- يحتاج الأمر لضمير - وهو أمر متوفر في شباب جيلنا بوفرة- ولفرصة عمل في منظمة دولية لمدة طويلة بالخارج ولصدفة تربط رجوعك لمصر بحالة فوران سياسي وبحث عن زعيم
سبقت الثورة العديد من المؤشرات والتشنجات وبحث المصريون عن طبيب توليد يقود العملية بخبرة أجنبية فكان استنجاد بعضهم بالبرادعي ولعن البعض الآخر له ظنا منهم أنه ملهم الثورة وقائدها لمجرد كونه شخص نزيه ذو ضمير ومبادئ
- بالغ البعض في مدح البرادعي وبالغ آخرون في ذمه ولم يعرف عن الرجل أنه رد اساءة بإساءة أو مديحا بنفاق , قال مايمليه عليه ضميره - على قدر علمي - وترك للناس حرية الاختيار فأختار كل حسب سبيله
ما أسهل أن تكون البرادعي للحظة وما أصعب أن تكمل طريقك للنهاية فتصنع أسطورتك الخاصة وتحقق حلمك المستحيل
=========
مقالات ذات صلة وممتلئة بالتوقعات الغير متحققة والأخرى الصحيحة
11 - 2009
12 - 2009
1- 2010
7 - 2010
12 - 2010
No comments:
Post a Comment