أظن ان ماحدث بالأمس من اعتداء المتظاهرين على أفراد الجيش في المنطقة الشمالية ونزول الأهالي للدفاع عن الجيش وضربهم للمتظاهرين
وهذا ما ظهر في أكثر من فيديو
http://www.facebook.com/video/video.php?v=1777920939095
وفي شهادة الصحفي علي الرجال
http://ismailalex.blogspot.com/2011/07/blog-post.html
وما تبعه من نشر بيان المجلس العسكري الذي يتهم حركة شباب 6 أبريل بالوقيعة بين الشعب والجيش
ثم ماحدث اليوم من اليوم من خروج اللواء الرويني مهددا حركة كفاية والمجتمع المدني وواصفا إياهم بأنهم عملاء للخارج
كل تلك الأحداث المتلاحقة لا تعني سوي انتصار تيار الثورة المضادة داخل المجلس العسكري - ولو مؤقتا - حيث كان ظهور اللواء الفنجري في آخر بيان ألقاه بنفسه بمثابة "الفرصة الأخيرة" التي يعطيها التيار المضاد للثورة داخل المجلس لمؤيدين الثورة ليقوموا بما يستطيعون "للم الليلة" والسيطرة على الأوضاع
كان ظهور اللواء الفنجري محاولة أخيرة من التيار المؤيد للثورة - اعتماداً على شعبية اللواء الفنجري السابقة لتهدئة المتظاهرين والسيطرة على الانفلات الاحتجاجي الحادث والذي هدد مصالح حيوية لمصر لا يمكن للجيش ألا يحميها .. كانت أكثرها رمزية هي قناة السويس ولكن كان رد الفعل الساخر والعنيف من الثوار على البيان ضربة قاصمة للتيار المؤيد للثورة داخل المجلس العسكري
وأكاد أتخيل القادة العسكريين الذين وقفوا ضد الثورة منذ اليوم الأول وهم يشمتون في اللواء الفنجري وزملاؤه المؤيدين للثورة ويخبرونهم أن العيال اللي بتدافعوا عنهم شتموكم زى ما شتموا الريس
أتخيل أيضا الفرحة العارمة التي انتابت قيادات أمن الدولة والحزب الوطني والقيادات المضادة للثورة داخل الجيش عندما نزل الأهالي للدفاع عن ضباط الجيش ضد المتظاهرين بالأمس لتنقلب الآية ويصبح الجيش والشعب إيد واحدة تضرب المتظاهرين والذين تحولوا إلى بلطجية - لا في الإعلام الحكومي فقط لكن في نظر العديد من الناس أيضا والذين يرون اختلافا شديدا بين الاستفزازات الحالية - التي لاتستفز الجيش فقط ولكن المواطنين أيضا - والمظاهرات السلمية السابقة
أكاد أجزم أن ظهور اللواء الرويني اليوم بتهديداته وبيان المجلس العسكري بالأمس ضد 6 أبريل هو نتيجة طبيعية لإرتفاع رصيد القوى المضادة للثورة داخل المجلس العسكري وفي الشارع و إذا لم يقم الثوار الحقيقيون الآن بالسيطرة على الوضع وتهدئة الأمور بدلا من تصعيدها ومحاولة كسب تعاطف الشارع بشكل واسع فنحن لا نخاطر فقط بخسارة تأييد قطاعات الجيش للثورة بشكل كامل ولكن أيضا الخطر الأكبر أصبح في خسارة تأييد المجتمع وشعور الأغلبية الصامتة بالإستفزاز من استمرار حالة التظاهر والاعتصام ونخاطر بتحويل المعركة من ميدان النظام المتهاوي لتصبح معركة مع الشعب نفسه الذي لم ننزل إلا للدفاع عن حقه
========================
مواضيع ذات صلة
------------------
عن حتمية انتصار الثورة ..فقدان النظام لقوته
http://bad-way.blogspot.com/2011/02/1.html
الشرطة في خدمة الشعب .. طب والشرطة العسكرية في خدمة مين؟
http://bad-way.blogspot.com/2011/02/blog-post_21.html
الفوضي القادمة وكيفية التغلب عليها
http://bad-way.blogspot.com/2011/02/blog-post_26.html
اللعب مع الجيش
http://bad-way.blogspot.com/2011/03/blog-post_24.html
اسقاط شرعية الجيش الآن هي الثورة المضادة
http://bad-way.blogspot.com/2011/04/blog-post_3320.html
المجلس الرئاسي والتهريج السياسي
http://bad-way.blogspot.com/2011/05/blog-post_22.html
أرفض تأجيل الانتخابات
http://bad-way.blogspot.com/2011/05/blog-post_30.html
مصر الجنة في انتظارنا
http://bad-way.blogspot.com/2011/06/blog-post_17.html
اللي بيحصل في مصر
