يعيش في فقاعته الطينية مشدود الأعصاب ، أخبره الخنزير القائد أن الأوساخ قادمون لتحطيمها والإستيلاء عليها ، أخبره الخنزير القائد أن الفقاعة ثمينة وأن باقي الحيوانات ترغب في أن تعيش بمثلها ، أخبره الخنزير القائد أن دفاعه عن الفقاعة الطينية هو دفاع عن عشيرته الصغيرة من الخنازير.
يأتون للتنظيف فيشتعل غضبه ، هاهم المتآمرون قد أتوا تماما كما أخبره الخنزير القائد ، يستعد للمعركة ، يدخل المعركة ، يخسر المعركة ،، لم يدر كيف انقلبت الحيوانات ضده وأعانت المهاجمين عليه.
طردوه من الفقاعة أخيرا ثم جلسوا ليستريحوا من التعب ، فرغم تجمعهم ضد الخنازير إلا أن مابذلته الطيور والحيوانات الصغيرة كان مجهودا جبارا ، حاولوا تنظيف الفقاعة وتجميلها ونزع رائحة الخنازير منها ، لكن لم يحاول أحدهم مهاجمته مباشرة رغم ما تسبب به من اصابات بينهم ، دهس تلك البطة بقائمته الخلفية وهو يحاول ابعادهم عن فقاعته الطينية ، حزن البط لكن أبتلعوا أحزانهم في صمت ، ففي النهاية كانت الخسائر متعددة حتى بين صفوف الخنازير
وقف الذئاب على الحياد بينما ذُبح الخنزير الأعظم وألقيت بقاياه لمن يرغب في تذوق لحمه ، حزنت الكلاب على رحيل الخنزير الأكبر لكن خوفهم من الذئاب وباقي الحيوانات أجبرهم على الصمت ، قالت الذئاب نحن ذئاب طيبة وليحكم المزرعة القطيع الأكبر وعلا صوت المأمأة على الجميع وكانت تلك بداية - وبالأحرى نهاية - حُكم الخراف للمزرعة
No comments:
Post a Comment