زهق بالسلطة

عاوز اعمل حاجة جديدة

اشوف فيلم جديد .. اقرا قصة جديدة

زهقت من السياسة و الكلام فيها ... عندى كتب كتير عاوز اقرااها بس زهقان

عاوز انزل اشترى مقلمة و دباسة و شوية حاجات عشان الشغل بس مكسل انزل من البيت

الحركة بتاعة وليد كريم عاجبانى برغم انى كنت بعتبر الجروب دى من معالم الفيس بوك و فضلت فترة طويلة مش عاوز أدخل عليها بس برده كنا محتاجين حد يؤكد على الحقيقة الوحيدة اللى كلنا بنتجاهلها و هى أن مفيش حقيقة مؤكدة و أن أى حد ممكن يغير رأيه فى أى وقت

هو عنده حق فى حتة أن فيه علمانيين متطرفين بيتكلموا عن حاجات سخيفة و مالهاش محل من الاعراب .. و يمكن أنا ساعات ببقى واحد منهم .. لكن أنا لما بتكلم فى حاجة مش ملحة مش بزن عليها ولا بدافع عنها ليل و نهار ... الأيام كفيلة بانها توجهنا للطريق الصجيح من غير ما أتعصب و أشتم الناس

لكن برجع اقول لنفسى على الأقل العلمانيين المتطرفين مهما زادوا فهما عمرهم ما قتلوا ولا فجروا و لا اغتالوا حد.. فى الآخر هما بيتكلموا و أغلب كلامهم رد فعل عن حاجات زفت فى المجتمع 

اتغظت من خطيب الجامع و هو بيقول أن الشهر اللى جاى ده شهر مبارك .... طيب ما هو كل شهور السنة مباركة .. هو فيه شهر ملعون يعنى ؟؟ كل شهر يقولوا للناس أنه شهر مبارك كأنها حاجة مميزة مع أنهم بيعيدوا و يزيدوا فى نفس الكلام و الخطب اللى قالوها السنة اللى فاتت و اللى قبلها و اللى قبلها

ببص فى الدستور مش فاكر ولا المصرى اليوم لقيت د.أيمن نور كاتب فى العمود بتاع ذكر المتوفيين مقالة عن د.حسن الحيوان اللى مات بعد ما اعتقلوه

قلت و الله الراجل ده لسة سياسة التواصل مع الناس فى دمه .. هو عارف كويس أن فيه ناس ممكن ما يقروش حاجة فى الجرنان غير الحتة دى فحب أنه يوصل لهم برده 

عبد الله كمال ..... هههههه .. لا تعليق

برده قريت قصيدة أحمد فؤاد نجم لقيته بيقول من ضمن الكلام

اصحى يا زارع مصر الخضرة

قدرة و خضرة

و نور و جمال

ابدر غيطك

و احمى البدرة

قلت يييه هما الاتنين دول (نور و جمال) حاطين نقرهم من نقر بعض حتى هنا ؟؟

ولا يا ترى عم فؤاد نجم كان قاصد انه يرضى الطرفين و يريح دماغه؟

:))

دماغى كانت بتغلى من كتر الافكار و دلوقتى حاسسها ملزقة من العرق و الكسل و الخمول ..... ملللل

matb2ash 3'abbi & be happy

i'm n love with myself these days :D
feeling that i'm important to so many good people more than i ever dreamt of

i c how God is making things better for me & i want to thank him for it

i'm flowing on an ocean of living emotions, wanna fly over the skies & do new things

wanna every1 2 feel my happiness, my energy, 3awz kol l nas t7eb b3daha w tt3'ayr ll a7sn :D

STOP HATE & CREATE LOVE

now i can run to the moon, or read the life story of life itself, smile , i love 2 c ur smiles even its because of my foolishness

BE HAPPY :D

شفتونى و انا فرحان بشبابى ؟

المقال على فيسبوك والتعليقات

احمد بدوى ..فاكر الواد ميدو ؟

Between You and Mahmoud Samy

===================

احمد ازييييييييييييييييييك

والله عارف انك مستغرب من عنوان الرساله وبتقول لما نشوف مين دا 

بص يا عم انا مش ميدو 

انا محمود سامى اللى كنت انا ونتا نعرف بعض على الهاى فيف ابن الخنيقه 

و كنا نناقش ناس مش فاهمه ومعندهاش وعى ..كان فى واد مستفز اسمه ميدو وكان فرحان بالصور بتاعته اوووى وكان بيحب مبارك زى ما انتا بتحب نور .وانا فى الاخراترفزت عليه وكنت بقول ردود فيها تهكم وتريقه عليه وشتمته 

انتا وقتها قولتلى ان المفروض معملش كدا ..وان المفروض انى افهم ان الناس معندهاش وعى والمفروض منخلهومش ينفرو منا ويكرهونا ويكرهو فكرنا ....ألخ .كلام دا وكلام غيره انتا قولته ليا او فهمته من ردودك على الناس اللى كنا بنردعليهم انا وانتا وميدو دا كان واحد منهم ....وبجد اتعملت حاجات كتير منك وقتها

دى البروفيل لو لسه مش فاكر 

يخرب بيت الزهايمر 

http://eladwy.hi5.com

وبعدها كنت عايز اقابلك ونتعرف على بعض اكتر بس انتا مكنتش بترد على تليفونى وانتا اصلا مكانش معاك رقمى ..بس كنت بتقولى لما نتكلم انا فى غمره تعالى فى اى وقت 

نقعد مع بعض 

زمان كنت بكون عايز اقابلك علشان اشتغل معاكم فى الشارع 

دلوقتى عايز اقابلك علشان اتعلم منك

..

