بتفرج
على فيلم أنا والعذاب وهواك بتاع وليد توفيق وصابرين وكرم مطاوع، الفيلم تجاري
فشخ، وعشان تجاري مفتعل ومفيهوش مشهد واحد محبوك
بس عاجبني عشان حاسس اني شفته وأنا صغير ودلوقتي بستعيد احساسي وانا عندي ١٣ سنة وبتفرج على فيلم فيه قصة حب عبيطة
الفيلم واضح من وضع اسم كرم مطاوع في الأول رغم أن دوره في الفيلم هامشي بجانب وليد توفيق أن هو اللي صارف عليه او زى ما توفيق قال هو البطل الوحيد المعروف وقتها
أجمل حاجة ان كاتبين الفنانة الإستعراضية صابرين، ونص المشاهد بتاعتها بترقص فيها، وهو كل مشهد بعديه لازم أغنية
أول خاذوق هو ان وليد توفيق عامل دور سواق تاكسي ساكن فوق السطوح وهو لا شكل سواق تاكسي ولا لايق تمثيله على واحد ساكن فوق السطوح
كل الصدف في الفيلم ساذجة لدرجة الغباء، نسي معاه الشنطة, وهو آخر زبون ركب معاه وعرف يوصل له جوة الفندق من غير مايعرف اسمه
المشاعر بين وليد توفيق وصابرين مفتعلة بشكل متخلف, لو في الواقع كان الانجذاب الجنسي بينهم حيخلي تصرفاتهم مختلفة تماما
مشاهد كرم مطاوع كلها واضح فيها أنه بيمثل دور ممثل أمريكاني عاجبه وبيقلده يشكل أهبل
أحلى حاجة كان اقحام مشهد الخطوبة بدون أى داعي عشان وليد توفيق يعمل أغنية خطوبة يغنيها بعد كدة في الحفلات أوالناس تشغلها في الأفراح
كان برده مشهد كوميدي لما بتوع الشرطة دخلوا فتشوا اوضته في الفندق ولما ملقوش حاجة مشيوا, من غير أى حوار بين الضابط وبينهم
غسان مطر هو أجمد ممثل في الفيلم بصراحة ,,, بيعمل دوره اللي شاطر فيه بيأفور
واحد بيحط لواحد قنبلة بيحطهاله قصاد الكرسي اللي قاعد عليه، وحتى مصورش العربية وهي بتنفجر ،،، أنا مبهور برداءة الموضوع
أحااا ههههههه وليد توفيق كان في مشهد سواق تاكسي فقير والمشهد اللي بعده مفروض بأسابيع بقى مطرب مشهور بيغني مع أوركسترا كاملة :
الناس دي فشخت المنطق وعملت أحسن أسوأ فيلم في كل تفاصيله الفنية والسينمائية والمنطقية. ده حتى اسمه مسروق من أغنية
الفكرة هنا مش في الفيلم ياجدعان, انا بحاول أتخيل تفكير الناس وقتها كان عامل ازاى, هل صناعة السينما كانت فقيرة أوي كدة وقتها؟
بفتكر برده فيلم "احنا بتوع البنزينة" وفيلم "جزيرة الشيطان" و"المولد" و"المخبر رقم ١٣" أعتقد كلهم بينتموا لنفس الفترة
الفترة دي كان وعيي بيتشكل بشكل معين والأفلام دي كانت جزء من تشكيل وعيي لإن القنوات التلفزيونية في الوقت ده كانت محدودة
أنا من جيل وطبقة كان بيعتبر نادي السينما وأخترنا لك وبانوراما وتاكسي السهرة هي النوافذ اللي بيشوف منها الحياة الغربية،
ومش بس بنشوف أن البرامج دي هي شباكنا على العالم الغربي، لأ بإعتبار أن العالم الغربي هو كل العالم برة مصر
أنا كنت فاكر زمان أن العالم برة كله أمريكا وفرنسا ،، استوعبت بالتدريج أن أمريكا حاجة وانجلترا حاجة وان فيه ثقافات تانية في كل مكان
لما كبرت شوية وبابا رجع من ايطاليا كان اشترى فيديو, كان ساعتها اختراع أن يبقى عندك فيديو فيه شريطين وممكن تسجل من شريط لشريط
بدأت مع الفيديو أشوف أفلام غير اللي بتيجي في التلفزيون , كان أول فيلم سكس شفته في أول سنة في الكلية, كان سنة ٢٠٠٠ تقريبا
الإبداع كان فقير أوي ، خيال فقير أوي بس هو اللي يعمل فيلم زى جزيرة الشيطان، وده كان بيعتبر حاجة ضخمة وفيلم جبار في الوقت ده
في اتش اس, وفكرتيني بقصة ليا مع الفيديو ده
بابا اصلا محامي وكان راح اشتغل فترة في إيطاليا وأتبهدل وحوش قرشين ورجع برغم ان جدي كان تاجر غني، بس مات وساب ١٦ أخ وأخت
المهم جاب الفيديو ومكنش يعرف انجليزي فأداني الكتالوج بتاعه أترجمه, الكلام ده في نص التسعينات, جبت أجندة وقعدت أترجم الكتالوج
يمكن عشان كدة بحب الترجمة ، احساسي أن الترجمة بتفتح باب علم واسع في وقت احتياج للعلم ده
صحيح, نسيت أن المشهد الوحيد اللي عمله وليد توفيق حلو هو مشهده وهو نازل من على المسرح والناس بتسلم عليه, ببساطة لإنه مكنش بيمثل
احنا اتفقنا أن الصفر هو النهاية "نظريتي أنا وتوفيق الغواص" فأفضل تمثيل ممكن هو لما متكونش بتمثل نهائي, لما يتطابق الخيال مع الواقع
احنا برده مستخدمناش الفيديو كتير لإنه بعد كام سنة ظهر الكمبيوتر وقفل عليه
أول كمبيوتر أشتريه كان بعد اول سنة في الكلية - لو فاكر مضبوط- كان هدية لإني نجحت في اعدادي هندسة, سنة ٢٠٠١, كان عمري ١٧ سنة
مكنتش ساعتها تدينت أوي وكان أكتر صحابي اسلام عادل في مدينة نصر وأحمد عبدالخالق وأحمد السيد في العمرانية
كنت بحب أروح أذاكر مع أحمد السيد وبحس بألفة في بيته، يمكن عشان كانت حياته شبهي,
مكنتش بحب الجو المكهرب اللي مامة أحمد عبدالخالق بتعيشنا فيه لما ندخل بيته, كانت منظمة أوي، لإنها مكنتش بتشتغل زى مامتي وماما أحمد السيد
فاكر ساعتها اني قلت أن الست أحسن تشتغل عشان متبقاش قاعدة متفرغة لعيالها وتمشيهم زى المسطرة ، بكره الخنقة من وانا صغير
تخيل كل يوم فيه كام ساعة بتواجه الحياة فيها لوحدك من غير توجيه من حد, من غير انتقاد من حد , تخيل الخنقة اللي في العكس
وأرجع أقول ان المجتمع بيتبنى القيم اللي تساعده على النجاح والاستمرار، لو مجتمع محتاج شغل الستات حيمجد في شغلهم ويعتبره قيمة مهمة
أول سنة في الكلية دي مهمة جدا -خصوصا الهندسة- لما تحس أنك عيل صغير وسط ناس عجوزة أوي, الهندسة بتعجز الناس بدري
المحل اللي كان بيأجر لنا شرايط الفيديو واحد بقى صيدلية ورا بيتنا والتاني بقى أستديو تصوير قصاد مصر والسودان اللي في الطيران
أتفرج على التعليقات على موضوع الطفل المصاب بالسرطان ومحتجزاه الداخلية، واحد حيشوف المأساة وواحد حيشوف صراعه مع الأخوان
فاكر أنا اول مشهد فيديو لواحدة عريانة شفته في حياتي كان النسخة الأنكت بتاعة تيتانيك وكانت كيت ونسلت ,, الواحد كان عنده فضول ابن وسخة
