معلش سامحونى .. بس لفظ "مقاطعة الانتخابات" بقى من الألفاظ اللى بتعصبنى و تحرق دمى أول ما اسمعها
ليه ؟ .. لأنى بعتبر فكرة مقاطعة الانتخابات البرلمانية و الرئاسية فى مصر فى الظروف الحالية فكرة فى منتهى الفشل اللى فى الدنيا و بحس ان من كتر ما هى اد ايه واضحة الفشل ان اللى بيقولها يا اما مش فاهم حاجة عن وضع مصر يا اما مصلحته مع مصلحة النظام الحاكم مباشرة
ليه برده
أولا : ايه الفايدة المطلوبة من حركة مقاطعة الانتخابات ؟؟
الفايدة الوحيدة اللى سمعتها لحد دلوقتى هى احراج النظام
احراج النظام ؟؟
... ياخى **** انت اكيد بتهرج .. صح ؟ ... قول انك بتهرج ... نظام مين اللى حيتحرج لو سعادتك منزلتش الانتخابات قصاده ؟؟
يا راجل ده نظام ما اتحرجش ان الستات تتصور و هى بتنط من على السور عشان تنتخب رغم الحواجز ولا اتحرج أنه يفشل و ياخد 30% من كراسى مجلس الشعب بس و بعد كدة يخلى المستقلين ينضموا له بالترغيب و بالترهيب عشان ياخد الأغلبية بالعافية
ده نظام ما اتحرجش أنه يحبس وصيف الرئيس 4 سنين فى تهمة ساذجة عبيطة بعد الانتخابات مباشرة و بمحاكمة خرقت كل معايير حياد القضاء و نزاهته (رغم مراقبة العالم كله للمحاكمة )
ولا اتحرج أنه يعين رئيس لجنة الانتخابات وزير للعدل بعد الانتخابات ما خلصت على طول ولا اتحرج يحاكم القضاة اللى كشفوا التزوير علنا
فيه ايه يا عم ؟؟ ده نظام معندوش دم أصلا عشان يتحرج لا دوليا ولا داخليا لما سعادتك - أيا ما كنت - تتقمص و تقول مش لاعب عشان القواعد مش عاجبانى
ثانيا : ايه اللى حيحصل لما نقاطع ؟
لا و الله ؟ فاكر يعنى هما حيغلبوا سواء فى الشعب أو الرئاسة ؟؟؟
فى انتخابات الشعب لو كل القوى السياسية - مش نكتة و الله ان عندنا حاجة اسمها القوى السياسية - قاطعت الانتخابات حتلاقى كل دايرة برده نازل فيها عشرميت مرشح مستقل و حتبقى فيه منافسة و مراقبة و صدامات زى اى انتخابات تانية و محدش حيحس ان فيه فرق
ليه ؟ لأن أصلا مفيش قوى سياسية مؤثرة فى مصر لحد دلوقتى لدرجة انها لما ما تبقاش موجودة حد يحس بفراغ
لا مؤاخذة يعنى ... فيه كام ناخب مصرى يعرف ان فيه مؤسسة فى مصر اسمها حزب الجبهة الديمقراطية ؟؟ ولا فيه كام مرشح يقدر حزب الغد يرشحه عشان لما يمنعهم يبقى فيه فراغ فى الساحة ؟؟
أقطع دراعى لو فيه فى مصر 3% سمعوا عن حزب الجبهة او لو فيه كيان سياسى مقاطعته للانتخابات ليها وزن أو تأثير ....... يا مؤمن ده حتى الأخوان بينزلوا مستقلين !!!! ء
انتخابات الرئاسة ليها وضع مختلف و حسابات أعقد بكتير من السخف النخبوى معدوم المعنى و التأثير ده و ليها كلام تانى حقوله فى الآخر
ثالثا : ايه الفايدة من المشاركة ؟
فى انتخابات البرلمان ... الفايدة الأساسية فى المعركة نفسها ... مش حقيقى اللى بيدعيه دعاة المقاطعة ان ادامنا سكتين بس ... يا اما المقاطعة يا اما الدخول فى صفقة مع النظام
ده كلام فارغ - كعادة الكلام النخبوى - و تخوينى غبى
راجع للنظرية الغبية ان كل خيوط اللعبة فى إيد النظام و أن أى نجاح بيتحقق على الأرض بإذن النظام و ارادته
لكن التنكيل بأيمن نور بعد 2005 و منع الأخوان من النجاح فى المرحلة التانية و التالتة فى 2005 و اضراب 6 أبريل 2008 و تصاعد الاحتجاج الاجتماعى من 2005 لحد دلوقتى كلها و غيرها كتير حاجات تظهر للأعمى أن النظام مش بالقوة اللى بيروج لها و أن مش كل حاجة بتحصل بمزاجه و بموافقته و من الغباء الشديد الاعتقاد بقوة وهمية للنظام تضيف له أضعاف قوته الواقعية
انت تقدر انك - سواء حزب أو جماعة وطنية او مؤسسة مجتمع مدنى - تدخل فى معركة فى كل دايرة انتخابية فى مصر و تخرج لك كوادر سياسية شبابية اشتغلت فى الشارع بجد و عرفت ازاى تراقب انتخابات و ازاى توصل للناس و ازاى تدعو للتغيير فى موسم مسموح لك فيه بالتعبير الكامل عن رأيك و بشكل قانونى مش بيبقى موجود غير بس وقت الانتخابات
تقدر أنك تجبر النظام على التزوير و تفضح تزويره ده
لكن قل لى يا عبقرى .. لو انت مدخلتش المعركة أساسا ... هل فيه اى حاجة حتجبر النظام على التزوير ؟؟ أبدا ... بالعكس ... حتبقى أنت بالمقاطعة اديت النظام الحاجة اللى كنت بتسعى لحرمانه منها
الشرعية .....
