من العدم تبدأ القصة وإلى العدم تصير
سقط العالم تحت أقدام المشوهين
طارت القبعة فوق رؤوس العامة والدهماء
ذبحت الشياه وتهادى الناس بالدماء
في البركة الحمراء رأى انعكاس وجهه
تساقطت الدماء لتغرق كل شئ
وتصاعدت العواصف لتحرق كل ماكان ولتبدأ دورة أخرى
صرخ العامة مذعورين بأصوات كالنباح
جرى كل منهم إلى بيته وبقى من لايمتلك مأوى
فريسة لمخاوفه الداخلية
عن قطار يترك المحطة دون ركابه
كان حلمه
عن عالم بلا أصوات مزعجة كان كابوسها المفزع
غرق الدهماء في الدماء المتساقطة
وداست أرجلهم فوق رؤوس ضحاياهم
سقطت القبعة فوق رأس الرجل المحظوظ لتخلصه من تلك الصحبة الملعونة
رحل صاحب القبعة وبقيت قطعة من ملابسه
تشي بطيب أصل كان له يومًا
قبل أن تنتهي قصته مع النبالة ويرفع اسمه من قوائم الشرف
------------------
م.أحمد بدوي الرفيعي
No comments:
Post a Comment