يمكن انا مش محسوب أبدا على التيار الإسلامي في مصر سواء السلفي أو الأخواني أو غيرهم ويمكن أكون من أشد الناس انتقادا للتيار الديني ,, لكن الحقيقة ان الانتقادات اللي بوجهها لسلوك التيار العلماني والليبرالي مش أقل من انتقاداتي للتيار الديني والحقيقة وبغض النظر عن انتمائي للتيار الليبرالي الاجتماعي وحرصي على قوته لكن انا كمواطن مصري يهمني أن كل التيارات السياسية تكون قوية ومتواجدة على الساحة عشان التنافس مابينهم يخلق أفكار جديدة تقدر تحل المشاكل وتقدر تنهض بالبلد
وعشان كدة وبعد اللي حصل امبارح ومن منطلق حرصي على اني أفرق بين الاسلاميين اللي اتعاملت معاهم من ايام المدرسة كأخوان أو اللي جمعتني مواقف كتيرة بيهم قبل وبعد الثورة كسلفيين وشفت منهم مواقف محترمة كتير ومابين الظاهرة الجديدة اللي حصلت امبارح فأنا لقيت ان من الضروري وجود وصف جديد يوصف ظاهرة امبارح
انا طلعت رحلات مع الاخوان قبل كدة وشفتهم في مظاهراتهم وازاى بيبقوا منظمين ومتحضرين حتى لو اختلفت معاهم في المضمون اللي بيوصلوه
ومن زمان عندي الحيرة ما بين واحد بيدعو لدولة اسلامية مبنية على قيم حضارية عظمى ومابين واحد بالنسبة له الاسلام هو رضاع الكبير ونكاح الصغير وسوق النخاسة .. من زمان شايف ان فيه تناقض بين أني أدعو لمعاملة الإسلاميين كشركاء في الوطن وفي نفس الوقت مقدرش أتحمل فيديو لشيخ بيقول أن المرأة عورة ولا تصلح لشئ .. التناقض بين التعامل المتحضر مع اسلاميين كتير في الواقع وكمية قلة الذوق والأخلاق اللي بشوفها من اسلاميين النت والمنتديات
يمكن اول مرة بعد اللي حصل امبارح باخد بالي أن فيه تقسيم جديد مش مرتبط بالمذهب الديني اللي بيتبعه الناس لكن تقسيم على مدى قدرتهم على التعبير عن القيم الحضارية لمصر وللاسلام ...
امبارح أكتشفت ان فيه "اسلاميين" وفيه "أعراب" .. والأعراب هما سكان الصحرا اللي عايشين بعيد عن المدنية والحضارة ومعندهمش أى قدر من الذوق واللياقة لدرجة انهم و هما مؤمنين بالرسول شتموه واتخانقوا معاه والقرآن ذكرهم أكتر من مرة بوصفهم غلاظ اجلاف بيتحدثوا عن الإيمان وهو مدخلش قلوبهم
يمكن لأن الإيمان مش بس كلام وشرائع ولكن تصرفات في الأساس .. الإيمان نابع من الأمان بينما مستحيل تشعر بالأمن مع واحد جاهل بالبديهيات
بعد اللي حصل امبارح أقدر أقول ان الأعراب هما اللي رفعوا اعلام السعودية عدوة الثورة في ميدان الثورة
والأعراب هما اللي نقضوا اتفاقهم مع القوى السياسية وضربوا بيه عرض الحائط
الأعراب هما اللي - وهما بينادوا بتطبيق الشريعة - اتحرشوا بالبنات في الميدان
الأعراب هما اللي سابوا الارض مكانهم مليانة زبالة ومفكروش ينضفوها رغم ان النضافة من الإيمان
الاعراب هما اللي كانوا بيحرموا التظاهر ضد مبارك حتى لو دفاعا عن دماء وأعراض المسلمين .. شفنا ده في قضية سيد بلال بشكل لا شك فيه .. وبعد الثورة بقى التظاهر عندهم حلال ومطلوب وعليه ثواب كمان
الأعراب هما اللي كانوا بيحرموا الاحزاب قبل الثورة بناء على أوامر أمن الدولة وهما دلوقتي اللي بقوا ينشأوا الاحزاب ويصرفوا عليها الملايين
الأعراب هما اللي عملوا مظاهرة مليونية ومارفعوش فيها علم مصر
الأعراب هما اللي شيخ من شيوخهم اتهم بنت البرادعي اتهام مخل بالشرف ولما طلع كذاب محدش قال ان مفروض يتطبق عليه حد رمى المحصنات
