Monday, November 2, 2009

آلام عادية

Uploaded via Facebook Mobile

هل هي تضحية أم حماقة ؟ .. لا يهم ، المهم أن تحتمل قدرك واختيارك كالرجال - كان يجب هنا كتابة بضع سطور في شرح الفرق بين الرجال والذكور ولكن لا يهم ذلك سوي الرجال حقا سواء كانوا اناث أو ذكور - تقول لي تحمل قدرك كالرجال ؟ ولم ؟ من يستحق تضحياتك ؟ انهم متاجرون !! لا أحد يستحق أن تضحي من أجله ، هذا صحيح ، ولكن أنت تستحق أن تحترم ذاتك وأن تختبر قدراتك وأن تحترق لتصبح رمادا لو أحترقت أو يخرج منك الذهب لو كان معدنك كريما كما تتوهم ، لا أتوهم ، بل أراهن وأبرهن وأثبت لذاتي أنها من طينة أخري
تعلم أنك ستموت سريعا ، فالضغط يولد الانفجار أو الانسحاق ، تعلم أنك لن تنفجر ، ولكن تنسحق ، اذن سأقضي نحبي شهيدا ،، وأصبحت أيضا تتحدث عن الشهداء !؟ أي ريح حمقاء ألقت بك؟ ستنسحق و ستنسي ، ستكون مثل خدش علي حائط معبد قديم لا يلاحظه أحد

أحمق و منسي و منسحق ، ، ربما لأن لدي ضمير أو رسالة ؟ بل لأنه قدرك فتحمل ولا تشتكي ، ولم لا أشتكي ؟ أبغير الشكوي قد يولد العزاء؟ . بل الشكوي كتجارة الأوجاع ، لا شرف فيها .. لاشرف اذا سوي في الموت صامتا ؟ بل في الحياة متكلما فقط فيما يفيد ، ترفع عن الصغائر ،لو أستطيع ، تلك الصغائر كالجروح الدقيقة النازفة ببطأ مثل التي استخدمها الصينيون كأسوأ وأطول وسيلة اعدام في التاريخ ، تتحدث عن التاريخ أينما فتحت فمك ، فأنت أسير للبحث عن المجد اذا ؟

هل يصح الا الصحيح حقا ؟ هل ينتصر الخير في النهاية كما في قصص الأطفال ؟ هل تغير التاريخ وحياة الناس بما تقول وتفعل ؟
ليس بالضرورة ، فالهجرة ليست حلا بعيد المنال في الحقيقة ينتظرك عندما تفشل ، وانتظر، هل حقا الحق حق والباطل ليس حق؟
ليت الدنيا بهذه البساطة ، أو بمعني آخر ، ليت عقلك بهذا التسطيح ، لكنت استرحت ، لو انسحق لما احترق ولما أصبحت هنالك من مشكلة
أيها الميتون طوبي لكم ، ليتني أدفن ضميري لأستريح وأريح ، كم هو أكب منك هذا الدور ، كم أنت ضئيل ومحدود ،ولكنني سأظل موجود طالما لكياني وجود

No comments: