فكرة العمل السياسي المشترك لسة جديدة علينا وحتاخد وقت عقبال مانجيدها وتبقى جزء اساسي من ثقافة مصر الثورة ،،، خطأ كبير وقعت فيه قيادات العمل الثوري لما معملتش خطة بديلة لدخول غزة - مع أنه الاحتمال الأكبر وفقا لموقف السلطة الحالية من قضية غزة وخوفها الطبيعي من تحمل تبعات خلق شهداء مصريين في غزة وهو احتمال مرجح بالفعل عند دخول ٥٠٠ مصري متحمس ولدى البعض منه حاسة استشهادية عالية طبيعية جدا - السلطة الحالية تحتقر الحياة بشكل عام وتحتقر معارضيها بشكل أكبر وبالتالي هى لا تتردد في قتل معارضيها وتقترب في ذلك من مستويات عالية من الاحتراف والبطش ،لكنها تفضل أن يحدث ذلك على أرضها بيدها. لا بيد آخرين
تلك ظاهرة مؤلمة ، أن تعيش في ظل دولة قادرة تماما على البطش بك في أى لحظة وبدون أدنى قدر من الضمير أو الخوف ، ظاهرة مؤلمة أن تعيش بين مذبحة حقيقية يومية لا تمتلك أن توقفها ولا تمتلك إلا الأمل في مستقبل أفضل تعيش فيه بسلام ،،
الحقيقة أن تلك الحرب على الانسان لن تتوقف إلا بيد الانسان وبإرادته الحرة الغنية بالقدرات اللانهائية ، تلك الحرب المستعرة من حدود الأمريكتين حتى أطراف الشرق الاوسط ، اسرائيل، ايران ، العراق ، سوريا ، ليبيا ، مصر ، تركيا ، كردستان ، افغانستان ، الهند وباكستان ، فلسطين ، كوريا ، افريقيا ، داعش ، روسيا اوكرانيا ،
الحقيقة ان توقف تلك الحرب العالمية المتطورة باطراد لن يتم إلا بعملية نضال عالمي يتشارك فيها الجميع من أجل السلام للجميع ، حركة تتجاوز القومية والطائفية والطبقية لتكون حركة انسانية تشارك فيها كل أم وكل طفل على وجه الكوكب ، حركة تبشير بالترابط الانساني ، مشروع للمصالحة الدولية قائم على ضغط المجتمعات المتعارفة والمترابطة والمتجاوزة لحواجز القومية واللغة والمكان ليحل السلام على وجه الأرض بفعل ضغطهم السلمي المترابط عالميا لاجبار الحكومات والقادة العالميين على رفض الحل العسكري وتفضيل كل الوسائل السلمية لحل النزاعات على مصادر الحياة وفرض تشاركها بشكل متوازن على جميع سكان الكوكب
عقد اجتماعي كوكبي جديد يقضي بتوزيع الموارد بشكل عادل على جميع سكان الكوكب ،،، هذا سيقتضي بالضرورة رفع مستوى الفقراء على مستوى الكوكب ، وتحويل حياتهم من جحيم متحقق لنعيم ممتلئ بالحياة والحقوق والنجاح والتعاون
ويجب على خطر الانهيار البيئي المحتم خلال سنوات أن يوحدنا ان فرقتنا صراعاتنا الصغيرة على مستوى الدول
اشتراكية عالمية تقوم على عقد يرتضيه كل سكان الكوكب وهذا أمر سهل للغاية مع هذه الثورة في الاتصالات ، حيث يمكن تجاوز حواجز اللغة والمكان وخلق حالة ترابط عالمي تتجاوز كل الحدود السابقة ، حالة لخلق الأسرة البشرية الجديدة حيث نترابط جميعا بحوار مشترك عن مستقبل هذا الكوكب الذي يبدو أن توازن الحياة على سطحه في مهب الريح ونفقد فعليا الآلاف من الأرواح بالقتل المباشر وملايين بسبب الفقر الناتج عن سوء توزيع الموارد ومقدار الافادة منها على أسس انسانية لا على أسس عرقية مبنية على الكراهية والخوف والاحتقار المتبادل
حان الوقت ليعلن سكان الأرض أخوية جديدة تشملهم جميعا لإحلال السلام والرخاء والأمن على الكوكب ، عندها تنتهي تلك الحدود من الوجود ويصبح العالم موحد بإرادة سكانه الحرة لا بالإجبار القسري لقوى تتصارع على السلطة لتحصل على موارد أكثر في منظومة فساد عالمية تقتل البشر بكل أشكالهم
