خلال ال 6 سنين اللي فاتوا حصل تكوين لكتلة حرجة ضخمة لشباب متعلم ساخط وواعي بقوة وسائل الاعلام الحديثة وعنده شوق للتغيير و لكنه غير مرتبط بتنظيم او قيادة سياسية معينة
الكتلة دي بتمثل خطر شديد علي إستمرار النظام الحالي - بكل مؤسساته في الحكم والمعارضة و و - لأنها حتبقي واقفة ورا أي حد أو مؤسسة تطرح نفسها كقائد -جديد لأنها متشككة في الموجود- للتغيير
الكتلة دى هى اللى أيدت اضراب 6 أبريل و هى اللى أيدت د.البرادعى و هى اللى حولت قضية خالد سعيد لقضية مصرية عالمية
النظام إتعلم درس 2005 وأخد كل إحتياطاته عشان ماتحصلش أي مفاجآت من أي جهة غير متوقعة تربك حساباته فى الوقت الحرج بتاع الانتخابات .. خصوصا ان انتخابات 2011 حتبقى أقصى حالات الارتباك و الخطر اللى بتواجه النظام الحاكم
البرادعي أو عمرو موسي أو حتي زويل كان حيجذب انتباه وتأييد الكتلة دي لو طرح اسمه بجد حتي بدون أي برنامج سياسى أو تاريخ نضالي
البرادعي ظهر كبطل ومخلص مش لأنه قدم مشروع جديد لكن لأن الكتلة دي أيدته بآلاف الشباب الغير نشط سياسيا ومجموعة ضخمة من الشباب الناشطين من فترة و لأن هجوم الجرايد الحكومية عليه و تركيز وسائل الاعلام خلق حالة عبقرية للتعاطف و الاهتمام بيه بين شباب
المشكلة ان د.البرادعى لم معظم الشباب دي حواليه وأخدهم بعد كدة في سكة العمل من خارج الطرق المفروضة من قبل النظام
وهي فكرة براقة رومانسية ولكنها بلا أي قيمة سياسية لأنها بلا نتائج واقعية أو عملية
كأمثلة : 1 - جمع التوقيعات علي بيان التغيير بلا تشريع قانونى يحول التوقيعات لوسيلة عملية وبلا امكانية أصلا لأن تصل التوقيعات لعدد المليون توقيع قبل فترة طويلة يكون تم فيها بالفعل عبور النظام المرحلة المقلقة له و تم تنفيذ مخطط التوريث و دخوله فى مرحلة جديدة بحسابات جديدة
2 - الضغط علي النظام بنزع شرعيته عن طريق مقاطعة الانتخابات و هو الاسلوب الذى اتبعه الشعب المصرى منذ الخمسينات بلا نتيجة عملية سوى استمرار السلطة فى تنفيذ كل ما يحلو لها بدون مقاومة شعبية
وكان لازم يظهر بعد كدة -بنفس ترتيب الظهور إللي حصل في الواقع - حد قوي يقول انه جاي يطرح نفسه كبديل و يصطدم ويناضل بالآليات التقليدية المعروفة
الوفد
بس كان لازم ييجي بعد ماتكون ظاهرة البرادعي أحبطت عدد لا بأس به من المتحمسين وأن يكون ساد الرأى القائل بعدم جدوي الصدام والمواجهة أصلا بين الشباب النشط حديثا
و بكدة عشان يفضل الوفد منافس قوي و لكن يفضل برده بعيد عن التحكم في الكتلة الشبابية الحرجة اللي شدها البرادعي
و يبقي كدة عندنا رمز سياسى له شعبية قوية بين شباب الكتلة الحرجة وبينادي بالمقاطعة والتظاهر الصامت وبيصف من يحاول الدخول في منافسة مع النظام بالخيانة
و عندنا بديل سياسي مؤسسى قوي لكنه بلا وسيلة تحكم أو جذب للكتلة الحرجة إللي رغم كل ظروفها قدرت تخلي قضية خالد سعيد علي أولويات الدولة
و بين ده و ده ينجح النظام فى تمرير مشروعه للتوريث - بأى اسم - و ندخل فى عهد شبه جديد له قواعد جديدة
الكتلة دي بتمثل خطر شديد علي إستمرار النظام الحالي - بكل مؤسساته في الحكم والمعارضة و و - لأنها حتبقي واقفة ورا أي حد أو مؤسسة تطرح نفسها كقائد -جديد لأنها متشككة في الموجود- للتغيير
