سامح سمير يكتب : أحب أقول لمرسى, ما تفرحش قوى بالاهتمام العالمى بك و الزيارات اللى نازلة ترف عليك دى, كلها كام يوم و الانقلاب يفشل و ترجع الحكم و منصور يتعزل و ياكل منك الجو و انت و لا حد يسأل فيك زى ما كنت الاول و اكتر, الحالى خلاص راحت عليه, الموضة دلوقتى المعزول
Wednesday, July 31, 2013
مصر المعكوكة - موقف من الأخوان
ليه الحكاية اتعكت؟ وازاى نخرج من العك ده؟
تابعوا مجموعة حلقات (مصر المعكوكة) من برنامج خواطر مصري معاصر عشان نحاول نوصل لإجابة
مصر المعكوكة 1 : موقف من الأخوان
Tuesday, July 30, 2013
قاوم العسكرة - ماتخوَنش حد
انت حطيت إيدك في إيد الفلول لإسقاط مرسي وعملت نفسك عبيط عن كل النتايج اللي ممكن تحصل .. متخونش بقي اللي هيحط إيده في إيد الأخوان لإسقاط العسكر وأمن الدولة والإعلام اللي بقى مش بيختشي , ده غير قمع الحريات ... شوفت بقي كام هدف مشترك ممكن الواحد يبرره ويروح رابعة ويعمل عبيط عن اللي ممكن يحصل اللي هو رجوع مرسي والأخوان وبلا بلا بلا ..
أحمد عبدالفتاح يكتب : إلى صديقي القاطن باعتصام رابعة العدوية
كتب لي صديقي إبراهيم
متولي
"اخبارك ايه يا احمد لو كنت خسرت كل الناس اللى اتربيت فى وسطهم واللى كنت واحد منهم لما مات الشهيد الحسينى فاحب اقولك اتمنى تكون لسه عند مبدأك من الدم لان فى رابعة فى اكتر من 200 حسينى مات على ايد العسكر اللى ضربوك بالخرطوش فى محمد محمود
وافتكر انى كنت بره مصر واتصلت اطمن عليك فى محمد محمود لانك فى يوم الايام كنت من اعز الناس و دلوقتى بقولك لو جرالى حاجة فى رابعة ابقى بس اتاثر شوية علينا"
ولان إبراهيم متولي
صديق عمر يمتد لنحو ١٧ عاما تقريبا قد تكون فرقت بيننا الايام بعض السنين الا أننا
عدنا لنجد انفسنا رفقاء ميدان عندما وجدته في ال١٨ يوم وهو واقف في احدي
اللجان الشعبية يفتش الداخلين الي الميدان كان ولابد أن أرد علي كلماته تلك
.
ولان إبراهيم أختار
الكلام في العلن - علي صحفتي علي الفيس بوك - فكان من الواجب عليه أن ارد عليه
ايضا في العلن ، ولا أستطيع أن أنكر أنني ساستغل تلك الفرصة لابوح ببعض ما في نفسي
فما يدور داخل نفسي في الفترة الاخيرة هو الكثير المرهق للنفوس والتي تعجز كل
الكلمات واللغات عن وصفه ولكني أأمل أن يكون البوح بالقليل منه بابا لعلاج الكثير
منه .
الاتحادية .. عن من
أستحل دم الاخ
صديقي العزيز دعني أبدا
من حيث بدأت من الاتحادية فهي قد تكون البداية المناسبة لقصتي ، نعم خسرت الكثير
من أصدقائي في الاتحادية ، أنت تعرفهم جميعهم تقريبا بالاسم فانت تربيت معنا ،
أعلم أنك لم تكن يوما من الايام منتميا لجماعة الاخوان المسلمين مثلنا لكنك
كنت صديق قريب لنا جميعا كنت تعرفنا جيدا وتعرف كم نحن " أخوة " كما كنا
نطلق علي بعضنا البعض ، كنا أخوة بكل ما تحمله الكلمة من معني وأنت شخصيا كنت شاهد
علي هذا .
تعلم جيدا يا صديقي كم
من العمر قضيت مع "أخوة " الاخوان فانت تعلم أنني ولدت لأب ولأم من الأخوان
المسلمين ، فتحت عيني علي الدنيا لم أري غير الاخوان في كل مكان ، تعلم جيدا يا
صديقي أن بعض من فقدتهم يوم الاتحادية كانوا اصدقائي منذ أكثر من ٢٠ عاما
.
نعم كنت تركت الاخوان
قبل الاتحادية بفترة طويلة ، بل كنت قد تركت الاخوان بشكل رسمي قبل الثورة بفترة
تحديدا في العام ٢٠١٠ ، كنت قد عارضت الجماعة وأفكارها وادارتها ومرشحها للرئاسة ،
أفخر الي اليوم أني لم أعصر ليمون ، عارضت مرسي منذ يوم اعلن ترشيحه ، الا أن
الاصدقاء ظلوا أصدقاء والاخوة ظلوا أخوة ، كنت أفرق جيدا بين خلافنا السياسي
وصدقاتنا وعلاقتنا الانسانية .
حتي كان صبيحة الاتحادية
، هل تعلم يا صديقي ماذا كتب لي أخي عبد الفتاح علي صفحتي علي الفيس بوك صبيحة يوم
الخامس من ديسمبر ٢٠١٢ ؟
كتب يقول
أشوفك عند الأتحادية
عشان نضرب بعض وابقي وصلني في سكتك وأنت مروح عشان مش هلاقي مواصلات
أخي كان يتهكم علي
الاوامر التي صدرت اليه بحكم كونه فرد في الاخوان المسلمين ، كان يتهكم علي أمر
صدر من الدكتور وائل طلب مسئول جنوب القاهرة الي جميع أعضاء الجماعة بركوب
اتوبيسات ستتجه الي الاتحادية لفض أعتصام معارضي مرسي حول القصر ، أخي رفض الركوب
ورفض أن يفض أعتصام هو يعلم جيدا أن أخوه أحد افراده ، هو ذهب الي الاتحادية ليقوم
بعمله الصحفي وليشهد بعينيه كيف أن من تربينا معهم انا وهو جائوا ليفتكوا بي
.
رأيتهم بعيني يا صديقي
لم أشء أن اصدق عيني للوهلة الأولي ولم أصدق الا عندما عدت الي أخي وقلت له شاهدت
فلان وفلان وفلان فقال لي نعم كانوا هناك ، قد أسر لك يوما باسمائهم فهم ورغم كل
ما حدث لا أحب أن أعلن أسمائهم علي الملأ الا أنني لا أجد غضاضة في نشر أسم من
شحنهم وحرضهم .
