Tuesday, December 8, 2009

بقلم : صاحبة أجمل ابتسامة

بقلم صاحبة أجمل ابتسامة
by Ahmad Badawy on Tuesday, 08 December 2009 at 14:20


بكيبورد : مريم المرشدى

استاذي و استاذ الجميع .....لقب يستحقه فعلا .....بعيدا عن ترشيحات مجلس شعب او شوري .....و حتي تلك الترشيحات الرئاسية... فانه علي المستوي الشخصي والانساني يستحق هذا اللقب بجدارة ...

لم اكن اتوقع يوما ان اقابله او حتي التقي به صدفة في طريق.....و ان كنت قد اصررت علي لقائه يومها .. رغم نهر امي و صراخها في موبايلي ... حيث اغلقته وانا في قاعة المحكمة يوم محاكمة العقيد اكرم سليمان ..وحين قمت بفتحه وجدت حوالي 15 اتصال و 3 رسائل لم يُرد عليها ...فلكم ان تتخيلوا حجم و كمية الصراخ التي مُنيت بها ...لذلك فقد اقنعها زميلي محمود عبد الحليم باللقاء ...

ان اصراري علي مقابلة الدكتور ايمن نور وقتها اطال الله عمره و متعه بالصحة و العافية كان لسبب واحد ... انه يذكرني بوالدي رحمه الله عليه ...

في الطريق لم اضع خطط لهذا اللقاء كعادة نفسي بنفسي دائما ... وكنت اتوقع انه لن ياتي ...او علي الاقل يعتذر عن لقائي و رفقاي ... فماذا يضيره بمشاكل و احلام 5 معاقيين !... و لم يهتم !... لكن خابت ظنوني عندما رأيته قادما ... والذي ادهشني انه قدم وحده بلا حراسة او تامينات كعادة المسئولين ... و حين لقائنا ادهشني اكثر ذلك البريق الذي لمع في عينيه ...و الذي كنت اراه دائما في عيون والدي حينما كان ينظر لي بشكل خاص عن اختّّيّ ...

و حين احتضن يدي بين كفيه احسست بذات الحنان الابوي و الذي افتقدته منذ قرابة السنتين ...كنت انشغل احيانا بحديث رفاقي ... و كنت اعود اليه بنظري...لاجده ينظر الي باسما واضعا يده علي خده كعادته او كيفما رايته دائما في وسائل الاعلام ...و كعادة والدي معي حين كان يراني واضعا يده علي خده ويبتسم و عينيه ملاها الحنان ...فكنت ابتسم لهما سويا ...فقد كان ابي امامي متجسدا في شخص استاذي و استاذ الجميع ....

ذات الابتسامة ... ذات الوجه البشوش و الذي لا تمل ابدا من النظر اليه ... ذات العطاء ...ذات التواضع ... ذات الصبر علي المحن ... ذات الخلق والشهامة .. ذات الرحمة ... ذات التوازن العقلي ... ذات التعاملات بالعقل و القلب ...

يقول رسولنا الكريم صلوات الله عليه (( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف )) ... ذلك ما شعرت به للوهلة الاولي من لقائي به ...

و في عيد الاضحي الماضي وصلتني منه رسالة معايدة ... و لم اكد اصدق كلتا عيني ...و هاتفته والدتي طالبه منه الدعاء لها... فعرض عليها ان ياتي كي يقف معي اثناء اجراء العملية لها كسند ودعم معنوي محل والدي ... وقتها لم اكد اصدق انني ساقابله مرة اخري ... وانني ساري والدي للمرة الثانية

و حين كتب عني في جريدة الدستور تحت عنوان ادعوا معي لصاحبة اجمل ابتسامة... احمر وجهي خجلا و سعادة ...فقد كانت اختي تقرأ لنا المقالة ...و لم ادري ماذا اقول في حق هذا الرجل ... فعجزت كلماتي عن شكره ...


يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه...فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء... ثم يوضع له القبول في الأرض"

و افضل الدعاء له الان هذا الدعاء

اللهم ارزقه حبك وحب من يحبك و حب كل عمل يقربه الي حبك ... اللهم تقبل دعائي امين ...



================================================

مواضيع ذات علاقة
--------------------

ادعوا معي لصاحبة أجمل ابتسامة
بقلم : د.أيمن نور
http://www.facebook.com/notes/ayman-nour/-/240168690096


كلمات عن نور
بكيبورد : د.منال فهمى
http://www.facebook.com/note.php?note_id=181164548033


حكاية يوم فى قسم الأزبكية
بكيبورد : عمرو عز
http://www.facebook.com/note.php?note_id=1743060306

No comments: