ربما هي لاتحبني الآن ,وربما لن تفعل يوما ما ,, لا أدري شيئا من ذلك ,, لكنني أعلم جيدا كم تسحقني عيناها ,, كم أتيه فيها كموسي الحائر في سيناء يبحث عن قبس من نار ونور
لا أدري إن كان القدر سوف يجمعنا سويا كما شعرت منذ تحدثنا أول مرة أو كما أخبرني توافق برجانا ،، لكنني أدري - دراية مسلوب الارادة - أنه لا يمكنني أن أقاوم تلك البسمة الساخرة الجزلة علي شفتيها ولا تعطيني الطبيعة فرصة الشبع منها
ربما لا آمل أن أعيش حتي تصبح مصر حرة ،ولكن يكفيني أمل أن أنتظر لقائنا القادم لعلي أذوب في طوفان عطفها وحنانها
لاأدري شيئا عن مستقبلي لكن يكفيني أنني سوف أتذكر فيه شعوري الغامر بالذوبان في تلك النظرة التي ليس كمثلها شئ
No comments:
Post a Comment