخير والأمان والحرية .. ألا لعنة الله على كل واقع لا يكون سبيلاً لواقع أفضل ... ألا لعنة الله على كل واقع يحبسنا عن الحلم ويمنعه - بل لعنة الله علينا - جميعاً - إن استسلمنا للواقع ولم نقاتل لآخر لحظة في أعمارنا لنحسنه ونغيره لما يوافق ضمائرنا ومطالب أبناءنا!

أحدثه عن السلام الذي لا مفر منه إن أردنا رؤية وطننا حراً - فيحدثني عن الحرب التي يعشقها كلعبة أطفال - يقول القتل شئ والحرب شئ آخر ! وكأن أرواح المتحاربين منتهكة بالضرورة ! وكأن القاتل والمقتول في الجنة لا في النار ! وكأن القاتل والمقتول تماثيل تمثل الموت لا بشر تزهق أرواحهم ويفقد مجتمعهم انسانيته بأن يقتل بلا حساب أو يُقتل بلا قصاص ولا عدالة

أؤمن بأن من لا يحقق جنته على الأرض لن يرى جنة الله في السماء - أؤمن بأن الحياة فرصة قصيرة للغاية لإثبات جدارتك بأن تكون حياً - الحياة لحظة وإن لم نعش في كل لحظة كما نحب فنحن ميتون كما نكره

Saturday, December 21, 2013

رسالة المصريين الأحرار وتعليق عليها

 وصلتني الرسالة دي على الإيميل من حزب المصريين الأحرار وحبيت أنشرها وأعلق عليها ويهمني أعرف رأيكم في حزب المصريين الأحرار ودوره في الفترة الجاية


الأخوة الأعزاء ..

نحييكم تحية الثورة .. ونهنئكم فى يوم وحدتكم وبمناسبة إندماجكم التاريخى الكبير ..

21 ديسمبر 2013

أنتم اليوم من حقكم جميعاً أن تفخروا _ أيها الأصدقاء_ بإنتمائكم لأكبر كيان ليبرالى فى مصر .. ومن حقكم أن تعتزوا بأنكم شركاء فى أهم تجربة حزبية ديمقراطية للتيار المدنى المصرى الموحد لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث .
إننا اليوم نكتب تاريخاً جديداً لوحدتنا وإندماجنا، مصريين أحراراً وجبهة ديمقراطية فى كيان واحد، حزب كبير اسمه" المصريين الأحرار" شعاره "نتحد .. لنغير"..
و"وحدتنا لمستقبلنا" .. ، غن أبناءنا وأجيالنا القادمة سوف ينظرون إلى هذه الخطوة الكبيرة بفخر وتقدير وإعزاز وسوف يدركون أن آباءهم واجهوا بشجاعة غير مسبوقة المخاطر المحدقة بالدولة المدنية والتهديدات التى تسعى لتقويض المجتمع وتقسيم الوطن وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء .. وكانت أولى خطوات المواجهة توحيد الصفوف وجمع شمل أكبر حزبين للتيار الليبرالى فى كيان سياسي واحد فى تجربة تاريخية للإندماج الحزبى لم تحدث من قبل .
يا أشقاء الدرب .. أعضاء حزبنا العظيم ..
إن القرار التاريخى بالإندماج الكامل بين حزب المصريين الأحرار وحزب الجبهة الديمقراطية تحت اسم "المصريين الأحرار" جاء فى هذا التوقيت لأسباب عديدة أهمها:
1- جمع شمل شتات التيار المدنى فى مصر تحت لواء واحد وتشجيع بقية الفصائل والمجموعات والأحزاب المنتمية إلى هذا التيار على الوحدة بإعتبارها ضرورة سياسية ووطنية.
2- إن ولادة هذا الكيان المدنى الكبير تبشر بظهور كتلة سياسية ليبرالية قادرة على اكتساح الإنتخابات وحصد أغلبية مقاعد البرلمان وتحقيق هدفنا الكبير بأن نكون حزب الأغلبية القادم فى مصر.
3- إن اتساع قاعدة العضوية فى هذا الكيان الليبرالى الكبير يسمح بالوصول لأكبر قاعدة شعبية فى محافظات مصر وهو الأمر الذى من شأنه تغيير المعادلة الحزبية فى مصر وإعادة رسم الخريطة السياسية بما يضع التيار المدنى فى مكانة ومكانته اللائقة وإنهاء سيطرة التيار الرجعي المتطرف المتستر بالدين.
4-إن الإندماج بين إثنين من اكبر الأحزاب الليبرالية فى مصر يضع الكيان الحزب الجديد فى موقع قيادة الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية فى مصر بكل ما تعنيه هذه القيادة من مسئولية كبرى فى حماية الدولة المدنية بمؤسساتها الدستورية ، ومن مسئولية رسم ملامح المستقبل وصياغة السياسات والبرامج التى تؤسس للدولة الديمقراطية الحديثة ، وأهمها البدء فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى فى التعليم والصحة والتنمية الإجتماعية والزراعة والصناعة والسياحة والإصلاح الجذرى للمؤسسات الحكومية والمحليات وإطلاق حرية الإبداع والإبتكار والإستثمار الأمثل لطاقة الشباب.
.................................
إن المستقبل أيها الأشقاء يحمل بين طياته آمالاً عظيمة وأمامكم فى الأيام القادمة تحديات كبرى أهمها ، الإستفتاء على الدستور والإنتخابات الرئاسية والبرلمانية .. ولا شك أن وحدتنا وإندماجنا يمنحنا القوة والثقة فى المضى قدماً بخطى راسخة لتحقيق أهداف كياننا الحزبى الجديد فى بناء دولة القانون وإقامة صروح العدل والمساواة..
إننا اليوم نقولها بأعلى صوت

