Monday, February 28, 2011

خواطر تغريدية

تويتر مش شغال وعشان كدة حرجع لعادتي القديمة في كتابة مقال كبير من نقط ملهاش علاقة ببعض

أختي في تانية اعدادي ، بتاخد قصة حياة النبي محمد في الدراسات الإجتماعية وقصة "كفاح طيبة" في العربي .. ياريت بس متكونش بتاخد جرامر في الحساب

الشتيمة الزيادة في رشيد محمد رشيد علي صفحات الأهرام بتأكدلي فكرة إن ناس كتير بيستغلوا الموضوع في تصفية الحسابات مش أكتر ، خصوصا لما تكون إللي بتناقش قضايا الأحزاب السياسية صحفية إسمها نهال شكري كانت لسان جمال مبارك والحزب الواطي في الأهرام من كذا سنة

ياتري أحمد موسي الصحفي المخبر راح فين؟ مش ناوي يعمل حوار مع العادلي من الزنزانة

الناس كلها حالها اتغير بعد الثورة ، إللي مكانش بيتكلم في السياسة مبقاش بيتكلم غير في السياسة ، وإللي كان بيتكلم في السياسة بقي بيتكلم في التلفزيون ، أنا بقي مش عارف إيه اتغير فيا ، يمكن أنا لسة معملتش الثورة بتاعتي

بعض أخواتنا أنصار البرادعي بيقولوا أن لولا البرادعي مكانتش الثورة قامت ، يعني نقدر نعتبره صاحب الضربة الجوية التانية بما ان أكبر حاجة عملها أنهم استقبلوه في المطار

حد حكالي -حكاية حصلت فعلا- إن سواقين الميكروباص في منطقة ما عملوا مظاهرة فنزلوا يهتفوا "سلمية سلمية" وكل واحد ماسك مطواة قرن غزال أوسيف في إيده ، بعد كدة واحد خد باله ونبههم وكملوا من غير أسلحة

صدر قرار من النيابة بمنع مبارك وعيلته من السفر . أقطع دراعي لو محدش طلع يقول ده جزء من الثورة المضادة عشان مبارك يفضل يحكمنا من شرم الشيخ

Sunday, February 27, 2011

لماذا لا أطالب برحيل شفيق؟

شفيق ليس مبارك
ولا أعني هنا أنه ليس بنفس درجة فساد مبارك , بل أعني أن إسقاطه لن يفيد كثيرا وبقاؤه لن يضر عكس إسقاط مبارك الذي كان ضرورة قصوي
 
فإسقاط النظام يعني إسقاط الأعمدة التي قام عليها

ألوهية الرئيس - أمن الدولة - الحزب الوطني - دستور يعطي صلاحيات إلهية لرئيس الجمهورية - إعلام مضلل - التداخل بين الدولة والقيادات الدينية والمحلية والجامعية .. إلخ
 
إسقاط مبارك كان ضرورة قصوي للنجاح الرمزي والحماسي الثورة وللثوار , ولو لم يرحل مبارك لما حصلنا علي حق المطالبة بإستكمال عملية التغيير
 
بينما في حالة من هم دون مبارك فقد تتغير الأسماء بسهولة ويظل النظام موجودا بنفس تكوينه وكلما أسقطنا إسما نجد من يأتي بعده متورط مثله لأن شبكة الفساد تطول الجميع حتي من ندعوهم بالتكنوقراط (تذكر أن معظم أساتذة الجامعات ذوي الثقل كانوا أعضاء في لجنة السياسات يوما ما) . وحتي لو أتي من هو غير متورط في تلك الشبكة الفاسدة فقد يفسد أو يفشل بسهولة بسبب بقاء أفرع النظام كما هي , ولا أعني بالأفرع الأفراد المؤيدة للنظام السابق بل المؤسسات التي يعتمد عليها
 
لذلك فإن أولوية إسقاط مؤسسات النظام الفاسد تسبق إسقاط أسماء من داخل النظام
 
فببساطة قد يرحل شفيق ويأتي من بعده من نفس المنظومة ونكتشف أننا لم نحقق شيئا برحيل شفيق ونستمر في الدائرة المغلقة لنطالب برحيل من يخلفه بينما يستعيد الجهاز الأمني قدراته رويدا رويدا
 
