لابد أنك واحد ممن يعانون مرض "الخجل من الحب" لتتصرف علي هذا النحو
تتعامل مع الجميع بلطف ومودة وخفة دم ولا تهتم كثيرا بالتفرقة في معاملتك بين الرجال والنساء وإن كنت تميل أكثر لصداقة النساء علك تعوض ذلك الإحساس بالحرمان من الحنان الذي بدأ غالبا منذ بدايات حياتك
يشيد الجميع بأخلاقك العالية ورزانتك ومواهبك وأحيانا شجاعتك في بعض المواقف وإن أشتكوا من انطوائك واختفائك أحيانا كثيرة من بينهم دون سبب مفهوم
تتعمد - بشكل ما - عدم رؤية الجميلات لأنك مقتنع تماما بأنهن لن يرونك بالمقابل
تشكو دوما من سطحية المجتمع وتخبر نفسك أن الأثرياء والجميلات هم الأكثر سطحية وتفاهة رغم أنك لا تكرههم لأنك تعلمت منذ مدة طويلة للغاية أن تقبل كل شئ علي طبيعته
تتعامل بنوع من التعالي الداخلي ، اذا كنتم أفضل مني في بضعة أشياء فهذا مقبول لأنني أفضل منكم في أشياء غيرها كثيرة
تبحث دائما عن شريكة العمر بين الفتيات الذكيات المتمردات فأنت علي عكس مظهرك وعلي عكس أقرانك تحب التمرد والتغيير ولا تؤمن أبدا أن المرأة مكانها المنزل ، أنت لم تؤمن أبدا بالخضوع لتقاليد الناس ،ولكن لهذا قصة أخري
قابلتها في نشاط ما من أنشطتك التي لا تهم إلا القليلين والتي ترتبط بشكل مباشر بقناعاتك الفلسفية عن المساواة وما إلي ذلك
كنت متألقا كعادتك عندما تشعر أنك وحدك ولا تري عيون الآخرين تتابعك
ترتبك كثيرا وتتلعثم عندما تشعر أن هناك من ينظر لك ولكن علي كثرة عدد المشاركين لم تشعر بعدم الإرتياح
هاهنا قابلتها وهاهنا بدأت المأساة التي لن تنتهي إلا بإهدار كرامتك وفقد صداقة في طور التكون
غالبا لم يخفق قلبك بشدة من أول نظرة فالحب من أول نظرة -في رأيك- سخافة نظرا لتعقد حياة وعقل الإنسان ،لكن ذلك لم يمنع عيناك من التعلق بها ومتابعتها من بين جميع الموجودين
لم تكن أجمل فتاة في القاعة وكنت قد قابلتها من قبل مرة عابرة لم تلفت فيها إنتباهك سوي للحظات لكن مسحة ما من العناد والتصميم علي ملامحها جذبتك إليها
بدأت حالة الإرتباك خفيفة ، تحاول إفتعال المواقف التي تجمعك بها ، تحاول أن تبدو وقورا عندما تشترك في حوار معها وتحاول أن توزع اهتمامك علي آخرين أيضا حتي لا يظهر عليك الاهتمام بها خاصة
مرضي الخجل من الحب لا يغفرون لأنفسهم أبدا الاهتمام الزائد الظاهر بشخص غير مهتم
لذلك فأنت تؤنب نفسك لما لاحظته من اهتمام ، لن تراها ثانية ، ولو رأيتها بالتأكيد لن تشعر بنفس الشعور
الغريب أنكما سوف تصيرا أصدقاء بسبب اشتراككما في العديد من الاهتمامات والغريب أن ادعاءك أمام نفسك بعدم الاهتمام كان ينجح أحيانا في اقناعك أنها صديقة عادية بالفعل ،وكلما اقنعت نفسك بذلك كلما تصرفت بشكل طبيعي
لكن للقلب ألاعيبه ،فكما تنسي مشاعرك أوقات ما وتتعامل معها بتلقائية لطيفة تتذكرها في أوقات أخري تصيبك بالحيرة والقلق والعصبية
العصبية ، العرض الأكثر خطورة في مرضي الخوف من الحب ، ما أن تبدأ الفتاة في ما تظنه استجابة لمحاولاتك -التي لا تعترف بها أمام نفسك أبدا- للفت انتباهها حتي تحل عليك لعنة عدم الثقة بالنفس
وتبدأ الدائرة المفرغة ،لقد أبدت هي بعض الاهتمام وبدلا من أن تصبح أنت أكثر جرأة تصبح قلقا وخائفا من أي خطوة تنفرها منك فتتعامل بدون إرادة بشكل شديد التحفظ يدفعها للتعامل معك بشكل طبيعي كأصدقاء لأنها غالبا تظنك غير مهتم
في تلك اللحظة التي تعود هي إلي التعامل العادي معك تبدأ أنت في الشك فيما أبدته سابقا من التجاوب نحوك