عاشت مصر حرة .. عاشت وحدتنا لمستقبل أجيالنا

وعاش حزب المصريين الأحرار

والمجد لدولتنا المدنية الديمقراطية

دولة المواطنة والكرامة الإنسانية.

رسالة د.أسامة الغزالى حرب .. ود.أحمد سعيد



=================================================

الخبر يدعو للتفاؤل ولكن المبالغة والأفورة في الاحتفاء بخطوة الإندماج بين الحزبين مدياني احساس بأننا فتحنا عكا ! -- لو الاندماج بين حزبين ليهم نفس المبادئ السياسية أمر صعب وعظيم للدرجة دي أمال الاندماج والتعاون المجتمعي بين المنتمين لمختلف الطوائف والاحزاب والحركات السياسية والاجتماعية حيبقى عامل ازاى ؟

شدوا حيلكم يا مصريين يا أحرار .. انا في انتظار أخبار عن رؤية اقتصادية احترافية يحطها الحزب الجديد (المصريين الأحرار) ويشتغل عليها مع الحكومة ومع الناس

ربنا يوفق كل من أراد الخير لمصر

Friday, December 20, 2013

خطاب افتراضي للأمم المتحدة

من وحى تدريب مركز القاهرة عن الاستعراض الدوري الشامل Universal Periodic Review لحالة حقوق الانسان في مصر 
====================

السادة قيادات وممثلي شعوب العالم الحر

أعذرونا على ضعف قدرتنا على التعبير عن أنفسنا - فنحن مجموعة من الشباب الذي يعشق وطنه ويقدّس إنسانيته دون الإهتمام كثيراً بهذه الشكليات التي يجب أن تحكم كل شئ

أتحدث إليكم معبراً عن مجموعة من أنقى وأفضل الشباب المصري , مجموعة متنوعة تضم أفراداً ومواطنين من مختلف التيارات والعقائد والمهن والمستويات العلمية والاجتماعية

مجموعة قررت أن تتناسى خلافاتها السابقة وأن تعمل يداً بيد وعقلاً بعقل لإعادة بناء مجتمعها الذي خربته عشرات السنين من الركود والنهب المنظم والعشوائي لثروات الشعب المصري