وقد يأتي من يخلف شفيق من خارج المنظومة ليجد فروع الفساد كما هي (أمن الدولة - الحزب الوطني .. إلخ) , لتعيقه تلك الفروع عن أداء عمله وستعمل بكل قوة علي إفشاله إفشالا للثورة ولمن إختارته الثورة

الأولوية القصوي في رأيي الآن هي التركيز في قطع أذرع الفساد , حل أمن الدولة , حل الحزب الوطني , الحصول علي استقلال القضاء والأزهر والكنيسة والجامعات ووسائل الإعلام

وقتها نضمن أن شفيق أو الآتي بعد شفيق حتي لو كان مواليا للنظام بشكل خفي لن يجد ما يستخدمه لإنعاش النظام

وتذكر أنك إذا لم يكن لديك أي قدر من الثقة في الجيش فلن تجد أي قدر من الثقة في أي اسم يطرحه الجيش ، بينما المشكلة ليست في الأسماء وإنما في النظام

Saturday, February 26, 2011

الفوضي القادمة وكيفية التغلب عليها

المقال مترجم للغة الألمانية 


الشعب يريد إسقاط شفيق , الشعب يريد إسقاط المشير , الشعب يريد محاكمة مبارك , الشعب يريد اسقاط النائب العام , الشعب يريد تغيير وزير الداخلية بوزير مدني من القضاة , لأ الشعب يريد تغيير وزير الداخلية بوزير من الجيش , الشعب عاوز مجلس حكم فيه 2 مدنيين وواحد عسكري , لأ الشعب مش عاوز كدة بس عاوز تغيير قيادات الصحف القومية , الشعب يريد حكومة تكنوقراط , الشعب مش فاهم يعني إيه حكومة تكنوقراط , الشعب عاوز حمدين صباحي في الحكومة , لأ الشعب مش عاوز حمدين الشعب عاوز أحمد ماهر لأ لأ بلاش أحمد ماهر الشعب يريد وائل غنيم ... مين بيتكلم بإسم الشعب? مين بيحدد أولويات الشعب?

بعد القليل من التفكير من خارج الاحتقان الحالي بين النشطاء والشرطة العسكرية أري الآتي وبرغم أن قول الحق دون انفعال سيثير غضب العديد من المنفعلين إلا أنه لا مفر من قوله

مانتجه الآن إليه هو حالة من الفوضي السياسية الشاملة نتجت من عدم وجود مؤسسة يمكنها أن تتحدث بإسم أو بالنيابة عن المجتمع المصري

أصبح لكل ولأي مجموعة من الأشخاص - أصحاب فكرة أو رغبة ما ويؤمنون بأولويتها - شرعية المطالبة بها في التو واللحظة وهو أمر ديمقراطي محمود لكن لم تكن المشكلة في المطالبات ذاتها بل في الشروع في تنفيذ تلك الفكرة أوالرغبة حالا وبقوة الأمر الواقع دون الرجوع لرأي بقية المصريين المفترض أن تؤثر تلك الفكرة في حياتهم بشكل مباشر أو غير مباشر

أضرب مثال مباشر هنا بقيام مجموعة من الشباب رأوا أنه من الجميل تغيير اسم محطة مترو مبارك إلي محطة شهداء 25 يناير ، وهي فكرة رائعة بالفعل ، لكن الكارثة هنا هي أنهم قرروا تنفيذ ذلك فعليا علي أرض الواقع دون أي سند قانوني ودون أخذ رأي أحد سوي أنفسهم وكأن رأيهم وحدهم كافي لمنح الشرعية لفرض تغيير ما علي تفصيلة تمس حياة الآلاف من المصريين دون استشارتهم أو استطلاع رأيهم

لم يتسائل أولئك الشباب عن ماذا لو تضرر بقية المواطنين من ذلك التغيير الفجائي وتسبب تغيير اسم المحطة في ارتباك بعض مستخدمين المترو الذين لم يتم أخذ رأيهم والذين قد يكون عددهم أكبر بكثير من عدد الذين فكروا وقرروا ونفذوا وصوروا ونشروا؟

