السياسة عبارة عن فلسفة إدارة مجتمع , والحزب هو
تجمع للمؤمنين بأن الفلسفة دي تصلح لقيادة دولة ,وبالتالي بيطبقوها في ادارة حزبهم
لو فلسفتك أن رجال الدين هما الأفضل لإدارة دولة
حتلاقي قيادات حزبك بشكل تلقائي هما رجال الدين أو القريبين منهم
لو فلسفتك في إدارة المجتمع أن السلطة تتركز في
إيد مجموعة من العارفين بالله حتلاقي نفسك عضو في الأخوان
لو فلسفتك مبنية على ان كلنا فاسدين وكلنا حرامية
حتلاقي نفسك عضو مثالي في الحزب الوطني, لإنه كان بيطبق فلسفته في إدارة الدولة
جواه نفسه
لو فلسفتك أن السلطة تتركز في إيد شخص واحد
حتلاقي نفسك مستريح جوة حزب الدستور ولو مش كدة حتلاقي نفسك من المعتصمين جواه
أزمة حزب الدستور حصلت بسبب أن اللي منضمين للحزب
شايفين أنه بيدعو للديمقراطية بس مش شايفين الارتباط بين الاستبداد والمركزية ولو
كان الحزب من البداية بيقول بشكل صريح احنا حزب البرادعي وهو بس صاحب القرار, مكنش
اللي مختلف مع ده دخل الحزب أصلا
أعضاء حزب الدستور دلوقتي لسة في مرحلة أنهم
يرفضوا فشل القيادات بس ملقوش الطريقة الأفضل في الادارة . انا بقول لهم
"اللامركزية"
حزب الدستور اتبنى زى أى كيان تاني على فلسفة ونظرية
- حتى لو مش مكتوبة- هي أن البرادعي راجل محترم ومتعلم برة فأكيد حيجيب ناس محترمة
معاه واكيد متعلم طرق ادارة أجنبية فحيضبط البلد – حاجة متفرقش كتير عن نظرية أن
جمال مبارك سرق وشبع واكيد مش حيسرق تاني , النظرية دي أثبتت فشلها عمليا وفاضل ان
الفلسفة اللي وراها - فلسفة تسليم السلطة بالكامل لشخص صالح - تنتهي من عقول الناس
No comments:
Post a Comment