ننتمي للعديد من منظمات المجتمع المدني المصرية , بعضنا من النشطاء السياسيين <منا موظفون حكوميون حاليون وسابقون - بعضنا أيد مبارك ولعنه البعض الآخر , أيد بعضنا مرسي ولعنه البعض الآخر , أيد بعضنا البرادعي أو السيسي أو غيرهم من الساسة والزعماء والقواد ولعنهم البعض الآخر

قررنا الآن أن نتحد سوياً لإعادة بناء وطننا مصر , كخطوة أولى نحو المساهمة في تحرير وبناء باقي دول المنطقة والعالم

نسعى لدور مصري حاسم وقوي وفعال على المستوى الدولي في اتجاه التعاون والإخاء والمساواة بين دول العالم ونسعى لتكون مصر شريك رئيسي في عملية السلام العالمية التي توحد الأرض وتنهي الحروب بشكل متحضر يساهم فيه الجميع من أجل الجميع

السيد وزير خارجية النمسا : في وطنك يمكنك أن تصبح وزيراً في السابعة والعشرين من عمرك - أنني فخور بك كواحد من نفس جيلك وأدعوك وكل شعوب أوروبا للمساهمة في اعطاء الشباب المصريين الفرصة لتحقيق ذلك الانجاز الحضاري والديمقراطي

ندعوكم وكل شعوب العالم لتكونوا شركاء في اعادة بناء مصر , ذلك البناء الذي لن يكون ممكناً إلا عبر إعادة بناء الانسان المصري نفسه

الحقيقة ان مصر مليئة بالكنوز التي تنتظر من يكتشفها , طاقات بشرية بكر تنتظر من ينير لها طريق النهوض والانطلاق تماماً مثلما كانت ألمانيا فيمار وعلى العالم الآن أن يختار أن يظهر في مصر هتلر أو نابليون أو محمد علي آخر أو أن تكون قاعدة انطلاق لموجة عالمية من السلام والتسامح والمصالحة والتنمية

نحتاج في مصر لنهضة تعليمية على جميع المستويات - ويحتاج العالم لإن يتشارك ويتعاون في تحقيق هذه النهضة المصرية , نحتاج لتطوير الجامعات والمعاهد والمدارس المصرية ونحب أن يكون ذلك بشراكة مصرية عالمية ترعاها الأمم المتحدة بوصفها راعي السلام في العالم

لاتزال كلية الهندسة الأفضل في مجال الكهرباء في مصر هى الكلية التي بناها الألمان في السبعينات كمعهد للكهرباء في حلوان .. وهذا مايحتاجه المصريون ويحتاجه العالم ,, نماذج ناجحة للاستثمار الخبرات والطاقات البشرية في مصر تغير شكل المستقبل ليبنى على التعاون بدلاً من الصراع والصدام

يحب المصريون السينما الهندية ويمكن لشراكات مصرية هندية في صناعة السينما أن تبدع الكثير وأن تعني الكثير للمستقبل

نحتاج في مصر للتعلم من خبرات الدول التي مرت بتجارب التحول الديمقراطي

استضافتنا الحكومة الأسبانية - أنا ومجموعة من زملائي بالمعهد المصري الديمقراطي - عام 2011 لمدة أسبوع لمقابلة مختلف صانعي السياسات والمشاركين في الانتقال من الحكم الاستبدادي في عهد فرانكو للحكم الديمقراطي .. تلك رحلة حج يحتاج الشعب المصري لأن يمر بها .. لا عن طريق ذهاب المصريون لأوروبا بل عن طريق نقل التجربة لمصر وتثقيف النخب المصرية عنها

الآسيويون - الأمريكيون - الروس - الأوروبيون - الأفارقة .. كل شعوب العالم .. نحتاج مجهوداتكم وأفكاركم وخبراتكم لتكون مصر نموذج عالمي للتعاون المشترك للمستقبل الذي نحلم به جميعا .. فقدر مصر أن تكون في منتصف العالم ويمكن أن تكون معبر السلام للعالم ... إن أراد العالم

Thursday, December 19, 2013

مفيش فايدة : شهادة زور

لما حد فينا بيقول كلمة "مفيش فايدة" فهو بيقع في الأخطاء التالية:

