انهاردة كنت في لقاء صحفي وقلت أن الجيش بيروقراطي جدا وإن مفيش أي أمل في أي اصلاحات هيكلية في الدولة بدون وجود حكومة وبرلمان منتخبين لإن إللي حيغير أوضاع مستقرة لازم ياخد تفويض من الشعب بتنفيذ سياسته وده السبب الرئيسي إن كل الخطوات الإصلاحية إللي أخدها جت تحت ضغط المليونيات
الجيش شايف أن أسلم وأفضل أسلوب إدارة في المرحلة الإنتقالية هو أن كل شئ يبقي علي ماهو عليه لحد ما سياسيين مدنيين يستلموا السلطة وعشان كدة أنا شايف إننا لازم نطالب بسرعة الانتخابات مش تأجيلها
وأي خطوة سياسية حياخدها الجيش في الفترة دي حيلاقي لها معارضة قوية لتضارب مصالح قوي المجتمع وعشان كدة حيميل للي عندهم مفاتيح ضغط أكبر عشان يرضيهم وإللي عاوز يضغط علي الجيش لازم يبقي له قوة علي أرض الواقع مش شعارات وبس
كمان قلت إن تأجيل الانتخابات لحد كتابة الدستور - سنتين مثلا - معناه ترك السلطة المطلقة في إيد الجيش مدة طويلة جدا ، ده إحنا بنشتكي من أربع خمس شهور ، ومعني التأجيل إن ييجي دستور الشعب ما اختارش أي حد من إللي كتبوه
أحلي حاجة ان كان فيه ناس كتير قاعدة وبدأوا يوجهولي أسئلة بدل الصحفية كأنها ندوة
واحد قال ان عمل انتخابات لمجلس الشعب والرئاسة وبعد كدة إعادتها تاني بعد كتابة الدستور مجهود ومصاريف . قلت له محدش قال أن الديمقراطية بدون تمن وأن لو أحنا دولة برلمانية ممكن تبقي فيه انتخابات كل 3 أربع سنين
وقلتله كمان إعادة انتخاب البرلمان بعد مدة كتابة الدستور , سنتين مثلا ، إيجابي جدا لإن الناس في المدة دي حتكون اختبرت القوي السياسية إللي انتخبتها وحتكون القوي الجديدة اتعلمت ونضجت واشتغلت في الشارع وتقدر تركز علي أخطاء القوي القديمة الموجودة في البرلمان
سألتني الصحفية عن أحزاب السلفيين, قلتلها دي من أفضل الحاجات إللي عملتها الثورة لأن دخول السلفيين السياسة حيجبرهم علي التغيير
السلفيين مادام بدأوا بالسعي نحو السلطة حيضطروا يتعاملوا مع المجتمع بأطيافه ويتأثروا بيه بدل ماكانوا بيعاملوه من منبر مقدس ، وأنا مش بتكلم عن القيادات لكن بتكلم عن الشباب السلفيين إللي حيضطروا يتعاملوا مع كل الناس وحيشوفوا بنفسهم صراعات قيادتهم علي السلطة زي أي بشر عاديين وأن كلامهم بالدين مش حيخليهم ملايكة ، ومع شوية حرية رأي حتحصل انقسامات كتير وعمليات مراجعة حتوصل للردة جوة التيار السلفي
البرلمان الجديد حيدخل في صراع علي السلطة مع الجيش والرئيس لحد مايبقي فيه دستور كامل وكل ده في مصلحتنا لإن كله حيكشف ويفضح أخطاء بعض
المنافسة كمان حتعزز الشفافية ، لأن مش متوقع أن تيار لوحده يسيطر علي البلد فده حيقلل جدا حنفيات الفساد
ومع الإهتمام العالمي بمصر وضخ الاستثمارات فيها مع تنافس الأحزاب الحقيقية إللي حتظهر بعد الإنتخابات علي تقديم حلول حقيقية اقتصادنا حينهض بقوة ومعدلات الفقر حتقل جامد ومستوي حياة المصريين حيتحسن بسرعة
تحسن الحالة الإقتصادية مع وجود المجتمع المدني النشيط اللي بدأ ينضف حيعلي مستوي الوعي السياسي عند الناس جدا وحيبقي كل مدي أصعب إن حد يضحك علي الناس بشعارات دينية أو يخوفهم بالجواسيس المضروبين
الفتنة الطائفية حتبقي مجرد ذكري سخيفة خلال عشر سنين لإن الأصل عند المصريين هو التعايش وقلت إن الفتنة والتمييز الديني ظهروا لأسباب قاهرة زي الفقر والقمع السياسي وخوف أطياف المجتمع من بعض وإن لما القمع يختفي والفقر يقل ويحصل حوار بين فئات الشعب المصري العنف الطائفي حيتحول لعمل جنوني غير مقبول من كل الأطراف