ماذا لو قررت مجموعة أخري أن اسم شهداء الثورة لا يناسب تلك المحطة وقرروا تحويله إلي اسم "محطة رمسيس" مثلا ثم قاموا بتغيير الاسم بنفس الطريقة؟

قد تبدو هذه تفصيلة بسيطة وغير ذات أهمية في نظر البعض لكنها تكشف أسلوب التفكير السائد الآن والذي يري أن من حق أي شخص أو مجموعة من الأشخاص أن يقوموا بتنفيذ فكرة أعجبتهم بدعوي الشرعية الثورية ،وهو بالمناسبة نفس أسلوب تفكير مسئولين الدولة من قبل في إتخاذ قرارات فجائية بحجة أنهم هم من يحددون أولويات الحياة عند المواطنين، لكن يظل الضرر الواقع من قرار مفاجئ لمسئول في الدولة أقل من الضرر الواقع من القرار المفاجئ لمجموعة من المواطنين لأن المسئول يمتلك علي الأقل آليات تنفيذ القرار

ولنعود إلي مثال تغيير اسم محطة المترو فنري أنه يستحيل تقريبا علي الشباب الذين غيروا اسم المحطة أن يقوموا بتعديل الاسم في كل عربات المترو في خط المرج-حلوان وخط الهرم-شبرا ومع الأخذ في الاعتبار آلاف الركاب الذين يعتمدون علي مطابقة اسم المحطة في العربة مع خارج العربة -وخاصة إنها محطة حيوية- يستخدمها الآلاف يوميا من خارج القاهرة للوصول لمحطة القطار

يمكننا عندها تخيل مدي الضرر الواقع علي العديد من المصريين بسبب قرار تم اتخاذه وتنفيذه من جانب مجموعة من الشباب رأت أن لها صلاحية فرض رأيها وأولوياتها علي بقية المجتمع

ولنتخيل مثلا لو قررت مجموعة أخري تغيير بقية أسماء المحطات تبعا لما تراه الأفضل والأصلح دون قاعدة سوي أن كل يفعل ما يراه مناسبا

نعود من ذلك المثال إلي أرض الواقع السياسي ، حيث نري أن كل مجموعة لها وجهة نظر أو مطلب ما -فئوي أو سياسي- تتعامل بنفس منطق شباب المترو فتقوم بمحاولة فرضه فرضا علي بقية المجتمع دون وجود آلية حقيقية لمعرفة رأي ذلك المجتمع ، الذي هو بالملايين ولا يستطيع الفيس بوك وحده أن يعبر عنهم

فيري البعض مثلا أن وزير الثقافة الجديد لا يصلح فيقومون بتنظيم مظاهرة لإقالته ويري آخرون أن وزير العدل من بقايا النظام السابق فيقولون بتنظيم اعتصام لإقالته دون الأخذ في الإعتبار رأي الملايين الذين يؤثر هذا القرار في هذا التوقيت علي حياتهم

تكمن المشكلة هنا أن كل مجموعة مهما قل عددها تسعي لفرض رأيها علي بقية المجتمع بأن تتحصن خلف شعار "الشعب يريد كذا" وكأنهم أخذوا تفويضا من الشعب للتحدث بإسمه وهذا في الحقيقة لم يحدث وقد يؤدي لنتائج كارثية إذا تم سحب الرأي العام في اتجاهات عشوائية نحو مطالب لا تحظي بأي توافق مجتمعي حولها لكنها تكتسب وزنا من كونها الأعلي صوتا بين نشطاء الفيسبوك وغيرهم مما قد يؤدي في لحظة من اللحظات للخطر الذي نتجه نحوه بخطوات متسارعة وهو انفصال الرأي العام في المجتمع عن رأي المجموعة الأعلي صوتا علي الفيسبوك والتويتر

فمثلا قد يري كل نشطاء الفيسبوك وتويتر أن الأولوية الأهم في هذه اللحظة هي تغيير وزير الداخلية وتري الغالبية من المجتمع أن الأولوية لعودة الشرطة لعملها ، فليس فقط من غير المقبول من الناحية الديمقراطية أن يفرض نشطاء الانترنت رأيهم علي الغالبية لكن أيضا أهم خدمة نقدمها لدعاة الثورة المضادة هي انفصال مطالب الثوار -أو بمعني أصح أعلاهم صوتا- عن مطالب الشعب