تحاول أن تثبت لنفسك أنها حقا أعجبت بك في لحظة ما وأنه لم يكن وهما وتحاول أن تقترب منها مرة أخري
الآن الأمر اختلف ، لم يعد اعجابك بها هو دافعك بل خوفك علي كرامتك وخوفا من ضياع فرصة جيدة للارتباط
تبدأ في فعل كل ما ذكرته الكتب تحت عنوان وسائل الفشل في الحب
تصبح أكثر عصبية، غيرة، انتقاد لتصرفاتها بشكل سخيف، تؤكد لنفسك أنها تحبك وتحتاجك بينما أنت لن تنهار بدونها
تؤدي تصرفاتك إلي نفورها الذي خشيته من البداية
تنهار صورتك في عينها وتنظر لك علي أنك شخص غير سوي بالمرة
تبدأ ببساطة في تجاهلك ومعاملتك بفتور تام (أو هكذا يخيل إليك) مما يدفعك للمزيد من التمسك بها والتصريح أكثر بمشاعرك التي لم تجرؤ من قبل علي التصريح بها
الآن كلماتك صارت جوفاء ،مبالغ فيها، تتحدث عن وقت مضي ولن يعود
ردها يكون المزيد من التجاهل أو ربما مصارحتك بصراحة بأنك لم تكن يوما في حسبانها
تنهار وتبكي وتنعي حظك و و
لكنك في النهاية تعود تدريجيا لحالتك الطبيعية الوقورة الهادئة التي تحبها فيها في صمت دون مبالغات
هي أكثر حالة تريحك -رغم كآبة الوحدة- في الحقيقة لأنك غير مطالب فيها بأي مجهود أمام نفسك أو مجازفات
تتناهي إلي مسامعك قصة حب أخري تعيشها هي في سعادة فيعصر الألم قلبك حتي تسيل بعض الدموع من عينيك و ...
تنساها في صمت
==========
مرض الخجل من الحب هو مرض نفسي حقيقي كتب عنه عالم نفس أمريكي كتاب سنة 1984 وذكر أن هناك ما يزيد عن عدة ملايين أمريكي مصابين به وتتجه بعض الأبحاث الآن للاهتمام به بسبب تأثيره السئ علي حياة العديد من البشر والمتميزين بوجه الخصوص
تتعامل مع الجميع بلطف ومودة وخفة دم ولا تهتم كثيرا بالتفرقة في معاملتك بين الرجال والنساء وإن كنت تميل أكثر لصداقة النساء علك تعوض ذلك الإحساس بالحرمان من الحنان الذي بدأ غالبا منذ بدايات حياتك
يشيد الجميع بأخلاقك العالية ورزانتك ومواهبك وأحيانا شجاعتك في بعض المواقف وإن أشتكوا من انطوائك واختفائك أحيانا كثيرة من بينهم دون سبب مفهوم
تتعمد - بشكل ما - عدم رؤية الجميلات لأنك مقتنع تماما بأنهن لن يرونك بالمقابل
تشكو دوما من سطحية المجتمع وتخبر نفسك أن الأثرياء والجميلات هم الأكثر سطحية وتفاهة رغم أنك لا تكرههم لأنك تعلمت منذ مدة طويلة للغاية أن تقبل كل شئ علي طبيعته
تتعامل بنوع من التعالي الداخلي ، اذا كنتم أفضل مني في بضعة أشياء فهذا مقبول لأنني أفضل منكم في أشياء غيرها كثيرة
تبحث دائما عن شريكة العمر بين الفتيات الذكيات المتمردات فأنت علي عكس مظهرك وعلي عكس أقرانك تحب التمرد والتغيير ولا تؤمن أبدا أن المرأة مكانها المنزل ، أنت لم تؤمن أبدا بالخضوع لتقاليد الناس ،ولكن لهذا قصة أخري
قابلتها في نشاط ما من أنشطتك التي لا تهم إلا القليلين والتي ترتبط بشكل مباشر بقناعاتك الفلسفية عن المساواة وما إلي ذلك
كنت متألقا كعادتك عندما تشعر أنك وحدك ولا تري عيون الآخرين تتابعك
ترتبك كثيرا وتتلعثم عندما تشعر أن هناك من ينظر لك ولكن علي كثرة عدد المشاركين لم تشعر بعدم الإرتياح
هاهنا قابلتها وهاهنا بدأت المأساة التي لن تنتهي إلا بإهدار كرامتك وفقد صداقة في طور التكون
غالبا لم يخفق قلبك بشدة من أول نظرة فالحب من أول نظرة -في رأيك- سخافة نظرا لتعقد حياة وعقل الإنسان ،لكن ذلك لم يمنع عيناك من التعلق بها ومتابعتها من بين جميع الموجودين