1 - بيشهد شهادة زور - لإن مفيش حد فينا مطلع على الغيب ويعرف المستقبل

2- بيلغي قدرة ربنا من حساباته - لإن ربنا قادر على أى شئ وكل شئ بما فيه اصلاح مصر وتغيير أحوالها في لحظة

3- بيستدعي روح التشاؤم واليأس والإحباط في نفسه وفي من حوله , وبالتالي يتحمل ذنب كل من يصدقه ويآمن على كلمته "مفيش فايدة"

4- من يشهد بأن "مفيش فايدة" غالباً ما تأخذه العزة بالإثم , فيجد أن أى محاولة للخروج من حالة اليأس التي يعبر عنها بشهادته "مفيش فايدة" هى محاولة لمعارضته واثبات خطؤه وادانة لتقاعسه فيقاومها بكل ما أوتي من قوة
صحيح أن قوته نابعة من اليأس , أى انها قوة معدومة بذاتها , لكن اليأس معدي كالأمل - بل أن اليأس أكثر اغراءاً لما فيه من كسل وتراخي واستسلام ,, لذيذ في لحظته مؤلم فيما يترك من آثار على الحياة

5- من ييأس يعتاد اليأس , عندما تعبر عن حالة وطنك بأن مفيش فايدة فيه فأنت لا شعورياً تعبر عن حالتك الخاصة , الشخصية , لإن البلد والمجتمع والناس هم صور من حياتك وبيتك ومنك

عندما تشهد بأن مفيش فايدة في الحالة العامة فأنت تقرر أن مفيش فايدة في حياتك - وهو أمر غير صحيح إلا إن كنت ميتاً - وقرارك بالتالي يؤثر على قدرتك على الرؤية والفهم والتحليل فتجد نفسك بتلك الشهادة تتبرمج ذاتياً نحو المزيد من العدمية واليأس بسوء الأفعال أو التوقعات ... كمن يسقط في دوامة مظلمة كلما استسلم لها أبتلعته داخلها أكثر حتى سحقته

الأمل ملك لله
اليأس سجن نفسك
حطم سجن اليأس بأن تقترب من الحق والضمير والصواب تجد العمل والأمل والنجاح

أهزم اليأس وحرر نفسك
قول "فيه فايدة .. فيه أمل" تخلق الفايدة وتخلق الأمل

Wednesday, December 18, 2013

بشرى لشعب مصر

الجهل جاهلية .. فهلا قاتله المسلمون؟
الجهل شيطان .. فهلا طردته الكنيسة؟
الجهل فقر .. فهلا كافحه الانسانيون؟
الجهل ذل .. فهلا ناطحه الثوريون؟

الجهل آفة أمتنا .. فهلا استيقظنا من سكرة الموت التي طالت؟

متى يكون "الفلول" مصطلح يطلق على بقايا عصر الجهل الذي أظلم مصر لعشرات السنين ولا يزال يخنقها بظلمه وظلماته؟
متى يكون "الخائنون" هم الكسالى والمنافقون لا المختلفون معنا والمناهضون لمعتقداتنا وآرائنا؟

متى تتأسس الثورة على العمل لا الغضب والفشل والتراشق بالإتهامات؟

متى نفهم أن مصير أمتنا بيدنا جميعاً لا بيد فرد أو جماعة أو حزب أو تيار أو فئة أو طبقة من طبقات المجتمع؟

كما قال صديقي خلف "مصر فيها بشر" .. الاستثمار في الطاقات البشرية هو الاستثمار المصري الحقيقي



لدينا الأرض والبشر , فإن صلح البشر صلحت الأرض وطابت الحياة وإن فسدوا أفسدوا حياتهم وضيعوا مستقبلهم وآذوا أبناؤهم

حان الوقت أن يعمل المصريون للصلاح والعلم ليقهروا الجهل والظلم , حان الوقت لكل مصري أن يمتلك ارادته وأن يهبها للفلاح والنجاح والعلم والتعليم والشفاء والبناء

حان لمصر أن تنهض , فإلا يصبح كل منا رجل رشيد وإلا نصبح جميعا "فلول" عصر لن يتذكره أحد إلا بالسخرية والغم والشفقة