لذلك ولكل ما سبق يجب أن يكون هناك بأسرع مايمكن كيان مؤسسي مدني - أشبه بالبرلمان - تجتمع فيه معظم القوي السياسية والمجتمعية ويتم فيه طرح الأفكار والمطالب المختلفة ليستطيع أن يمثل مطالب المجتمع الملحة ورغباته المشروعة والضغط لتنفيذها بشكل جماعي يحقق مصلحة ورغبة الأغلبية ويمنع الإنزلاق في فوضي تشتت الآراء ومصيبة أن يحاول كل صاحب رأي فرضه علي الباقين

في مقبرة الأفق

في الصحراء نسير

نحو الأفق نسير
 
لا حدود داخلنا للعطش واليأس والإرهاق
 
لا حدود حولنا للوحدة والرمال والحرارة
 
نحو الأفق نسير ونتساقط ونذوي
 
نعلم أن أحدا من قبل للأفق لم يصل ، نعلم أن الأفق بعد النهاية ، وأن من يصل للأفق يطول الأمل ويعبر الأجل ويلحق بأرباب المجد ويغدو مخلدا

Thursday, February 24, 2011

بي فور باداويتا

بقالي تلات أيام تعبان ومش بخرج من البيت , بكرة مش عارف حقدر أروح التحرير ولا لأ ، لازم أروح الشغل عشان عندنا اجتماع مهم

مكتبتش ذكريات أيام الثورة ، وده شئ مضايقني ومش بكتب رأيي في الأحداث حوالينا غير بتويتات علي تويتر مسيرها النسيان
مكتئب شوية ويمكن ده إللي تاعبني صحيا كمان ، الشعور المزمن بأن مفيش حاجة ليها طعم ولا معني ، لما تكون الحاجة الوحيدة إللي بتدي لحياتي معني -الحب- رخيصة أوي كدة فطبيعي إني أشوف كل حاجة تانية بدون معني ودمها تقيل
شفت فلم سقوط هتلر وفلم فانديتا في يومين ورا بعض ، في الفلمين شفت السم إللي نفسي ألاقيه ، بيموت بدون ألم ومسيري أو مصيري ألاقيه
عندنا فار في المطبخ ، اتحبس في الشباك بين القزاز والسلك وسايبينه لحد مايموت لوحده وجبنا كلب ، ليه بنحب الكلاب وبنأكلها وبنخاف من الفيران ونقتلها؟ ، لا أدري
اللاأدرية مذهب لطيف ، أكتر مذهب واقعي ومنطقي ، انت إيش عرفك يعني؟
حلمت مرة بحسني مبارك بعد ما غار وجالي في الحلم زعلان إن الناس بتشتمه ومش عارف رديت عليه بإيه في الحلم
قعدت سنتين أو أكتر بعد مادخلت كلية الهندسة قبل كل إمتحان أحلم أني داخل أمتحن عربي وأنا أصلا مش بدرس عربي ومعرفش أحل وأصحي مفزوع
مكنتش لاشاطر ولا فاشل في كلية الهندسة ، مكنش عندي أي أحلام ولا طموح غير أني أتجوز واحدة بتحبني وأحبها ونعيش مبسوطين ومكنتش وقتها عندي أي صحاب بنات
الحاجة الوحيدة إللي ادت لحياتي هدف وحلم كان السياسة ، مصر
حسيت بعد الثورة ان الهدف ده اتحقق خلاص ومبقاش عندي أحلام تانية أحس بإني فعلا عاوز أحققها
عيطت كتير أوي يوم إعلان التنحي بتاع مبارك ، زي دلوقتي وأنا بكتب الكلام ده ، كنت كل لحظة بفتكر موقف حصل لي من ساعة مادخلت السياسة لحد مامبارك مشي ، السجن ، تريقة الناس في الشغل ، المواقف العجيبة إللي أخدتها ، هدفي الرئيسي إللي حاربت عشانه كذا سنة اتحقق ، معرفش هل كنت بعيط عشان شفت نتيجة لمجهودي أخيرا ولا عيطت عشان أيام الثورة انتهت ولا عيطت عشان مبقاش فيه حاجة ممكن أتلهي فيها وأقول لروحي إنها تستحق التعب؟
نفسي أعتزل الدوشة والناس وأعيش في مكان بسيط ، دير في الصحرا أو معبد في تايلاند ، أشتغل أي حاجة يدوية وأقعد أقرا وأكتب بقية اليوم
يمكن دي الحياة إللي لازم أعيشها

