لما قريت حد بيقول الشعب لازم يحافظ على القيم الجمهورية للدولة المصرية حبيت أقول له أن مصر عمرها ماكانت جمهورية، مصر من ٥٢ وهي اقطاعية عسكرية بدون قانون ولا دستور ولا احترام لأى قيمة من القيم اللي بتقام عليها الدول زي العدل والحرية وغيرهم ،، وعمرنا ماحنخرج من الخراب ده غير بتأسيس دولة جديدة مستقلة عن كل أكاذيب الماضي
وطالما كلامنا بنقوله على أمل أن يفضل لينا ذكر أو شبه تأثير يبقى نقول كلام حقيقي وبلاش ننافق أسطورة ملهاش وجود في الواقع
مصر عمرها ماكانت جمهورية، لا في ال١٨ سنة بتوع عبناصر ولا في السنة بتاعة مرسي ولا اللي بينهم لإن ببساطة الجمهورية بيحكمها الجمهور، بيحكمها الأغلبية، واحنا من ٥٢ وقبلها بفترة كمان رأى الأغلبية في مصر مجرد رأى صوري لإستيفاء الشكل الخارجي لإضفاء شرعية شكلية على الحكم المستبد
الدول بتنهار لما بينتهي فيها حكم القانون ويبدأ حكم المزاج، ده قانون كوني ، ومصر من ٥٢ لحد انهاردة بيحكمها أشخاص بتحكمهم مصالحهم وأهوائهم ، ومايعرفوش أهمية القانون أو الدستور وبيعتبروهم مجرد ورقيات شكلية تتمسح وتتكتب وفق مزاجهم وهواهم وهوى كبارهم
عشان كدة ٢٥ يناير ماقامتش عشان تهدم الدولة ،، ٢٥ يناير قامت لإن مفيش في مصر دولة
ولحد انهاردة مفيش في مصر دولة، واللي بيعملوه مع عنان وجنينة وغيرهم بيأكد أن مفيش في مصر دولة
وثورة قامت لإن مفيش دولة مش حتنتهي غير لما تقيم دولة، شئنا أم أبينا، خفنا أو متنا أو تعبنا، الثورة مستمرة حتي اقامة الدولة
وكوننا مش عارفين شكل الدولة اللي عاوزينه ولا عارفين نتفق حتى على طريقة حوار توصلنا لشكل يرضي عموم الناس أو خواصهم فده مبرر قوي لإستمرار حالة الفوضى وحكم البلطجي
بس غصب عننا وعن البلطجي فالفوضى دي وقود أقوى لإستمرار حالة الثورة وتأججها تحت السطح بطاقة أكبر بكتير من طاقة ٢٥ يناير
No comments:
Post a Comment