حالنا في مصر دلوقتي : كل يوم بفضيحة وكل فضيحة بكارثة وكل كارثة بتكلفنا فلوس ماتتعدش وأرواح ماتتعوضش
سكتنا عن العشرات اللي بيموتوا في الحوادث بسبب الاهمال والفشل كل يوم في كل حتة في مصر وبعدها سكتنا عن اللي بيتقتلوا عمد بالعشرات وبيتخطفوا من وسطنا فربنا عاقبنا (لو انت ملحد عبر عن اللي بيحصل بالأسلوب اللي يعجبك) بأن الإهمال وصل لإننا بنخسر النيل وبنشارف على الإفلاس
سكتنا عن صور الأهرام التعبيرية فبقينا مسخرة العالم بفيديوهات خبرا الألعاب الاستراتيجية ... والمشكلة اني لو فضلت أعدد البلاوي اللي سكتنا عليها لحد ما اتطورت واستفحلت واتوحشت أنا حتعب من الكتابة وانت حتزهق من القراية ،،، طب الحل؟
الحل اننا منكررش غلطاتنا في ٢٠١١ تاني ، ٢٠١١ بتدق على الأبواب بشراسة واللي مش حاسس بكدة وماشي وسط القطيع متطمن ده مش يابخته ولا حاجة ، ده حيتصدم صدمة أصعب بكتير من اللي أتصدمها في ٢٠١١ لإنه المرة دي فاكر أنه عمل اللي عليه وساهم في الحملة الإرهابية المقدسة للقضاء على المتمردين عشان يحافظ على الاستقرار ويرجع مصر للحكم العسكري العظيم
المفاجأة المرة دي حتكون أشد من أى مرة فاتت لإن الخراب اللي حصل عرى فئات بحالها على رأى البقال اللي في شارعنا مبارك كان ساترها بأنه مش مخليها تتكلم قصاد الناس والفئات دي اتفضحت وسقطت هيبتها وموجة الغضب الجاية مش حتسيب حاجة في مكانها ولا حد في حاله لا دول ولا غيرهم ،،، أستعد للأسوأ لإنه جاى في أى لحظة ، ده كل اللي أقدر أقول هولك ،، أستعد للأسوأ لإنه بيحصل دلوقتي بالفعل بس لسة معبرش عن نفسه بالشكل الواضح اللي عشناه في ٢٠١١ ، استعد للأسوأ وماتفقدش الأمل في الأفضل ، لو تعرف
No comments:
Post a Comment