Monday, February 21, 2011

الشرطة في خدمة الشعب .. طب والشرطة العسكرية في خدمة مين؟

دلوقتي بتتفق مصالح الناس اللي عاوزة تخلي البلد في فوضى كاملة .. الفوضويين الرافضين لوجود أى سلطة للدولة بأى شكل من ناحية ويهمهم تفضل البلد في حالة سخونة وثورة دائمة في الشارع ولو بدون فوايد محددة وبقايا النظام الحاكم المهزوم اللي عاوزين يثبتوا أن لا بديل عن وجودهم غير الفوضى والانهيار من ناحية تانية

تحركات الشرطة العسكرية شوية بشوية بقت شبه الشرطة المدنية الموالية لمبارك .. هل ده أمر تلقائي ولا منظم ؟ وهل في كلا الحالتين قيادة الجيش حتسيب الموضوع يكبر عن كدة ويتحول لصدام بين الناس والشرطة العسكرية ؟

اللي دفعني لكتابة الكلام ده خبرين قريتهم ورا بعض - الأول عن اعتقال الشرطة العسكرية لعمال عملوا اضراب ودهس سيدة وقفت قصاد العربية اللي جواها العمال والتاني عن طرد الشرطة العسكرية لمصابين العيون من مستشفى القصر العيني بشكل مستفز خلاهم يقطعوا كوبري القصر العيني بحجة انهم بينتقدوا سير العمل في المستشفى على الفضائيات

http://www.e-socialists.net/node/6512

http://www.alnaharegypt.com/nhar/art32342-cat6.html?sms_ss=facebook&at_xt=4d618aab7a36a2fa%2C0

المطلوب حاليا هو حل المكتب السياسي في أمن الدولة والاعلان الفوري عن عمل تحقيقات في الجرايم اللي حصلت خلال الثورة ومحاسبة الضباط المتورطين فيها عشان تبدأ تعود ثقة الناس في الشرطة
ويتم إبعاد الشرطة العسكرية عن التعامل مع المواطنين المصريين نظرا لأن الشرطة العسكرية غير مؤهلة للتعامل مع المدنيين

Thursday, February 17, 2011

حس الفكاهة في الثورة المصرية - BBC

عاوز أروح

عاوز أروح بيتي .. وبيتي مش في الدنيا دي ومش في العالم ده .. عاوز أروح .. روحي تروح للي عملها .. يا يعملها من اول وجديد .. من غير احساس وألم بليد ,, يا يخفيها بعيد بعيييد وماترجعش تاني للقفص الحديد

Wednesday, February 16, 2011

ذكاء بمقياس حذاء

كان لي صديق يشتري كل شهر من راتبه قطعة ملابس جديدة صيفا كنا أم شتاء
 
وكنت - عندما كنت قادرا علي الشراء - أشتري كل شهر كتاب .. فطنة أحتوي .. سواء أم هراء
 
وعندما تعجبت مرة أمامه أنني لا حظّ لي من إعجاب النساء قال صديقي: "أنك إذا أردت إرضاء النساء فإن الأمر لا يتعلق بما يحويه عقلك من علم أو ذكاء بل بنوع ماترتديه في قدمك من حذاء"
 