وبعديها اتعرفت على مصطفى ماهر اخو احمد ماهر وعرفنى على احمد علشان اشتغل معاهم فى شباب من أحل التغيير 

وكنت رحت فى نهايتها ..فى مرحله السقوووط بسبب تفاهه الناس والتكتلات ...ألخ واتعلمت من ماهر 

المهم يا عم انا وجعت لك دماغك بس انا كان نفسى اشكرك انى اتعلمت منك

وبقرأ النوت بتاعك ومش برد على اى نوت 

:D

مش غلاسه بس بكون موافقك فى معظم كلامك هرد عليك اقولك ايه هايل يا احمد ؟؟ واعتبر فى ناس كتير بتقرأ كلامك وبتقولك هايل يا احمد

بص يا عم

بجد لما قرأت النوت بتاع أمل وليه انا متفائل انتا خلتنى انا متفائل 

تخلل ؟

شكرا يا احمد على الطاقه الايجابيه اللى انتا بعتهالى 

شكرا انى اتعلمت منك حاجات كتير 

شكرا على الامل يا ابو أمل 

:D

لما قرأت النقطه دى

((

بس أولا لما أشوف عدد و مستوى و نوعية الناس اللى بيفكروا و اللى بيتعلموا التفكير جديد طازة فلازم ده يخلينى متفائل ..... كل يوم فيه شباب أكتر بتحس بأن فيه حاجة غلط حواليها و انها محتاجة تعرف الصح و محتاجين يدوروا على اجابات و يبتكروا حلول و يناقشوها و يطوروها رغم كل القبح اللى حوالينا

صحيح احنا لسة ما حطيناش رجلنا على اول سلمة بس كل يوم بيخرج ناس 

جديدة بأفكار جديدة و رغبة فى التعلم

)) 

كنت متفائل جدا

لأنى من الناس دى اللى نفسها تتعلم ونفسهم يصلحو

واحنا محطيناش رحلينا على أول سلمه يا احمد ...دا احنا عاملين حسابنا اننا بنبنى السلم اللى هيجو بعدنا يطلعوه سلمه سلمه

المسلمين جابوا جون

المقال على فيس بوك والتعليقات

هو احنا بنستعبط يعنى ؟؟

واخدين الأديان بمنطق فرق الكورة اللى لو جابت جون نسقف له حتى لو من اوف سايد و لو فريقنا عمل فاول نقاوح عشان ما يتحسبش و نشتم الحكم لو حكم بالعدل

دلوقتى لما المسيحيين يبقوا عاوزين يبنوا كنيسة - وهما عشان أصلا يعملوا أى ترميمات أو تصليحات فى كنيسة قديمة لازم ياخدوا موافقات الأمن و المحافظ و الحكومة كلها - يقوم المسلمين يحاصروا المكان و يكسروا الدنيا بالطريقة اللى أقل وصف عنها أنها همجية و متخلفة

و يقولوا أصل أحتا دولة اسلامية ما ينفعش يتبنى فيها كنايس و ان كفاية على المسيحيين الكنايس الموجودة أصلا و تلاقى اللى بيقول الكلمتين الفارغين دول فى نفس الجملة لازم يقول الاسلام دين العدل و تطبيق الشريعة الاسلامية مفيهوش ظلم لحد ( مع أن كل عمارة تحتيها زاوية و كل شارع فيه جامع ) .... لأ و ايه ... يقول لك المسيحيين بيطالبوا بتطبيق الشريعة عليهم

يعنى المسيحيين بيطالبوا بأنهم يتمنعوا من الصلاة - أصلهم لا مؤاخذة عاوزين يطبقوا الشريعة الاسلامية و مش عاوزين يصلوا - ناس بقى ايمانها ضعيف

ايه الهطل ده ؟ 

ده غير بقى أن المدن الجديدة حرام شرعا بناء كنايس فيها عشان احنا - زى ما بيقولوا - دولة اسلامية و الحل اللى وصل له جهابذة الأخوان أنهم لما يمسكوا البلد حيبقوا يعملوا اتوبيسات توصل المسيحيين يوم الحد من المدن الجديدة للكنايس القديمة فى القاهرة عشان يصلوا فيها و يرجعوا تانى

خواء و فراغ عقلى شامل

طيب يبقى ماحدش يتكلم عن العدل اللى حيبقى موجود للناس كلها لما الاسلاميين يطبقوا الشريعة لأن أول حاجة حيمنعوها على المسيحيين أنهم يبنوا اماكن عبادة ( فما بالك بالمواطنين اللى مش مسلمين ولا مسيحيين - دول حيحصل فيهم ايه طيب ؟ ) ء

طيب بقى ماحدش يتكلم عن اضطهاد الفلسطينيين ولا اضطهاد المسلمين فى كشمير ولا أوروبا لأن احنا اللى قبلنا و رضينا بمنطق الأقوى و الأكتر عددا هو اللى يعمل اللى هو عاوزه

ما حدش يزعل لما الهندوس المتطرفين يحرقوا جامع و لا واحد يهودى يضرب نار على ناس بيصلوا ....... زى ما احنا العدل بتاعنا أننا الأكثرية و أننا نعمل اللى عاوزينه و نذل الأضعف مننا و نمنعه من ممارسة شعائر دينه 

و ما حدش يقول لى الاسلام دين سماوى و مش معترف بالبوذية ولا البهائية ولا أى حاجة تانى ...... طيب ما هما الأوروبيين مش بيعتبروا الاسلام دين أصلا

يبقى نقبل بقى ان العدل فى هولندا أن من حق الحكومة تمنع المسلمين أصلا أنهم يصلوا فى أى حتة فيها ( لأنهم أقلية ) و العدل فى انجلترا أنها تقبض على كل واحد شايل معاه مصحف و العدل فى الهند أنهم يقتلوا أى واحد بياكل لحم البقر لأنه - بمنطقنا المتخلف - بيخالف عقيدة الأغلبية هناك و من حق الأغلبية تعمل فيه اللى هى عاوزاه

المشكلة أنهم مش بيعملوا كدة و أحنا اللى بنعمل أوسخ من كدة بكتييييير و نرجع نستهبل و نتمحك و نقول أن الدنيا بتضطهدنا و الاسلام بيتحارب

