بقالي تلات أيام تعبان ومش بخرج من البيت , بكرة مش عارف حقدر أروح التحرير ولا لأ ، لازم أروح الشغل عشان عندنا اجتماع مهم
مكتبتش ذكريات أيام الثورة ، وده شئ مضايقني ومش بكتب رأيي في الأحداث حوالينا غير بتويتات علي تويتر مسيرها النسيان
مكتئب شوية ويمكن ده إللي تاعبني صحيا كمان ، الشعور المزمن بأن مفيش حاجة ليها طعم ولا معني ، لما تكون الحاجة الوحيدة إللي بتدي لحياتي معني -الحب- رخيصة أوي كدة فطبيعي إني أشوف كل حاجة تانية بدون معني ودمها تقيل
شفت فلم سقوط هتلر وفلم فانديتا في يومين ورا بعض ، في الفلمين شفت السم إللي نفسي ألاقيه ، بيموت بدون ألم ومسيري أو مصيري ألاقيه
عندنا فار في المطبخ ، اتحبس في الشباك بين القزاز والسلك وسايبينه لحد مايموت لوحده وجبنا كلب ، ليه بنحب الكلاب وبنأكلها وبنخاف من الفيران ونقتلها؟ ، لا أدري
اللاأدرية مذهب لطيف ، أكتر مذهب واقعي ومنطقي ، انت إيش عرفك يعني؟
حلمت مرة بحسني مبارك بعد ما غار وجالي في الحلم زعلان إن الناس بتشتمه ومش عارف رديت عليه بإيه في الحلم
قعدت سنتين أو أكتر بعد مادخلت كلية الهندسة قبل كل إمتحان أحلم أني داخل أمتحن عربي وأنا أصلا مش بدرس عربي ومعرفش أحل وأصحي مفزوع
مكنتش لاشاطر ولا فاشل في كلية الهندسة ، مكنش عندي أي أحلام ولا طموح غير أني أتجوز واحدة بتحبني وأحبها ونعيش مبسوطين ومكنتش وقتها عندي أي صحاب بنات
الحاجة الوحيدة إللي ادت لحياتي هدف وحلم كان السياسة ، مصر
حسيت بعد الثورة ان الهدف ده اتحقق خلاص ومبقاش عندي أحلام تانية أحس بإني فعلا عاوز أحققها
عيطت كتير أوي يوم إعلان التنحي بتاع مبارك ، زي دلوقتي وأنا بكتب الكلام ده ، كنت كل لحظة بفتكر موقف حصل لي من ساعة مادخلت السياسة لحد مامبارك مشي ، السجن ، تريقة الناس في الشغل ، المواقف العجيبة إللي أخدتها ، هدفي الرئيسي إللي حاربت عشانه كذا سنة اتحقق ، معرفش هل كنت بعيط عشان شفت نتيجة لمجهودي أخيرا ولا عيطت عشان أيام الثورة انتهت ولا عيطت عشان مبقاش فيه حاجة ممكن أتلهي فيها وأقول لروحي إنها تستحق التعب؟
نفسي أعتزل الدوشة والناس وأعيش في مكان بسيط ، دير في الصحرا أو معبد في تايلاند ، أشتغل أي حاجة يدوية وأقعد أقرا وأكتب بقية اليوم
يمكن دي الحياة إللي لازم أعيشها
مكتبتش ذكريات أيام الثورة ، وده شئ مضايقني ومش بكتب رأيي في الأحداث حوالينا غير بتويتات علي تويتر مسيرها النسيان
مكتئب شوية ويمكن ده إللي تاعبني صحيا كمان ، الشعور المزمن بأن مفيش حاجة ليها طعم ولا معني ، لما تكون الحاجة الوحيدة إللي بتدي لحياتي معني -الحب- رخيصة أوي كدة فطبيعي إني أشوف كل حاجة تانية بدون معني ودمها تقيل
شفت فلم سقوط هتلر وفلم فانديتا في يومين ورا بعض ، في الفلمين شفت السم إللي نفسي ألاقيه ، بيموت بدون ألم ومسيري أو مصيري ألاقيه
عندنا فار في المطبخ ، اتحبس في الشباك بين القزاز والسلك وسايبينه لحد مايموت لوحده وجبنا كلب ، ليه بنحب الكلاب وبنأكلها وبنخاف من الفيران ونقتلها؟ ، لا أدري
اللاأدرية مذهب لطيف ، أكتر مذهب واقعي ومنطقي ، انت إيش عرفك يعني؟
حلمت مرة بحسني مبارك بعد ما غار وجالي في الحلم زعلان إن الناس بتشتمه ومش عارف رديت عليه بإيه في الحلم
قعدت سنتين أو أكتر بعد مادخلت كلية الهندسة قبل كل إمتحان أحلم أني داخل أمتحن عربي وأنا أصلا مش بدرس عربي ومعرفش أحل وأصحي مفزوع
مكنتش لاشاطر ولا فاشل في كلية الهندسة ، مكنش عندي أي أحلام ولا طموح غير أني أتجوز واحدة بتحبني وأحبها ونعيش مبسوطين ومكنتش وقتها عندي أي صحاب بنات
الحاجة الوحيدة إللي ادت لحياتي هدف وحلم كان السياسة ، مصر
حسيت بعد الثورة ان الهدف ده اتحقق خلاص ومبقاش عندي أحلام تانية أحس بإني فعلا عاوز أحققها
عيطت كتير أوي يوم إعلان التنحي بتاع مبارك ، زي دلوقتي وأنا بكتب الكلام ده ، كنت كل لحظة بفتكر موقف حصل لي من ساعة مادخلت السياسة لحد مامبارك مشي ، السجن ، تريقة الناس في الشغل ، المواقف العجيبة إللي أخدتها ، هدفي الرئيسي إللي حاربت عشانه كذا سنة اتحقق ، معرفش هل كنت بعيط عشان شفت نتيجة لمجهودي أخيرا ولا عيطت عشان أيام الثورة انتهت ولا عيطت عشان مبقاش فيه حاجة ممكن أتلهي فيها وأقول لروحي إنها تستحق التعب؟
نفسي أعتزل الدوشة والناس وأعيش في مكان بسيط ، دير في الصحرا أو معبد في تايلاند ، أشتغل أي حاجة يدوية وأقعد أقرا وأكتب بقية اليوم
يمكن دي الحياة إللي لازم أعيشها
No comments:
Post a Comment