أرى أن سيناريو انتخابات الرئاسة المقبلة الذى يسعى له النظام هو الآتى
جمال مبارك مرشح فعلى عن الحزب الوطنى وله حملة دعاية فى كل شوارع مصر
السيد البدوى المرشح المنافس وله نفس قوة حملة الدعاية مع عدة مرشحين آخرين من أحزاب حكومية
أيمن نور يتم منعه من الترشيح ومحاصرته اعلاميا
البرادعى يجلس فى بيته متحدثا عن عدم شرعية الانتخابات ومخونا لمن سيخوضونها
الحركات الاحتجاجية تنقسم بين أغلبية تنادى بالمقاطعة ولا يسمعها أحد - سوى نفسها كالعادة - وسط ضجيج الانتخابات والمؤتمرات والمناظرات والبرامج وخلافه
وأقلية تنادى بدعم أى من المنافسين لجمال مبارك و سوف يتم تلميعهم اعلاميا وتخوينهم من قبل بقية المعارضين كما تم من قبل تخوين منافسين جمال مبارك أنفسهم ليصبحوا بلا تأثير
يأتى يوم الانتخابات ليصبح جمال أمام بضعة منافسين أقواهم مرشح الوفد
الاقبال سوف يكون غير مسبوقا فى تاريخ الحياة السياسية المصرية لأسباب كثيرة جدا منها أن هذه هى أول انتخابات لرئيس غير مبارك منذ 30 سنة .. وحملات الدعاية المكثفة والوعود التى تسبقها .. ورغبة الناس الحقيقية فى التغيير - بسبب ما يعانونه فعليا فى حياتهم وليس بسبب شعارات التغيير البراقة
ينتهى يوم الانتخابات ليعلن فوز جمال مبارك وشهادة الوفد وبقية المنافسين عن نزاهة العملية الانتخابية
يكتب جميع المعارضين فى صحفهم ومواقعهم وتخرج تقارير المنظمات الحقوقية عن عدم نزاهة العملية الانتخابية ,,, وهو ما سيبدو مضحكا عندما يعترف المنافسون الخاسرون بنزاهة العملية على طريقة أنا راضى وأنت راضى ومالك انت ومالنا يا قاضى
فى النهاية يصبح لدينا رئيس جديد منتخب فى انتخابات نزيهة بشهادة الجميع وأولهم المنافسين
ويصبح لدينا أيضا بضعة معارضين كل ما أنقذوه هو ماء وجوههم حيث يتفاخرون لعشرة قرون قادمة بأنهم لم يشاركوا فى المهزلة التى صاغت بالفعل مستقبل مصر لعدة سنوات أخرى بينما هم قد قاموا فى الواقع بتسليم البلد على طبق من ذهب إلى السيد جمال الرئيس الجديد
---------
بعد الانتخابات بيوم واحد يقوم الرئيس الشرعى المنتخب بحل العديد من المشاكل التى لا تحتاج سوى لقرار سياسى مثل منع التعذيب واقالة بضع من رجال والده الفاسدين ولا أستبعد أن يقوم بإسناد بضع مواقع حكومية لبعض المعارضين كنوع من توزيع السلطة فى سبيل أن تتراجع حدة الاحتاجات والغضب فى الشارع المصرى لنعود مرة أخرى لما كنا عليه منذ 30 سنة فى بداية حكم مبارك الأب
----------
بالمناسبة .. ربما لا تتفق كل أجنحة النظام على جمال كرئيس
لكن واقعيتهم وبراجماتيتهم التى أبقتهم فى السلطة لنصف قرن سوف تمنعهم بشدة من الدخول فى صراع داخلى يؤدى الى فوز أحد من خارج النظام
فلا يجوز أن نبنى أحلام وردية على تفكك النظام واستسلامه لنا من الداخل
جمال مبارك مرشح فعلى عن الحزب الوطنى وله حملة دعاية فى كل شوارع مصر
السيد البدوى المرشح المنافس وله نفس قوة حملة الدعاية مع عدة مرشحين آخرين من أحزاب حكومية
أيمن نور يتم منعه من الترشيح ومحاصرته اعلاميا
البرادعى يجلس فى بيته متحدثا عن عدم شرعية الانتخابات ومخونا لمن سيخوضونها
الحركات الاحتجاجية تنقسم بين أغلبية تنادى بالمقاطعة ولا يسمعها أحد - سوى نفسها كالعادة - وسط ضجيج الانتخابات والمؤتمرات والمناظرات والبرامج وخلافه
وأقلية تنادى بدعم أى من المنافسين لجمال مبارك و سوف يتم تلميعهم اعلاميا وتخوينهم من قبل بقية المعارضين كما تم من قبل تخوين منافسين جمال مبارك أنفسهم ليصبحوا بلا تأثير
يأتى يوم الانتخابات ليصبح جمال أمام بضعة منافسين أقواهم مرشح الوفد
الاقبال سوف يكون غير مسبوقا فى تاريخ الحياة السياسية المصرية لأسباب كثيرة جدا منها أن هذه هى أول انتخابات لرئيس غير مبارك منذ 30 سنة .. وحملات الدعاية المكثفة والوعود التى تسبقها .. ورغبة الناس الحقيقية فى التغيير - بسبب ما يعانونه فعليا فى حياتهم وليس بسبب شعارات التغيير البراقة
ينتهى يوم الانتخابات ليعلن فوز جمال مبارك وشهادة الوفد وبقية المنافسين عن نزاهة العملية الانتخابية
يكتب جميع المعارضين فى صحفهم ومواقعهم وتخرج تقارير المنظمات الحقوقية عن عدم نزاهة العملية الانتخابية ,,, وهو ما سيبدو مضحكا عندما يعترف المنافسون الخاسرون بنزاهة العملية على طريقة أنا راضى وأنت راضى ومالك انت ومالنا يا قاضى
فى النهاية يصبح لدينا رئيس جديد منتخب فى انتخابات نزيهة بشهادة الجميع وأولهم المنافسين
ويصبح لدينا أيضا بضعة معارضين كل ما أنقذوه هو ماء وجوههم حيث يتفاخرون لعشرة قرون قادمة بأنهم لم يشاركوا فى المهزلة التى صاغت بالفعل مستقبل مصر لعدة سنوات أخرى بينما هم قد قاموا فى الواقع بتسليم البلد على طبق من ذهب إلى السيد جمال الرئيس الجديد
---------
بعد الانتخابات بيوم واحد يقوم الرئيس الشرعى المنتخب بحل العديد من المشاكل التى لا تحتاج سوى لقرار سياسى مثل منع التعذيب واقالة بضع من رجال والده الفاسدين ولا أستبعد أن يقوم بإسناد بضع مواقع حكومية لبعض المعارضين كنوع من توزيع السلطة فى سبيل أن تتراجع حدة الاحتاجات والغضب فى الشارع المصرى لنعود مرة أخرى لما كنا عليه منذ 30 سنة فى بداية حكم مبارك الأب
----------
بالمناسبة .. ربما لا تتفق كل أجنحة النظام على جمال كرئيس
لكن واقعيتهم وبراجماتيتهم التى أبقتهم فى السلطة لنصف قرن سوف تمنعهم بشدة من الدخول فى صراع داخلى يؤدى الى فوز أحد من خارج النظام
فلا يجوز أن نبنى أحلام وردية على تفكك النظام واستسلامه لنا من الداخل
No comments:
Post a Comment