الانتخابات مش حتتزور ولا حيتلعب فيها و حتبقى انتخابات خاضعة لكل المعايير العالمية - لأن المنافسة فيها حتبقى بين أبناء النظام و بعضهم - و حتبقى انتخابات شرعية نزيهة بكل المقاييس
تعالى لى بقى فى انتخابات الرئاسة
أنت متخيل المجال مفتوح قد ايه قصادك للشغل على التغيير فى انتخابات الرئاسة ؟؟
أيمن نور محدش كان يعرفه قبل 2005 و كان عنده 40 سنة بس و عامل حزب مكملش كام شهر و كانت اصلا مصر مفيهاش أى وسائل اعلام محايدة ولا مستقلة (غير جريدة جديدة وقتها اسمها المصرى اليوم) و النت وقتها ماكانش بواحد على 100 من قوته و سلطته دلوقتى و مكانش فى مصر أى وعى بأهمية التغيير ولا كانت فيه أزمات بتطحن المصريين و بيلوموا عليها النظام بشكل علنى زى دلوقتى
و مع ذلك - رسميا- أخد أيمن نور 540000 صوت
الراجل بمجهوده الشخصى مع شوية ناس قليلين ملتفين حواليه فى 28 يوم قصاد كل الآلة الاعلامية و البوليسية الجبارة للنظام خلى نص مليون مواطن مصرى - برده بأكد أنها حسب احصاءات الحكومة المضروبة أصلا - ينزلوا من بيوتهم عشان ينتخبوه قصاد رئيس كان ساعتها بقاله ربع قرن فى السلطة و لسة فى صحته
متخيل معايا النص مليون دول ممكن يتضاعفوا قد ايه فى الوقت الحالى و احنا عندنا :
- قنوات اعلامية مستقلة جرايد - فضائيات على قفا مين يشيل
- وسائل اتصال و نت مفتوح ليل و نهار و تحت سيطرة الشباب المعارضين للنظام
- أزمات كرهت الناس فى عيشتها و حركات احتجاجية بتطلع كل دقيقة ضد فساد الحكومة
- منظمات مجتمع مدنى مالية البلد و عندها كوادر بالعبيط
- رئيس بيموت فعليا
حط عليهم مرشح معروف و قادر على التواصل مع الناس زى ايمن نور أو مرشح عنده ثقل دولى و زخم اعلامى و شبابى مهول زى البرادعى
متخيل النص مليون اللى راحوا لأيمن نور فى 2005 ممكن يبقوا كام فى 2011 ؟؟
متخيل حجم الخسارة اللى مصر حتخسرها لو البرادعى قرر أنه يضبيع الفرصة و ميشاركش فى اللعبة عشان قواعدها مش نزيهة ولا عادلة و ادى الفرصة للنظام أنه يستحمل شوية حرج بسيط بدل ما يدخل معاه معركة نهاية ؟
أنا بقى متخيل ساعتها النظام و هو بيسمح لأيمن نور بدخول الانتخابات عشان شوية النخبوين المدعين بتوع المقاطعة يوصموه بأنه كسر الاجماع الوطنى و يبقى ساعتها الحكومة ضربت عصفورين بحجر واحد ... ركنت البرادعى برة المعادلة و دمرت كل شغل أيمن نور فى السنين اللى فاتت
و ابقى قابلونى فى انتخابات 2015 و عليكو خير
ليه ؟ .. لأنى بعتبر فكرة مقاطعة الانتخابات البرلمانية و الرئاسية فى مصر فى الظروف الحالية فكرة فى منتهى الفشل اللى فى الدنيا و بحس ان من كتر ما هى اد ايه واضحة الفشل ان اللى بيقولها يا اما مش فاهم حاجة عن وضع مصر يا اما مصلحته مع مصلحة النظام الحاكم مباشرة
ليه برده
أولا : ايه الفايدة المطلوبة من حركة مقاطعة الانتخابات ؟؟
الفايدة الوحيدة اللى سمعتها لحد دلوقتى هى احراج النظام
احراج النظام ؟؟
... ياخى **** انت اكيد بتهرج .. صح ؟ ... قول انك بتهرج ... نظام مين اللى حيتحرج لو سعادتك منزلتش الانتخابات قصاده ؟؟
يا راجل ده نظام ما اتحرجش ان الستات تتصور و هى بتنط من على السور عشان تنتخب رغم الحواجز ولا اتحرج أنه يفشل و ياخد 30% من كراسى مجلس الشعب بس و بعد كدة يخلى المستقلين ينضموا له بالترغيب و بالترهيب عشان ياخد الأغلبية بالعافية