ادارة عالمية موحدة لموارد العالم للوصول بالبشرية لأقل قدر من الخسائر في مواجهة طوفان ذوبان الجليد الذي تتمدد تأثيراته بشكل كارثي حاليا ولا يمكن وقفه الا بإرادة عالمية مشتركة
********
خالص عزائي لأسر الجنود الاسرائيليين الذين أستشهدوا في الحرب اليهودية المقدسة ضد العرب البرابرة ،،، لكن الحقيقة أن العرب ليسوا برابرة ، والحقيقة أن فجيعة فقدانكم لأبناءكم في تلك المعركة الغير متكافئة بالمرة حيث نعلم جميعا مايمكن للميليشيا ضعيفة التسليح القوية الحماس أن تفعله بجيش حديث غازي ، حيث يمكن لقليل جدا من الضرر أن تؤدي لسقوط الحكومة الاسرائيلية ان لم توفق في عمل حل سلمي للازمة
يبدو لأول مرة ان فقدان الشريك المصري في التفاوض من الجبهة العربية ليصير حليف يضع نفسه في معسكر القوة القاهرة للارادة الفلسطينية بالقوة بشكل فج وتصبح الحكومة المصرية لأول مرة هدفا محتملا للحرب التالية للانتصار في هذه المعركة
تلك حملة غير مقدسة ، مدنسة بدماء أطفال غزة ومدججة بقومية دينية تعمل بآليات ديمقراطية لتحويل اليهود لجزء معزول من العالم كفئران تجارب لدولة مزروعة في الشرق الاوسط ، لأى مدى سوف تتحملون كل تلك الدماء مقابل حلم خرافي بالسيطرة على القدس ، أراهن بقبول الشعوب العربية للشعب اليهودي كجزء من شعوب المنطقة في حالة تم الوصول لاتفاق يشمل تدويل القدس كمدينة سلام عالمية وتعويض كل الفلسطينيين ضحايا الاحتلال تعويضا عادلا واعادة جزء منهم لديارهم ، ذلك سلام صعب يتطلب التخلي عن أسطورة الدم اليهودي. ، لقد رأينا في تلك المعركة أن الدم البشري واحد وأن الوجع على فقد أحبابنا لا يفرق بين يهودي واخواني وعراقي وشيعي ومسيحي ومصري وغني وفقير ، وحان الوقت لظهور تيار جديد للسلام في اسرائيل يعلن عن رفضه لاستخدام الحرب كوسيلة لحل النزاع ويعلن عن تفاوض شعبي مباشر للوصول لحل يرضي الجميع ويتوسط بينهم.
بعد انتصار الفلسطينيين المتوقع في هذه المعركة سوف يكون اسقاط حكم السيسي في مصر هدفا طبيعيا لمختلف الثوار - المسلحين والسلميين - وذلك بغطاء بشرعية مرسي ، ولذلك لا يجب أن نسمح بحدوث ذلك ، يجب أن يسقط السيسي بأيدي المصريين وباتفاقهم أو عليه ان يخضع لاتفاق سلام لجدولة اعادة السلطة للشعب بالدعوة لانتخاب سلطة جديدة وتسليمها السلطة بشكل مشرف مع وعود بالعفو العام وبدء صفحة جديدة بلا فساد ولا جهل يقودها الشعب بتخطيطه وارادته الجماعية المتوحدة حول برنامج واضح لإصلاح مصر يشارك في كتابته وصياغته كل المصريين
دعوة عالمية للسلام من مصر التي وحدها رغبة أهلها المشتركة في السلام ، كل منا مينا موحد القطرين ان فعلناها ، وكل منا ملعون إلم نفعلها
قد أبدو حالما للغاية في تلك الرؤية وقد تبدو مليئة بالثغرات ،،، لكن ضميري سوف يكون مستريح اذا توفاني الله الآن ، فقد قلت ماوفقني اليه الله
*****+++++******++++++
بحق ليلة القدر أنشر هذه الرؤية وناقشها مع من يهمهم الأمر ، فلنجعل ليلة القدر ليلة سلام على البشرية ، أرجوك ، ساعدني في ترجمة ماكتب هنا للغات مختلفة ،
ساعي سلام
No comments:
Post a Comment