أنا فاكر ساعتها اني جبت الشريط -تيتانيك أن كت- من حد وخبيته عشان محدش في البيت يشوفه
بس عاجبني عشان حاسس اني شفته وأنا صغير ودلوقتي بستعيد احساسي وانا عندي ١٣ سنة وبتفرج على فيلم فيه قصة حب عبيطة
الفيلم واضح من وضع اسم كرم مطاوع في الأول رغم أن دوره في الفيلم هامشي بجانب وليد توفيق أن هو اللي صارف عليه او زى ما توفيق قال هو البطل الوحيد المعروف وقتها
أجمل حاجة ان كاتبين الفنانة الإستعراضية صابرين، ونص المشاهد بتاعتها بترقص فيها، وهو كل مشهد بعديه لازم أغنية
أول خاذوق هو ان وليد توفيق عامل دور سواق تاكسي ساكن فوق السطوح وهو لا شكل سواق تاكسي ولا لايق تمثيله على واحد ساكن فوق السطوح
كل الصدف في الفيلم ساذجة لدرجة الغباء، نسي معاه الشنطة, وهو آخر زبون ركب معاه وعرف يوصل له جوة الفندق من غير مايعرف اسمه
المشاعر بين وليد توفيق وصابرين مفتعلة بشكل متخلف, لو في الواقع كان الانجذاب الجنسي بينهم حيخلي تصرفاتهم مختلفة تماما
مشاهد كرم مطاوع كلها واضح فيها أنه بيمثل دور ممثل أمريكاني عاجبه وبيقلده يشكل أهبل
أحلى حاجة كان اقحام مشهد الخطوبة بدون أى داعي عشان وليد توفيق يعمل أغنية خطوبة يغنيها بعد كدة في الحفلات أوالناس تشغلها في الأفراح
كان برده مشهد كوميدي لما بتوع الشرطة دخلوا فتشوا اوضته في الفندق ولما ملقوش حاجة مشيوا, من غير أى حوار بين الضابط وبينهم
غسان مطر هو أجمد ممثل في الفيلم بصراحة ,,, بيعمل دوره اللي شاطر فيه بيأفور
واحد بيحط لواحد قنبلة بيحطهاله قصاد الكرسي اللي قاعد عليه، وحتى مصورش العربية وهي بتنفجر ،،، أنا مبهور برداءة الموضوع
أحااا ههههههه وليد توفيق كان في مشهد سواق تاكسي فقير والمشهد اللي بعده مفروض بأسابيع بقى مطرب مشهور بيغني مع أوركسترا كاملة :
الناس دي فشخت المنطق وعملت أحسن أسوأ فيلم في كل تفاصيله الفنية والسينمائية والمنطقية. ده حتى اسمه مسروق من أغنية
الفكرة هنا مش في الفيلم ياجدعان, انا بحاول أتخيل تفكير الناس وقتها كان عامل ازاى, هل صناعة السينما كانت فقيرة أوي كدة وقتها؟
بفتكر برده فيلم "احنا بتوع البنزينة" وفيلم "جزيرة الشيطان" و"المولد" و"المخبر رقم ١٣" أعتقد كلهم بينتموا لنفس الفترة
الفترة دي كان وعيي بيتشكل بشكل معين والأفلام دي كانت جزء من تشكيل وعيي لإن القنوات التلفزيونية في الوقت ده كانت محدودة
أنا من جيل وطبقة كان بيعتبر نادي السينما وأخترنا لك وبانوراما وتاكسي السهرة هي النوافذ اللي بيشوف منها الحياة الغربية،
ومش بس بنشوف أن البرامج دي هي شباكنا على العالم الغربي، لأ بإعتبار أن العالم الغربي هو كل العالم برة مصر
أنا كنت فاكر زمان أن العالم برة كله أمريكا وفرنسا ،، استوعبت بالتدريج أن أمريكا حاجة وانجلترا حاجة وان فيه ثقافات تانية في كل مكان
لما كبرت شوية وبابا رجع من ايطاليا كان اشترى فيديو, كان ساعتها اختراع أن يبقى عندك فيديو فيه شريطين وممكن تسجل من شريط لشريط