ده نظام ما اتحرجش أنه يحبس وصيف الرئيس 4 سنين فى تهمة ساذجة عبيطة بعد الانتخابات مباشرة و بمحاكمة خرقت كل معايير حياد القضاء و نزاهته (رغم مراقبة العالم كله للمحاكمة )
ولا اتحرج أنه يعين رئيس لجنة الانتخابات وزير للعدل بعد الانتخابات ما خلصت على طول ولا اتحرج يحاكم القضاة اللى كشفوا التزوير علنا
فيه ايه يا عم ؟؟ ده نظام معندوش دم أصلا عشان يتحرج لا دوليا ولا داخليا لما سعادتك - أيا ما كنت - تتقمص و تقول مش لاعب عشان القواعد مش عاجبانى
ثانيا : ايه اللى حيحصل لما نقاطع ؟
لا و الله ؟ فاكر يعنى هما حيغلبوا سواء فى الشعب أو الرئاسة ؟؟؟
فى انتخابات الشعب لو كل القوى السياسية - مش نكتة و الله ان عندنا حاجة اسمها القوى السياسية - قاطعت الانتخابات حتلاقى كل دايرة برده نازل فيها عشرميت مرشح مستقل و حتبقى فيه منافسة و مراقبة و صدامات زى اى انتخابات تانية و محدش حيحس ان فيه فرق
ليه ؟ لأن أصلا مفيش قوى سياسية مؤثرة فى مصر لحد دلوقتى لدرجة انها لما ما تبقاش موجودة حد يحس بفراغ
لا مؤاخذة يعنى ... فيه كام ناخب مصرى يعرف ان فيه مؤسسة فى مصر اسمها حزب الجبهة الديمقراطية ؟؟ ولا فيه كام مرشح يقدر حزب الغد يرشحه عشان لما يمنعهم يبقى فيه فراغ فى الساحة ؟؟
أقطع دراعى لو فيه فى مصر 3% سمعوا عن حزب الجبهة او لو فيه كيان سياسى مقاطعته للانتخابات ليها وزن أو تأثير ....... يا مؤمن ده حتى الأخوان بينزلوا مستقلين !!!! ء
انتخابات الرئاسة ليها وضع مختلف و حسابات أعقد بكتير من السخف النخبوى معدوم المعنى و التأثير ده و ليها كلام تانى حقوله فى الآخر
ثالثا : ايه الفايدة من المشاركة ؟
فى انتخابات البرلمان ... الفايدة الأساسية فى المعركة نفسها ... مش حقيقى اللى بيدعيه دعاة المقاطعة ان ادامنا سكتين بس ... يا اما المقاطعة يا اما الدخول فى صفقة مع النظام
ده كلام فارغ - كعادة الكلام النخبوى - و تخوينى غبى
راجع للنظرية الغبية ان كل خيوط اللعبة فى إيد النظام و أن أى نجاح بيتحقق على الأرض بإذن النظام و ارادته
لكن التنكيل بأيمن نور بعد 2005 و منع الأخوان من النجاح فى المرحلة التانية و التالتة فى 2005 و اضراب 6 أبريل 2008 و تصاعد الاحتجاج الاجتماعى من 2005 لحد دلوقتى كلها و غيرها كتير حاجات تظهر للأعمى أن النظام مش بالقوة اللى بيروج لها و أن مش كل حاجة بتحصل بمزاجه و بموافقته و من الغباء الشديد الاعتقاد بقوة وهمية للنظام تضيف له أضعاف قوته الواقعية
انت تقدر انك - سواء حزب أو جماعة وطنية او مؤسسة مجتمع مدنى - تدخل فى معركة فى كل دايرة انتخابية فى مصر و تخرج لك كوادر سياسية شبابية اشتغلت فى الشارع بجد و عرفت ازاى تراقب انتخابات و ازاى توصل للناس و ازاى تدعو للتغيير فى موسم مسموح لك فيه بالتعبير الكامل عن رأيك و بشكل قانونى مش بيبقى موجود غير بس وقت الانتخابات
تقدر أنك تجبر النظام على التزوير و تفضح تزويره ده
لكن قل لى يا عبقرى .. لو انت مدخلتش المعركة أساسا ... هل فيه اى حاجة حتجبر النظام على التزوير ؟؟ أبدا ... بالعكس ... حتبقى أنت بالمقاطعة اديت النظام الحاجة اللى كنت بتسعى لحرمانه منها
الشرعية .....
