يوما ما سوف يحدث شيئا ما بشكل أو بآخر
وقد يعرف عن ذلك الشئ - الذي ربما قد يحدث - بعض
الأشخاص ومن الممكن أن يوافق عليه بعضهم ويرفضه بعضهم وهناك احتمال ألا يأخذ منه
آخرون أى موقف هذا غير الإحتمال الأكبر – أو الأصغر - بأن يكون ذلك الحدث قد انتهى
دون أن يعلم عنه أحد شيئا بجانب احتمال آخر لحدوثه قبل وجود أولئك الذين ربما قد
يتخذون حياله موقفا ما
قد تكون أنت موجودا وقتها أو قد تكون توفيت أو
ربما يكون قد حدث قبل ولادتك ومن المحتمل أن يكون ذلك الحدث من أسباب وجودك أو لا
علاقة بينك وبينه بتاتا
الآن ربما تتفاقم الأمور بشأن ذلك الحدث - الذي
قد يكون قد حدث أو قد يكون لم يحدث - فالمتشددين في مواقفهم يقولون أنهم يظنون بشكل
غير مؤكد أن عليهم أن يتخذوا موقفا ما حياله أو حيال شيئا آخر , بينما يقول
المتسامحين في معظم مواقفهم أنهم غير متأكدين تحديداً إذا ماكان يجب عليهم اتخاذ
موقف ما ضد ذلك الشئ ما - الذي لايعلم أحد بدقة إذا ماكان قد حدث أو كان في طور
الحدوث أو أنه غير محتمل بتاتا – أو معه
أيضا ربما يكون للأزمة – ان كانت هناك أزمة حقا -
وجهة أخرى تتعلق بأولئك الذين قد يقيمون المواقف المحتملة للفريقين الأولين او يتحدثون عن أشياء أخرى , فقد
يرى البعض أن المواقف المحتملة للمتشددين ربما تتشابه مع تاريخهم الذي قد يكون قد
وجد من قبل - أو لم يوجد - فيكونون أشبه
بتقليد تاريخهم , وقد لاتتشابه , فيصبحون أقرب لإحتمالية التطور ، بينما قد يرى
البعض الآخر أن المواقف المتسامحة – في معظمها - للمتسامحين الذين ربما لا يأخذون
موقفا على الإطلاق – أو قد يأخذون موقفا ضعيفا أو قويا - تقربهم لإحتمالية الجمود
أو قد تدفع بهم لحافة الثورية والحراك للأمام أو للخلف
"هل هناك حراك حقا؟" هذه جملة قد
ترد في مقالة أو تدوينة أو رسالة ربما تخص أحد محللي آراء المجموعات أوالتجمعات
التي تقوم – أحيانا - بتفنيد آراء المحللين الذين من المتوقع أن يكونوا قد أتخذوا
جانب أحد الجانبين أو مابينها بخصوص قضية اتخاذ موقف مما نشك – نحن أو غيرنا – في أنه
قد حدث في البداية
لابد أن هناك من سيؤرخ لذلك الحدث إن حدث وقد
لايكون هناك مؤرخين متوفرين , أو قد يكونوا مشغولين بتأريخ شيئا ما آخر قد يحدث،
أو قد يكونوا مشغولين بتأريخ نفس الحدث لكن من وجهة نظر أخرى مما قد يغطي على الرابطة
التي من المرجح – عند البعض – أنها قد نشأت
بينهم بل وربما يقومون بتجاهل الحدث عمدا لكى لا يتم تأريخه إما جهلا
بأهميته أو لأن لهم مصلحة ما في تجاهله أو لأى سبب آخر قد لا يخطر لنا على بال
قد يكون هناك نتائج ما لذلك الحدث الذي ربما يكون
قد حدث في البداية أو قد يكون مجرد تابع لحدث آخر أو نهاية لسلسلة من الأحداث أو
ربما لم يحدث بتاتا وقد تكون تلك النتائج مفيدة أو مضرة أو غير ذات أهمية لشخص أو
عدة أشخاص , مانعلمه بالتحديد - ليس بكل تحديد على وجه اليقين - أن كل شئ محتمل الحدوث – ماعدا بعض الأشياء غير
المنطقية - بالنسبة لنا هي غير منطقية ولكن قد تكون منطقية لغيرنا أو لا تكون منطقية لأى أحد - والتي ربما حدثت في عالم آخر متشابه أو مختلف عن عالمنا
ما أريد – تقريبا – قوله هو أنني هنا – أو هناك -
أتساءل هل هذا أنا حقا؟
ولكنني لا أحصل على اجابة محددة أو ربما أنا أحصل على عدد من الاجابات – ربما تكون فقط اجابة واحدة أو نصف اجابة أو أقل بكثير أو بقليل - لا أستطيع تفسيرها أو أستطيع تفسير جزء منها أو أستطيع تفسيرها ولكنني أرفض أن أفسرها خوفا من معناها أو طمعا في شئ آخر لا أدريه على وجه الدقة.
ولكنني لا أحصل على اجابة محددة أو ربما أنا أحصل على عدد من الاجابات – ربما تكون فقط اجابة واحدة أو نصف اجابة أو أقل بكثير أو بقليل - لا أستطيع تفسيرها أو أستطيع تفسير جزء منها أو أستطيع تفسيرها ولكنني أرفض أن أفسرها خوفا من معناها أو طمعا في شئ آخر لا أدريه على وجه الدقة.
الآن
أو بعد قليل أو منذ مدة بعيدة أو قصيرة قد يحدث شيئاً ما و قد يرتبط بي أو لا
يرتبط ولكنني أتساءل هل له علاقة بالحدث الأول الذي لم نعرف يقينا هل حدث حقا ام
لا؟ وهل كان الأول أم الأخير أو في المنتصف أو قبل الأخير بقليل؟ لا يمكن لأحد –
إلا ربما عدد مجهول من الأشخاص – أن يجزموا بذلك