حان الوقت للحرية , كل الحرية , والعدالة , كل العدالة .. لا أنصاف حلول ,, قرر في ذاتك نصر الخير والحياة يعينك رب الخير والحياة
بشرى لمن يفهم ويسمع , بشرى لشعب مصر

Monday, December 16, 2013

الله أكبر

الله أكبر
الله أعلى
ربنا الأعلى
رب الجميع , رب الكل , الكل شئ واللاشئ
رب الفكرة والكلمة والقلم والانسان
رب العذاب والرحمة
رب السبيل ورب عابر السبيل
يهدينا إن أردنا الهداية رفقا بنا , لكنه ليس أحن علينا من أنفسنا , فكل يحمل مسئولية نفسه - يحذرنا الله من أنفسنا لعلمه ماتفعله بنا عندما تتسيدنا وتتشيطن علينا
تفتح النفس أبواب جهنم الضيقة بسوء أدبها مع الله , كلي الرحمة , فتفتح أبواب الأرض لبتلعنا , لتحتضننا , حتى تأتي رحمة الله فتخلصنا , فنذوب خجلا مما فعلنا

نحن خالدون ماشاء الله , يخلد الانسان في ابنه وفيما يصنع , فيكون خلوده في نار حتى يصحو من غفلته ويتوب ويصلح أعماله ويحكم نفسه ويسلمها لله فيأتي الخلود في الجنة ماشاء أن يخلد , حتى يتعب فيقرر النزول في الأرض , للدنيا , اعجابا بها أو لعدم قدرته على رؤية الجنة التي حوله , الجنة التي تحيط به من كل اتجاه وفي كل لحظة - فقط -لو أراد رؤيتها

عليك لرؤية الجنة أن تدقق نظرك , أن تشحذ حواسك حتى ترى جمال ماحولك , حتى تتمتع بكل لحظة في عمرك دون هموم , فمن له هم والله يتولاه ويتوكل عنه ويحميه؟

عليك ان أردت أن ترى الجنة أن ترى نفسك , قدراتك , أخطاءك , تعقيداتك , ذلك العالم الواسع الذي يشكلك

كل منا أكوان متداخلة , كوكب أو نجم , يحكمه عقل هو تركيبة من كل ماسبق من التاريخ

كما تقول مجذوبة "كل ماحولنا كان فكرة" ,,, وكل فكرة تضيف لما بعدها "حتى نصل للنهاية"

أرى أنه لا نهاية هنالك , فالله هو صاحب النهاية , هو من يراها ويعرفها لا نحن , تقول هى أن كل يوم هو الأخير , وأقول أن كل يوم هو الأول , بل كل لحظة

كل لحظة هى فرصة جديدة للحياة , للراحة , للسعادة , للضحك , لبدء مستقبل جديد

كل لحظة هى لحظة أمل ان أردنا رؤية الأمل وهى لحظة يأس إن لم نرى

كل لحظة هى معركة , لكن معركة الخير ليست كمعركة الشر , معركة البناء ليست كمعركة الهدم , هزيمة الموت ليست كالهزيمة بالموت

أنت صاحب قرارك بتكليف من الله - التكليف هو الارادة - رحمة بنفسك وفرصة للنجاة لك ولمن بعدك ولمن حولك

قرر القيام ضد الفساد وستقوم القيامة ضده , قرر الحرب على الفشل والكسل والجهل وستحقق ماستقرره , فلنكن خيرين ليكن الخير لنا ولأمتنا

لنكن خيرين لتكون مصر بخير وتصبح جنتنا التي نبنيها بإرادتنا الواعية على الأرض فتكون مفتاح الجنة الربانية في السماوات

