1- التحرك بهذه السرعة لسن هذا القانون فقط بعد اعلان عمر سليمان ترشحه يعني أنه يسن فقط لمنعه من الترشح وليس لأى سبب موضوعي آخر حيث لم يتم مناقشته في أى وقت سابق على ترشحه رغم اعلان أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق ترشحه منذ مدة ورغم وجود وزراء في الوزارة الحالية ممن ينطبق عليهم هذا القانون ولم يتم عزلهم منذ توليهم الوزارة
2- التحرك لسن قانون مخصوص لمرشح بعينه - أيا كان هو - يعطي الانطباع لدى أى مواطن عن قوة هذا المرشح ورعب الأغلبية البرلمانية من فرص فوزه وهذا يعد من باب الوصاية على الشعب حيث يجب أن يكون رفضه أو قبوله كمرشح أمر بيد الشعب وحده وليس بيد نواب عنه يقومون بحرمانه من حقه في الاختيار
3- من الناحية السياسية : منع عمر سليمان وشفيق من الترشح لا يصب في مصلحة أى مرشح سوى عمر موسى الذي سيكون هو "قبلة" الفلول سواء من مؤيدين شفيق أو عمر سليمان مما يعني أننا عمليا نوحد جهود وقوى الفلول والعسكر خلف مرشح واحد بينما تظل القوى الاسلامية والثورية متفرقة بين عدد كبير من المرشحين
4- فتح باب القوانين المفصلة بعد الثورة أمر كارثي - لأنه يعطي اشارة لبدء قوانين مفصلة لصالح أفراد بعينهم سواء رجال اعمال أو سياسيين أو غيرهم لأنه يفتح باب فساد من المستحيل أن يغلق ... ولا تستبعد أن يقوم البرلمان بسن قانون خاص بخيرت الشاطر وقانون آخر خاص بساويرس على تلك السنة التي يسنها البرلمان في قانون عزل عمر سليمان
5- لو قام البرلمان بالتركيز على عمل تدابير قانونية وعملية تمنع التزوير والتلاعب بنتائج الإنتخابات وانشاء لجان مستقلة للمتابعة وتخلي الانتخابات نزيهة بدرجة عالية .. ساعتها يبقوا بيحموا ارادة الشعب مش بيمارسوا وصاية عليه وخايفين يختار غلط
5- لو قام البرلمان بالتركيز على عمل تدابير قانونية وعملية تمنع التزوير والتلاعب بنتائج الإنتخابات وانشاء لجان مستقلة للمتابعة وتخلي الانتخابات نزيهة بدرجة عالية .. ساعتها يبقوا بيحموا ارادة الشعب مش بيمارسوا وصاية عليه وخايفين يختار غلط
No comments:
Post a Comment