الهدف الرئيسى للحملة المصرية ضد التوريث هو منع عملية توريث مصر سواء لجمال مبارك أو لغيره من جنرالات الفساد و الاستبداد السياسى المتحكم فى مصر من خمسين سنة
ده الهدف الرئيسى الجامع لكن الأهداف الفرعية كتير منها
أولا : استعجال الحزب الوطنى لاعلان ترشيحه لجمال مبارك و ارباك حساباته و موقفه الغير واضح و اللى بيستخدمه - كالعادة - لكسب الوقت , و الهدف ده ظهر نجاحه فى شراسة الدفاع عن جمال مبارك من الحزب الوطنى على الأقل على الفيس بوك و ظهور الحملات المؤيدة له كرئيس قادم و اللى أعتقد أنها كان مقرر لها البدأ قبل ميعاد الانتخابات بوقت قليل
لأن كان فيه ناس كتير مش قادرة تتأكد - أو بتدعى ذلك - اذا كان جمال مبارك حيرشح نفسه ولا لأ ... و بعد حملة الدفاع المستميتة من الحزب الوطنى أصبح ده أمر لا جدال فيه
و تحقق هدف تانى لم يكن فى الحسبان هو تحويل موقف الحزب الوطنى من الفعل الى رد الفعل كأى حزب معارض صغير فى الساحة لا يملك أى شعبية أو كوادر و اظهار مدى ضحالة و تفاهة المدافعين عنه و لجوءهم لأساليب اعتباطية زى وصف الحملة بأنها ضد الاسلام و أنها تفريق لشمل الأمة الاسلامية و كلام عبيط كدة كتير و ظهر عدم وجود أى وسائل دفاع عندهم غير الوسيلة الأمنية بعد ما لجئوا لتصوير الحملة على أنها تعاون بين أيمن نور و الأخوان رغم وجود قيادات يسارية كبيرة و ليها وزنها فى المؤتمر التأسيسى زى النائب حمدين صباحى و غيره كتير من مختلف أطياف العمل السياسى فى مصر
ثانيا : كشف قيادات الأحزاب المنافقة و المتاجرة بمواقف أحزابها فى قضية حيوية زى دى .. و ده نجح و حينجح أكتر مع استمرار مواقف الأحزاب الرسمية\الحكومية و زيادة سخط أعضاء الأحزاب و رفضهم للتوريث و رفضهم لقبول قياداتهم بيه
و يوم المؤتمر حضرت مجموعة من شباب حزب الوفد تحت اسم وفديون ضد التوريث معارضة لموقف قيادات الحزب فى الموافقة على تمرير التوريث مقابل - كالعادة - مكاسب شخصية ضيقة
ثالثا : و هو الأهم .. اعادة الحياة للوضع السياسى فى مصر لأن بعد 6 أبريل 2009 الناس بتوع السياسة رجعوا ناموا و الشباب النشط انشغلوا فى مشاكلهم الخاصة و سايبين الحكومة فى مواجهة الاحتجاجات الشعبية من غير ما حد يحاول يدير الوضع بشكل سياسى و كان يبدو كما قال د.عمرو حمزاوى فى زيارته الأخيرة لمصر أن الوضع بدا مستتبا للحكومة و لأى مشروع تنوى فرضه على الشعب دون أن تجد أى ممانعة حقيقية
و ده تحقق من كم الاتصالات و الايميلات اللى بتطلب من ادارة الحملة تحديد خطط عمل و تشغيل الناس فيها و من كم المقالات اللى بتيجى للموقع كل يوم و من حماس شباب كتير جدا بيعرض المساعدة بكل ما يقدر عليه
وتحقق أيضا من بدأ تأسيس حركات جديدة - بخبرات قديمة مكتسبة - زى شباب ضد التوريث و شعراء ضد التوريث
رابعا : و ده هدف جانبى و هو التدريب العملى لمجموعة العمل الأساسية فى الحملة - حتى الآن - على شن حملة انتخابية حقيقية بطرق غير تقليدية لمرشح معارضة قوى فى مواجهة جمال مبارك و تدريب على العمل المشترك بين فصايل و أشكال المعارضة المختلفة من يمين و يسار و شباب و كبار لمواجهة المشروع الحكومى\الأمنى للسيطرة على مستقبلنا
خامسا : بناء كوادر شبابية سياسية جديدة طازة قادرة على استخدام وسائل الاتصال الحديثة لبناء شبكة اتصال و تواصل قوية و ده جارى العمل فيه
من الأهداف دى نقدر نطلع بطرق العمل و الآليات اللى متناسبة معاها و تحققها بشكل ناجح
