Thursday, June 17, 2010

عندما مات وحيدا

قتلوه بطعنة خلفية أصابته بنزيف لم يبرأ منه حتي مات
ظل حتي النفس الأخير ورغم الألم والوهن يمني نفسه بيدها الحانية لتخفف عنه
رفض أن يقترب أي من رفاقه من جرحه منتظرا أن تقوم هي بتضميده

طال إنتظاره لها ولم يطل إنتظار الموت له

1 comment:

ماجد ماجد عرفة صقر said...

جميلة يابدوى