مقال الواشنطون بوست بيقول ببساطة أن احنا ، دعاة الديمقراطية في مصر ، لينا حلفاء حقيقيين في الدولة الأولى في العالم ، مش حلفاء في مواقع السلطة والحكم ، دول مصلحتهم مع اللي معاه السلطة حتى لو كان قاتل أو فاسد ، حلفاءنا هم دعاة الحق ، الحق في الحياة والحرية ، ودول بطبيعة الأمر منتشرين في الأمم المتحضرة في أماكن الرأى والعلم ، حليفنا مش البنتاجون لإنه ببساطة كل مابنموت أكتر كل مابيقوى أكتر ، وانما كل انسان مساند وداعم لحقنا كمصريين في الحياة الحرة الكريمة ، في عصرنا كل واحد مهم وعشان كدة الاعلان العالمي لحقوق الانسان لا يميز بين البشر على اساس القومية أو العرق أو الطبقة أو الجنس ، قد تقول ان هذا الاعلان هو مجرد ورقة لا تساوي شيئا في ظل كل ذلك الظلم والدمار الذي يحيق بالعالم ، كل ذلك الفارق المهول بين المتمتعين بحقوقهم والمحرومين منها ، الحقيقة ان الاعلام العالمي لحقوق الانسان هو بالفعل مجرد ورقة تحوي حلما بعالم أفضل ، وعلى عاتقنا نحن سكان هذا العالم أن نحقق ذلك الحلم بالمساواة الانسانية حيث كل انسان هو ملك يعيش في عالم من الملوك ، كل منا معزز مكرم منفتح على الآخرين ، آمن
الحقيقة ان هذا العالم قاب قوسين او أدنى من هذا فتفاءلوا ، لكن تفاؤل دون عمل وعلم هو تفاؤل الأحمق ، علينا العمل للعلم والتعلم من اجل اجادة العمل ، الحقيقة ان الشعب المصري يقع عليه عبأ غير محدود لإعادة التوازن للعالم ، كلام ربما يبدو مبالغا فيه للغاية ومأفور حبتين ، لكن دي الحقيقة ، مصر مركز التقل الأكبر مابين الشرق والغرب والشمال والجنوب ، تأثير اللي بيحصل في مصر بيأثر في كل اللي حواليها ، جيراننا اللي سبقونا في تونس أتعلموا مننا ، من العبرة ، مقارنة بسيطة بين الجزاير وفرنسا وليبيا واسبانيا تعرفك الطريق المضبوط الواضح اللي محتاج تمشي فيه
العالم محتاج مصر تنهض من كبوتها وتقوم اللي حواليها كمان ، العالم محتاج ان مصر تكون نموذج للنجاح مش أمثولة للفشل ، ده مش حيتحقق غير بإرادة المصريين الجماعية ، مصر موحدة وراء مشروع تحرري وتقدمي مدني ، مشروع بيتشكل من مساهمة كل واحد فينا ولو بكلمة
تفاءلوا ، ان شاء الله خير :-)
No comments:
Post a Comment