كانت النتيجة يا صديقي
أن فصل أخي من الجماعة لمخالفته الاوامر فعبد الفتاح لم ينتخب مرسي ولم
يشترك في الدعاية له ورفض المشاركة في الاتحادية وأعترض علي ما فعله الاخوان في
الاتحادية ففصله الاخوان ، أما أخي الاصغر ياسر ففضل اعتزال السياسية للابد لاننا
وببساطة وجدنا أنفسنا في لحظة في مشهد مماثل لاكثر مشاهد الدراما الرخيصة في
الافلام العربية وهو مشهد قتال الاخوة في فيلم العاصفة
.
وكانت النتيجة الاخري
هي استشهاد صديقي الحسيني أبو ضيف رفيق النضال منذ العام ٢٠٠٥ عندما كنا طلاب
جامعة في أسيوط .
تاثري بموت الحسيني لم
يكن لمجرد انه صديق فالحسيني كان صديق ورفيق كفاح ورفيق مهنة كان صحفي مثلي ومات
وهو يحمل كاميرته ، كان من المحتمل جدا أن أكون أنا في مكان الحسيني كان من
المحتمل جدا أن يستهدفني من استهدف الحسيني لاني كنت ايضا أحمل كاميرا لكن الله
يختار شهدائه .
منذ الاتحادية يا صديقي
وما بيني وبين الاخوان ليست الخصومة السياسية فما بيننا هو دم الحسيني فالحسيني
كان أخي كما هم كانوا أخوتي الا أن الفرق أن الحسيني حافظ علي حق الاخوة لآخر لحظة
في حياته أما هم فرفعوا السلاح في وجهي وقتلوا أخي
.
مكتب الارشاد .. عن من
شرع العنف
تلومني يا صديقي بان
مبدأي ليس واحد واني لا أنظر الي ٢٠٠ شخص ماتوا في رابعة كنظري الي الحسيني لكني
يا صديقي أزعم أن مبدأي واحد ولكن ليس من مات برابعة كالحسيني
.
الاختلاف يكمن في
أختلاف الطريق والطريقة ، فالحسيني منذ أن عرفته وحتي يوم مماته لم يحمل السلاح في
وجه أحد ، مات الحسيني متحصنا في كاميرته التي أشترها بنقود كان ادخرها لزواجه ،
أما علي الجانب الاخر فهناك من أختار طريق الدم
.
منذ الاتحادية يا صديقي
والاخوان أختاروا طريق الدم ، أعلم أنك ستقول كغيرك هذه ادعائات فالاخوان مات منهم
٧ والمعتصمون مات منهم ٣ ولكن ياصديقي ليست المبادي بالارقام ولكن المبادي
بالمواقف وأنت من فضل أن نتحدث عن المبادي وليس الارقام ، الاخوان هم من هاجموا
واستباحوا دماء المعتصمين .
لا اريد الخوض في
تفاصيل كثيرة أنت تعلمها أكثر مني فانا أعلم أنك متابع جيد للاخبار ولكني اسمح لي
أن أستوقفك عند مكتب الارشاد يوم ٣٠-٦ فانا ازعم ووفق ما شاهدت أن كل ما يحدث بدأ
من هناك .
يومها توجهت الي هناك
يا صديقي لاطلع علي عملي واتابع ما يحدث وصدقني فانا صعقت مما رأيت ، كانت المرة
الاولي التي اري فيها كل هذا السلاح في يد من يفترض أنهم الاخوان المسلمين
المحتمين داخل مكتب الارشاد ، كان الرصاص ينطلق من كل مكان في مكتب الارشاد طوال
الليل ودشم الرمال نصبت علي الشبابيك وحصنت الابواب ، كان كل هذا في مواجهة
العشرات من المقتحمين اقصي ما استخدموا وقتها زجاجات ملتوف بدائية الصنع
.
كان ما يقوم به الاخوان
في مكتب الارشاد حرب حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معني ، تعلم يا صديقي أني قمت
بتغطية حروب في بلدان عدة ورايت الموت مرات لا تعد ولا تحصي وعندما اصف ما كان
يحدث بالحرب فانت تعلم جيدا أني لا ابالغ
.
يومها سقط ٨ شهداء
برصاص الاخوان الصريح الخارج من مكتب الارشاد ، علي الرغم من صعوبة التصويب في
الظلام وبعد المسافة بين مطلقي النار والقتلي الا ان الرصاصات استقرت كلها في
الراس والصدر ، كان من يطلق النار قناص مدرب يعلم جيدا ما يقوم به
.
حتي ذلك اليوم يا صديقي
عندما كان يسالني احدهم هل للاخوان جناح مسلح كنت اقول فورا لا مستحيل لم اري ذلك
وليس الاخوان من يفعلون ذلك وكنت اتهكم باستخدامهم الساذج للسلاح في
الاتحادية فكنت اري شباب في عمر الزهور في الاتحادية يحملون بنادق خرطوش كان واضح
للعيان أنها المرة الاولي التي يحملنوها فيها وكان يستخدمونها بأسلوب يثير الشفقة
والضحك أما ما حدث يوم مكتب الارشاد كان مختلف تماما
.
لم أكتفي بما شاهدت بل
اتصلت بوليد شلبي سكرتير المرشد الاعلامي فور علمي أنه هو قائد المجموعه الموجودة
بالداخل تحدثت اليه كنت احاول ان اكذب نفسي فقد يكون من بالداخل ليسوا أخوان
وليسوا مسلمين من الأصل لكن وليد أكد لي انهم بالداخل وانهم سيدافعون عن المكتب
حتي اخر رصاصة .
وقتها فقط يا صديقي
ادركت أن هناك قواعد جديدة وضعت للعبة ، فهذه هي المرة الاولي التي تستخدم فيها كل
تلك الاسلحة ويقع فيها كل تلك الاعداد من القتلي منذ اندلاع الثورة في مواجهات بين
مدنين ، أعلم أنك كغيرك قد تتحجج بالدفاع عن المبني وردي معروف فالمبني لا يستحق
ان يقع قتيل واحد أما ان ادعيت كغيرك أنهم كانوا يدافعون عن انفسهم فيسرني ان
ابلغك علمي المسبق بوجود مخرج آمن لعقار مجاور لمكتب الارشاد شيد لاجل تلك الحالات
كنت اعرف بوجوده وكنت اعلم جيدا ان بإستطاعة من بالمكتب مغادرته دون أن يصابوا بأذي
عبره وهو ما تم فعلا بعد نفاذ ذخيرتهم وخير دليل علي ذلك انه لم يصب منهم احد باذي
عدا شخص واحد نسوه اعلي السطح ولم ينسحب في الوقت المناسب
.
الاخوان صديقي العزيز
وضعوا يومها قواعد جديدة للعبة مفادها أننا مسلحون آننا قادرون عن الدفاع عن
انفسنا من وجهة نظرنا واننا قادرون علي قتل معارضونا
.
الوقائع المشابهة
متعددة ولكني لن اسرد سوي ما شاهدته بعيني فيكفيني في هذا السياق ما شاهدته في بين
السرايات حين نصب مدفع الجرينوف (١١ونص ) اعلي كلية الاداب واطلق منه ذخات الرصاص
علي حي بين السرايات ومات يومها ١٣ شخصا
.
رابعة .. عن من تاجر
بالدم
هل كل ما حدث يبيح لي
دماء من مات في رابعة ؟ بالتأكيد لا يا صديقي فانا كما قلت عن نفسي صاحب مبدأ لا
يتجزأ .
ايماني بان من قتل يقتل
، وكذلك من حرض علي القتل لذا فانا لست مع قتل من في رابعة ثأرا لمن مات في مكتب الارشاد
أو بين السرايات أو في أى مكان ، ناهيك علي أن من في رابعة هم اعز الناس الي ،
فبالاضافة اليك فان أمي وابي وزوج أمي وأخي في الاعتصام
.
نعم اخي الذي فصل من
الاخوان في الاعتصام فهو كما يقول ليس مؤيدا للاخوان ولكنه ضد الانقلاب ، لم يفصل
بين أخي وبين أن يكون رقم ٢٠١ في احصائيتك يا صديقي سوي بضعة سنتميترات فصلته عن
رصاصة استقرت امام وجهه مباشرة يوم أحداث الحرس الجمهوري
.
هل تعلم يا صديقي أن
أمي التي كنت تناديها دائما ب"ياخالتو" ترقد في المستشفيات منذ أكثر من
١٠ ايام تتلقي العلاج من تنشق الغاز يوم أحداث ميدان رمسيس ؟
علمت يا صديقي قبل ايام
من أخي ان صديقنا ميسرة شهاب يذهب الي الاعتصام بصحبة زوجته فاصبح ميسرة وزوجته
علي قائمة من اطمئن عليهم في مكالمتي مع من اعرفهم في الميدان ، وعلي هذا المنوال
اصبح قائمة الاصدقاء في رابعة تتسع ومع توسعها يتسع الالم والقلق في نفسي
.
عندما تضيف تلك
المعلومات الصغيرة الي معادلتك فستجد أنه المستحيل أن لا اتعاطف مع كل من يسقط في
ميدان رابعة العدوية وتلك هي الحقيقة فقلبي يعتصر الما علي كل من يسقط أو يصاب في
رابعة وينتابني الرعب كل لحظة أن يكون أحد احبائي هو من سقط ، أنا يا صديقي أعتدت
ان أكون في قلب الخطر ولكني لم أعتد أن أقلق علي من أحبهم وسط الاخطار
.
وكأن الله يختبر
ايماننا ويرشدنا ، فكانت اللحظة الاصعب علي نفسي حين بلغني خبر استشهاد زميل
المهنة المصور أحمد عاصم في احداث الحرس الجمهوري ، يومها وكأني عدت إلي الوراء
تحديدا الي يوم الاتحادية حين قتل الحسيني لكن الفرق هذه المرة أن من قتل هم من
قتل قبل ذلك اصدقائي وزملائي ، العسكر ، ولمعلوماتك فانا لم انتظر من العسكر يوما
افضل من ذلك كنت دائما أتوقع منهم الاسواء وكنت أهتف مع الرفاق "يسقط يسقط
حكم العسكر" حين كان يهتف من يهتف في قلب ميدان التحرير بيا " يا مشير
أنت الامير " .
ليس معني يا صديقي أن
الاخوان ضد العسكر فهم حلفائي لاني ضد العسكر فعدو عدوي ليس بالضرورة صديقي ولعل
الله قد جعل دم الحسيني الي جانب دم مينا دانيال وعماد عفت بوصلتنا في تلك المعارك
.
مشكلتي الحقيقة يا
صديقي مع اعتصام رابعة مع من تاجر بالدم وهنا اقصد دون مواربة قيادات الاخوان ، هم
من استحلوا الدم في الاتحادية ومكتب الارشاد وبين السرايات وهم من يتاجر بدم من
يسقط علي الرغم من انهم كما سبق وذكرت من وضع قواعد اللعبة الجديدة ، هم من استحل
السلاح في معركتنا التي كنا دائما ما نصفها بالسلمية
.
اعلم جيدا حسن نواياك
كعلمي الجيد بحسن نوايا اخي وامي وزوجها وابي وميسرة وزوجته وعمي وخالي المؤيدين
للإعتصام وغيرهم الكثير الا أنني في الوقت نفسه اعلم مدي سوء نية من يديرون ذلك
الاعتصام وما يمكن ان يفعلوه ابتغاء الرجوع الي كراسيهم
.
نعم مارست حقي وخرجت
كغيري لاسقاط مرسي يوم ٣٠ - ٦ ولا انكر عليك حقك في تأييد مرسي ، واعتب عليك وعلي
غيرك أن تحسبون من هم مثلي علي العسكر لمجرد أن العسكر تقاطعت معه مطالبنا للحظة ،
فنحن ياصديقي لم ولن نضع ايدينا في ايدي العسكر وحتي لم نلجأ الي المعاملة بالمثل ونضع
ايدينا في يد العسكر لان الأخوان فعلوا ذلك لإني كما قلت سالفا مبادئنا لا تتجزا
.
يصفوننا يا صديقي
بالسذج والحالمون الثوريوين وهي اوصاف لا تضايقني كثيرا فهذه الاوصاف تطلق علينا
منذ أن كنا نقف في العام ٢٠٠٥ علي سلم نقابة الصحفيين انا وصديقي الحسيني أبو ضيف
نهتف ضد مبارك .
نهاية يا صديقي فانا
ابرأ بك أنت وأخي وأمي وزوجها وأبي وميسرة وزوجته وعمي وخالي أن تكونوا وقود
نار أشعلها قيادات الاخوان ليعودوا الي كراسيهم ، لن اتواني للحظة في فداء أي منكم
بحياتي أن لزم الامر لكني في الوقت نفسه لن أفرط في دم اصدقائي سواء الحسيني أبو
ضيف أو مينا دانيال أو عماد عفت .