بلا قرف بقى مليتو البلد

أنا ليه متفائل ؟

المقال على فيس بوك والتعليقات

أولا : أنا مش متفائل عشان المفروض أبقى متفائل 

أنا عمرى ما بعمل اللى المفروض أعمله .. بالعكس لو حاجة كنت ناوى اعملها و ألاقيها مفروضة عليا بنفر منها و بكرهها 

فده بس توضيح عشان اقول أنى متفائل بموضوعية مش متفائل عشان لازم أبقى متفائل عشان أعرف اعيش 

و انا بتكلم عن مصر ,,, سيبك خالص من المستوى الشخصى لأن كله ممكن يضيع فى لحظة 

بس أولا لما أشوف عدد و مستوى و نوعية الناس اللى بيفكروا و اللى بيتعلموا التفكير جديد طازة فلازم ده يخلينى متفائل ..... كل يوم فيه شباب أكتر بتحس بأن فيه حاجة غلط حواليها و انها محتاجة تعرف الصح و محتاجين يدوروا على اجابات و يبتكروا حلول و يناقشوها و يطوروها رغم كل القبح اللى حوالينا 

صحيح احنا لسة ما حطيناش رجلنا على اول سلمة بس كل يوم بيخرج ناس جديدة بأفكار جديدة و رغبة فى التعلم 

صحيح التطرف بقى منتشر فى كل حتة و الهطل بقى سمة عامة للمصريين بس على الأقل مفيش ارهاب و قتل زى التسعينات و مفيش قمع و اعتقال زى الستينات و السبعينات ... واللى مساعد على كدة هو حرية وسائل الاعلام و سهولة انتقاد أى شخص 

بحيث أن المتخلفين عقليا بيكتموا تخلفهم عشان محدش يشاور عليهم و يفضحهم و حتى اللى بيبثوا التخلف و التطرف وسط الناس الصحافة و الاعلام و المدونات بدأت الى حد ما توازن معاهم و الحومة رغم كل مساوئها فهى بتحاول تتجمل و تدارى عيوبها 

و لاحظ أن كل مليون جنيه بيندفع عشان يخرب عقل شعب زى مصر و حضارته بيضيع و بيتلاشى مع شوية مجهود فى التثقيف و التنوير و التعليم 

متفائل لأنى اقتنعت بكلام مايكل نبيل و هانى الخياط و د.منال غيرهم لما قالوا ان كل ده عفن على السطح حيروح لوحده لما تقضى على المرض نفسه 

و المرض هو الديكتاتورية و العلاج هو الحرية 

متفائل لأنى مقتنع فعلا أن الجهل من الحاجات اللى لو ضاعت من الانسان صعب جدا يلاقيها تانى حتى لو فضلت عاملة له تشوهات طول حياته 

دلوقتى فيه حرية تعبير قوية جدا برغم انها لسة وافدة جديد على مجتمعنا بس قادرة مع الوقت و التراكم و الاصرار أنها تكسر أصنام كتير و تشيل جلخ كتير من عقول الناس 

كل يوم فيه جمعيات مجتمع مدنى و منظمات حقوقية و أحزاب تحت التأسيس بتتكون و بيدخل فيها أعضاء جدد عاوزين يعملوا حاجة لمصر و بيتخرج منها أعضاء قدام اتعلموا حاجة جديدة مكانوش عارفينها قبل ما يدخلوا ... و أكيد حتنفعهم و تنفع البلد لما يلاقوا أن مفيش طريق قدامهم غير المشاركة و التطوير بأى وسيلة 

كل يوم فى مصر فيه حركة بتتولد ضد القمع و الديكتاتورية و ضد الجهل و التعصب و ضد السطحية و الاهمال 

أكيد فيه ضحايا و أكيد فيه متكسبين بيلعبوا على كل الوجوه .. بس دى ضريبة لازم ندفعها مؤجلة من الأجيال اللى فاتت اللى عاشت و ماتت فى سكوت ...... أكيد فيه ناس بييأسوا كل يوم بس أكيد برده أنهم حيرجعوا تانى لأن مفيش طريق تانى غير لقدام 

متفائل لأن الهجرة مش بالسهولة دى .. والا كنا لقينا كل مثقفين مصر و فنانيها و علماؤها سابوها لبتوع التلات ورقات و بتوع الارهاب و للسلطة الفاسدة من ساسها لراسها يقسموها مع بعض و كل واحد ياخد له حتة يلعب فيها 

أحنا قاعدين على قلبكم و كل فلوس السعودية مش حترجع واحد للجهل تانى بعد ما يسيبه و كل صحفيين الحكومة و عساكرها مش حيقدروا يقنعوا واحد عرف حقيقة الفساد أن مبارك أو جمال مبارك قلبهم على البلد...... 

دورنا احنا أننا نخرج الناس من الجهل و الخوف اللى عاشوا فيه من عقود طويلة حتى لو دفعنا التمن و حتى لو دفعنا التمن غالى قوى 

======================= 

ملحوظة على جنب 

أنا لما قلت التمن غالى المرة اللى فاتت و ناس افتكرت أنى أقصد السجن فده مش حقيقى ... التمن اللى أقصده بتدفعه طول حياتك برة السجن ... بتدفعه لما تقص وقت كان ممكن تتسلى فيه او تبنى فيه مستقبلك عشان تعمل عمل تطوعى أو تساند مرشح فى انتخابات و تيجى الحكومة تهده لك فى لحظة 

أو حد ييجى يتريق عليك 

بتدفعه لما كل الناس اللى حواليك تبص لك باستغراب و ريبة و أحيانا نفور و خوف 

بتدفعه لما تتصدم صدمات قوية قوى فى رموز و آمال كنت حاططها قصاد عينك و معتقد أنها لا قبلها و لا بعدها 

أنا عمرى ما كنت أقصد السجن لما قلت ان التمن غالى 

و لسة مقتنع ان التمن كبير اوى بس برده مقتنع اكتر أنه لازم يندفع لو عاوزين نشوف مصر فى يوم من الأيام أحسن من دلوقتى 

من الآخر ..... على صوتك بالغنا لسة الأغانى ممكنة 

و كلام الأغانى مش كلام فى الهوا 

لسة السكة طوييييييييلة يا شباب ..... لسة بدرى على اليأس 

أحمد بدوى 

24-11-2008

فاسئلوا أهل الذكر

المقال على فيس بوك والتعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم ...... ""أينما تكونوا يدرككم الموت و لو كنتم فى بروج مشيدةو إن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله و إن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك , قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا }78{ ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسكو ارسلناك للناس رسولا و كفى بالله شهيدا}79{""ء

صدق الله العظيم

سورة النساء آية 78و 79

ممكن حد يكون دارس تفسير كويس يوضح لى ما بدا لى اثناء سماع السورة فى اذاعة القرآن الكريم و أنا راجع من الشغل أنه تناقض ؟

اللى فهمته أن الله يقول أن من اتهم النبى أن ما يحدث من سيئات هو من عند النبى فهم لا يكادون يفقهون حديثا لأن "كل من عند الله" .. لكن فى الآية التالية يقول الله تعالى " ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك ... اللى هو نفس الكلام - على حسب فهمى المحدود فعلا - اللى قالوه الناس قبل كدة

طيب المفروض كدة أفهم أن الحسنة و السيئة من عند الله لأنه مالك كل شئ - و هو ما يدعم فكرة التسيير لا التخيير - ولا الحسنة من عند الله سبحانه و تعالى و السيئة من نفسنا و هو الأقرب للتفكير الطبيعى اللى لابد ينزه الله عن كل سوء و نقص؟؟

=================================

فى انتظار رد حد يكون فعلا دارس .. مش بيهاجم او بيدافع و خلاص

و أنا فعلا بسأل لأنى لا اعلم و ححاول ألاقى الاجابة بنفسى بس لو ماحدش رد رد منطقى ... بس أظن ناس كتير اكيد عارفين التفسير الصحيح

ايه كمان .. ايه كمان؟؟

آه ..... فاضل بس أنى اقول أن أى رد حيبقى فيه سخرية أو استهزاء حمسحه على طول فياريت اللى يحب يجاوب يجاول يجاوب بموضوعية

شعرة

بين العبقرية و الجنون ... شعرة
و بين الحرية و الفوضى ... شعرة
و بين الأمر بالمعروف و التحكم فى حياة الآخرين ... شعرة
و بين النظام و القمع ... شعرة
و بين الجرأة و الوقاحة ... شعرة
و بين الأمل و الوهم ... شعرة
و بين التدين و التطرف ... شعرة
و بين الرضا و الخمول ... شعرة
و بين الثقة و الغرور ... شعرة
و بين الحماس و الهوس ... شعرة
و بين الصداقة و الحب ... شعرة
و بين التسامح و التفريط ... شعرة

و بين الحفظ و الفهم ... باروكة بحالها
ماتروحش بقى عند الحلاق اليومين دول

ده مارك توين .. بمناسبة الشعر يعنى

المقال والتعليقات على فيس بوك

فكرة جديدة لجمع التبرعات

المقال على فيس بوك وتعليقات

الفكرة دى جاتلى بعد ما لاحظت أنى عاوز أتبرع لترميم مقر الغد و فى نفس الوقت مستتقل أوى أنى أتصل برقم تليفون معرفش بتاع مين عشان أعرض أنى أتبرع

طيب تخيل ده حالى و أنا متحمس للمشاركة و كمان انا عارف ان رقم التليفون حيطلع بتاع حد أعرفه فى الحزب و مفيش احراج

لكن تخيل كمان لو (1) كنت عاوز اتبرع بمبلغ رمزى صغير على قدى و مكسوف

أو (2) حتى أتبرع من غير ما حد يعرف شخصيتى 

أو (3) حتى عاوز أتبرع و أنا من محافظة بعيدة عن القاهرة

أو (4) مكسل أروح لحد الشخص اللى بيلم التبرعات

ايه الحل طيب ؟؟

الحل عندى هو فكرة كروت الشحن ..... الفكرة دى منتشرة جدا فى النصب على النت لكن احنا ممكن نستخدمها بصورة تحل كل المشاكل اللى قلتها

ببساطة نشترى خط موبايل من أى مكان و يبقى رصيده صفر و نبدأ ننشر الرقم فى كل الجروبات المهتمة بالموضوع و نبعته لكل الأشخاص اللى ممكن يحبوا يتبرعوا و نطلب منهم أنهم يحولوا للرقم ده رصيد من عندهم

أولا : حنحل مشكلة الاحراج لأن مش حيبقى فيه اتصال مباشر بين المتبرع و اللى حياخد التبرع

ثانيا : التبرع حيبقى من اى مكان فى مصر

ثالثا : التبرع حيبقى بأى مبلغ بداية من 5 جنيه و ممكن واحد يحب يتبرع كل فترة بسيطة

رابعا : مش حيبقى فيه خطر قانونى - على حسب علمى - لأن الموضوع برضا الطرفين من غير ورق رسمى

و يبقى كل المطلوب أن حد يبقى مسئول عن الخط ده و يقوم بتسييل الفلوس من الرصيد اللى حيتحول له من برة

طبعا مش محتاج أتكلم عن فايدة أن الناس البعيدة عن السياسة تحس بأن ليها دور و لو صغير فى اعادة ترميم مقر الغد و أنهم شركاء فيه

هاااا ؟؟ ايه رايكم يا جماعة ؟؟

جروب مش عاوزين جمال مبارك

المقال الأصلي والتعليقات على فيس بوك

جروب "مش عاوزين جمال مبارك بدأت كفكرة فى دماغى فى شهر سبتمبر 2007 عشان بس أجمع الناس اللى رافضة التوريث و انشر فيها مقالات كنت كاتبها عن جمال مبارك