الكتلة دى هى اللى أيدت اضراب 6 أبريل و هى اللى أيدت د.البرادعى و هى اللى حولت قضية خالد سعيد لقضية مصرية عالمية
النظام إتعلم درس 2005 وأخد كل إحتياطاته عشان ماتحصلش أي مفاجآت من أي جهة غير متوقعة تربك حساباته فى الوقت الحرج بتاع الانتخابات .. خصوصا ان انتخابات 2011 حتبقى أقصى حالات الارتباك و الخطر اللى بتواجه النظام الحاكم
البرادعي أو عمرو موسي أو حتي زويل كان حيجذب انتباه وتأييد الكتلة دي لو طرح اسمه بجد حتي بدون أي برنامج سياسى أو تاريخ نضالي
البرادعي ظهر كبطل ومخلص مش لأنه قدم مشروع جديد لكن لأن الكتلة دي أيدته بآلاف الشباب الغير نشط سياسيا ومجموعة ضخمة من الشباب الناشطين من فترة و لأن هجوم الجرايد الحكومية عليه و تركيز وسائل الاعلام خلق حالة عبقرية للتعاطف و الاهتمام بيه بين شباب
المشكلة ان د.البرادعى لم معظم الشباب دي حواليه وأخدهم بعد كدة في سكة العمل من خارج الطرق المفروضة من قبل النظام
وهي فكرة براقة رومانسية ولكنها بلا أي قيمة سياسية لأنها بلا نتائج واقعية أو عملية
كأمثلة : 1 - جمع التوقيعات علي بيان التغيير بلا تشريع قانونى يحول التوقيعات لوسيلة عملية وبلا امكانية أصلا لأن تصل التوقيعات لعدد المليون توقيع قبل فترة طويلة يكون تم فيها بالفعل عبور النظام المرحلة المقلقة له و تم تنفيذ مخطط التوريث و دخوله فى مرحلة جديدة بحسابات جديدة
2 - الضغط علي النظام بنزع شرعيته عن طريق مقاطعة الانتخابات و هو الاسلوب الذى اتبعه الشعب المصرى منذ الخمسينات بلا نتيجة عملية سوى استمرار السلطة فى تنفيذ كل ما يحلو لها بدون مقاومة شعبية
وكان لازم يظهر بعد كدة -بنفس ترتيب الظهور إللي حصل في الواقع - حد قوي يقول انه جاي يطرح نفسه كبديل و يصطدم ويناضل بالآليات التقليدية المعروفة
الوفد
بس كان لازم ييجي بعد ماتكون ظاهرة البرادعي أحبطت عدد لا بأس به من المتحمسين وأن يكون ساد الرأى القائل بعدم جدوي الصدام والمواجهة أصلا بين الشباب النشط حديثا
و بكدة عشان يفضل الوفد منافس قوي و لكن يفضل برده بعيد عن التحكم في الكتلة الشبابية الحرجة اللي شدها البرادعي
و يبقي كدة عندنا رمز سياسى له شعبية قوية بين شباب الكتلة الحرجة وبينادي بالمقاطعة والتظاهر الصامت وبيصف من يحاول الدخول في منافسة مع النظام بالخيانة
و عندنا بديل سياسي مؤسسى قوي لكنه بلا وسيلة تحكم أو جذب للكتلة الحرجة إللي رغم كل ظروفها قدرت تخلي قضية خالد سعيد علي أولويات الدولة
و بين ده و ده ينجح النظام فى تمرير مشروعه للتوريث - بأى اسم - و ندخل فى عهد شبه جديد له قواعد جديدة
1 comment:
المقال ده كتبته في يوليو 2010 ولسة شايف كل كلمة فيه صحيحة تماما
بالعكس كمان زاد عليه كذا نقطة بتؤيد صحته
زى ان دخول الاخوان في مهرجان التوقيعات وجمعها لأضعاف عدد التوقيعات اللي جمعتها الجمعية الوطنية أكد للعالم كله نظرية الحزب الوطني في الاستيلاء على السلطة بأن الأخوان هما البديل الوحيد المطروح وأدى لانهاء أى فرصة للضغط الخارجي على النظام
Post a Comment