وختاما فاشكرك علي
اتصالك بي وقت محمد محمود وان كان شكري هذا متاخر قليلا
.
تحياتي
فيديو كارثي ولو كان مزيف
وجود فيديو زى ده كارثي لأنه حتى لو مش حقيقي والراجل ده ممثل مش ضابط بجد فهو بيورينا خطورة دخول السياسة في عمل الجيش
لا جيش في السياسة ولا سياسة في الجيش
خطاب الزبلاوي للشعب المصري الفهلوي العظيم
الشيطان بيشوفنا بنعمل ايه ويولع سيجارة بالليل ويكتب ويتعلم
تحليل لأسباب تعلق المصريين بالسيسي
المقال التالي تحليل لحالة الهيام التي نرى ظهورها في أوساط معظم المصريين نحو قائد المؤسسة العسكرية - الفريق السيسي , وأنا اذ أوافق على تلك الأسباب المذكورة في المقال أضيف اليها أنه قد تم تهميش بعمد العديد من القيادات السياسية ذات الخيال السياسي القادر على التوصل لتسوية سياسية لأزمة شرعية الحكم المستمرة منذ عدم اعتراف القوى العلمانية بشرعية الصندوق الانتخابي وذلك سواء للمزيد من اشعال الموقف والانتقام المتبادل بين جميع الأطراف
كما أضيف أنه رغم حالة الهيام التي يحياها المصريون نحو قائد الجناح العسكري للنظام الحاكم فإن كونه قائد عسكريا يفرض عليه عدم خيانة الأمانة التي حملها له ملايين المصريين وألا يسعى للإنفراد بالسلطة بأى حال من الأحوال - السلطة المطلقة مفسدة مطلقة - وعليه أيضا أن يسعى في اتجاه الحل السياسي للأزمة تفاديا لمصير مظلم ينتظرها لو وصل الصراع السياسي لمراحل جديدة من التسليح والعنف
أعذرني لكنني لا أستطيع أن أصدق أن جميع الأجهزة الأمنية في الدولة لا تستطيع تحديد المسلحين فردا فردا - في كل تيار سياسي أو شعبي - وأنها تمتلك ملفا كامل عن كل مسلح
السؤال هنا هو لماذا تقوم الدولة بترك المسلحين دون القبض عليهم؟ هل لإيهام الرأى العام بأن كل الاسلاميين مسلحين وأنهم يخططون لهدم الدولة وأن ذلك مبرر للعنف ضدهم؟
أطالب محبوب الملايين الآن - الفريق عبد الفتاح السيسي - بأن يلبي نداء المصريين له وأن يبر بالقسم الذي أقسمه وأن يحمي البلاد من شبح حرب أهلية سوف يكون هو المسئول الأول عن قيامها لو قامت الآن
تفويض بالقيادة
لماذا خرج الجمهور ليعطى تفويضه للقائد العام للقوات المسلحة فى 26 يوليو الماضى؟ الإجابة المباشرة أن الناس أعطت التفويض فى الأمر الذى طلبه القائد العام. هو طلب تفويض لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل، والناس لبت نداءه. هناك إجابة أكثر تركيباً. لا القائد العام قصد هذا بالضبط، ولا الناس استجابت للدعوة على أساس ما يعنيه منطوقها المحدد (أى مواجهة العنف المحتمل). هناك لغة خفية فى حوار القائد العام مع الجمهور. لغة هو قصدها، والجمهور فهمها.
القائد العام هو أول شخصية سياسية تقيم علاقة مباشرة مع الجمهور المصرى منذ عقود طويلة. هو نسج خيوط تلك العلاقة بأناة عبر عام كامل. بالإيحاء تارةً، وبالتصريح تارةً، وبالرجاء مرة ثالثة. للعلاقة مع الجماهير أسرار وشفرة خاصة. الرئيس مبارك ـ مثلاًـ لم يجرب أن يقيم هذه العلاقة إلا قبل أيام من تنحيه. كان ذلك عندما قال إنه لم يكن ينتوى الترشح لانتخابات الرئاسة، وأن مصر هى وطنه كما هى وطن كل مصرى ومصرية، فيه عاش وحارب وعلى أرضه يموت. كانت تلك هى المرة الأولى التى يجرب فيها مبارك إقامة علاقة من هذا النوع مع الجمهور. علاقة مباشرة بين القائد والشعب. فيها بعض من الإنسانية. فيها إقرار بأن السلطة مستمدة من الناس. فيها رجاء وطلب مباشر وعرض صادق للحال.
اليوم يجرب القائد العام هذه العلاقة المباشرة. ما كان يطلبه فعلياً من الجمهور هو «تفويض بالقيادة». قيادة المسار الذى حركه فى 3 يوليو، وحتى تصل السفينة لمرفئ آمن. هو رجا الناس أن يمنحوه الثقة. أن يقبلوا أن يكون له سلطة لإدارة المسار.
«تفويض القيادة» الذى منحه الجمهور للقائد العام فى 26 يوليو الماضى ليس انعكاساً للعلاقة المباشرة التى نسجها مع الشعب فحسب. هذا جانب واحد للمسألة. الجمهور ظل يبحث طوال العامين الماضيين عن قيادة. علق أمله على البعض، ثم خاب الأمل. راهن على البعض وخسر الرهان. راقب الساحة فى تطلع وانتظار، فإذا هى خاوية على عروشها. «تفويض القيادة» هو انعكاس لهذا اليأس الكامل فى أن تفرز النخبة السياسية المصرية قيادة قادرة. حالة العطش للقيادة تجلت فى هذه الحُمى التى تشهدها مصر هذه الأيام. هذا الانبهار الجارف بالقائد العام. إنه انبهار صادق وعفوى ومفعمُ بالأمل، ولكنه أيضاً وليد خيبة الأمل فى الآخرين.
القائد العام فعل شيئاً لم يفعله سياسى آخر منذ فبراير2011: تحمل المسؤولية. أغلب الكوارث التى حلت بهذا البلد عبر أكثر من عامين جاءت نتيجة مباشرة للتنصل من المسؤولية. ساهمت قوى متعددة فى إسقاط مبارك. أغلبها تنصل من المسؤولية. لم تدرك هذه القوى أن سقوط مبارك يفرض مسؤولية مضاعفة. بعضهم اكتفى بأن يكرر: «ما هكذا تُدار الأوطان». أكثرهم استراح للتوك شو. أخذوا الجمهور إلى معارك وهمية افتعلوها لإرضاء ذواتهم المتضخمة. كانوا دائماً مع القضية الخطأ فى الوقت الخطأ. أوصلوا البلاد فى النهاية إلى محمد مرسى. ظل الجمهور يرقب كل هذا فى حسرة، ولكنه كان يسجل ويرصد.