كان وقتها الفيس بوك لسة جديد و كان مفتوح للابتكارات و أنا فاكر كويس أن اللى أوحى لى بالفكرة دى كان باسم سمير برغم أننا ماكناش نعرف بعض خالص وقتها و كان كل شوية بيعمل جروب جديدة بفكرة جديدة

ناس كتير جدا أنتقدوا أن يبقى الجروب معمول مخصوص عشان الوقوف ضد شخص معين .. بس أنا كان ردى أن الموضوع مش جمال مبارك كشخص .. جمال مبارك مجرد رمز الناس ممكن تتجمع حواليه - رمز للفساد و الاستبداد بالسلطة - و هو ده اللى أنا بدور عليه بالضبط ... رمز الناس العادية كلها تبقى شايفاه و عارفاه و منتبهة له عشان من خلاله أتواصل معاهم و أتعلم منهم الأفكار حوالين حقوقنا و واجباتنا و رؤيتنا لمستقبل البلد

أهم الناس اللى استمتعت و استفدت بمشاركتهم فى ادارة الجروب شهد و نادين أبو شادى ( مكنتش أعرف انهم أخوات لما طلبت حد يبقى مدير فى الجروب و يساعدنى أكبرها ) و هانى الخياط و ياسر لبلاب و حرنكش ( ده بلاغ جماعى أهو عشان أخلص منهم كلهم )ء

كنا بنديرها ادارة جماعية - الى حد ما ديمقراطية برغم أنى ديكتاتور فى أحيان كتير - و قدرنا نبتكر أكتر من فكرة جديدة لجذب الأعضاء و تشجيعهم للتعبير عن رأيهم سواء برفض توريث مصر أو قبوله و اللى كان بيقبله كنا بنتحاور معاه بكل ما أوتينا من منطق عشان نقنعه أن التغيير هو الأمل

عملنا ابتكارات كتير سبقنا بيها كل جروبات الفيس بوك 

زى مثلا أننا نعلن ميعاد أسبوعى لمناقشة موضوع ثابت يوم الجمعة و نبدأ نناقشه مناقشة جماعية فى توبيك و احيانا كان التوبيك بيوصل لأكتر من 150 رد 

أحنا برده اللى ابتكرنا فكرة أننا ننشر موضوع على نتوورك مصر (أعضاء الفيس بوك المخضرمين بس هما اللى ممكن يفتكروا ايه هى نتوورك مصر دى قبل ما الفيس بوك يلغيها ) و كنا بنهجم على النتوورك فى وقت محددينه قبلها و نتكلم عن ازاى نقدر نقاوم التوريث و ايه هى اهمية العصيان المدنى و التظاهر من أجل الحقوق المشروعة للمصريين

وقتها بدأت تجيلى تهديدات فى التليفون و طنشتها كالعادة بطريقة اللى يدخل بيت الرعب فى الملاهى فيقوم يغمض عينيه عشان ما يشفش الصور اللى تخض ( كنت بعمل كدة لما بدخل بيت الرعب فى ملاهى السندباد و أنا فى ابتدائى) .. كان اللى يتصل يهددنى أسيبه على الخط من غير ما أسمع بيقول ايه

لحد اضراب 6 أبريل كانت الجروب مولعة بالدعوة للاضراب فى يوم ستة أبريل 2008 و فى يوم الاضراب اتقبض عليا و اتحبست بعدها شهر احتياطى على ذمة قضية تعطيل المرور و تكدير السلم العام و تعطيل مصالح المواطنين

و أنا فى السجن عمرو أديب قال لوالدتى على الأوربت أنى اتحبست بسبب اللى أنا عامله على النت - طبعا كان قصده جروب مش عاوزين جمال مبارك و المدونة و الضغط اللى حصل بسبب الفيس بوك عموما

ساعتها برغم أنى خفت جدا لأنى أول مرة أحس بجد بمدى تأثير الجروب و الخطر اللى أنا فيه بس فرحت من قلبى أنى عملت حاجة عاملة تأثير بالدرجة دى و حسيت فعلا أن الحبسة دى مش من فراغ و أنى ما دخلتش السجن غلط

و رغم أنى بحب محمد زكى الشيمى صديقى العبقرى لكن زعلت جدا غصب عنى و أنا فى السجن لما قريت فى الدستور أنهم كاتبين أنه هو مؤسس كذا جروب على النت و من ضمنهم جروب مش عاوزين جمال مبارك رغم انه مكانش ساعتها أدمن فيها ... و الصراحة كمان استغبيت صحفيين الدستور اوى ....... يعنى لما يبقى فيه جروب زى دى و مديرها محبوس فى قضية 6 أبريل فده فى حد ذاته خبر صحفى قوى كان ممكن يستغلوه بصورة كويسة

المهم ... لما خرجت من السجن كان عندى لخبطة جامدة جدا فى دماغى .... من ناحية حاسس بالحذر و القلق ناحية تعبير الناس ناحيتى بأنى بطل لأنى عارف أنها حالة مؤقتة و حتروح لحالها و خايف أتعلق بيها و أزعل لما تخلص

و من ناحية تانية بقيت عصبى جدا جدا و مش بستحمل أى ضغط عصبى من أصحابى بالذات و بقيت انطوائى بصورة غريبة اوى و خسرت ناس كتير من أعز أصحابى بسبب الموضوع ده

و من ناحية تالتة كمان رجعت الشغل و فهمت أن رجوعى معتمد على أنى أبطل سياسة عشان أعرف أركز فى شغلى و ما اخسروش

كل ده أدى لأنى حماسى مات خالص للجروب و ده أثر على شهد و نادين و خلاهم هما كمان يركزوا نشاطهم فى حاجات تانية و فى الآخر حصل سوء تفاهم بينى و بينهم و سابوا الجروب هما كمان

