المصالحة حتحصل حتحصل ، مش بين الجيش والاخوان لان دي خناقة على سريقة ، لكن بين المصريين وبعض ، التعددية السياسية اما تكون سبب للتناحر الداخلي او للتكامل بين أهل الوطن الواحد
الديمقراطية هى - من ضمن حاجات كتير - الاتفاق بين أهل الوطن الواحد على عقد او وثيقة جامعة ، وثيقة لتقسيم المسئوليات والموارد في الاقليم اللي بتحكمه
صحيح الدولة بشكل رسمي وبإصرار شديد ولسنوات طويلة عملت على تحويل المواطن المصري لخروف تأكله وتشربه وتأويه ، عبد للسلطة ومستسلم للتسلط ، لكن صحيح كمان ان الانسان المصري ، أثبت أنه زى أى شعب في العالم ، لما بتتوافر له بيئة حياة محترمة بيبقى شعب محترم وفاعل وقائد
التعددية تعني بقبول التنازل عن حلم الزعامة المطلقة - سواء لفرد او لجماعة أو طائفة - مقابل الحماية من خطر الوقوع تحت حكم زعامة مطلقة من فرد او جماعة او طائفة مغايرة للفئة الراغبة في العمل المشترك مع باقي الفئات
ينطبق هذا في المجتمعات بمختلف تنوعاتها ، فكلما زاد ثراء المجتمع كلما زادت الحاجة لنظام حاكم ، وكلما زادت الحاجة للسلام ، لإن تكلفة الصراع على السلطة تكون شديدة التأثير على نمو المجتمع ورخاؤه
هنا تحدث الحروب ، عندما لايمكن الوصول لحل مدني ، دبلوماسي منطقي ، يكون من المحتم اللجوء للسلاح لقتل الآخر لإن حياته لا تعني إلا موتي ،
ولايمكن حدوث سلام بدون الوصول لاتفاق يرضى الطرفين المتصارعين.
السلام هو الهدف المستمر للانسان ، فالانسان كائن ضعيف ، هش ، لايستطيع الحياة في حالة حرب مستمرة ، وعندما يعجز طرفين متصارعين عن الوصول للسلام يكون من المحتم على باقي شركاء المجتمع فرض السلام عليهما
ولكن السلام المبني على الاستسلام والخضوع لارادة مغايرة لإرادة المستسلم لابد وان تتولد من داخله عوامل هدمه التي أهمها مقاومة المستسلم للاستسلام والخضوع ، مايعني استنزاف موارد المنتصر حتى انهاكه واجباره على التراجع ولو خطوة
بينما السلام المبني على الندية والاحترام والتبادل للخبرات والأفكار هو الذي يستمر ويزهر ويخلق واقع جديد يجعل من اسباب الصراع تاريخ بارد نستخدمه لتعليم ابناءنا كيف كنا وكيف وصلنا ،
وهنا دور المجتمع الأكبر ، الأشمل والأوسع من المجتمعين المتصارعين ، للم الشمل واعلان السلام ، تفكك المجتمع المصري لشظايا متناثرة لا يحكمها قيمة ولا يجمعها هدف ولكنه قانون كوني ان الشظايا تتجمع مرة اخرى بفعل الجاذبية الداخلية لكل شظية وتتكون الكيانات الأكبر والتي تنمو بفعل الضرورة حتى تتجاوز تاريخها السابق من تفكك
المجتمع المصري في طريقه للاصلاح ايا كانت العقبات لإن البديل هو الفناء ، وساعتها الحكم حيكون عادل جدا على الجميع ، هى كلها مسألة وقت ، وطاقة.