Saturday, December 14, 2013

خواطر ليلة جمعة متلجة

أصعب شئ أن تغير أسلوب تفكير الناس, لكن الأصعب أن تغير أسلوب تفكيرك

€..$

الجحيم في الآخرين هو الجحيم في ذاتك ينعكس في رؤيتك للآخرين

€..$

"ماذا يفيد تجميع عددا كبيرا من الأفراد للحصول على السلطة في دولة منهارة إن لم تتغير طريقة تفكيرهم أولا؟" ,,, هذا هو الرد عن السؤال عن آلية عمل الحزب الإنساني المصري وهو بلا تنظيم ولا حشد ، أو بمعنى أصح عن كيفية تحقيق رؤية الحزب على أرض الواقع

€..$

 ماذا سيفعلون بالسلطة إذا كانوا مشبعين بنفس أمراض المجتمع الذي أنتج ووافق وتضامن مع السلطة التي أفسدت وخربت العقول والأنفس؟

€..$ 

قبل أن تسعى للسلطة أقهرها في داخلك، أهزم تسلطها عليككيف ينتصر الفقراء على الفقر إن لم يؤمنوا بقدرتهم لى هزيمته؟ وكيف يؤمنون بقدرتهم على هزيمته إن لم يفهموا أسبابه؟ وكيف يفهمون أسبابه إن لم تتاح لهم سبل العلم؟

€..$

إن أردنا هزيمة الفقر في مصر علينا أن نقهر الجهل في مصر, وان أردنا هزيمة الجهل في مصر علينا أن نقهر الجهل في أنفسنا

€..$

علينا ان نتعلم ونعلم , علينا أن نستمع قبل أن نتكلم، أن نفكر ونتأمل قبل أن نتحرك , أن نفهم مانريد حتى نعرف كيف نخطط للوصول إليه

€..$

ان فسدت العقول فالعلم يصلحها وان فسدت الأبدان فالطب يصلحها وان فسدت المجتمعات فالعدل يصلحها وان فسدت الأنفس فالحق يصلحها

€..$

قل الحق،فالحق أحق أن يحكمنا بإرادتنا الحرة ، لاأن نجبر عليه,الأنفس الصالحة تحقق العدل في مجتمعاتها والصحة في أبدانها والحكمة ف عقولها

€..$

عليك أن تعرف الحق حتى تصل إليه, عليك أن تفكر فيما تشهد فالحق رغم بساطته صعب المنال ، يحتاج الأمر للكثير من التمرين والجهد

€..$

لا تتسرع, فلو كانت الحقيقة سهلة لما أحتاج الفلاسفة لسنوات لفهم جانب منها, لا تتسرع في اطلاق أحكامك على غيرك قبل أن تحاكم نفسك

€..$

لا تتسرع وأنت في حالة غضب, فالغضب يؤلم والألم يعمي البصيرة ويوجه البصر لرؤية مايشاء , أضحك وأبتسم وتفائل بحق . لومش مجنون أتجنن

€..$

حان الآن وقت أن نتوقف عن اجترار تاريخنا الشخصي وتشخيصه في كل موقف وكل مشهد كأننا نمتلك الحقيقة المطلقة وكأن لاشئ يتغير!

€..$

حان الآن وقت أن نعيد قراءة كل ماحولنا , أن نعترف بأخطائنا في العلن لنتعلم سويا كيف فشلنا وكيف سننجو معا، حان الآن وقت الاصلاح

€..$

شخصيا أعترف بأنني لم أكن قدر المسئولية ولم أفعل اضعاف مافعلت من مجهود للتعلم والفهم واحداث التأثير في الطريق الصحيح

€..$

شخصيا أعترف بأنني آمنت لفترة بأن "السلطة هي الحل" , "الدولة هى المسئولة" تسليم السلطة لشخص صالح كان قضيتي لسنوات

€..$

أيمن نور ثم أبوالفتوح, ثم الأقل فسادا من عدمين, ساندت المجلس العسكري لفترة وللحظات ترددت بين القبول بالسيسي من عدمه

€..$

أحاول تبرير نفسي لأفهم أين الخلل ، ياريت كلنا نعمل كدة ونراجع فين غلطاتنا، مدى مسئوليتنا الفردية عن خيبتنا الجماعية، عشان نهزمها

€..$

بالنسبالي د.أيمن نور كان زعيم سياسي عنده رؤية واضحة بكل المعاني وحتى على المستوى الشخصي كان بمثابة عمي أو خالي