بعد فترة قررت أسيب الجروب عشان بقيت حاسس أنى سبب فشلها و تراجعها و طلبت من الأعضاء أنهم يسامحونى عشان مش عندى حاجة تانى أديها و انى عملت اللى عليا ولازم اسيبها للى يقومها من اول و جديد

لما سبت الجروب أدارتها الصديقة الدكتورة منال فهمى اللى فعلا هى أكتر واحدة وقفت جنبى من ساعة ما خرجت من الحبس و هى اللى أختارت أستاذنا الجميل أحمد ميلاد و هانى و ياسر و زكى الشيمى عشان يديروا معاها الجروب بعد ما أنا سبتها و هى كمان اللى احتفظت بالتصدير اللى كنت كاتبه فى تعريف الجروب و كتبت عليه اسمى عشان حتى لو ما رجعتش الجروب يفضل اسمى مكتوب فيها --- خصوصا انى اكتشفت أن كل المناقشات القديمة على الوول بتتمسح بعد عدد معين و أن كل مناقشاتنا و كلامنا اللى كتبناه من ساعة ما بدات الجروب اتمسح و اتنسى ---

و لفترة قصيرة جدا حسيت أنى فعلا فقدت اهتمامى بالجروب و ما بقيتش أعتبرها ابنى التانى - بعد المدونة- الناجح و ما بقيتش مهتم بأى حاجة تحصل فيها

لكن لما حصل موضوع حريق الغد و احساسى بالغدر اللى حصل و كذب جرايد الحكومة اللى متعودين عليه قررت أرجع تانى مؤقتا عشان أظهر الحقيقة للناس و أنا برده عندى حذر أنى ما أنزلقش تانى للسكة دى لأنها بتستنزفنى بقوة من غير عائد

رجعت للجروب و ساعدت أستاذ أحمد ميلاد فى توصيل الحقيقة اللى أنا متأكد منها و شفت جزء كبير منها بعينى من غير أى وسايط فى موضوع الغد و أدينى من ساعتها لسة موجود فى الجروب

صحيح من غير أى نشاط ملحوظ ... بس أهو بقيت عضو شرفى بتشرف جدا بأنى مؤسس الجروب و أول واحد فكر فى فكرتها حتى لو حماسى قل و أى حد تانى محترم أدارها و كمل نجاحها من غير وجودى خالص

لحد لما الفيس بوك يتقفل خالص و يتمنع من مصر - و يمكن بعدها كمان - فأنا حفضل فخور و سعيد بأن جروب "مش عاوزين جمال مبارك" كانت واحدة من بنات افكارى و بداية نجاحها كان على ايدى و بمجهودى و مجهود شهد و نادين و هانى الخياط و ياسر لبلاب و حرنكش

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

أنا بحكى كل الكلام ده بسبب خبر أتكتب عن الجروب على موقع قناة العربية بعد ما رجعت ليها تانى خلانى حسيت أنى مكنتش بضيع وقتى طول السنة اللى فاتت

و ده لينك الجروب

http://www.facebook.com/group.php?gid=5403452710

و ده لينك الخبر المكتوب عنها فى العربية نت

http://www.alarabiya.net/articles/2008/11/13/60072.html

=====================================================

التصدير ده كتبته فى سبتمبر 2007 بس مش فاكر طبعا يوم كام بالضبط و الدكتورة منال هى اللى كتبت اسمى عليه عشان ماحدش يمسحه بعد ما أخرج من الجروب

============================

============================

ء((("الجروب دى بنحاول بيها نسبق الكابوس قبل ما يبقى واقع و ييجى ناس يقولوا خليكوا واقعيين

أحنا ضد أننا نتورث زى العبيد تحت أى مسمى يخترعه الحزب الوثنى و يتهمنا بعد كدة أننا بنشكك فى المسيرة اللى بتعرج دى

بنحب مصر و بنعيش و نموت فيها و عشانها و مش حنسيبها زى غيرنا و مش بنسوء سمعتها زى ما بيتهمونا كل ما ننشر مصايب حسنى مبارك و شلته .... و عشان بنحب مصر مش موافقين أنها ترجع عزبة تانى من أول و جديد و أنها تتورث لشخص معدوم الكفاءة و الامكانيات السياسية و الحس الأنسانى كل مؤهلاته أنه بالصدفة ابن الرئيس

جمال مبارك ملوش أى صفة بيمثل بيها مصر - لحد دلوقتى - و أظن حتى اللى لسة مقتنعين بأن حسنى مبارك كويس عشان رئيس مصر بيدوروا على حجة تانية عشان يبرروا لنفسهم انهم بيدافعوا عن الفاشل جمال مبارك"))))ء

أحمد بدوى

مؤسس الجروب

سبتمبر 2007

=============================

=============================

Live dreams

yesterday i dreamt of me attacking & insulting an odd old woman (age of my grandma) a begger (sha77ata) & i ddnt feel ashamed of it
also i was hiding n an hotel from killers wanted 2 kill me
minutes ago i was -in a dream just felt so real-kissing so passionately a girl i knw n reality in a bus, that tasted so good &real that i didnt want to wake up

in the real life i'm NOT in love wth ths girl!! which is confusing me
this dreams are getting deeper & clearer each night

أحوالي

المقال الأصلي على فيس بوك والتلعيقات

أ-الشغل

الشغل ضغطه بيزيد عليا كل يوم عن اللى قبله لكن دى حاجة بتسعدنى خصوصا لما أركز فيه اوى طول اليوم و أرجع البيت حاسس أنى اكتسبت خبرات جديدة و عملت حاجة مفيدة و كنت وسط ناس جميلة و محترمة و خصوصا لما أحس انى بقرب منهم كل يوم أكتر من اللى قبله

الناس اللى معرفش حيفضلوا مستحملين غلطاتى لحد امتى :) ,, صحيح أنا ضبطت مواعيدى شوية بس لسة بغلط غلطات كتير و بحاول على قدر الامكان أقللها على الآخر