http://bad-way.blogspot.com/2011/07/blog-post.html
وهذا ما ظهر في أكثر من فيديو
http://www.facebook.com/video/video.php?v=1777920939095
وفي شهادة الصحفي علي الرجال
http://ismailalex.blogspot.com/2011/07/blog-post.html
وما تبعه من نشر بيان المجلس العسكري الذي يتهم حركة شباب 6 أبريل بالوقيعة بين الشعب والجيش
ثم ماحدث اليوم من اليوم من خروج اللواء الرويني مهددا حركة كفاية والمجتمع المدني وواصفا إياهم بأنهم عملاء للخارج
كل تلك الأحداث المتلاحقة لا تعني سوي انتصار تيار الثورة المضادة داخل المجلس العسكري - ولو مؤقتا - حيث كان ظهور اللواء الفنجري في آخر بيان ألقاه بنفسه بمثابة "الفرصة الأخيرة" التي يعطيها التيار المضاد للثورة داخل المجلس لمؤيدين الثورة ليقوموا بما يستطيعون "للم الليلة" والسيطرة على الأوضاع
كان ظهور اللواء الفنجري محاولة أخيرة من التيار المؤيد للثورة - اعتماداً على شعبية اللواء الفنجري السابقة لتهدئة المتظاهرين والسيطرة على الانفلات الاحتجاجي الحادث والذي هدد مصالح حيوية لمصر لا يمكن للجيش ألا يحميها .. كانت أكثرها رمزية هي قناة السويس ولكن كان رد الفعل الساخر والعنيف من الثوار على البيان ضربة قاصمة للتيار المؤيد للثورة داخل المجلس العسكري
وأكاد أتخيل القادة العسكريين الذين وقفوا ضد الثورة منذ اليوم الأول وهم يشمتون في اللواء الفنجري وزملاؤه المؤيدين للثورة ويخبرونهم أن العيال اللي بتدافعوا عنهم شتموكم زى ما شتموا الريس
أتخيل أيضا الفرحة العارمة التي انتابت قيادات أمن الدولة والحزب الوطني والقيادات المضادة للثورة داخل الجيش عندما نزل الأهالي للدفاع عن ضباط الجيش ضد المتظاهرين بالأمس لتنقلب الآية ويصبح الجيش والشعب إيد واحدة تضرب المتظاهرين والذين تحولوا إلى بلطجية - لا في الإعلام الحكومي فقط لكن في نظر العديد من الناس أيضا والذين يرون اختلافا شديدا بين الاستفزازات الحالية - التي لاتستفز الجيش فقط ولكن المواطنين أيضا - والمظاهرات السلمية السابقة
أكاد أجزم أن ظهور اللواء الرويني اليوم بتهديداته وبيان المجلس العسكري بالأمس ضد 6 أبريل هو نتيجة طبيعية لإرتفاع رصيد القوى المضادة للثورة داخل المجلس العسكري وفي الشارع و إذا لم يقم الثوار الحقيقيون الآن بالسيطرة على الوضع وتهدئة الأمور بدلا من تصعيدها ومحاولة كسب تعاطف الشارع بشكل واسع فنحن لا نخاطر فقط بخسارة تأييد قطاعات الجيش للثورة بشكل كامل ولكن أيضا الخطر الأكبر أصبح في خسارة تأييد المجتمع وشعور الأغلبية الصامتة بالإستفزاز من استمرار حالة التظاهر والاعتصام ونخاطر بتحويل المعركة من ميدان النظام المتهاوي لتصبح معركة مع الشعب نفسه الذي لم ننزل إلا للدفاع عن حقه
========================
مواضيع ذات صلة
------------------
عن حتمية انتصار الثورة ..فقدان النظام لقوته
http://bad-way.blogspot.com/2011/02/1.html
الشرطة في خدمة الشعب .. طب والشرطة العسكرية في خدمة مين؟
http://bad-way.blogspot.com/2011/02/blog-post_21.html
الفوضي القادمة وكيفية التغلب عليها
http://bad-way.blogspot.com/2011/02/blog-post_26.html
اللعب مع الجيش
http://bad-way.blogspot.com/2011/03/blog-post_24.html
اسقاط شرعية الجيش الآن هي الثورة المضادة
http://bad-way.blogspot.com/2011/04/blog-post_3320.html
المجلس الرئاسي والتهريج السياسي
http://bad-way.blogspot.com/2011/05/blog-post_22.html
أرفض تأجيل الانتخابات
http://bad-way.blogspot.com/2011/05/blog-post_30.html
مصر الجنة في انتظارنا
http://bad-way.blogspot.com/2011/06/blog-post_17.html
اللي بيحصل في مصر
http://bad-way.blogspot.com/2011/07/blog-post.html
No comments:
Post a Comment