تخيلوا محتاجين كام مليار دولار استثمارات لتحديث شبكة الطرق المصرية وكام شركة ممكن تشتغل لو أعلنا #الحرب_على_حوادث_الطرق كأولوية أولى من أوليات الأمن القومي المصري (أمن أهل مصر) وبدأنا حملة أهلية للتوعية بكل ما يتعلق بالطرق والاتجاهات وكيفية التعامل السليم معاها , حملة بأخلاقيات القيادة , دورات تدريبية مكثفة لكل السواقين المحترفين لرفع مستوى قيادتهم وقدراتهم على التعامل مع الحوادث , كم شركة تقدر تشتغل على تطوير تكنولوجيا النقل في الأراضي المصرية وكم حصة حتتزود في المناهج الدراسية عن النقل والمواصلات والاسعافات الأولية والتعامل مع الحوادث , كم شركة للرقابة على الطرق وصيانتها وصيانة وسائل النقل ممكن تشتغل وكام مصنع وكام ورشة حتتبني عشان تمد شبكات الطرق الحديثة بين كل أنحاء القطر المصري
تخيلوا حكومة بتطلب مساعدة العالم في تحديث مصر بالكامل ورفع مستوى المعيشة والكفاءة لكل مواطن مصري وبتعمل خطة عمل تفصيلية مكتوبة بإيد المصريين كلهم بمشاركة عامة في التفكير والبحث عن الحلول بأولويات واضحة متفق عليها من عموم الشعب المصري
محتاجين حكومة تشاركية يكون لكل مواطن فيها صوت مسموع ورأى حر,,, الكلام ده مش حيتحقق لوحده كدة من عند ربنا , ارادتنا هى إرادة ربنا لو أردنا الحياة حيحيينا ولو أردنا الموت حيسيبنا زى ما احنا كدة , زومبيز. عشان يكون لكل مواطن فيها صوت مسموع محتاجين نوحد كل أصواتنا في مطلب شامل يجمعنا كلنا أيًا كانت طبقاتنا الإجتماعية أو اختلافاتنا الأيديولوجية , على الأراضي المصرية أو في المهجر
عشان ده يحصل محتاج الإرادة الشعبية تتحقق في وثيقة جديدة تتفق عليها إرادة المصريين ,كل المصريين , الوثيقة دي بتعلن حالة استنفار في ملفات محددة زى التعليم والنقل وتبقى نواة لخلق حالة اجماع وطني على ملفات نهضة مصر اللي لا يختلف على أهميتها أى مصري . ونقدر بعد كدة نحول ده لتوافق عام حوالين تقسيم المهام والأدوار والوظايف العامة
No comments:
Post a Comment