الانتخابات مش حتتزور ولا حيتلعب فيها و حتبقى انتخابات خاضعة لكل المعايير العالمية - لأن المنافسة فيها حتبقى بين أبناء النظام و بعضهم - و حتبقى انتخابات شرعية نزيهة بكل المقاييس
تعالى لى بقى فى انتخابات الرئاسة
أنت متخيل المجال مفتوح قد ايه قصادك للشغل على التغيير فى انتخابات الرئاسة ؟؟
أيمن نور محدش كان يعرفه قبل 2005 و كان عنده 40 سنة بس و عامل حزب مكملش كام شهر و كانت اصلا مصر مفيهاش أى وسائل اعلام محايدة ولا مستقلة (غير جريدة جديدة وقتها اسمها المصرى اليوم) و النت وقتها ماكانش بواحد على 100 من قوته و سلطته دلوقتى و مكانش فى مصر أى وعى بأهمية التغيير ولا كانت فيه أزمات بتطحن المصريين و بيلوموا عليها النظام بشكل علنى زى دلوقتى
و مع ذلك - رسميا- أخد أيمن نور 540000 صوت
الراجل بمجهوده الشخصى مع شوية ناس قليلين ملتفين حواليه فى 28 يوم قصاد كل الآلة الاعلامية و البوليسية الجبارة للنظام خلى نص مليون مواطن مصرى - برده بأكد أنها حسب احصاءات الحكومة المضروبة أصلا - ينزلوا من بيوتهم عشان ينتخبوه قصاد رئيس كان ساعتها بقاله ربع قرن فى السلطة و لسة فى صحته
متخيل معايا النص مليون دول ممكن يتضاعفوا قد ايه فى الوقت الحالى و احنا عندنا :
- قنوات اعلامية مستقلة جرايد - فضائيات على قفا مين يشيل
- وسائل اتصال و نت مفتوح ليل و نهار و تحت سيطرة الشباب المعارضين للنظام
- أزمات كرهت الناس فى عيشتها و حركات احتجاجية بتطلع كل دقيقة ضد فساد الحكومة
- منظمات مجتمع مدنى مالية البلد و عندها كوادر بالعبيط
- رئيس بيموت فعليا
حط عليهم مرشح معروف و قادر على التواصل مع الناس زى ايمن نور أو مرشح عنده ثقل دولى و زخم اعلامى و شبابى مهول زى البرادعى
متخيل النص مليون اللى راحوا لأيمن نور فى 2005 ممكن يبقوا كام فى 2011 ؟؟
متخيل حجم الخسارة اللى مصر حتخسرها لو البرادعى قرر أنه يضبيع الفرصة و ميشاركش فى اللعبة عشان قواعدها مش نزيهة ولا عادلة و ادى الفرصة للنظام أنه يستحمل شوية حرج بسيط بدل ما يدخل معاه معركة نهاية ؟
أنا بقى متخيل ساعتها النظام و هو بيسمح لأيمن نور بدخول الانتخابات عشان شوية النخبوين المدعين بتوع المقاطعة يوصموه بأنه كسر الاجماع الوطنى و يبقى ساعتها الحكومة ضربت عصفورين بحجر واحد ... ركنت البرادعى برة المعادلة و دمرت كل شغل أيمن نور فى السنين اللى فاتت
و ابقى قابلونى فى انتخابات 2015 و عليكو خير
No comments:
Post a Comment