بخلاف المسؤولية، لمس الجمهور شيئاً آخر فى نداء القائد العام: القدرة على المبادرة وامتلاك الزمام. هذا معنى غاب بدوره طوال العامين الماضيين. المجلس العسكرى كان يدير البلاد بسياسة رد الفعل. خصوم المجلس العسكرى كانوا أسوأ منه وأضل سبيلاً. الإخوان تركوا سفينة الوطن تتقاذفها الرياح. عجزوا عن التوجيه فى أى اتجاه كان. فقدوا زمام المبادرة.
المبادرة معنى غائب عن المجتمع والسياسة المصرية. نظام مبارك مسؤول إلى حد بعيد عن هذا الغياب. دولة مبارك كانت دولة رد الفعل. دولة تعالج المشاكل عندما تظهر. لا تبادر لأن المبادرة ـ فى أى اتجاه ـ لها تكلفة، وتفرض مخاطرة ومجازفة. هذا القائد العام الشاب (بمقاييس السياسة المصرية هو فى ريعان شبابه!) أخذ المبادرة فى 3 يوليو. أخذ المبادرة مجدداً فى خطابه فى 24 يوليو، الذى دعا الناس فيه للتظاهر. قال: «إحنا مش ح نستنى لما يبقى فيه مشكلة كبيرة وبعدين نقول ليه حصل كده». هذا هو أبسط معانى المبادرة. مرة ثانية، الناس كانت متعطشة لهذا النوع من الإدارة للموقف.
تحمل المسؤولية والمبادرة والعلاقة المباشرة مع الناس هى الأسباب العميقة التى دفعت الجمهور لتلبية دعوة القائد العام وتفويضه بالقيادة. لستُ سعيداً بأن تكون القيادة الوحيدة فى مصر اليوم هى «القائد العام للقوات المسلحة». هذا موت إكلينيكى للسياسة فى بلدنا. هذا ـ بالقطع ـ دليل فشل وعنوان عجز النخبة السياسية بجميع أطيافها. التيار المدنى قبل الإخوان المسلمين. كانت هناك فرصة، ولكن الجميع أبى إلا أن يبددها بإصرار غريب، ولسان حالهم ما قال الشاعر: «أُعطيتُ ملكاً فلم أحسن سياسته.. وكل من لا يسوس المُلك يُنزَعهُ»!
جمال أبوالحسن
المصري اليوم
عن النائب العام والعدالة والثورة
منصب النائب العام كان أحد معارك الثورة ولا يزال..
طالما جلس على هذا المنصب من يتلقون التوجيهات من الحاكم؛ فلا تنتظر عدالة، ولا دولة.
محمد المهندس - القيادي بحزب مصر القوية
--------------------- تعليق
بدون عدالة لن تنتهي الثورة , يظن البعض أن استتباب الأمن عن طريق زيادة قوة قوات الجيش والشرطة وتسليحهم هو الحل الأمثل لإنهاء الثورة , الحقيقة أن الثورة قامت وأحد أهم أهداف العقل الجمعي الذي أوصلنا لها هو الحصول على العدالة - والتي أحد أهم جوانبها - وليس الجانب الوحيد - هو العدالة القانونية
كان يمكن تجنب انفجار المواطنين ضد جهاز الشرطة لو كان قد تم تكليف وزير داخلية كفؤ ليقوم بإعادة هيكلة الداخلية بعد حادث خالد سعيد , لكن بدلا من ذلك أختار النظام ان "يركب" رأسه ويعتبر أن خالد سعيد هو مدمن للمخدرات استحق ماحدث له ... اضطر ذلك النظام بعدها بسنوات للإعتراف بجيل خالد سعيد تحت وطأة صدمة اسقاط مبارك وأصبح "تمكين الشباب" جزء لا يتجزء من شرعية أى حاكم - قالها مرسي وقالها السيسي , ولكن العبرة بمن يمكن الشباب حقيقة
ولا أعني بالتمكين فقط التمكين السياسي بس والتمكين في الحق في العمل وتكوين أسرة والمعاملة الكريمة من قبل الدولة
أعود وأقول أن تحقيق مقدارا ضروريا من العدالة في قضية خالد سعيد كانت لتمد في عمر صلاحية نظام الحكم لسنوات طويلة ولكن ظن أصحاب القرار - غرورا بقوتهم واستهانة بالشباب - أن تكلفة أخذ هذه الخطوة سوف تكون أكبر من تجاوزها
ثورة الشباب - لم يكن ولن يكون هناك ما يستطيع اطفاؤها سوى تحقيق المطالب العادلة التي يطلبونها لهم ولغيرهم - إلا لو أعتبرنا أن جر البلاد لحرب أهلية سوف يكون هو مايطفئ نيران الثورة بعد أن يقضي على الأخضر واليابس في مصر ثم نتذكر وقتها أن هناك طرق للتفاهم غير القتل والتخوين والشيطنة والتكفير
حققوا العدالة - حققوا فرص عمل جديدة للشباب - أعيدوا هيكلة النظام الإداري والاقتصادي للدولة - وزعوا السلطة على المحليات والأحزاب - أفتحوا طرق التعبير والتواصل للجميع حتى يسمع الجميع بعضه البعض ولا يشعر طرف بأنه معزول أو مطارد أو تحت مقصلة ارهاب الطرف الآخر
حققوا العدالة تصبح مصر قوية - دون أن تراق دماء أهلها بلا طائل
صور مش عاوزين نشوفها في مصر
نظام فاقد للشرعية لفقده للعدالة بيرحب بالحرب الأهلية كونها سبيل تجديد شرعيته بدعوى انها حرب على الارهاب
مفيش حرب بدون ضحايا -- لكن الحرب الأهلية ضحيتها الوطن نفسه
في الحرب الأهلية العنف بيطول الكل مش طرفين الصراع بس
الموضوع بيبدأ لعبة - خناقة - عركة بين ناس غير ناضجة ومعندهمش خيال يقدر يجمعهم على حل وسط
كل ما الدم سال كل ما طلب دم أكتر والموضوع بيكبر واحنا مش حاسين
داليا شهير تكتب : استشراف - علمانيون ضد الحكم العسكري
مقالة كتبتها الزميلة داليا شهير وقد عاشت طفولتها في الصعيد "أسيوط
على ما أتذكر" أثناء ذروة حرب الدولة على الارهاب في التسعينات
استشراف
مع استمرار المخاض
الثوري المصري المتعثر ومعاناة أكثرية المصريين وصولاً لفهم ومعايشة مباديء ومعاني
الحرية والديمقراطية الصحيحة ، فإن ما تمر به البلاد الآن ينذر بإجهاض هذا
الجنين الثوري وسط انتفاضات المصريين بكافة أطيافهم ، كل يظن أن مساره هو السبيل
الصحيح للوصول إلى مصر الحلم وبغض الطرف عن فداحة الأخطاء السلطوية والنخبوية