تابعونا فى الجزء التانى - طرق العمل المقترحة
ده الهدف الرئيسى الجامع لكن الأهداف الفرعية كتير منها
أولا : استعجال الحزب الوطنى لاعلان ترشيحه لجمال مبارك و ارباك حساباته و موقفه الغير واضح و اللى بيستخدمه - كالعادة - لكسب الوقت , و الهدف ده ظهر نجاحه فى شراسة الدفاع عن جمال مبارك من الحزب الوطنى على الأقل على الفيس بوك و ظهور الحملات المؤيدة له كرئيس قادم و اللى أعتقد أنها كان مقرر لها البدأ قبل ميعاد الانتخابات بوقت قليل
لأن كان فيه ناس كتير مش قادرة تتأكد - أو بتدعى ذلك - اذا كان جمال مبارك حيرشح نفسه ولا لأ ... و بعد حملة الدفاع المستميتة من الحزب الوطنى أصبح ده أمر لا جدال فيه
و تحقق هدف تانى لم يكن فى الحسبان هو تحويل موقف الحزب الوطنى من الفعل الى رد الفعل كأى حزب معارض صغير فى الساحة لا يملك أى شعبية أو كوادر و اظهار مدى ضحالة و تفاهة المدافعين عنه و لجوءهم لأساليب اعتباطية زى وصف الحملة بأنها ضد الاسلام و أنها تفريق لشمل الأمة الاسلامية و كلام عبيط كدة كتير و ظهر عدم وجود أى وسائل دفاع عندهم غير الوسيلة الأمنية بعد ما لجئوا لتصوير الحملة على أنها تعاون بين أيمن نور و الأخوان رغم وجود قيادات يسارية كبيرة و ليها وزنها فى المؤتمر التأسيسى زى النائب حمدين صباحى و غيره كتير من مختلف أطياف العمل السياسى فى مصر
ثانيا : كشف قيادات الأحزاب المنافقة و المتاجرة بمواقف أحزابها فى قضية حيوية زى دى .. و ده نجح و حينجح أكتر مع استمرار مواقف الأحزاب الرسمية\الحكومية و زيادة سخط أعضاء الأحزاب و رفضهم للتوريث و رفضهم لقبول قياداتهم بيه
و يوم المؤتمر حضرت مجموعة من شباب حزب الوفد تحت اسم وفديون ضد التوريث معارضة لموقف قيادات الحزب فى الموافقة على تمرير التوريث مقابل - كالعادة - مكاسب شخصية ضيقة
ثالثا : و هو الأهم .. اعادة الحياة للوضع السياسى فى مصر لأن بعد 6 أبريل 2009 الناس بتوع السياسة رجعوا ناموا و الشباب النشط انشغلوا فى مشاكلهم الخاصة و سايبين الحكومة فى مواجهة الاحتجاجات الشعبية من غير ما حد يحاول يدير الوضع بشكل سياسى و كان يبدو كما قال د.عمرو حمزاوى فى زيارته الأخيرة لمصر أن الوضع بدا مستتبا للحكومة و لأى مشروع تنوى فرضه على الشعب دون أن تجد أى ممانعة حقيقية
و ده تحقق من كم الاتصالات و الايميلات اللى بتطلب من ادارة الحملة تحديد خطط عمل و تشغيل الناس فيها و من كم المقالات اللى بتيجى للموقع كل يوم و من حماس شباب كتير جدا بيعرض المساعدة بكل ما يقدر عليه
وتحقق أيضا من بدأ تأسيس حركات جديدة - بخبرات قديمة مكتسبة - زى شباب ضد التوريث و شعراء ضد التوريث
رابعا : و ده هدف جانبى و هو التدريب العملى لمجموعة العمل الأساسية فى الحملة - حتى الآن - على شن حملة انتخابية حقيقية بطرق غير تقليدية لمرشح معارضة قوى فى مواجهة جمال مبارك و تدريب على العمل المشترك بين فصايل و أشكال المعارضة المختلفة من يمين و يسار و شباب و كبار لمواجهة المشروع الحكومى\الأمنى للسيطرة على مستقبلنا
خامسا : بناء كوادر شبابية سياسية جديدة طازة قادرة على استخدام وسائل الاتصال الحديثة لبناء شبكة اتصال و تواصل قوية و ده جارى العمل فيه
من الأهداف دى نقدر نطلع بطرق العمل و الآليات اللى متناسبة معاها و تحققها بشكل ناجح
تابعونا فى الجزء التانى - طرق العمل المقترحة
No comments:
Post a Comment