منذ ظهور البرادعي علي الساحة الإعلامية اختفت أخبار جمال مبارك من الصحف وخرج تماما خارج دائرة تركيز المعارضة السياسية ،لكن الحقيقة أن البرادعي لم يطرح نفسه كبديل منافس في إنتخابات الرئاسة القادمة وإنما طرح نفسه كداعية معنوي للتغيير بينما جمال مبارك لم يتوقف يوما واحدا عن العمل علي أرض الواقع بل أصبح يعمل بكل هدوء وثقة دون شوشرة إعلامية أو سياسية
ولنتذكر فقط أن الجمعية الوطنية للتغيير هي نفسها الحملة المصرية ضد التوريث ، لكن دورها تحول من المقاومة لمشروع يجري تنفيذه علي أرض الواقع إلي الدعاية لأهداف يجري صياغتها علي تويتر
وبعد أن كنا ندعو للمواجهة وحصار لجان الإنتخابات لمنع التزوير وفضحه أصبحنا ندعو لترك الساحة لهم ليفعلوا بها مايشاؤون
ولا عزاء للأغبياء من أمثالي
ولنتذكر فقط أن الجمعية الوطنية للتغيير هي نفسها الحملة المصرية ضد التوريث ، لكن دورها تحول من المقاومة لمشروع يجري تنفيذه علي أرض الواقع إلي الدعاية لأهداف يجري صياغتها علي تويتر
وبعد أن كنا ندعو للمواجهة وحصار لجان الإنتخابات لمنع التزوير وفضحه أصبحنا ندعو لترك الساحة لهم ليفعلوا بها مايشاؤون
ولا عزاء للأغبياء من أمثالي
No comments:
Post a Comment