لم أشأ تصديقه وظللت أبحث في - كل قصة - عن نوعا مختلفا من النساء
 
فإذا بي أكتشف - كل مرة - كم ما أملك من الغباء

Wednesday, February 9, 2011

عن حتمية انتصار الثورة ..فقدان النظام لقوته


تحقق توقعاتي السابقة بإنتهاء مبارك في 2011

يقول البعض عني أنني شديد التفاؤل رغم أن هذه ليست الحقيقة بالمرة وذلك لأنني أرى منذ سنوات أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو الحرية .. حتى أنني توقعت نهاية نظام مبارك في 2011 منذ مدة طويلة ولكنني توقعت أن تقوم تلك الثورة بعد الانتخابات الرئاسية ثم - قبل الثورة بأسبوع كامل - كنت متأكدا أن يوم 25 يناير سوف يكون بداية النهاية رغم عدم اقتناع معظم السياسيين تماما بإمكانية حدوث هذا وكنت دائما ماأواجه الرد التقليدي بأنه لا توجد هناك ثورات يمكن أن تحدث بموعد سابق وأن مصر مختلفة عن تونس .. بأنني قلت أننا لا نحاول أن نقلد تجربة تونس بل نحاول اعادة تجربة المحلة 2008 لكن في جميع محافظات مصر .. وقد كان

أذكر أنني حضرت اجتماع للتنسيق بين القوى السياسية ليوم 25 يناير وخرجت بإحباط شديد بسبب اصرار جميع الموجودين على تأكيد أن 25 يناير لن يكون ثورة شعبية وأنه مجرد مظاهرة وأذكر أنني ناشدت السياسيين والمناضلين بأن لا يبثوا احباطهم بين الناس العادية وأذكر أنني في كلمتي في اجتماع الهيئة العليا لحزب الغد - التي توقفت عن حضوره منذ فترة - قلت أنه يمكن للمصريين أن يحتلوا التحرير وأن يباتوا فيه ويبدأون اعتصاما مفتوحا لإسقاط النظام ورد على الدكتور أيمن نور بأن الظروف الجوية الباردة سوف تمنع الناس من البيات ورددت فيما بدا حتى لي أنه حماس أخرق "لو الناس حبت تعمل ده حتعمله"

توقع الجميع أن الثلاثاء 25 يناير سوف يمر مرور الكرام كأيام عديدة قبله وكتبت أدافع عن وجهة النظر - التي ثبتت صحتها بعد ذلك - بأن 25 يناير سوف يكون ثورة شعبية وطلبت أن نسمي ما سيحدث بأى اسم .. ثورة - انقلاب مدني - بطيخة .. المهم ان نشارك وبكل قوتنا وفي أذهاننا أنها معركتنا الأخيرة مع النظام


الصراحة أنني لم أتوقع أن تطول المعركة كل ذلك الوقت .. لم أضع في حسباني معركة البلطجية ولم أتخيل ان مبارك على هذا القدر من البرود والتشبث بالسلطة لآخر نفس بل ولم أتوقع أن يكون ولاء الجيش له لهذه الدرجة للإحتفاظ به حتى الآن ولم أتخيل أن يخرج البعض لبتفاوض لإيجاد مخرج دستوري لرئيس أسقطه الشعب المالك الفعلي للدستور

لم أهتم كثيرا بالتواجد الفعلي في ميدان التحرير لمدد طويلة لعدة أسباب منها عدم استطاعتي دخول النت من هناك وعدم استطاعتي البيات بسبب ضعف صحتي .. لكن السبب الأهم الذي دفعني لعدم التواجد بشكل دائم هو اقتناعي التام بأن المسألة هي مسألة وقت فقط لا غير

قد يقول البعض عني أنني متفائل - وهو نفس ما قيل قبل يوم 25 يناير لكن دعني كما اعتمدت على الحقائق في توقع حدوث الثورة يوم 25 يناير أن أعتمد عليها هنا

منذ بداية الثورة قسمت القوى المؤثرة على مسارها إلى أربع قوى رئيسية

أولا : النظام بكل ما يمكله (شرطة - جيش - بلطجية - مجالس مزورة - اعلام مزيف)
ثانيا : القوى الخارجية خاصة أمريكا
ثالثا : الشعب المصري غير المحتج والراضي بالأوضاع على ماهي عليه
رابعا : المحتجين

لماذا سوف ننتصر؟

النظام يستنفذ قواه

الشرطة انهارت خلال أربع أيام من المظاهرات الحاشدة من الثلاثاء حتى الجمعة في جميع أنحاء مصر ولم يعد من الممكن أو المقبول الآن أن تحاول الشرطة الإحتكاك مع الناس حتى لو استعادت قوتها العسكرية القمعية في ظل النظام الحالي

