حركة 7 مليون حركة حقوقية للمطالبة بحقوق المعاقين بكافة و مختلف أنواع اعاقتهم فى مصر
http://www.facebook.com/po sted.php?id=512682065&shar e_id=145790996541&comments =1#/group.php?gid=13317190 7438
الاحتفالية كانت فى يوم الجمعة 2 أكتوبر بدأت ب"دش" بارتى للتعارف و عرض المطالب و بعد كدة مسيرة صامتة على كوبرى قصر النيل
كالعادة المسيرة كانت حضارية و فى شدة الاحترام و العيال المكفوفين أحمد و شادى و محمد على كانوا ماسكين ايدى و مقضيينها أغانى قديمة جميلة معرفش جابوها منين ...
لكن الأمن "المصرى" مكانش له أى علاقة بالتحضر ولا بأى صفة محترمة لأنه بيتصرف على أساس ثابت و هو أن المواطن المصرى مجرم خطير - او حقير - لازم تقييد حريته و كسر ارادته و اذلال كرامته حتى لو كان جزء من حريته أصلا مفقود بسبب اعاقة ما سواء سمعية أو بصرية أو حركية
الناس مشاكلهم سهلة الحل لو كنا فى دولة بتحترم مواطنيها .. بس لأننا دولة الفساد و الاستبداد واكلها من فوقها لتحتها و على كل المستويات بقت عيشتهم - زى عيشة أغلب المصريين - قطعة من الجحيم المستمر المتوالى
- اللى طالع الرابع على دفعته و مش لاقى شغل بسبب اعاقته .. مع أن اعاقته ملهاش علاقة بنوع شغله ولا دراسته تماما و مع ان القانون بيكفل له نسبة فى التعيين
- و اللى مطلوب منه رشاوى بالألوفات عشان ياخد حقه القانونى و الشرعى - اللى هو مش منة من حد - فى عربية أو سكن ملاءم لظروفه
- و اللى أخد ميدالية ذهبية لمصر فى أوليمبياد المعاقين و لما رجع اشتغل سايس فى جراج
- و اللى مش بيقدر يتفسح فى الشارع يوم عيد - فضلا عن الخروج من بيته فى بقية أيام السنة - عشان مفيش مطلع عجل على الأرصفة ( يا ترى ده يكلف الدولة كام مليار من المليارات اللى بتتصرف على تجميل السيد جمال زفت و رحلاته لأمريكا ؟ )
و اللى و اللى و اللى
كلها حاجات مش بتقطع قلبى لأن الناس دى مش محتاجين لا شفقة ولا احسان .. الناس دى عندهم ارادة و كرامة و عزة نفس أكبر من كل اللى معتقدين نفسهم غير معاقين و هما فى الحقيقة خرس فى مواجهة الظلم و عمى عن الحق و مشلولين فى مواجهة الاستبداد و الفساد اللى بينخر فى حياتهم
المعاقين محتاجين ياخدوا حقوقهم القانونية و الشرعية زى ما بقية المصريين ما محتاجين ياخدوا حقوقهم القانونية و الشرعية
المواقف والمشاكل اللى اتحكت لى دى كلها بتحسسنى بغضب و كره و قرف زيادة ضد النظام الحاكم الحرامى الكذاب الفاشل فى مصر اللى ناجح بس فى حبس الناس و تجييش الأمن الغبى ضدهم
وللأسف بقيت كل يوم بزداد اقتناعا أن اسقاط النظام ده و استبداله بنظام ديمقراطى حر فرض واجب لا يمكن التهاون فيه ولا تأجيله بأى حجة .. بقول للأسف لأنى حاسس بحجم المسئولية اللى مفروضة عليا و حاسس قد ايه أنا أقل منها بكتير
بس برده .. بوعد نفسى أن كل يوم حفضل فيه حى حقاوم فيه الاستبداد و الظلم بكل الطرق المتاحة
المقال الأصلي على الفيس بوك والتعليقات
http://www.facebook.com/po
الاحتفالية كانت فى يوم الجمعة 2 أكتوبر بدأت ب"دش" بارتى للتعارف و عرض المطالب و بعد كدة مسيرة صامتة على كوبرى قصر النيل
كالعادة المسيرة كانت حضارية و فى شدة الاحترام و العيال المكفوفين أحمد و شادى و محمد على كانوا ماسكين ايدى و مقضيينها أغانى قديمة جميلة معرفش جابوها منين ...
لكن الأمن "المصرى" مكانش له أى علاقة بالتحضر ولا بأى صفة محترمة لأنه بيتصرف على أساس ثابت و هو أن المواطن المصرى مجرم خطير - او حقير - لازم تقييد حريته و كسر ارادته و اذلال كرامته حتى لو كان جزء من حريته أصلا مفقود بسبب اعاقة ما سواء سمعية أو بصرية أو حركية
الناس مشاكلهم سهلة الحل لو كنا فى دولة بتحترم مواطنيها .. بس لأننا دولة الفساد و الاستبداد واكلها من فوقها لتحتها و على كل المستويات بقت عيشتهم - زى عيشة أغلب المصريين - قطعة من الجحيم المستمر المتوالى
- اللى طالع الرابع على دفعته و مش لاقى شغل بسبب اعاقته .. مع أن اعاقته ملهاش علاقة بنوع شغله ولا دراسته تماما و مع ان القانون بيكفل له نسبة فى التعيين
- و اللى مطلوب منه رشاوى بالألوفات عشان ياخد حقه القانونى و الشرعى - اللى هو مش منة من حد - فى عربية أو سكن ملاءم لظروفه
- و اللى أخد ميدالية ذهبية لمصر فى أوليمبياد المعاقين و لما رجع اشتغل سايس فى جراج
- و اللى مش بيقدر يتفسح فى الشارع يوم عيد - فضلا عن الخروج من بيته فى بقية أيام السنة - عشان مفيش مطلع عجل على الأرصفة ( يا ترى ده يكلف الدولة كام مليار من المليارات اللى بتتصرف على تجميل السيد جمال زفت و رحلاته لأمريكا ؟ )
و اللى و اللى و اللى
كلها حاجات مش بتقطع قلبى لأن الناس دى مش محتاجين لا شفقة ولا احسان .. الناس دى عندهم ارادة و كرامة و عزة نفس أكبر من كل اللى معتقدين نفسهم غير معاقين و هما فى الحقيقة خرس فى مواجهة الظلم و عمى عن الحق و مشلولين فى مواجهة الاستبداد و الفساد اللى بينخر فى حياتهم
المعاقين محتاجين ياخدوا حقوقهم القانونية و الشرعية زى ما بقية المصريين ما محتاجين ياخدوا حقوقهم القانونية و الشرعية
المواقف والمشاكل اللى اتحكت لى دى كلها بتحسسنى بغضب و كره و قرف زيادة ضد النظام الحاكم الحرامى الكذاب الفاشل فى مصر اللى ناجح بس فى حبس الناس و تجييش الأمن الغبى ضدهم
وللأسف بقيت كل يوم بزداد اقتناعا أن اسقاط النظام ده و استبداله بنظام ديمقراطى حر فرض واجب لا يمكن التهاون فيه ولا تأجيله بأى حجة .. بقول للأسف لأنى حاسس بحجم المسئولية اللى مفروضة عليا و حاسس قد ايه أنا أقل منها بكتير
بس برده .. بوعد نفسى أن كل يوم حفضل فيه حى حقاوم فيه الاستبداد و الظلم بكل الطرق المتاحة
المقال الأصلي على الفيس بوك والتعليقات
No comments:
Post a Comment