عندما لفظ الموت أنفاسه الأخيرة في ساحة القرية أمام الجميع بسبب طعنة وجهها له ابن عمدة القرية الجندي الشاب العائد من ميدان المعركة حديثا
أقيمت الإحتفالات ورقص الراقصون وشرب الجميع بدون توقف نخب الحياة الأبدية
حتي العمدة نفسه غير رأيه في ابنه المستهتر احتفالا بموت الموت
ولكن بعد مئات الأعوام من الإحتفال المتجدد كل ليلة كانوا جميعا يجلسون بوجوه متغضنة متعبة وجلود متهالكة متآكلة وآلام عظام لا تكاد تنتهي حتي تبدأ -لا يقدرون علي الحركة فضلا عن الرقص
الجميع عدا إبن العمدة الذي ظل علي شبابه وحيويته يزور كل ليلة فتيات القري المجاورة ويعود في الفجر ليبدأ الإحتفال من البداية
وفي اللحظة التي كان كل منهم يتمني الموت ليخلصه من حمل أوجاع مئات السنين
كان الجندي الشاب يزوره في بيته ليمتص روحه برضاه ليضيف لعمره رصيد من سنوات جديدة طبقا لإتفاقه المبرم مع الموت الذي زاره وهزمه وصادقه في ميدان المعركة منذ سنوات بعيدة
لقد أشتكي للموت صغر سنه ورحيله المبكر بلا معني وأشتكي له الموت كراهية الناس له ونفورها منه
ومن هنا بدأت الحكاية بالتمثيلية التي صنعها الصديقان سويا
أقيمت الإحتفالات ورقص الراقصون وشرب الجميع بدون توقف نخب الحياة الأبدية
حتي العمدة نفسه غير رأيه في ابنه المستهتر احتفالا بموت الموت
ولكن بعد مئات الأعوام من الإحتفال المتجدد كل ليلة كانوا جميعا يجلسون بوجوه متغضنة متعبة وجلود متهالكة متآكلة وآلام عظام لا تكاد تنتهي حتي تبدأ -لا يقدرون علي الحركة فضلا عن الرقص
الجميع عدا إبن العمدة الذي ظل علي شبابه وحيويته يزور كل ليلة فتيات القري المجاورة ويعود في الفجر ليبدأ الإحتفال من البداية
وفي اللحظة التي كان كل منهم يتمني الموت ليخلصه من حمل أوجاع مئات السنين
كان الجندي الشاب يزوره في بيته ليمتص روحه برضاه ليضيف لعمره رصيد من سنوات جديدة طبقا لإتفاقه المبرم مع الموت الذي زاره وهزمه وصادقه في ميدان المعركة منذ سنوات بعيدة
لقد أشتكي للموت صغر سنه ورحيله المبكر بلا معني وأشتكي له الموت كراهية الناس له ونفورها منه
ومن هنا بدأت الحكاية بالتمثيلية التي صنعها الصديقان سويا
No comments:
Post a Comment