والقواعدية والرقابية التي أرتكبت في حق هذا المسار أياً كان منذ الهزة الأولى في
يناير ، فإن ما وصلنا اليه الآن يفوق فداحة كل ما حدث ، إنه مؤشر لسقوط كيان
الدولة أرضاً وشعباً
ان انعدام الإصطفاف الوطني أولاً وأخيراً وحالات ودعاوي التشتيت والتفريق والتقسيم
من حماقات قيادات الأخوان والرئاسة ومحاولات التمكين المفصلية الفاشلة وافتعال
وتأزيم المواقف والمشاكل من فلول الدولة العميقة وعبثية المعارضة السياسية والنخبة
ونديّة الاعلام والمزاعم التكفيرية والماضي الدموي لتحالفات مؤيدي الأخوان وفتاوي
هدر الدم والتحول من الخلافات السياسية اليها دينياً وعقائدياً والعنف والارهاب
المعنوي والمادي والإقصاء والتعنت والإنذارات والتهديدات ضرباً بصبر الملايين من
الكادحين عرض الحائط واختفاء خط الوسط الذي يصطف عنده الجميع انطلاقاً إلى التخطيط
لمستقبل عام يصب في المصلحة الوطنية اجمالاً
فكل هذا افتعل وحفر بجدارة الثغرة التي وجب استغلالها علانية من التسلل
العسكري الطاحن من جديد والقفز الصريح علي الحكم والتحكم عن طريق كل هذه المعطيات والآليات
ومن ثم الرجوع إلى نقطة البداية من جديد ، لكنها ليست بنقطة البداية كما تبدو،
انها النقطة التي اذا ما تم عندها التركيز والرجوع إلى إعمال العقل وضبط
الانفعالات والتحكم في التصرف والسلوك العام لدي كل مواطن يهتم لأمر هذا الوطن ،
فسوف تتغير التركيبة والهوية المصرية تدريجياً وتتحول مصر الآمنين إلى مجازر واقتتال
أهلي ممرحل يشمل كل أشكال العنصرية السياسية والدينية والطائفية وحتى العرقية ، كل
دروب الفوضى واستباحة اراقة الدماء والإرهاب الممنهج والإبادة فضلاً عن كل ذلك انهيار
العلاقة المتأصلة بين المصري أيا كان توجهه وبين جيشه الوطني وتفتت وانهاك هذه
المؤسسة التاريخية تضاؤلاً لدورها الفعلي
ومن هنا يجب الانطلاق الفوري نحو طريق يضمن آمان واستقرار الوطن بداية
بالمستقبل القريب من خلال الإلتفات إلى والالتفاف حول اعلاء المصلحة العامة وعدم
تكرار مآسي شعوب بعينها أخذاً في الاعتبار الآتي:
أولاً : تنحية صراع الدين جانباً واعادة استقراء التاريخ ومراجعته قبل فوات
الآوان لنجده يحاول تجديد عهده هنا مثلما حدث في أوروبا في العصور الوسطى من حكم
الكنيسة الفاشي واقتتال الطوائف والصراعات الهمجية التي أراقت دماء الآلاف انتهاءً
إلى النتيجة المحتمّة من فصل الدين عن السياسة وانهاء الإقصاء والتمييز والتطرف والسفسطة
السياسية والعقيدية ، والإطلاع على المنظومة الدولية النموذجية في الوحدة لبناء مجتمعات سليمة
متقدمة واقتباس ملامح من خبراتها السياسية والحكومية مثل ماليزيا التي يتحد فيها الإسلاميين
مع المجوس والسيخ دون أى نزعات اقصاء أو عنف، فبين هذا التسارع الزمني وزخم
الأحداث ونشأة وانماء العنف والعنف المضاد فإن الإستخفاف بالواقع التاريخي والحالي
يمثل مجازاً الرغبة في هدم الوطن عمداً من الجميع ، فليقطع الشعب كله بجميع
توجهاته وأطيافه الطريق على الحكم العسكري الذي يعمل على انهاك وتثبيط ارادة هذا
الشعب عن طريق التحييد والتكميم والشيطنة والتقسيم والتمييز والإبادة ، فلنسبق
الزمن ولا نسمح للتاريخ بتكرار ذاته في حاضرنا ومستقبلنا ولنكمل في طريق الثورة
الأصيل بعيداً عن الدين والعسكر وإلا فالدمار الفعلي للجميع حتى لكيان الجيش
الوطني
ثانياً : تجنب التنميط والتعميم والتضمين والإدراج والقولبة من ولكل
الأطراف الموجودة ونبذ دعوات الإبادة والإنتقام والتصفية والإقصاء والإنصراف
الفوري إلى طمأنة واحتواء الجانب الأضعف شعبياً بغض النظر تماماً عن الإنتماءات والتوجهات
السياسية والدينية واهتمام حكماء هذا الوطن بإيصال مضمون هذه الرسالة للجميع لأن
الإرهاب الآن غير مقتصر على قيادات الأخوان والتكفيريين فقط لكنه ارهاب عسكري عام
على الشعب المصري كله وهنا أيضاً يجب اتحاد وتصالح كل قواعد الشعب لهدم حاجز
الإرهاب الأعظم
ثالثاً : اهتمام وتركيز شباب القوى الثورية الأصلية بإعادة النظر في المشهد
العام واعادة هيكلة الكيان الثوري تعاطياً مع الأحداث والظروف الراهنة جذباً لكل
الأطراف والإسراع في عقد خطابات الوحدة ونبذ الفتن وحقن الدماء واقتصار تفويض
الجيش على مكافحة مجموعات الإرهاب الفعلية وليس الإعتصامات والمسيرات السلمية وإلتزام
جانب الإعتصامات بالسلمية التامة وتقبل الآخر وانحسار جمود الإدراك والواقع الإفتراضي
وعدم التعاطي مع الخطابات القيادية وتفويت الفرصة على من يرصد التجاوزات والتعديات
ويستغلها سلبياً ، والإنصراف السريع إلى التفكير الجاد والمتوازن وهدم أصنام
القيادات الوحشية الفاشلة والبدء في فض الإعتصامات تدريجياً بموجب جدول زمني تبلغ
به السلطات الأمنية و تتولى التأمين وتشرف عليه حقناً للدماء وضماناً لسلامة
الجميع
رابعاً : إلى شباب التيار الإسلامي أن الجماعة والأحزاب الدينية ليسوا قرآناً
او ديناً حتي ان تبنّوا مشروعاً دينياً فالقيادات أثبتت عبثية الأداء وأن السلطة
استغلال للدين لا إعمال له ، فلتفكروا وتسترجعوا التاريخ عندما أذعن الملك التركي
حقناً لدماء المصريين ، فلنتحد جميعاً ونخوض العراك الثوري ضد الحكم العسكري وننقذ
مصرنا أرضاً وشعباً وجيشاً وطنياً.
