سألنى واحد صاحبى عزيز جدا عليا عن الطريق التالت و طلب منى كتاب عن افكاره
ببساطة
الطريق التالت أو الليبرالية الاجتماعية هو ليس منهج نظرى ايديولوجى
بمعنى انه مش شوية نظريات فلسفية أو سلفية بتحاول تلوى عنق الواقع عشان يتماشى معاها
الطريق التالت - من وجهة نظرى - هو التعبير عن الوسطية و البراجماتية و البحث عن برامج للحلول و ليس نظريات شاملة للكون
بمعنى انه اسلوب تفكير عقلانى للتفكير فى مشكلاتنا الحياتية و تحليلها تبعا لمعايير علمية مطبقة فى العالم كله و محاولة التوصل لحلول لها ليست حلول اشتراكية صرفة او ليبرالية صرفة
و انما هو بيعبر عن الاهتمام بالاستثمار و العمل و الانتاج و المبادرة الفردية و الكفاءة و المعايير القياسية و دورهم المتعاظم فى دفع الحضارة الانسانية للأمام .. مع عدم اغفال أبدا الحاجات الانسانية للبشر و مراعاة الغير قادرين على الكسب و العمل لأى سبب
الطريق التالت بطبيعته بيدعم خصخصة الادارة مع دعم الرقابة على جودة المنتج من ناحية الدولة
يعنى مثلا
المدرسة أو المستشفى أو الأتوبيس تبقى تابعة للمجتمع المدنى و القطاع الخاص من الألف للواو و لكن الياء .. اللى هو الاشراف عليها والتأكد من تطبيقها لمعايير الجودة العالمية او المحلية يبقى مهمة الدولة
الدولة تكون ملزمة بتوفير مصاريف العلاج و التعليم فى المدارس و المستشفيات التابعة للمجتمع المدنى و القطاع الخاص لغير القادرين عن طريق تخصيص جزء من الميزانية العامة للغرض ده دون ان تقوم بنفسها ببناء مدارس او شراء الأجهزة الطبية
المجتمع المدنى و القطاع الخاص بيحدد قيمة السلعة او الخدمة اللى بيقدمها - بدرجات متفاوتة - و حسب المعايير المطلوبة ...... يعنى مثلا يكون الفصل الدراسى لا يزيد عن 30 طالب و الحوش مساحته لا تقل عن 200 متر ..... و يكون الفصل الدراسى للطالب بيكلف مبلغ معين حسب جودة المدرسة دى
كل دور الدولة يبقى انها تتأكد عن طريق الرقابة أن المدرسة و المستشفى و المصنع و المطعم و الشركات و المنشآت الخاصة كلها بتقوم بدورها على الوجه المبين و المتفق عليه فى المعايير العلمية اللى حددتها الدولة و المتفقة بدورها مع المعايير العالمية
و بتقوم بدفع تمن الخدمة الصحية او التعليمية أو أو للمنشأة المكلفة بيها .. لغير القادر بحيث انه يحصل على الخدمة دى بدرجة مقبولة زيه زى غيره من القادرين
الطريق التالت هو المسار الوسط - زى ما قلت - بين الاشتراكية اللى بتؤدى بالضرورة الى استبداد الدولة و بين الرأسمالية اللى بتؤدى بالضرورة الى تهميش حقوق الفقراء و عدم الاعتراف بحقهم فى الحياة
المؤمنين بالطريق التالت ضد استبداد الدولة و تدخلها فى كل شئون حياتنا لأن ده بيراكم الفساد و السلطة فى ايد البيروقراطيين
و فى نفس الوقت ضد الرأسمالية المنفلتة اللى بتحول الانسان لآلة كسب و ربح و تسقط من حساباتها غير القادرين على الربح و بذل المجهود
لأن فى النهاية غير القادر على الربح ده انسان له كل حقوق البشر الآخرين ,, و تعليمه و رعايته بشكل مناسب حيخليه انسان مفيد و يأتى من بعده أجيال أفضل و أكثر فائدة للمجتمع
الطريق التالت فى مصر تبناه لأول مرة السياسى أيمن نور و كتب فيه سنة 2002 كتاب ضخم اسمه (مصر حديثة 2020) تضمن حلول عملية و عقلانية لمشاكل مصر المختلفة زى البطالة ( اللى جه منها اعانة البطالة ) و التعليم و المياه و المرأة العاملة و التجارة الخارجية و وو و اللى أصبح بعد كدة هو العمود الفقرى لبرنامج حزب الغد و اللى كان بشهادة محكمة القضاء الادارى - بعد ما رفضته لجنة شئون الأحزاب أكتر من مرة - من أكثر البرامج تميزا و وصفا تفصيليا للمشاكل المصرية و حلولها
الطريق التالت ليس مجالا للتنظير الأيديولوجى و انما هو حلول و برامج مقترحة يتم تعديلها و تطويرها حسب الظروف و المستجدات للخروج بدولة أكثر عدالة و حداثة و أكثر ديناميكية فى الحركة نحو المستقبل