الشغل شبه السجن فى أنه بيجبرك تقرب من ناس مكنتش حتقرب منهم لو بايدك الأختيار بس لما تقرب منهم تعرف أنك كنت حتخسر كتير لو ما عرفتهمش ... أكيد لو مفيش سبب يخلينى أتكلم كل يوم مع م.وسيم ولاعطوة ولا نجوى ولا ضيا ولا جيجز ولا أبو العزم ولا أشرف ولا حنان ولا نهى ولا ريهام ولا علياء ولا عمرو سبارتان ولا محمد عيسى ولا ميلاد ولا م.سعيد ولا سارة و سارة ولا كريم ولا عبفتاح ... ولا ولا كل الناس دى مكنتش حقدر ألاقى مبرر لنفسى انى أتعرف عليهم من قريب ..

أنا ما أنكرش أنى بستغل شخصيتى الحوتية (من برج الحوت) فى أنى أحتفظ بمسافة معينة بينى و بين كل حد مهما كانت علاقتى بيه قوية عشان أبقى فى أمان عاطفى و ما أتأذيش بسببه و فى نفس الوقت طبيعتى بتخلينى طول الوقت بسعى لأنى أبقى صديق لكل الناس

جمال و عمارة طبعا ما يتحسبوش لأنهم أصحابى من قبل الشغل

ب- الحزب

أنا سبت السياسة بقالى كتير اوى ... لدرجة انى بعتبر حبسة 6 ابريل ختام عملى السياسى الحقيقى و بداية انشغالى بالأفكار و التفلسف و التنوير بالكتابة

سبب أنى سبت السياسة أنى خفت ... خفت خوفى يجبرنى فى يوم من الأيام أبقى زى موسى موسى أو على أبو النجس أو رفعت السعيد( الناس اللى الحكومة بتحركهم زى الماريونيت) و حبيت أفضل بعيد عن الضغط

خفت لما لاقيت نفسى ضعيف جدا فى السجن و حسيت أنى الضغط عليا ممكن يكسرنى ... و عرفت أن لعبة السياسة و النضال اللى بحق و حقيقى أو اللى كدة و كدة محتاج ناس تانية غيرى

لسة بحب أيمن نور و شايف انه أصلح واحد يقدر يعمل تغيير فى مصر و لسة بفخر أنى شاركت فى تأسيس حزب الغد قبل ما أقدر حتى أعمل توكيل

و لكن أنا اخترت الطريق الطويل الأأمن الأصعب و أدينى ماشى فيه

قلبى بياكلنى على اللى بيحصل لمصر لكن أهو .. الدنيا ماشية و الواحد كبر و ازداد حكمة و عرف أن حرق دمه مش بيجيب نتايج كويسة لأى حد

ج-نفسيتى

متلخبطة ... ما بين الأفق الواسع للفكر الحر و ما بين القيود اللى عاوز أحطها لنفسى عشان تفضل علاقتى بمجتمعى صحية ... يمكن لو كنت عايش فى عزلة كنت حبقى حر أكتر و حيبقى رأيى صادم أكتر بس أنا راضى بحالى كدة

اكتشفت أنى عايش مراهقة متأخرة اليومين دول مش عارف سببها ايه

لسة بحلم باليوم اللى أهاجر فيه او اليوم اللى ألم مقالاتى فيه فى كتاب أو اليوم اللى ألف فيه العالم

لسة برغم كل متاعبى عندى أمل مش بينطفى فى يوم جديد أحسن من امبارح و النهاردةدة

النبى ليبرالى

المقال الأصلي على فيس بوك والتعليقات

أكتشفت هذا فجأة عندما كنت اتحدث مع صديق لى عن كيف أن أوباما يعتبر بالنسبة للأمريكان ليبراليا و كيف أنها تهمة عندهم كما هى عندنا أن تكون ليبراليا تخالف الفكر السائد فى المجتمع

و ذلك - على قدر فهمى المحدود - لأن الفكر السائد و المستقر و الراسخ فى ثقافة أهل الولايات هو الفكر الرأسمالى الخالص و الاقتصاد الحر بلا حدود .... و أن تكون لك بعض الأفكار عن اعادة توزيع الثروة أو التدخل الحكومى فى السوق و توجيه الاقتصاد فهذا يعنى أنك مختلف بدرجة كبيرة مع الفكر السائد

حتى أن أعضاء الحزب الجمهورى و مؤيديه نعتبرهم محافظين لأنهم يتمسكون بمبادئ السوق الحر الراسخة فى الثقافة الأمريكية الرأسمالية و معارضتك لتلك الأفكار يجعلك فى خانة المهرطقين أو الليبراليين الذين يتحررون من اتباع ثقافة المجتمع و يختلفون معها

و بينما هنا - بالنسبة لمجتمعنا و ثقافتنا - يعتبر أوباما يمينيا متطرفا و ماكين يمينيا أكثر تطرفا فأن أوباما يقع على يسار البوصلة الأمريكية للتصنيف السياسى و ماكين يقغ على يمينها

اذا ففكرة أن تكون ليبراليا (وهى مختلفة فى المعنى عن أن تكون رأسماليا ) هى مرتبطة بالأساس بالسائد فى المجتمع و قدرتك أو ميلك نحو التحرر من اتباع السائد و ان تكون لك وجهة نظرك الخاصة المخالفة و أن تسعى للدفاع عنها

و هنا يبدو أن للتطور الحضارى و التاريخى للشعوب و الثقافات دورا فى تحديد موقعك من بوصلة الحياة ليبراليا متحررا أو محافظا رجعيا متخلفا

