بقالى فترة بعيد عن العالم الافتراضى الموجود على النت بسبب انشغالى بالعالم الحقيقى
لكن من ناحية تانية ... يعنى ايه عالم افتراضى ؟
لما انا فى العالم اللى مفروض انه حقيقى مفروض ان عندى شغل بشتغله و بيت المفروض انى عايش فيه و علاقة حب المفروض انى عايشها و طموح سياسى محترم بحققه
ده المفروض ... لكن الحقيقة ان مفيش شغل معين بشتغله بقالى ييجى شهرين و مش محدد لا مرتب ولا ساعات عمل ولا اهداف ولا اى حاجة و البيت اللى عايش فيه - برده بدخله كل فترة مرة - مش بيتى ده بيت ابويا اللى مفروض واحد فى سنى يبقى له بيته الخاص بيه من سنين و علاقة الحب اللى مفروض انى عايشها علاقة خيالية ملهاش وجود ولا تأثير فى الواقع و الطموح السياسى اللى مفروض انى بسعى له طموح لمنصب فى حزب الغد اللى هو شبه موجود و شبه مجمد و شبه منقسم
يعنى انا حياتى برة النت اصلا و أساسا كلها خيالية خايبة ملهاش تصنيف ولا تعريف و مع ذلك بقول دى الحياة الحقيقية و بقول على حياتى على النت الحياة التخيلية
ياخى طظ
بفكر فى الاعتزال
أيوة ... فكرت فيه امبارح و انهاردة
قرار نهائى آخده و أنفذه فى ساعتها ... أقدم على شغل فى الهندسة تانى انشالله حتى فى دولة خليج و اكسب فلوس قد كدة و اركز انى ابقى غنى و استقيل من كل ماله علاقة بالسياسة
ليه لأ ؟ ... حخسر ايه ؟ ما انا كدة كدة خلاص فقدت القدرة على الكتابة من مدة و الانتخابات دى ورتنى الويل لأنها أجبرتنى على مساومات كتير جدا مكنش مفروض انى اواجهها اصلا لأنى من الأول مش هدفى الوصول لمنصب سياسى غير عشان اقدر أعمل بيه تغيير ... بس السؤال اللى اكيد واجه كل سياسى دخل لعبة السياسة بنية للاصلاح ... هل الغاية تبرر الوسيلة ؟ و لأى مدى ؟ و بأى قدر من التنازلات ؟ و ايه الحلول اذا كان اللى بتواجهه مش حينفع معاه الطرق الشفافة الخيالية ولازم تواجهه بالمكر و لازم تدخل فى صراع مرهق و مذل احيانا ؟
لكن من ناحية تانية ... يعنى ايه عالم افتراضى ؟
لما انا فى العالم اللى مفروض انه حقيقى مفروض ان عندى شغل بشتغله و بيت المفروض انى عايش فيه و علاقة حب المفروض انى عايشها و طموح سياسى محترم بحققه
ده المفروض ... لكن الحقيقة ان مفيش شغل معين بشتغله بقالى ييجى شهرين و مش محدد لا مرتب ولا ساعات عمل ولا اهداف ولا اى حاجة و البيت اللى عايش فيه - برده بدخله كل فترة مرة - مش بيتى ده بيت ابويا اللى مفروض واحد فى سنى يبقى له بيته الخاص بيه من سنين و علاقة الحب اللى مفروض انى عايشها علاقة خيالية ملهاش وجود ولا تأثير فى الواقع و الطموح السياسى اللى مفروض انى بسعى له طموح لمنصب فى حزب الغد اللى هو شبه موجود و شبه مجمد و شبه منقسم
يعنى انا حياتى برة النت اصلا و أساسا كلها خيالية خايبة ملهاش تصنيف ولا تعريف و مع ذلك بقول دى الحياة الحقيقية و بقول على حياتى على النت الحياة التخيلية
ياخى طظ
بفكر فى الاعتزال
أيوة ... فكرت فيه امبارح و انهاردة
قرار نهائى آخده و أنفذه فى ساعتها ... أقدم على شغل فى الهندسة تانى انشالله حتى فى دولة خليج و اكسب فلوس قد كدة و اركز انى ابقى غنى و استقيل من كل ماله علاقة بالسياسة
ليه لأ ؟ ... حخسر ايه ؟ ما انا كدة كدة خلاص فقدت القدرة على الكتابة من مدة و الانتخابات دى ورتنى الويل لأنها أجبرتنى على مساومات كتير جدا مكنش مفروض انى اواجهها اصلا لأنى من الأول مش هدفى الوصول لمنصب سياسى غير عشان اقدر أعمل بيه تغيير ... بس السؤال اللى اكيد واجه كل سياسى دخل لعبة السياسة بنية للاصلاح ... هل الغاية تبرر الوسيلة ؟ و لأى مدى ؟ و بأى قدر من التنازلات ؟ و ايه الحلول اذا كان اللى بتواجهه مش حينفع معاه الطرق الشفافة الخيالية ولازم تواجهه بالمكر و لازم تدخل فى صراع مرهق و مذل احيانا ؟
No comments:
Post a Comment