اخيرا شغلت الجزيرة ، فيلم تسجيلي عن سيناء واللي بيحصل فيها ، مهتم ، مركز رغم الأرق ، مبسوط بإسماعيل الإسكندراني لإنه أولا واحد من جيلنا أثبت مصداقيته واجتهاده في البحث عن الحقيقة ، وثانؤًا لأنه صاحبي ومش أنا اللي يقدر يتغلب على احساس طفولي بالفخر أن الراجل أبو بدلة اللي بيقول كلام مهم في التلفزيون ده كان زميل زنزانة - صحيح هى ليلة وعدت - ، صحيح ليا صحاب كتير بشوفهم عالتلفزيون لكن الحقيقة أغلبهم (تحديدا اللي شغلتهم الإعلام) إما باع القضية أو بييجوا كضيوف .. اسماعيل من قليلين بحس بالإستفادة من كل مرة بيتكلم فيها وبيقول معلومات دقيقة وتحليلات سليمة قد المستطاع
الجزيرة بتقول أن مئات من أهالي سينا أتقبض عليهم وأتقتلوا وأترموا في الصحرا ، ببلع ريقي بمرارة ، الحقيقة اني مصدق الجزيرة لإنه لو كان خبر كاذب فأول ناس حيعرفوا الحقيقة هما المعنيين بيها - أهل سينا .
الفيلم خلص . هبوط السهر طول الليل . محتاج سيجارة بس مفيش ، بقول لنفسي أدخل نام كفاية كدة وبقرر أدخل أنام فعلا وبفكر وانا في الطريق في مأساتي الشخصية اللي كنت أتلهيت عنها بالبحث عن القنوات الإخبارية الناقصة
أنا فين وبعمل ايه؟ أى حد في سني وظروفي طبيعي يكون في شغله ، طبيعي يكون عنده أسرة بيفكر ازاى يحميها ويحقق لها مستقبل كويس ، طب لو مش بعمل كدة أمال بعمل إيه؟ ... ولا أى شئ
إدمان الكتابة عالفيس واللايكات وكأن الناس مش عارفة اللي بتقوله .. وكأن الظلم والقبح والخراب مش ظاهرين في كل شبر حوالينا فأنا ، آل يعني بقول للناس خدوا بالكم
بفكر وأفكر شوية كمان ألاقي نفسي بعمل اللي عاوز أعمله من زمان ... الولا حاجة ... استهلاك الوقت في اللاشئ .. لا زيادة خبرة ولا زيادة دخل ولا حتى تعرف على ناس جديدة .. مجرد تضييع الوقت والحجج كتير مابتخلصش . رمضان اللي قرب يخلص والحرب اللي قربت تبتدي . كلها حجج عشان أفضل زى ما أنا .. مليش اى تلاتة لازمة
No comments:
Post a Comment