عندما سحلوا العمال لم أهتم فلم أكن من البروليتاريا
وعندما فضحوا النشطاء لم أهتم فقد كانت الفضائح مضحكة
وعندما سجنوا السياسيين لم أهتم فكل السياسيين كاذبون
وعندما قتلوا المتظاهرين لم أهتم فلم أكن من مثيري الشغب
وعندما خطفوا الشباب خفت قليلًا خوفًا على أبنائي ثم لم أهتم بعدما رحلوا عن مصر
وعندما أفرجوا عن مبارك لم أهتم فلابد من احترام القضاء
وعندما أعدموا مرسي لم أهتم فلم أكن أحب الأخوان
وعندما انفجرت القنبلة في المكان الذي كنت أمر به بالصدفة لم أجد من يحزن علي , فقد كانت هذه النهاية المعتادة لأهل بلدي في ذلك الزمان
No comments:
Post a Comment