Tuesday, December 11, 2007

بحب حاجات كتير

ء20 ديسمبر 2006ء

بحب القراية ... قراية الروايات و القصص
بحب أفلام الرعب الكويسة ... بحب الكارتون ...
مش بحب الموسيقى أوى بس بسمعها عشان أنشط عقلى بس
بحب البنات ... أتعرف عليهم و أكلمهم و بحب الأطفال بس الطيبين مش الغلسا
بحب الناس يقولوا عليا شاطر و ذكى و مبحبش المغرورين و المدعين ( زى ** **)كدة
بحب أعيط و بحب ربنا ... مش عارف أنا بحب ربنا ولا بس محتاجله ؟؟؟
مقدرش أستغنى عنه فى كل حاجة لأن كل حاجة ملكه و بتاعته

بس بحس ساعات ان ربنا قاسى قوى على الناس , أو يمكن أنا مش قادر استوعب
لما بفكر فى يوم القيامة ببقى خايف ... بس ساعات بفكر مش كدة كدة ده حيحصل ؟ طب يبقى الخوف مش حيمنعه
قدرنا ربنا كتبه من زمان ...... حياة كلها تعب و مشاكل و أحزان و فرص ضايعة
و بعدين حفرة ضلمة نحس فيها بالوحدة و الحبسة
تخيل انك محبوس جوة جسمك مش قادر تتحرك و لا تتكلم و شايف نفسك كل يوم بتتحلل و تتفتفت و بعدين ييجى يوم القيامة ........ كل الناس تقوم و تلاقى الرعب و الفزع و الخوف
كل كلمة و كل بصة و كل فكرة عدت عليك و انت عايش حتلاقيها موجودة يوم القيامة
كل كدبة قلتها عشان تخلص من موقف أو عشان تحسس حد بأنك مهم حتتمنى أنك مقلتهاش
هل احنا مسيرين ولا مخيرين ؟
هل احنا – بمعنى آخر – بنختار ازاى نعيش و ازاى نموت ولا احنا كل حاجة مكتوبة علينا حتى الإيمان و اللامبالاة و التقوى و الخشية ؟
بعدين بعد يوم القيامة و كل مشاكله و رعبه
ندخل الجنة ... كل واحد فينا مقتنع أنه حيدخل الجنة لأنه مسلم أو لأنه مسيحى أو لأنه مش بيأذى حد أو لأنه بيكره اللى بيكرهوا ربنا

كل واحد فينا مقتنع أن ربنا حيختاره من مليارات البشر عشان يسكن فى الجنة للأبد
كل شوية ناس اتجمعوا مع بعض مقتنعين انهم اللى صح و الباقى حيندموا انهم مبقوش زيهم و معاهم
مفيش حد مقتنع أنه حيدخل النار ... أو يمكن فيه ناس مش عارفة يعنى ايه نار و مفكرتش فى الموضوع ده أساسا
أنا بحب ألعب بالورق و أحرقه و أفضل أشوف الورقة و هى بتتحرق نقطة نقطة و النار بتجرى فيها
هل يا ترى لو فيه حد مقتنع بإن فيه حاجة اسمها نار و حساب و جنة كان فكر فعلا قد ايه النار سخنة و متعبة و مؤلمة و مرعبة ؟؟



كل واحد فينا يا اما مقتنع بأن ربنا حيسامحه على اللى بيعمله يا اما مش مقتنع فعلا بالنار
هو بيقول لنفسه أنه مقتنع عشان ميتصادمش بالناس اللى حواليه و بيسمع كلامهم لما بيقولوله ده حرام و ده حلال ... بس هو من جواه مش خايف من الكدب و التلصص و التريقة على الناس و يمكن كمان يأذيهم و يقول لنفسه أن ربنا عاوز كدة
و فيه ناس تانيين من كتر ما بتخاف من النار ووجعها بتعيشها جوة الدنيا ... بيعذبوا نفسهم و اللى حواليهم فى الدنيا بدل ما يستنوا لحد الآخرة

الصح فين و الغلط فين ؟ .... كل حاجة نسبية و كل حاجة غلط فى نفس الوقت اللى هى فيه صح ...

هرتلة , مش كدة ؟