بدأت مع الفيديو أشوف أفلام غير اللي بتيجي في التلفزيون , كان أول فيلم سكس شفته في أول سنة في الكلية, كان سنة ٢٠٠٠ تقريبا
الإبداع كان فقير أوي ، خيال فقير أوي بس هو اللي يعمل فيلم زى جزيرة الشيطان، وده كان بيعتبر حاجة ضخمة وفيلم جبار في الوقت ده
في اتش اس, وفكرتيني بقصة ليا مع الفيديو ده
بابا اصلا محامي وكان راح اشتغل فترة في إيطاليا وأتبهدل وحوش قرشين ورجع برغم ان جدي كان تاجر غني، بس مات وساب ١٦ أخ وأخت
المهم جاب الفيديو ومكنش يعرف انجليزي فأداني الكتالوج بتاعه أترجمه, الكلام ده في نص التسعينات, جبت أجندة وقعدت أترجم الكتالوج
يمكن عشان كدة بحب الترجمة ، احساسي أن الترجمة بتفتح باب علم واسع في وقت احتياج للعلم ده
صحيح, نسيت أن المشهد الوحيد اللي عمله وليد توفيق حلو هو مشهده وهو نازل من على المسرح والناس بتسلم عليه, ببساطة لإنه مكنش بيمثل
احنا اتفقنا أن الصفر هو النهاية "نظريتي أنا وتوفيق الغواص" فأفضل تمثيل ممكن هو لما متكونش بتمثل نهائي, لما يتطابق الخيال مع الواقع
احنا برده مستخدمناش الفيديو كتير لإنه بعد كام سنة ظهر الكمبيوتر وقفل عليه
أول كمبيوتر أشتريه كان بعد اول سنة في الكلية - لو فاكر مضبوط- كان هدية لإني نجحت في اعدادي هندسة, سنة ٢٠٠١, كان عمري ١٧ سنة
مكنتش ساعتها تدينت أوي وكان أكتر صحابي اسلام عادل في مدينة نصر وأحمد عبدالخالق وأحمد السيد في العمرانية
كنت بحب أروح أذاكر مع أحمد السيد وبحس بألفة في بيته، يمكن عشان كانت حياته شبهي,
مكنتش بحب الجو المكهرب اللي مامة أحمد عبدالخالق بتعيشنا فيه لما ندخل بيته, كانت منظمة أوي، لإنها مكنتش بتشتغل زى مامتي وماما أحمد السيد
فاكر ساعتها اني قلت أن الست أحسن تشتغل عشان متبقاش قاعدة متفرغة لعيالها وتمشيهم زى المسطرة ، بكره الخنقة من وانا صغير
تخيل كل يوم فيه كام ساعة بتواجه الحياة فيها لوحدك من غير توجيه من حد, من غير انتقاد من حد , تخيل الخنقة اللي في العكس
وأرجع أقول ان المجتمع بيتبنى القيم اللي تساعده على النجاح والاستمرار، لو مجتمع محتاج شغل الستات حيمجد في شغلهم ويعتبره قيمة مهمة
أول سنة في الكلية دي مهمة جدا -خصوصا الهندسة- لما تحس أنك عيل صغير وسط ناس عجوزة أوي, الهندسة بتعجز الناس بدري
المحل اللي كان بيأجر لنا شرايط الفيديو واحد بقى صيدلية ورا بيتنا والتاني بقى أستديو تصوير قصاد مصر والسودان اللي في الطيران
أتفرج على التعليقات على موضوع الطفل المصاب بالسرطان ومحتجزاه الداخلية، واحد حيشوف المأساة وواحد حيشوف صراعه مع الأخوان
فاكر أنا اول مشهد فيديو لواحدة عريانة شفته في حياتي كان النسخة الأنكت بتاعة تيتانيك وكانت كيت ونسلت ,, الواحد كان عنده فضول ابن وسخة
أنا فاكر ساعتها اني جبت الشريط -تيتانيك أن كت- من حد وخبيته عشان محدش في البيت يشوفه
No comments:
Post a Comment