البلطجية أعضاء حزب مبارك لم يستطيعوا أن يحققوا أى مكسب سياسي بهجومهم على المحتجين بل كانوا وبالا اعلاميا وسياسيا على النظام وأضاعوا فرصة مبارك الأخيرة ليكسب تعاطف المصريين و زادوا من زخم الثورة وتشبع المحتجين بروح التآخي والتكافل وساهموا في المزيد من كشف صورة نظام مبارك الحقيقية أمام العالم

دخول عمر سليمان في اللعبة للدفاع عن مبارك بشكل مباشر أسقط الرجل سياسيا من عيون المصريين وهو لم يكن ذكيا بما يكفي ليخلع مبارك ويظهر في أعيننا بمظهر البطل مما فكك من فكرة "ألنظام أو الفوضى" لأنه وضح بشكل جلي أن النظام لم يقوم إلا بإعادة انتاج نفسه وأن عمر سليمان ليس بديلا عن مبارك وإنما هو مجرد امتداد لنفس طرق العمل والسياسات الفاشلة وساهم ذلك في الرد على الحجة السخيفة بأن لابد من أن يكون التغيير من داخل النظام

 الإعلام الحكومي انهار تقريبا بعد محاصرته بوسائل الاعلام العالمية والاقليمية المختلفة ويعد سقوط صحفي من الأهرام شهيدا بسبب رصاصة قناص أصابته أثناء تصوير الأحداث والذي ترتب عليه طرد نقيب الصحفيين التابع لمبارك من النقابة مسمارا قويا دق في نعش سيطرة مبارك على الإعلام

وبعد انهيار الأراجوزات المؤيدة لمبارك والتي اعتاد الإعلام تصويرهم على أنهم "رموز" مصر مثل عادل امام وتامر وحسني وغيرهم بعد احساسهم بأن النظام لم يعد قادر على حمايتهم أو افادتهم

لم يعد أمام النظام إلا أن يستخدم الجيش في قمع المتظاهرين وهو ما لن يحدث  للأسباب الآتية :

أولا : العساكر والضباط أهاليهم وجيرانهم وقرايبهم وصحابهم في الميدان ومحدش حيضرب في المليان وهو مش عارف ممكن يكون بيضرب مين يعرفه ولو واحد ضرب زمايله نفسهم هما اللي حيردوا عليه

ثانيا : الجيش لو دخل حرب في المدن حيخسر جامد جدا من قواته لأن الدبابات مش حتعرف تدخل حرب مدن من غير ما تهد البلد ده غير انها حتبقى مذبحة للمدنيين المحتجين

ثالثا : قادة الجيش لو عملوا اى حاجة عنيفة حتتم محاكمتهم محاكمة دولية مش محاكمة مصرية

رابعا : لو الجيش عمل اى جريمة حتسقط صورته من عيون الشعب والجيش حريص جدا على الصورة دي لأنها بتخليه يحكم من ورا الترابيزة بسهولة

خامسا : حتى لو الجيش اتدخل وفض الاعتصام في التحرير فمستحيل حيمنع الاعتصامات والمظاهرات في كل مكان في مصر لأن الموضوع مش ميدان التحرير وخلاص .. فيه مظاهرات مليونية في اسكندرية ومئات الألوف في المحلة والمنصورة و بورسعيد والمنوفية ودمنهور كل محافظات مصر تقريبا 

سادسا : لو فض كل حاجة بالقوة مش حيقدر يرجع الناس شغلها بالعافية ولا حيشتغل مكانهم

فالجيش فعليا مشلول عن خدمة النظام حتى لو أرادت قياداته كدة

Egyptian Revolution THEME SONG MUSIC VIDEO

Friday, February 4, 2011

ت ع س

يقتلك الشوق إلي نظرة لن تراها وكلمة لن تسمعها
 
يحفر الحذر خندقا أبديا في ذاكرتك, خندقا يفصلك عما توهمت يوما أن يكون نبع سعادتك
 
لقد ذل الجميع بلا ذنب تقريبا وعليك أن تقبل نصيبك من الذل راضيا أو ترفضه مخاطرا بإحساس أسوأ من الذل , إحساس بتعاسة الوحدة