لم تكن أجمل فتاة في القاعة وكنت قد قابلتها من قبل مرة عابرة لم تلفت فيها إنتباهك سوي للحظات لكن مسحة ما من العناد والتصميم علي ملامحها جذبتك إليها
بدأت حالة الإرتباك خفيفة ، تحاول إفتعال المواقف التي تجمعك بها ، تحاول أن تبدو وقورا عندما تشترك في حوار معها وتحاول أن توزع اهتمامك علي آخرين أيضا حتي لا يظهر عليك الاهتمام بها خاصة
مرضي الخجل من الحب لا يغفرون لأنفسهم أبدا الاهتمام الزائد الظاهر بشخص غير مهتم
لذلك فأنت تؤنب نفسك لما لاحظته من اهتمام ، لن تراها ثانية ، ولو رأيتها بالتأكيد لن تشعر بنفس الشعور
الغريب أنكما سوف تصيرا أصدقاء بسبب اشتراككما في العديد من الاهتمامات والغريب أن ادعاءك أمام نفسك بعدم الاهتمام كان ينجح أحيانا في اقناعك أنها صديقة عادية بالفعل ،وكلما اقنعت نفسك بذلك كلما تصرفت بشكل طبيعي
لكن للقلب ألاعيبه ،فكما تنسي مشاعرك أوقات ما وتتعامل معها بتلقائية لطيفة تتذكرها في أوقات أخري تصيبك بالحيرة والقلق والعصبية
العصبية ، العرض الأكثر خطورة في مرضي الخوف من الحب ، ما أن تبدأ الفتاة في ما تظنه استجابة لمحاولاتك -التي لا تعترف بها أمام نفسك أبدا- للفت انتباهها حتي تحل عليك لعنة عدم الثقة بالنفس
وتبدأ الدائرة المفرغة ،لقد أبدت هي بعض الاهتمام وبدلا من أن تصبح أنت أكثر جرأة تصبح قلقا وخائفا من أي خطوة تنفرها منك فتتعامل بدون إرادة بشكل شديد التحفظ يدفعها للتعامل معك بشكل طبيعي كأصدقاء لأنها غالبا تظنك غير مهتم
في تلك اللحظة التي تعود هي إلي التعامل العادي معك تبدأ أنت في الشك فيما أبدته سابقا من التجاوب نحوك
تحاول أن تثبت لنفسك أنها حقا أعجبت بك في لحظة ما وأنه لم يكن وهما وتحاول أن تقترب منها مرة أخري
الآن الأمر اختلف ، لم يعد اعجابك بها هو دافعك بل خوفك علي كرامتك وخوفا من ضياع فرصة جيدة للارتباط
تبدأ في فعل كل ما ذكرته الكتب تحت عنوان وسائل الفشل في الحب
تصبح أكثر عصبية، غيرة، انتقاد لتصرفاتها بشكل سخيف، تؤكد لنفسك أنها تحبك وتحتاجك بينما أنت لن تنهار بدونها
تؤدي تصرفاتك إلي نفورها الذي خشيته من البداية
تنهار صورتك في عينها وتنظر لك علي أنك شخص غير سوي بالمرة
تبدأ ببساطة في تجاهلك ومعاملتك بفتور تام (أو هكذا يخيل إليك) مما يدفعك للمزيد من التمسك بها والتصريح أكثر بمشاعرك التي لم تجرؤ من قبل علي التصريح بها
الآن كلماتك صارت جوفاء ،مبالغ فيها، تتحدث عن وقت مضي ولن يعود
ردها يكون المزيد من التجاهل أو ربما مصارحتك بصراحة بأنك لم تكن يوما في حسبانها
تنهار وتبكي وتنعي حظك و و
لكنك في النهاية تعود تدريجيا لحالتك الطبيعية الوقورة الهادئة التي تحبها فيها في صمت دون مبالغات
هي أكثر حالة تريحك -رغم كآبة الوحدة- في الحقيقة لأنك غير مطالب فيها بأي مجهود أمام نفسك أو مجازفات
تتناهي إلي مسامعك قصة حب أخري تعيشها هي في سعادة فيعصر الألم قلبك حتي تسيل بعض الدموع من عينيك و ...
تنساها في صمت
==========
مرض الخجل من الحب هو مرض نفسي حقيقي كتب عنه عالم نفس أمريكي كتاب سنة 1984 وذكر أن هناك ما يزيد عن عدة ملايين أمريكي مصابين به وتتجه بعض الأبحاث الآن للاهتمام به بسبب تأثيره السئ علي حياة العديد من البشر والمتميزين بوجه الخصوص
2 comments:
بدوي الاول عشر بالصدفه اتيت هنا عجبني البوست وقلت اعلق بس ليه عجبني مش عارفه صراحته امكن
يخرب بيتك يا أبن الزيين أنتا جامد نييييييييييييييييييييك أية يا أبني الكلام الجامد دا يوسف إدريس يا جدعان
توفيق
Post a Comment