الأعراب هما الخطر الحقيقي على مصر كلها لعدم قدرتهم على التفكير المنطقي وخطر على التيار الاسلامي نفسه لأنهم بيشدوه لورا سنين طويلة وبيرجعوه لنقاشات متخلفة تسحب من شرعيته ومن قدرته على التطور ومن قدرته على التواصل مع الناس وهما اللي بيقيموا سد بين التيار الاسلامي وبين الحضارة
الأعراب مش الاسلاميين يا سادة فلا تخلطوا بينهم
وعشان كدة وبعد اللي حصل امبارح ومن منطلق حرصي على اني أفرق بين الاسلاميين اللي اتعاملت معاهم من ايام المدرسة كأخوان أو اللي جمعتني مواقف كتيرة بيهم قبل وبعد الثورة كسلفيين وشفت منهم مواقف محترمة كتير ومابين الظاهرة الجديدة اللي حصلت امبارح فأنا لقيت ان من الضروري وجود وصف جديد يوصف ظاهرة امبارح
انا طلعت رحلات مع الاخوان قبل كدة وشفتهم في مظاهراتهم وازاى بيبقوا منظمين ومتحضرين حتى لو اختلفت معاهم في المضمون اللي بيوصلوه
ومن زمان عندي الحيرة ما بين واحد بيدعو لدولة اسلامية مبنية على قيم حضارية عظمى ومابين واحد بالنسبة له الاسلام هو رضاع الكبير ونكاح الصغير وسوق النخاسة .. من زمان شايف ان فيه تناقض بين أني أدعو لمعاملة الإسلاميين كشركاء في الوطن وفي نفس الوقت مقدرش أتحمل فيديو لشيخ بيقول أن المرأة عورة ولا تصلح لشئ .. التناقض بين التعامل المتحضر مع اسلاميين كتير في الواقع وكمية قلة الذوق والأخلاق اللي بشوفها من اسلاميين النت والمنتديات
يمكن اول مرة بعد اللي حصل امبارح باخد بالي أن فيه تقسيم جديد مش مرتبط بالمذهب الديني اللي بيتبعه الناس لكن تقسيم على مدى قدرتهم على التعبير عن القيم الحضارية لمصر وللاسلام ...
امبارح أكتشفت ان فيه "اسلاميين" وفيه "أعراب" .. والأعراب هما سكان الصحرا اللي عايشين بعيد عن المدنية والحضارة ومعندهمش أى قدر من الذوق واللياقة لدرجة انهم و هما مؤمنين بالرسول شتموه واتخانقوا معاه والقرآن ذكرهم أكتر من مرة بوصفهم غلاظ اجلاف بيتحدثوا عن الإيمان وهو مدخلش قلوبهم
يمكن لأن الإيمان مش بس كلام وشرائع ولكن تصرفات في الأساس .. الإيمان نابع من الأمان بينما مستحيل تشعر بالأمن مع واحد جاهل بالبديهيات
بعد اللي حصل امبارح أقدر أقول ان الأعراب هما اللي رفعوا اعلام السعودية عدوة الثورة في ميدان الثورة
والأعراب هما اللي نقضوا اتفاقهم مع القوى السياسية وضربوا بيه عرض الحائط
الأعراب هما اللي - وهما بينادوا بتطبيق الشريعة - اتحرشوا بالبنات في الميدان
الأعراب هما اللي سابوا الارض مكانهم مليانة زبالة ومفكروش ينضفوها رغم ان النضافة من الإيمان
الاعراب هما اللي كانوا بيحرموا التظاهر ضد مبارك حتى لو دفاعا عن دماء وأعراض المسلمين .. شفنا ده في قضية سيد بلال بشكل لا شك فيه .. وبعد الثورة بقى التظاهر عندهم حلال ومطلوب وعليه ثواب كمان
الأعراب هما اللي كانوا بيحرموا الاحزاب قبل الثورة بناء على أوامر أمن الدولة وهما دلوقتي اللي بقوا ينشأوا الاحزاب ويصرفوا عليها الملايين
الأعراب هما اللي عملوا مظاهرة مليونية ومارفعوش فيها علم مصر
الأعراب هما اللي شيخ من شيوخهم اتهم بنت البرادعي اتهام مخل بالشرف ولما طلع كذاب محدش قال ان مفروض يتطبق عليه حد رمى المحصنات
الأعراب هما الخطر الحقيقي على مصر كلها لعدم قدرتهم على التفكير المنطقي وخطر على التيار الاسلامي نفسه لأنهم بيشدوه لورا سنين طويلة وبيرجعوه لنقاشات متخلفة تسحب من شرعيته ومن قدرته على التطور ومن قدرته على التواصل مع الناس وهما اللي بيقيموا سد بين التيار الاسلامي وبين الحضارة
الأعراب مش الاسلاميين يا سادة فلا تخلطوا بينهم
No comments:
Post a Comment