الحياد وهم ،، مثل الحق والعدالة والمساواة والحرية ،، الخ ،،كلها قيم أخترعها الإنسان ليحسن من ظروف الحياة ثم قدسناها لدرجة العبادة
وفي أثناء مطارداتنا لذلك السراب المقدس نتخلى عن كثير من إنسانيتنا ، تلك الإنسانية المادية الواقعية المتوحشة الأصيلة
يحاول البعض أن يمسخ إنسانيته ليصبح أقرب للملائكة فإذا به يصير شبحا ممسوخا ، عبدا مسجونا في ذاته
لم يخلقنا الله ملائكة ولم يطلب منا أن نصير ملائكة لذلك أظنه يبغض أولئك الذين يقتلون إنسانيتهم ويتجاهلون شهواتهم ويجرمون الحياة كما خلقها ليخلقوا حياة وهمية لا توجد إلا في أذهانهم المشوشة بالخوف والفزع من العقاب المنسوب إليه
أظنه الشيطان عدو الله هو الذي يوسوس لبني الإنسان أن الحب خطيئة وأن الجمال شر وأن الرغبة نجاسة وأن النجاة لا تكون إلا بقتل الطفل البرئ وتنئشة العبد المنافق
الطفل الذي تضحكه سخافات الكبار ونفاقهم ، والنفاق هو الثمن الذي يجب أن يدفعه المسخ ليبدو كالملاك ، النفاق هو الذي تنشئه عندما تصف القبح الصافي بالجمال لإنك مأمور بذلك حتى لا تتعرض للعقاب الأبدي الجنوني التافه
تنافق الجماعة المنافقة التي تنافق السابقين وتنافق آلهتهم حتى تصير الجماعة الناجية
الطفل يناشدك ألا تنافق كي لا تصير مسخا مثلهم الطفل يناشدك أن تتمسك بكينونتك وتفردك لكن الشيطان يوسوس لك ألا سبيل للخلاص من العذاب إلا بالعبودية والذل
الطفل هو أنت والشيطان هو أنت ، أنت مسرح الصراع وأنت البطل وأنت الناتج النهائي ، في يدك أن تصير أحد المسوخ أو أن تظل طفلا ما أمكنتك الحياة من ذلك
وفي أثناء مطارداتنا لذلك السراب المقدس نتخلى عن كثير من إنسانيتنا ، تلك الإنسانية المادية الواقعية المتوحشة الأصيلة
يحاول البعض أن يمسخ إنسانيته ليصبح أقرب للملائكة فإذا به يصير شبحا ممسوخا ، عبدا مسجونا في ذاته
لم يخلقنا الله ملائكة ولم يطلب منا أن نصير ملائكة لذلك أظنه يبغض أولئك الذين يقتلون إنسانيتهم ويتجاهلون شهواتهم ويجرمون الحياة كما خلقها ليخلقوا حياة وهمية لا توجد إلا في أذهانهم المشوشة بالخوف والفزع من العقاب المنسوب إليه
أظنه الشيطان عدو الله هو الذي يوسوس لبني الإنسان أن الحب خطيئة وأن الجمال شر وأن الرغبة نجاسة وأن النجاة لا تكون إلا بقتل الطفل البرئ وتنئشة العبد المنافق
الطفل الذي تضحكه سخافات الكبار ونفاقهم ، والنفاق هو الثمن الذي يجب أن يدفعه المسخ ليبدو كالملاك ، النفاق هو الذي تنشئه عندما تصف القبح الصافي بالجمال لإنك مأمور بذلك حتى لا تتعرض للعقاب الأبدي الجنوني التافه
تنافق الجماعة المنافقة التي تنافق السابقين وتنافق آلهتهم حتى تصير الجماعة الناجية
الطفل يناشدك ألا تنافق كي لا تصير مسخا مثلهم الطفل يناشدك أن تتمسك بكينونتك وتفردك لكن الشيطان يوسوس لك ألا سبيل للخلاص من العذاب إلا بالعبودية والذل
الطفل هو أنت والشيطان هو أنت ، أنت مسرح الصراع وأنت البطل وأنت الناتج النهائي ، في يدك أن تصير أحد المسوخ أو أن تظل طفلا ما أمكنتك الحياة من ذلك
3 comments:
مش فهمت اوى انت قصدك ايه بس عايزه اقولك حاجه ان الحياد مش وهم والعداله والحق والحريه والخير والحب مش وهم لان الحاجات دى بالفعل اتحققت وان الانسان علشان يفضل دايما عايش بروح الطفل البرىء لازم يكون دايما متمسك بالحاجات دى ولازم نربى اطفالنا عليها لان اللى ممكن يحول الانسان فعلا لمسخ هو بحثه عن اشياء تبدو تافهه بعيده عن اى مبادىء كل الانسان مابيتمسك بالخير والجمال مش بيتحول ملاك بس بيتحول لانسان جميل بيحس براحه نفسيه وسعاده واستقرار نفسى كبير جدا
الفكرة ان الانسان فيه الخير والشر ولازم نحترم آدميته واحتياجاته وأخطائه ونجاحاته المشكلة بتحصل لما حد يحاول يخلي الإنسان سوبر مان ويضغط عليه ويهدده عشان يمشي على نموذج خيالي فوق الطبيعي محاولة تشكيل الإنسان بشكل فوق طاقته بتدمر انسانيته .. عشان كدة بقول ان اللي بيحاول يحول الانسان لملاك بيخلق مسخ
بالظبط...وجهة نظر سديدة للغاية ، مش عارفه ليه بنعمل كده في نفسنا . ليه القسوة دي مع الطفل اللي جوانا ببساطته وجنونه وجماله .. ربنا خلقنا برغبات واحتياجات ونظم لنا حياتنا منعا للفوضى واحنا حتى بنحرم على نفسنا اللي اباحه لنا وبنخجل من رغباتنا امال خلقها ربنا فينا ليه وليه بنفترض في نفسنا الفولاذيه ومحملين نفسنا فوق طاقتهاوهو القائل "لا يكلف الله نفسا الا وسعها "!!!
Post a Comment