الجيش شايف أن أسلم وأفضل أسلوب إدارة في المرحلة الإنتقالية هو أن كل شئ يبقي علي ماهو عليه لحد ما سياسيين مدنيين يستلموا السلطة وعشان كدة أنا شايف إننا لازم نطالب بسرعة الانتخابات مش تأجيلها
وأي خطوة سياسية حياخدها الجيش في الفترة دي حيلاقي لها معارضة قوية لتضارب مصالح قوي المجتمع وعشان كدة حيميل للي عندهم مفاتيح ضغط أكبر عشان يرضيهم وإللي عاوز يضغط علي الجيش لازم يبقي له قوة علي أرض الواقع مش شعارات وبس
كمان قلت إن تأجيل الانتخابات لحد كتابة الدستور - سنتين مثلا - معناه ترك السلطة المطلقة في إيد الجيش مدة طويلة جدا ، ده إحنا بنشتكي من أربع خمس شهور ، ومعني التأجيل إن ييجي دستور الشعب ما اختارش أي حد من إللي كتبوه
أحلي حاجة ان كان فيه ناس كتير قاعدة وبدأوا يوجهولي أسئلة بدل الصحفية كأنها ندوة
واحد قال ان عمل انتخابات لمجلس الشعب والرئاسة وبعد كدة إعادتها تاني بعد كتابة الدستور مجهود ومصاريف . قلت له محدش قال أن الديمقراطية بدون تمن وأن لو أحنا دولة برلمانية ممكن تبقي فيه انتخابات كل 3 أربع سنين
وقلتله كمان إعادة انتخاب البرلمان بعد مدة كتابة الدستور , سنتين مثلا ، إيجابي جدا لإن الناس في المدة دي حتكون اختبرت القوي السياسية إللي انتخبتها وحتكون القوي الجديدة اتعلمت ونضجت واشتغلت في الشارع وتقدر تركز علي أخطاء القوي القديمة الموجودة في البرلمان
سألتني الصحفية عن أحزاب السلفيين, قلتلها دي من أفضل الحاجات إللي عملتها الثورة لأن دخول السلفيين السياسة حيجبرهم علي التغيير
السلفيين مادام بدأوا بالسعي نحو السلطة حيضطروا يتعاملوا مع المجتمع بأطيافه ويتأثروا بيه بدل ماكانوا بيعاملوه من منبر مقدس ، وأنا مش بتكلم عن القيادات لكن بتكلم عن الشباب السلفيين إللي حيضطروا يتعاملوا مع كل الناس وحيشوفوا بنفسهم صراعات قيادتهم علي السلطة زي أي بشر عاديين وأن كلامهم بالدين مش حيخليهم ملايكة ، ومع شوية حرية رأي حتحصل انقسامات كتير وعمليات مراجعة حتوصل للردة جوة التيار السلفي
البرلمان الجديد حيدخل في صراع علي السلطة مع الجيش والرئيس لحد مايبقي فيه دستور كامل وكل ده في مصلحتنا لإن كله حيكشف ويفضح أخطاء بعض
المنافسة كمان حتعزز الشفافية ، لأن مش متوقع أن تيار لوحده يسيطر علي البلد فده حيقلل جدا حنفيات الفساد
ومع الإهتمام العالمي بمصر وضخ الاستثمارات فيها مع تنافس الأحزاب الحقيقية إللي حتظهر بعد الإنتخابات علي تقديم حلول حقيقية اقتصادنا حينهض بقوة ومعدلات الفقر حتقل جامد ومستوي حياة المصريين حيتحسن بسرعة
تحسن الحالة الإقتصادية مع وجود المجتمع المدني النشيط اللي بدأ ينضف حيعلي مستوي الوعي السياسي عند الناس جدا وحيبقي كل مدي أصعب إن حد يضحك علي الناس بشعارات دينية أو يخوفهم بالجواسيس المضروبين
الفتنة الطائفية حتبقي مجرد ذكري سخيفة خلال عشر سنين لإن الأصل عند المصريين هو التعايش وقلت إن الفتنة والتمييز الديني ظهروا لأسباب قاهرة زي الفقر والقمع السياسي وخوف أطياف المجتمع من بعض وإن لما القمع يختفي والفقر يقل ويحصل حوار بين فئات الشعب المصري العنف الطائفي حيتحول لعمل جنوني غير مقبول من كل الأطراف
المقال الأصلي
http://www.facebook.com/note.php?note_id=10150216120168034
No comments:
Post a Comment