Monday, July 29, 2013
أوسكار رمضان
في رأيك مين
أ- أحسن : مسلسلات - أغاني - اعلانات - برامج
ب- أحسن : اخراج - تصوير - تمثيل - فكرة - سيناريو - ديكور - مكياج
اللي عنده مجال تاني نفتح عليه تصويت يقول وحتتكتب النتيجة آخر رمضان
رسالة لأخي أخواني الهوية
رسالة لأخي أخواني الهوية
ترى نفسك صاحب مشروع الهي رباني أكبر من كل
العالم
ترى قادتك أقرب للأنبياء وأولو العزم وترى أن
التنظيم فيه من الديمقراطية أو الشورى مايكفل أن يكون الرأى الأصوب معظم الوقت
"أو كله طالما مؤيد من الله" فكرة عك وربك يفك مسيطرة هنا
تشعر بأنك في عائلة وليس تنظيم . فلان ابن
الحاج فلان اللي ساب الجماعة وفلان اللي كنت معاه في الكلية لما أمن الدولة بهدله
وما اهتمش وبقى نموذج في النجاح "وبالتالي في القيادة" فلان الذي بينك
وبينه صلة ما لا تجدها مع بقية من حولك ولو كانوا أهك , صلة العادات والتقاليد
والذكريات المشتركة
لو انك كنت كمعظم الأخوان ممن يفضلون التعامل
مع بعضهم بدلا من التعرض للمجتمع الخارجي بكل مافيه من أخطار ومتاعب فلابد وأنك
تشعر أن عائلتك الكبيرة مهددة بالفناء والاعتداء ولابد وأنك فكرت تلقائيا أن
الحامي الوحيد لك الآن هو محمد مرسي "كرئيس شرعي للجمهورية تم خطفه من قبل
عصابة شكلتها 12 عائلة كبيرة تتحكم في الدولة وقيادة جيشها"
ولو أنك كنت جزء من العائلة وتركتها فأنت
تشعر الآن بأنها في خطر يستوجب وقوفك بجانبهم ولو ظل اختلافك السياسي معهم على
آخره
أنت ترى أن السيسي خائن لما ظننته عليه –
لتلك الهالة التي رسمتها حوله في لحظة من اللحظات وأنت تسمع أنه يصلي كل فروضه
وزوجته منقبة , كنت ترى فيه اخوانيا رائعا استطاع اختراق أجهزة الدولة حتى أصبح
وزير دفاع الرئيس – الذي أختاره الله وانت تثق فيما يختاره الله لك – وقبضته على
الجيش
ظن قادتك أن السيسي في جانبهم فلم يقدموا
نحوه سهام النقد حتى اكتشفوا أنه يلعب بهم وبغيرهم البلياردو , هذه حماقة يجب أن
تحاسبهم عليها – علنا – حتى تستطيع أن تقول أنك "تطهر" التنظيم
أنت فعلا شايف أن الوجود في الميدان بثوابه
عند ربنا وأن الثبات في "المعركة" هو من شيم الصحابة والتابعين وأن مهما
ضحيت بزمايل ليك أنت كدة بتوديهم الجنة ويمكن بتسابقهم عليها كمان
أنت شايف أن قياداتك – اللي هي بتعاملهم
معاملة الآباء والجدود أو الأخوة الكبار – موجودة معاك في الميدان بعائلاتهم
بفلوسهم بمجهودهم , وعمرك ما حتقتنع بفكرة أنه قيادتك بتتعامل معاك على أنك مجرد
رقم في معادلة حسابية ملكش وجود فيها
شتايم العلمانيين طول الوقت فيك مخلياك
كارههم ومكدبهم ومش قادر تصدق أن فيه جزء منهم مش جزء من المتآمرين عليك
أنت شايف أنك بتحارب معركة شريفة (طبعا أنت
بالنسبالك موضوع التعذيب في الاتحادية ده اما أنه كان ضرورة ل"ردع"
معارضين مرسي أو أنه خدعة تلفزيونية لتشويه صورتك
أنت كنت عايش في بيئتك بوصفك انسان محترم ,
حتى لو بضين شوية مش مهم المهم أنك في عيون جيرانك أو زمايلك في المدرسة والجامعة
راجل خير ودين وخدمة مجتمع وثقافة ,و الخ وفجأة بعد الثورة حياتك اتشقلبت
بعد ما كان مجتمعك بيتعامل في شبه عزلة عن
بقية المجتمع المصري – جزء بكراهية زى كراهية المسيحيين , اللي أنت شايفهم كانوا
ضد دعوتك الاسلامية من البداية , شايفهم عدو سياسي أكتر منه منافس ديني , وجزء برهبة
زى الناس اللي من طبقات مختلفة عن طبقتك وثقافة مختلفة عن ثقافتك - واتفتح فجأة غصب عنك ,رجعت العزلة دي مضاعفة وبكراهية أنت مش قادر تستوعبها
أنت اتعرضت لعملية تضييق لسنين طويلة – كفكرة
وكشخص وكمجموعة من البشر – لدرجة أنك بقيت تتعامل مع الناس على أنهم اهداف محتملة
للضم للعيلة (أرجع لستيتس ابنة دكتور ابوالفتوح عن كيف علمهم التنظيم أن يضعوا لكل
شخص جديد يقابلونه نسبة للاستهداف وتقييم لأهميته كأنك تجند أفرادا في جيش تحت
الحرب وليس لجماعة مدنية تدعو لفكرة تراها عظيمة
أنت شايف أن الثبات في الميدان بيطهرك وبيطهر
عيلتك الكبيرة من المتخاذلين والمصلحجية وبالتالي كل من هو موجود في الميدان
بجانبك هو أخوك , لا تسأل نفسك كيف أستمر في الثقة في أشخاص كانوا هم سبب الحالة
التي وصلنا إليها
صديقي الأخواني , زميلي سابقا في الدراسة