فلو أنك خرجت بدعوة خلع الطربوش عن الرءوس فى الثلاثينيات من القرن الماضى لأتهمت بأنك ليبراليا تسعى للتحرر من و هدم قيم و ثقافة المجتمع و مثله العليا و لو كنت وقتها من دعاة الحفاظ على العادات السائدة لوصفت بأنك من المحافظين ... بينما أنك لو فكرت الآن فى دعوة الناس الى التمسك بنفس عادات نفس المجتمع فى تلك الحقبة السابقة لوصفت بالرجعية و التخلف و ليس حتى المحافظة

اذا ففكرة الوصف بالرجعية أو التحرر مرتبطة كما هى بالثقافة السائدة بالحقبة التاريخية التى نتكلم عنها أو التى نقيس عليها

و هنا نعود للعنوان - الذى أظن أنه قد مر على منذ عدة أعوام فى جريدة من الجرائد - و أستطيع عندها القول و أنا مستريح ان الرسول محمد كان ليبراليا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ( التحرر من قيود المجتمع السائد و عدم الخضوع لها ) بالنسبة لمجتمعه .... فهو بدعوته الناس بترك عبادة الأصنام و عبادة اله واحد فقط غير مجسد أمامهم قد كسر أحدى اهم مرتكزات العقيدة السائدة وقتها فى مجتمعه

و يمكننا أن نعتبر أن أبو لهب و أبو جهل و كل كفار قريش من المحافظين على قيم و مثل ذلك المجتمع و الذين فعلوا كل ما يمكنهم لوقف الدعوة للتقدم و ترسيخ الدعوة لعدم الخروج عن السائد و المعلوم وقتها 

و هو - عليه الصلاة و السلام - عندما دعا للمساواة بين العبيد و السادة وبصورة عملية بالدعوة لعتق العبيد و حسن معاملتهم ( وان لم يلغى الرق بصورة قطعية ) فقد تعدى حدود كل ما يمكن للناس وقتها ان يتصوروا أن يفكر فيه أحد

و هو عندما دعا للمساواة بين البشر بدون اى تمييز عنصرى بين العرب و غير العرب كان متحررا بصورة هائلة من عادات و أفكار المجتمع القبلى آنذاك و هو ما أعطى دعوات التخلف اللاحقة قوة بأن تَرَاجع العرب - فى بعض أحداث التاريخ بعدها - عن ما يأمرهم به دينهم بالمساواة و ميزوا بين الناس على أساس الأصل و النسب .. بل ان بعضهم - كما نفعل الآن - ليقوى موقفه العنصرى فأنه ألبس دعوته للتمسك بالتفرقة العنصرية لباس الدين و أدعى أن الحكم يجب أن يكون للعرب و ليس لغيرهم

و هو عندما جعل للمرأة حق الميراث و حق الطلاق و حق الاشتراط على الزوج بألا يتزوج غيرها و حق الأجر على عمل المنزل و حق اختيار الزوج فأنه كان يضيف خطوات حضارية لم يعهدها المجتمع العربى الذى كان يساوى بين المرأة و الشاه و كان الابن فى ذلك المجتمع يرث امراة أبيه كجزء من الميراث

فهو هنا قياسا لظروف و ثقافة و حضارة مجتمعه الذى بدأ فيه دعوته كان ليبراليا متحررا من القيود الفكرية و القطيعية لمجتمعه و أدت دعوته لتقدم هائل - على المستوى الحضارى و الاقتصادى أيضا - لعرب الجزيرة

و رغم عدم وجود الدليل أن العرب كانوا على قمة الحضارة فى أى وقت أو أن القياس عليهم يعبر عن المستوى الحضارى للعالم كله بحضاراته و ثقافاته المختلفة ( فقد كان للمرأة حقوقا مساوية للرجل فى الحضارة الفرعونية على حسب علمى ) و لكن القياس يجب أن يراعى فيه السائد فى المجتمع و الحقبة التاريخية التى ظهرت فيها تلك الدعوة 

و لذلك فأنه يمكننى أن أدعى أن الاسلام - فى أصله - يدعو من ضمن ما يدعو له من قيم للتقدم دائما للأمام و عدم الوقوف عند مرحلة حضارية ثابتة ... ربما الآن تبدو لنا فكرة عدم المساواة بين الرجل و المرأة فى الميراث فكرة سخيفة و ظالمة ( وهذا حقيقى الآن ) و لكنها بالنسبة للماضى كانت مقبولة و غير ظالمة بل و كان مجرد أن ترث المرأة يعتبر ثورة لصالح تقدم المراة فى سبيل حقها كانسان كامل

و لكن تمسكنا بالماضى و عاداته و تقاليده و افكاره ( التى تنشأ عنها تفاسير الدين ) هو التخلف بعينه ( ما دمت اتفقت معى على ان التخلف و التقدم ليس أمرا ثابتا بذاته بل يجب قياسه على الثقافة الموجودة وقت القياس

فنحن لو قسنا نظرة المجتمع المصرى للمرأة فى عصرنا الحالى على نظرته لها فى عصور مضت أو لو قسناها على نظرة مجتمع آخر مثل المجتمع السعودى مثلا .. لوجدنا تقدم هائل لا يمكن انكاره و يكفى للتدليل على هذا حقها - اللى وصلت له بطلوع الروح - فى العمل و عدم الاعتماد على الرجل فى كسب الرزق .. و لكننا عندما نقارن نظرتنا للمرأة بمجتمع آخر مثل المجتمع الفرنسى أو الأسبانى مثلا لشعرنا بمدى تخلف نظرتنا تلك

الخلاصة أننى أرى أن الدعوة للتحرر من القيود الفكرية و الاجتماعية و عدم الجمود و الدعوة للتقدم الانسانى - مهما وصفها دعاة التخلف بأنها ضد الدين و مبادؤه التى فرضوها علينا فرضا تعسفيا - فأنها لا تزال من صميم أهداف صحيح الدين الذى يسعى طوال الوقت لتحرير الانسان من عبادة العباد ( المجتمع و السلطة و المال و رجال الدين ) لعبادة رب العباد

أحمد بدوى