€..$

وأبوالفتوح كان الشخص اللي قدر يجمع بين الحسنيين "التنظيم القوي ودرجة التفكير المناسبة للوضع الحالي", لكن كنت غلطان

€..$

غلطت لما رفضت أسمع خالد علي وفضلت أتريق عليه رغم اني سمعت تعليقات ايجابية جدا عنه, حتى لو مكنتش حأيده فكان لازم أحاول أتعلم

€..$

غلطت لما افتكرت أن السيسي ممكن يقود عملية الاصلاح المطلوبة للدولة, لإن أساسا قبل اصلاح الدولة لامفر من اصلاح المجتمع

€..$

تخيل نفسك راكب طيارة بتقع وبتحاول تصلح العطل اللي فيها والركاب عمالين يتنططوا ويجروا ويضربوا في بعض! لازم الناس تهدى الأول

€..$

الناس هما الأساس، هما أصحاب الأرض, لو لم يريدوا اصلاحها مايقدرش فرعون يصلحها, تخيل فرعون عاوز يبني الهرم ومش معاه مجتمع!

ماتقعدش ساكت، غير اللي حواليك للأفضل, غير نفسك للأفضل يتغير اللي حواليك للأفضل وبسرعة مستحيل تتخيلها, اسعى للحق تلاقي العدل والرحمة والنجاح والانسانية والسعادة, تلاقي نفسك بتحققهم بنفسك ولنفسك ولمجتمعك ولمستقبل ولادك.

Friday, December 13, 2013

الحزب الانساني المصري

الحزب الإنساني المصري, حزب بلا استمارات عضوية ولا تنظيم, يكفي أن تكون انسانا لتكون عضوا فيه,
صنع في مصر.

الحزب الانساني المصري, لم يؤسسه فرد أو جماعة, فقط قل الحق وأتبع ضميرك وأعمل بإرادة حرة واعية تكن عضوا فيه.

لن ينقذ مصر سوى العمل والجهد والبناء, حان الوقت لإنقاذ البلاد، فليس لدينا مزيد من الوقت لنضيعه فيما لاينفع, حان الوقت لتكتمل الثورة.قل نعم أو لا أو قاطع الاستفتاء , ليس الدستور هو معبرنا الآمن للمستقبل, بل أنت, إن لم تتغير للأفضل فلن تتغير مصر, هي صورة منك ومن بيتك.إذا لم تكن أنت ضابط حياتك ومرشد نفسك فلا ارادة لك, ومن لا يمتلك ارادته تمتلكه ارادة الفناء,
حان الوقت ليكون كلا منا مسئولا عنا جميعا.

كلنا خطائون, فإن تبنا تاب الله علينا, إن رفضنا الإستمرار في طريق الشر والفشل والكسل والجهل أعاننا الله على طريق الجنة والرحمة والعلم.

حان الوقت ليكون الجهل عدو المصريين, عدوهم المشترك الذي إن لم يتوحدوا ضده فرقهم ضد بعضهم البعض, 
أنقذ نفسك تنقذ وطنك.

حان الوقت لينتهي صراعنا مع أنفسنا ليبدأ صراعنا مع الفقر والجهل والكسل,
أعمل للخير ولا تنتظره من جماعة,
أعمل للحق ينصرك الحق.

حان الوقت للهجرة من مصر الخربة لمصر الحرة الناجحة الغنية، حان الوقت لتكون أرض مصر سفينة النجاة لأهل مصر لا محرقتهم.

حان الوقت لنقيم العدل في بلادنا بأنفسنا ومجهوداتنا,
لا عدالة دون علم,
ولا علم بلا عمل ,
أعمل للعدل , 
تعلم من أجل الحرية, 
ثر للحقيقة.

ان لم يعمل المصريون للعدالة فلن يجدوها سوى في الآخرة، عندها تدينهم لإنهم لم يعملوا لها,
إن لم تكن قدوة لغيرك فلا أمل لك.