وأكثر من شتمته على الانترنت لأخطاء أراها كارثية , الخطأ تلو الخطأ , حتى وصل
بعضها لجرائم ضد الانسانية وتعدى فكرة الخطأ في التقدير السياسي , صدقني لم أكن
أستطيع فهم كيف تفكر عندما ترى أن مرسي لم يقم بزيارة كنيسة واحدة طوال مدة وجوده
في قصر الرئاسة! هل وصل بك التطرف والكراهية لهذه الدرجة ؟ ولا زيارة واحدة ولو
حتى من باب التحايل أو الدبلوماسية؟
صديقي الأخواني , أعلم ما تعانيه من فكرة جر
قياداتك (كبار عائلتك) للسجن الذي يوجد فيه مبارك بعدما ظننت أنك تخلصت منه للأبد –
السجن ومبارك – بدهاء قياداتك السياسي وتوفيق الله عز وجل, الحقيقة أن الثورة
انفجار اجتماعي , كلما حاول أحد كتم ذلك الانفجار مزقه أشلاء وابتلعه , لقد أخطأت
وأخطأت قياداتك عندما ظنوا أنهم هم أصحاب الثورة , وظنوا ان الهدف منها هو أن
يحكموا أو حتى أن يحكم الاسلام ,,, أنت تعلم جيدا أن ثورة يناير لم تقوم من أجل
الاسلام والحكم بالشريعة حتى وان شارك فيها من يؤمنون بحتمية أن يسود الاسلام
العالم , الثورة قامت من أجل الحرية والعدالة التي لم يكن لحزبك فيها أى مواقف
واضحة او انجازات ملموسة خلال عام
لا أفهمك ,, هل كانت حساباتك للأصوات أهم
عندك من حساب خطورة الشرخ الوطني في مصر على مستقبل القضية الاسلامية نفسها؟ هل
كنت تحلم بحكم مجتمع مقسم إلى مجموعات متصارعة وهل هذه هي النهضة التي آمنت أنت
بها قبل أى شخص آخر؟
أين هي النهضة؟
أعلم أن هناك الكثير من الأفكار المفيدة
والقابلة للتنفيذ فيما سمى بمشروع النهضة, لماذا لم تضغط على قادتك ليحاولوا
تنفيذه وأنت ترى عداء الناس يزداد لك يوما بعد يوم ؟ هل صدقت أن دستور اسلامي يمكن
أن يغني عن العدالة الاجتماعية وأن العراك حول مسميات يمكن أن يشبع الناس من الجوع
ألم يكن مرسي بقادر على أن يجمع الناس
والخبراء من كل صوب لتنفيذ جانب من أفكار مشروع النهضة ليقلل من الاحتقان في
الشارع بدلا من حربه الاعلامية والقانونية التي استغرقت عام كامل دون تقدم يذكره
غيرك؟
كان واجب عليك أن ترفض – في جو سياسي مفتوح –
اللجوء لأهل الثقة فقط, كان ذلك أمرا طبيعيا تحت الحصار , لكن كيف يمكنك أن تبرر
لي عدم لجوءك لكفاءات بلدك لتساعد في تحقيق انفراجة في الأزمة الاقتصادية
والسياسية في مصر
كيف لم نرى دراسة واحدة عن أزمة البنزين ؟ ان
كان قادة الانقاذ رفضوا الحوار فلماذا لم تسعى لغيرهم؟ لماذا اكتفيت فقط بمن هم
محسوبون عليك بل وفقدت تأييد العديد منهم لأخطاءك
أخي في رابعة العدوية , لا أطالبك بالرحيل أو
نسيان دم زملاؤك الذين تدفنهم يوميا – رغم عدم استطاعتي فهم من المسئول الحقيقي عن
دماءهم , فهي فتنة , بل أطلب منك أن تضع سقفا للتفاوض أقل من رجوع مرسي للحكم , كل
يوم يمر تزداد الكراهية والبغضاء بين الطرفين حتى سوف تصل للإنفجار , أنت لا
تريدها أن تصل للإنفجار فهذا الانفجار ينشئ مجتمع جديد بالكلية عما عشنا فيه طوال
السنين الماضية , مجتمع يستبيح الدم ويعتاد عليه في كل صباح , مجتمع سوف تكون تصرف
غير المتدينين فيه (هي نسبة كبيرة من المصريين والعرب والعالم) مع الدين على أنه
عدو ومصدر تهديد
أنت لا تريد ذلك كما لا يريده أحد منا ولذلك
أطلب منك أن تبدأ في وضع تصورات منطقية سلمية لفض الاشتباك تمكنك من استئناف
معركتك بشكل سياسي لا يعرض عائلتك وأسرتك – أختك ووالدتك وأباك - لمخاطر لا أول
لها ولا آخر
أطلب منك أن تعلن عن محاسبة كل من أخطأ من
قيادات الجماعة بل وأن تعزلهم وتولي غيرهم ولو من باب أن تمر الموجة الحالية بأقل
قدر من الخسائر البشرية والمادية حيث سوف يمكنك أن تدرس ماحدث بهدوء وتستوعبه
وتتغلب عليه بالعقل والمنطق والارادة
لو كان حسن البنا موجودا الآن لعمل كل
مابوسعه لوقف نزيف الدم الاسلامي , فهو
كان يدرك أن انسان مسلم واحد يمكنه أن يساوي كل مسميات العالم ومافيها ,,, أختلف
معه ولا أقصر الرؤية على الانسان المسلم ولكنني أعلم أنه كان قادرا على إيجاد حل
سياسي للأزمة يحفظ وجود الدعوة بشكل سلمي ولا يؤدي لحرب أهلية تعلم مثلي أنها سوف
تترك جراحا لا تندمل , كان ليعمل على أن يضمن تواصل لا ينقطع مع القوة السياسية
المختلفة للوصول لحل سياسي وسط لا يهين الجيش – عصب نظام الحكم المصري – ولا ينهي
وجود الجماعة
Subscribe to:
Posts (Atom)