قال لها فلنرحل يا فلورينا
لا ينتظرنا هنا سوى الموت
لم تصدقه فلورينا تمام التصديق
همت بالرحيل حقًا
لكن لم تمتلك قلبًا ذهبيًا كما قالت الأسطورة
تباطأت في طلب الرحمة
من كبير الالهة المخصي
فأسقط عليها قطعًا مظلمة من سماواته
وانهار العالم مجددًا تحت أقدامه
لم يجدها ولم يجد أرضًا يحرثها
فعاد أدراجه مطأطئ الرأس
وكانت السماء صافية بعد عصف
وكانت القلوب هادئة بعد خطف
فماتا متعانقين , كافرين بما خطه الإله المخصي في أقاصيصه المزخرفة
No comments:
Post a Comment