كل واحد وهو ماشي في المطرة او حاسس بالبرد يدعي ربنا من قلبه أنه ينقذ مصر من الجهل, الجهل ظلم والظلم ظلمات في الدنيا والآخرة.

الظلم ظلمات ,
فالمظلوم مسئول عن سكوته عن الظالم,
بل قد يقول الظالم لم أظلمه, بل هو أغواني وأفسدني بسكوته على أفعالي الظالمة
المظلوم شريك متضامن مع الظالم

جرب تسمع كلامي وتنفذه ولو ماعجبكش أرميه في البحر, جرب تكتب وتتكلم مع اللي حواليك عن حاجة نفسك تشوفها في مصر, حاجة حلوة ،،، غير التلج والنبي..

.............. مقر المعهد المصري الديمقراطي #EDA في القاهرة عامل انهاردة - الجمعة - يوم مفتوح للمهتمين مناقشة طرق انقاذ مسقبل مصر من الساعة ٢ الظهر لحد ٥ وبعدها نادي سينما حنعرض فيه فيلم ايطالي من الأفلام الجميلة من اختيارالأستاذ أحمد عبدالرسول,

تعالوا وهاتوا ولادكم :)

Thursday, December 12, 2013

وقالوله حنديك اللي مديناهوش لحد!

السلطة تتسلط على من يسعى إليها فتمحقه، تستخدمه إن لم يستخدمها لما صنعت له، السلطة افتكاسة انسانية ,فكرة زى أى فكرة - يمكن هزيمتها ويمكن نسيانها ويمكن تغيير اشكالها ومفرداتها , تخضع للعقل وان اراد العقل أن يخضع لها

لست عليهم بمسيطر، السلطان هو الله ، هو صاحب السلطة , يؤتيها لمن يشاء - بإرادة الطبيعة والبشر - ليستخدمها الانسان للعدل أو الظلم , كما يشاء.

ارادة البشر من ارادة الله، البشر كما تقول ماري ميخائيل "هم خلايا التفكير في الكون" فإن أرادوا أراد الله , هي الأمانة, المسئولية, الدينونة أو أيا كان اسمها , مايميز البشر عن سائر مخلوقات الأرض هو العقل وما يميز الانسان عن غيره من باقي البشر هو الارادة . فإن أراد الخير صار خيرا وان أراد الشر صار عدماً 

كل لحظة ألم هي نموذج مصغر ليوم القيامة, اختبار للبشر فإما أن يتطوروا ، يقتربوا خطوة نحو الله , نحو السماء والسمو أو تسحبهم أنفسهم - باليأس والغضب - للمزيد من الألم والهم

أنت صاحب الارادة، ارادتك هي ارادة الله أو "ارادتك" حسبما تريد!

ارادتك إن جعلتها لله، للرحمة، للعدل , للخير , للحق ,,, صارت لما تستحق, أو جعلتها لك, لشيطانك - نفسك المحدودة المحبوسة صارت سجانك وسجنك

"فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا" لحظة العسر إما أن تصل بك لليسر - القرب من الله الغني العادل الكريم - أو للعسر الذي لابد وأن يصل بك لليسر في النهاية , فماذا بعد كل اليأس إلا كل الرجاء؟

لحظة "العسر" هي لحظة التطور, هى لحظة الألم والحزن والضيق, التي نمر بها وقت أن ننسى الله وسعته وفضله حتى نتذكره فيذكرنا فيذكرنا به فينا وفي قدراتنا فيملئنا حياة وأمل

حتى نتذكر الله فلابد أن نلمع عدسات حواسنا, حتى نرى نوره الذي يغمرنا ولا نراه, لابد أن نستغفر من ذنوبنا, لابد أن نغفرها لأنفسنا ونبررها حتى يغفرها لنا 

أغفر لغيرك يغفر الله لك, يسبغ عليك من فضله, كنت شخصا أو مجتمعا , فالمجتمع هو صورة من الفرد, كان طيبا أو فاسداً

فليتطيب مجتمعنا ليطيب, ليغفر بعضنا لبعض ليغفر الله لنا, لننهض من كبوتنا، كأمة وبشر ودولة ومجتمع ، كمصر