عقلي كون خاص , كون كامل بكل مافيه ، مشاعري هي الفضاء الذي تعيش فيه أفكاري ككائنات حية بكل ماتعنيه الحياة من معنى
أفكاري مرتبكة من كثرة توالدها وتصارعها على مقومات الحياة، كل فكرة تصارع أختها للبقاء والسيطرة على فضاء أوسع وعمر أطول, كل فكرة معرضة للفناء إن لم تجد مايغذيها
كل فكرة تولد في عقلي صغيرة طفلة ساذجة ثم تنمو وتكبر في صراع مع الأفكار الأخريات
يشتد عودها وتتتصر في صراعات البقاء أو تموت ، حتى تصير عجوزة مهملة مجعدة مستهلكة، فإما صارت أم لجيل جديد من الأفكار وإما ماتت منسية كما سأموت يوما ما
أرى في عقلي كون كامل ، أفكاري تتوالد جيل خلف جيل متبعة كل ماتقوله نظريات التطور، كل فكرة هي ابنة لفكرة قديمة تحمل جزء من ملامحها وأم لفكرة جديدة أكثر منها قابلية للحياة
أفكاري متناغمة أحيانا متنافرة أحيانا أخرى ، وكل مجموعة أفكار متناسقة هي قبيلة تهاجم باقي القبائل والفصائل بشراسة حتى تستمر على قيد الحياة ، الصراع لا يتوقف لحظة
جسدي مجهد ، ينتهكه طول السهر وكثرة الأوجاع وقلة الإستمتاع وكأنه وجد في الدنيا وحيدا وسيذهب منها وحيدا ،، جسدي يقتله الكسل الناتج من انهيار ارادتي ، لم أعد -حقا- أكترث للمستقبل أو للماضي ، فصارت آلامي البدنية أمورا قابلة للتأجيل ، وكأنني في حلم ، الإرهاق يجعلني في حلم خارج الواقع ، حيث الآلام مصدرها خبالات السياسة والنشوات تنبع من خيالات العالم الافتراضي
قلبي بين الوجع والإنشغال , الوجع من آلام مضت لاتزال تترك ندباتها في شرايينه الإفتراضية التي لايمكن رؤيتها ، بل وتترك آثارها في أوردته الواقعية التي قد تقطعها مشارط الجراحين يوما ما،،، هذا عن الوجع
أما الإنشغال فأمر آخر، يكاد يذهب بعقلي ذلك الترقب لذلك الحب الذي لم ينضج بعد لذلك الشخص الذي لم يكتمل وجوده بعد في تلك قصة التي لم تظهر ملامحها بعد ، ذلك الأمل الذي لايموت في سعادة جديدة تضمد مافات من أوجاع وتعوض مامات من عمر ضائع بين شطآن الوحدة وخيبة الأمل
أفكاري مرتبكة من كثرة توالدها وتصارعها على مقومات الحياة، كل فكرة تصارع أختها للبقاء والسيطرة على فضاء أوسع وعمر أطول, كل فكرة معرضة للفناء إن لم تجد مايغذيها
كل فكرة تولد في عقلي صغيرة طفلة ساذجة ثم تنمو وتكبر في صراع مع الأفكار الأخريات
يشتد عودها وتتتصر في صراعات البقاء أو تموت ، حتى تصير عجوزة مهملة مجعدة مستهلكة، فإما صارت أم لجيل جديد من الأفكار وإما ماتت منسية كما سأموت يوما ما
أرى في عقلي كون كامل ، أفكاري تتوالد جيل خلف جيل متبعة كل ماتقوله نظريات التطور، كل فكرة هي ابنة لفكرة قديمة تحمل جزء من ملامحها وأم لفكرة جديدة أكثر منها قابلية للحياة
أفكاري متناغمة أحيانا متنافرة أحيانا أخرى ، وكل مجموعة أفكار متناسقة هي قبيلة تهاجم باقي القبائل والفصائل بشراسة حتى تستمر على قيد الحياة ، الصراع لا يتوقف لحظة
جسدي مجهد ، ينتهكه طول السهر وكثرة الأوجاع وقلة الإستمتاع وكأنه وجد في الدنيا وحيدا وسيذهب منها وحيدا ،، جسدي يقتله الكسل الناتج من انهيار ارادتي ، لم أعد -حقا- أكترث للمستقبل أو للماضي ، فصارت آلامي البدنية أمورا قابلة للتأجيل ، وكأنني في حلم ، الإرهاق يجعلني في حلم خارج الواقع ، حيث الآلام مصدرها خبالات السياسة والنشوات تنبع من خيالات العالم الافتراضي
قلبي بين الوجع والإنشغال , الوجع من آلام مضت لاتزال تترك ندباتها في شرايينه الإفتراضية التي لايمكن رؤيتها ، بل وتترك آثارها في أوردته الواقعية التي قد تقطعها مشارط الجراحين يوما ما،،، هذا عن الوجع
أما الإنشغال فأمر آخر، يكاد يذهب بعقلي ذلك الترقب لذلك الحب الذي لم ينضج بعد لذلك الشخص الذي لم يكتمل وجوده بعد في تلك قصة التي لم تظهر ملامحها بعد ، ذلك الأمل الذي لايموت في سعادة جديدة تضمد مافات من أوجاع وتعوض مامات من عمر ضائع بين شطآن الوحدة وخيبة الأمل
No comments:
Post a Comment