http://www.facebook.com/gr oup.php?gid=19793548417
ببساطة
الطريق التالت أو الليبرالية الاجتماعية هو ليس منهج نظرى ايديولوجى
بمعنى انه مش شوية نظريات فلسفية أو سلفية بتحاول تلوى عنق الواقع عشان يتماشى معاها
الطريق التالت - من وجهة نظرى - هو التعبير عن الوسطية و البراجماتية و البحث عن برامج للحلول و ليس نظريات شاملة للكون
بمعنى انه اسلوب تفكير عقلانى للتفكير فى مشكلاتنا الحياتية و تحليلها تبعا لمعايير علمية مطبقة فى العالم كله و محاولة التوصل لحلول لها ليست حلول اشتراكية صرفة او ليبرالية صرفة
و انما هو بيعبر عن الاهتمام بالاستثمار و العمل و الانتاج و المبادرة الفردية و الكفاءة و المعايير القياسية و دورهم المتعاظم فى دفع الحضارة الانسانية للأمام .. مع عدم اغفال أبدا الحاجات الانسانية للبشر و مراعاة الغير قادرين على الكسب و العمل لأى سبب
الطريق التالت بطبيعته بيدعم خصخصة الادارة مع دعم الرقابة على جودة المنتج من ناحية الدولة
يعنى مثلا
المدرسة أو المستشفى أو الأتوبيس تبقى تابعة للمجتمع المدنى و القطاع الخاص من الألف للواو و لكن الياء .. اللى هو الاشراف عليها والتأكد من تطبيقها لمعايير الجودة العالمية او المحلية يبقى مهمة الدولة
الدولة تكون ملزمة بتوفير مصاريف العلاج و التعليم فى المدارس و المستشفيات التابعة للمجتمع المدنى و القطاع الخاص لغير القادرين عن طريق تخصيص جزء من الميزانية العامة للغرض ده دون ان تقوم بنفسها ببناء مدارس او شراء الأجهزة الطبية
المجتمع المدنى و القطاع الخاص بيحدد قيمة السلعة او الخدمة اللى بيقدمها - بدرجات متفاوتة - و حسب المعايير المطلوبة ...... يعنى مثلا يكون الفصل الدراسى لا يزيد عن 30 طالب و الحوش مساحته لا تقل عن 200 متر ..... و يكون الفصل الدراسى للطالب بيكلف مبلغ معين حسب جودة المدرسة دى
كل دور الدولة يبقى انها تتأكد عن طريق الرقابة أن المدرسة و المستشفى و المصنع و المطعم و الشركات و المنشآت الخاصة كلها بتقوم بدورها على الوجه المبين و المتفق عليه فى المعايير العلمية اللى حددتها الدولة و المتفقة بدورها مع المعايير العالمية
و بتقوم بدفع تمن الخدمة الصحية او التعليمية أو أو للمنشأة المكلفة بيها .. لغير القادر بحيث انه يحصل على الخدمة دى بدرجة مقبولة زيه زى غيره من القادرين
الطريق التالت هو المسار الوسط - زى ما قلت - بين الاشتراكية اللى بتؤدى بالضرورة الى استبداد الدولة و بين الرأسمالية اللى بتؤدى بالضرورة الى تهميش حقوق الفقراء و عدم الاعتراف بحقهم فى الحياة
المؤمنين بالطريق التالت ضد استبداد الدولة و تدخلها فى كل شئون حياتنا لأن ده بيراكم الفساد و السلطة فى ايد البيروقراطيين
و فى نفس الوقت ضد الرأسمالية المنفلتة اللى بتحول الانسان لآلة كسب و ربح و تسقط من حساباتها غير القادرين على الربح و بذل المجهود
لأن فى النهاية غير القادر على الربح ده انسان له كل حقوق البشر الآخرين ,, و تعليمه و رعايته بشكل مناسب حيخليه انسان مفيد و يأتى من بعده أجيال أفضل و أكثر فائدة للمجتمع
الطريق التالت فى مصر تبناه لأول مرة السياسى أيمن نور و كتب فيه سنة 2002 كتاب ضخم اسمه (مصر حديثة 2020) تضمن حلول عملية و عقلانية لمشاكل مصر المختلفة زى البطالة ( اللى جه منها اعانة البطالة ) و التعليم و المياه و المرأة العاملة و التجارة الخارجية و وو و اللى أصبح بعد كدة هو العمود الفقرى لبرنامج حزب الغد و اللى كان بشهادة محكمة القضاء الادارى - بعد ما رفضته لجنة شئون الأحزاب أكتر من مرة - من أكثر البرامج تميزا و وصفا تفصيليا للمشاكل المصرية و حلولها
الطريق التالت ليس مجالا للتنظير الأيديولوجى و انما هو حلول و برامج مقترحة يتم تعديلها و تطويرها حسب الظروف و المستجدات للخروج بدولة أكثر عدالة و حداثة و أكثر ديناميكية فى الحركة نحو المستقبل
http://www.facebook.com/gr
No comments:
Post a Comment